بتعبير غير راض على وجهي ، ربتت على بطن كيكي الذي كان جالساً بجواري لتهدئة قلبي المحطم .
"دافني ، تبدين عابسة ."
عند عودة لينوكس للغرقة قال ريكاردو مُعبراً على إحراجه .
"لقد توقعت ذلكَ نوعاً ما ، لقد قالت دافني أنها كانت تبحث عن شخص ما . عرضت شراءه لكنها لم تستطع إحضارها ، لذلكَ تشعر و كأنها تمت سرقتها منها .
"لماذا ؟ هل هناك مشكلة ؟ لم يكن المال كافياً ؟ هل ترغبين في المساعدة ؟"
بناء على كلمات لينوكس هززت رأسي بتعبير حزين على وجهي .
"لا ، المال ليس السبب . هي لا تريد الخروج من هناك ."
تساءل لينوكس وهو يحك رأسه بعد تفسير ريكاردو .
"من تكون ؟"
"كانت فتاة إسمها فلور . إنها لاعبة في الكولوسيوم ، هل تعرفها ؟"
جلس لينوكس بجانبي بإبتسامة صغيرة .
"لا تريد دافني إجبار فلور على القدوم إن لم ترد صحيح ؟"
"ما الهدف بإجبارها على أن تكون بجانبي ؟"
لمس لينوكس رأسي بلطف .
كانت لمسته دافئة مثل اللمسة التي كنت بها أداعب كيكي .
"أنا فخور لأنكِ لا تحاولين إجبارها على المجيء ."
"كشخص لي ، أريد أن أبقيها بجانبي . لذلكَ لا أريد أن أكون وقحة ."
"نعم ، أنا فخور بكِ ... ماذا ستفعلين الآن ؟"
جعلتني كلمات لينوكس اللطيفة اتحدث بفخر .
"سأعود مرة أخرى غداً و أقنعها ."
"ستكونين قادرة على إقناعها ؟"
هززت رأسي على سؤال لينوكس .
أنا بصراحة لا أفهم .
من الواضح من كلمات فلور و عيناها أنها تحتقر الكولوسيوم .
لهذا السبب عرفت أنها ستسمح بذلك .
لم أكن أعرف أنها سترفض عندما قلت أنني سأحررها بالمال .
بدت فلور مضطربة لكن سرعان ما رفضت بحزم .
"من الغريب العودة عندما تقول لكِ لا بحزم ، صحيح ؟"
قال ريكاردو بإبتسامة محرجة وهو يتذكر رفض فلور .
شدّت قبضتي بوجه مليء بالعزم .
"لكني مازلت سأحضرها ."
ثم سأل لينوكس عما إن كان هناكَ طريقة .
"قلت أنني سأخرجها من هذا المكان الذي تكرهه لكنها رفضت ، لابد أن يكون هناك سبب آخر ."
"حسناً ، أنا متأكد من ذلك ."