الحب الحرام
زينب العبودي
ج٢/البارت ١٨
هشام
ليلى-انتبهت الردات فعله جانت قاسيه بذكر هذا الاسم وعينه صارت حمر عدلت كعدتي وبلعت ريج جنت مثل اليحاول يلگه شغله من ردات فعله
نظراته جانت تدل ديتذكر شي سيء فجأه حول انتباهه عليه وخزرني
شنو الشي الي سوا الك هشام حرى الهاي الدرجه تكرهه زين هو شنو ذنبه اذا محبتك لو ام شهلاء هي الي خلت الحرب بينكم
مجنت اعرف القصه وجنت احاول استفزه بعدني مصره الانتقام وراه ام شهلاء خاصه بعد مباوع للصوره بهاي الطريقه
بحركه سريعه مااحس اله خنگني
لتجيبين سيرتهه على لسانج اني ادمرج وادمر كلمن يمسهه بكلمه افتهمني فهمتتتتتتي
مو محمد حتى اسمحلج تلعبين بكيفج هي كلمه وحده
تكطعين علاقتج بعمر جذرياً
لزمت ايده احس الدم انحصر براسي وكمت مااكدر اتنفس ويصيح مثل الخبل افتهمتتي هزيت راسي عافني كمت اكح واخذ نفس ولا توقعته الهاي الدرجه مجنون
-اااانت شنو من بشر شلون تمد ايدك عليه
شمر الموبايل بحضني راد يوكع گوه لزمته
حاتم-دزيلي الصوره هاي وحذفي رقمه منج
-مو بكيفك اني لتتشرط وتملي اوامر عليه
رجع بخطواته عليه و دنك وايده على الكرسي
بعدت نفسي لان كلش قريب عليت وصحت ديرررررر بالك تسويهه مره ثانيه
—لتلعبين وياي دكتوره دير بالج صار ثالث مره انبهج وانتِ تعرفين الي كدامج شنو واحد ماعنده اي رحمه
-مكاعد اللعب اريد بعدني ممكمله كلامي عاط بوجهي
-شتريدين
-اريد اعرف الي خلاك تنتقم هذا الانتقام القذر
-بأبتسامه ليش شعليج انتِ بانتقامي انتِ منو حتى اكلج الاسباب
-لان قريتك وانت كاعد گبالي من حركاتك من عيونك انت مو هذا الشخص الي يسوي هيج
حاتم-اذن متعرفين تقرين زين لان اني الي سويت هذا كله والحد الان مشافي گلبي
ليلى-ليش وجوهكم تختلف عن داخلكم الاسود انتو الشياطين حيرني هذا الشي
-لتحيرين ولتدوخين روحج عيشي حياتج
-راد يطلع كتله اعترف اني فضوليه بس اريد ابرر شنو الانسان شاف حتى يصير بهاي البشاعه مستحيل انولدت شيطان رأساً
سكت فضولي ومااحجي الاي بشر والله
مكاعد اكدر انام ولا اعيش يومي طبيعي كتلك فضوليه مو بيدي
تعبت من يوم الي اجتني هاي البنيه تعبت كلشي تغير
لان مجنت اعرف اكو شياطين بهيئة بشر موجوده بيناتنه شو فجأه گبالي كل الوجوه تغيرت
حاتم-جنتي نظيفه من داخلج لذلك مجنتي تشوفين
كل البشريه شياطين بس بدرجات
ليلى-انت اعلى درجات الشيطنه
من عرفت البشاعه الي سويتوهه بيهه واني منهاره
بين فضولي وبين اريد اعرف شلون يتحول الانسان لحجاره مثلك خالي من اي ضمير وانسانيه
