الفصل 65

1.8K 267 51
                                    

إنتهت المسرحية بنجاح .

كان الناس يهتفون و يناقشون آرائهم حول المسرحية .

الجميع سعداء ، لكني وحدي التي لم أستطع رفع رأسي .

لسببٍ ما ، لم يكن سايمون راضياً عن المسرحية .

"إن مجرد النظر إليها مزعج . دافني ...؟ ماخطبكِ ؟ هل أنتِ مريضة ؟"

لما خرج إسمي من فم سايمون سجدت و إرتعدت .

شعرت أن أى شخص سيقفز فجأة و يلحق بي لأن إبنة الشريرة كانت هنا .

"لماذا ؟ هل أنتِ بخير ؟ تباً . لماذا لم يأتِ الدوق الأكبر بعد ؟"

عندما كنت أتصرف بغرابة نظر سايمون حوله متذكراً أكسيليوس المنسي .

'أعتقد أنني سأتقيأ .'

كنت أشعر بألم شديد لدرجة أنني كنت أختنق ، و أردت مغادرة هذا المكان على الفور و الهرب .

يحتفل الجميع و يفرحون بموت الشريرة .

لابُدَ أنهم سيكونون هكذا أيضاً بموتي ، إبنة الشريرة .

كنت خائفة جداً لدرجة أنني كنت أرتجف و أنا ممسكة بيد سايمون ، عندها سمعت صوتاً مألوفاً بجواري .

"يبدو أن صاحب السمو جاء لمشاهدة المسرحية أيضاً ."

جعلني الصوت المنخفض بشكل غريزي أشعر بالتوتر .

لقد كان صوتاً سمعته من قبل في مكان ما ، و تعرفت على الصوت على الفور .

"هل جاء الدوق هيرونيس لمشاهدة المسرحية أيضاً ؟"

"نعم ، أتيت مع عائلتي ."

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

شعرت بالنظرة ، وكنت خائفة جداً لدرجة أنني نسيت التنفس .

"من هي الآنسة التي خلفك ؟"

"صديقتي المقربة ."

"صديقة ؟"

لقد كان هناكَ إستياء في صوت الدوق هيرونيس الغامض .

"لماذا ؟ هل من الغريب أن يكون لدىّ صديقة ؟"

"هذا ليس غريباً . لكن يبدوا أنها المرة الأولى التي أرى فيها هذه الفتاة الصغيرة ."

عندما تحدث سايمون بإستياء ، تحدث الدوق هيرونيس وكأن شيئاً لم يحدث .

"ألن يكون من الجيد للآنسة الصغيرة إلقاء التحية بشكل رسمي ؟"

تصلب ظهري مرة أخرى بسبب الكلمات الغير مبالية .

"إنها شخص عادي . سأقدمها لكَ رسمياً عندما يحين الوقت المناسب ."

"...فهمت ، إذاً سأضطر للإنتظار حتى يحين ذلك اليوم ."

هدأ الجو بالصوت البارد .

بنت الشريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن