"سيستغرق الأمر بعض الوقت ولكن سيتم العلاج بالكامل ، هذا جيد صحيح ؟"
"...نعم ."
داخل العربة في طريق العودة إلى المنزل .
ملأ الصمت المكان بشكل مختلف عما كان عليه في المعبد .
مع ظهور الأمير المتوج بشكل مفاجئ سقط الشعور بالأمل على الأرض .
"أنا آسف دافني ، لم يكن يجب علىَّ ترككِ بمفردكِ ."
"...أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً ."
إذا كان هناكَ خطأ فسيكون خطئي لأنني لا أستطيع تحمل هذا القدر .
كان علىَّ أن أكون محظوظة لأن ساقي كانت على وشكِ العلاج .
"همم."
"لا بأس حقاً ."
ظل أكسيليوس ينظر إلى بنظرة جادة ، مما جعلني أشعر بعدم الإرتياح .
لم يتغير تعبير أكسيليوس بسهولة حتى بعدما قُلتُ أنه لا بأس .
"يؤسفني جعلك تسمع ذلكَ ، إنها المرة الأولى التي يُساء فيها الفهم على أنني إبنة الدوق الأكبر ."
بدلاً من ذلكَ ، لقد كان غاضباً لتعرضي للإهانة .. لكن أكسيليوس كان أكثر حزناً من ذلكَ .
نظرَ إلى أسفل العربة بإبتسامة مريرة لأنه شعر أنه على وشكِ البكاء وإحمرت عيناه بشكل تدريجي .
"يُمكنكِ مناداتي أچاشي بشكل مريح ."
"كيف يُمكنني فعلُ ذلكَ للدوق الأكبر ؟"
"..لم أخبركِ بذلكَ لأنني خفت من ذلك ."
م/أچاشي : عم أو الرجل اللي تخطى حاجز ال٣٠ باللغة الكورية .
تظاهرتُ أنني لم أدرك صوته المتألم .
"في الواقع ، سايمون هو إبن أخي الوحيد .وُلدِ بقوة وعاش في وئام ، لذا فإن شخصيته كانت غريبة بعض الشيئ ."
يتحدث عن شخصيته القذرة بطريقة فاخرة للغاية .
بينما ظهرت قصته ، تظاهرتُ بطرح الاسألة ، رغم أنني كنتُ أعرف ذلك .
"لماذا كان الأمير المتوج غاضب جداً مني ؟"
"حسناً ، في الواقع ..."
ظهرَ الخجل على وجه أكسيليوس .
تساءلتُ ما إن كان الحديث جيداً ، لذا خفضتُ رأسي وتحدث بسرعة
"إنها ليست قصة خفية ، لا تفعلي ذلكَ الوجه . لا تشعري بالحزن لأنكِ يجب عليكِ أن تكوني فضولية ."
"...نعم ."
رفع وجهه وعندها فقط إرتفعت تعبيرات وجهه قليلاً .
"منذ البداية ، وُلدت العائلة الإمبراطورية بعيون ذهبية من جيل إلى جيل كـرمز لترابط الدم و حب الإله . الأمر نفسه مع جلالة الملك الحالي وأنا ."