الحب الحرام
زينب العبودي
ج٢/البارت ٢٦
تعايشت مع جميع المشاعر الألم الخوف الفقدان خيبة الامل
لكن الشعور بالعجز كان أشد هلاك
الساعه٩:٠٠م
ليلى-جنت واكفه اباوع على عمر كاعد جوه الشباك
الشباك عش عمر وشهلاء من طفولتهم الى ان افترقوا
جان متجي ظهرا وراسه رافعه يباوع على السما ومبين فاقد الامل وكاره الحياة تقدمت بخطواتي
وكعدت بصفه محجه ولا حرف اني هم كعدت بصفه
وسكتت مااعرف شحجي بس موجوعه عليه
اخر شي قطعت الصمت بقصه عمو رواهه الي من جنت انسانه عاجزه بعد ما خسرت طفلي الي ببطني
مجان حالي افضل من حاله لان عندي اكثر من هم وجان صوتي كفيل يشرح الحزن الي اني بي
ليلى-جانت اكو بنتين خوات وحده منهن مستلقيه.
على السرير من شدة الألم والمرض سألت أختها الكبيرة
واني احجي دار وجهه عليه باوعت عليه
ليلى-التي تحدق من النافذة وقالت لها كم ورقة بقيت على أغصان الشجرة التي امامك يا أختى؟، قالت الأخت الكبرى وعيناها تدمع لماذا تسألين يا حبيبة قلبي؟، ردت الفتاة المريضة وقالت لأن أيامي في هذه الحياة هي نفس عدد أوراق أغضان الشجرة التي أمامك؟.
ابتسمت الأخت الكبرى لكي تخفف عن أختها المريضة وقالت حتى يأتي هذا اليوم البعيد جدا تعالى نستمتع بكل لحظة نقضيها سويا، مرت الأيام وتساقطت كل أوراق الشجرة كلها ماعدا ورقة واحدة فقط.
عمر-كملي
ليلى-ظلت الفتاة تترقب اليوم الذي ستسقط فيه تلك الورقة، ولكنها لم تسقط أبدا، وذهب الخريف وحل الشتاء والورقة متشبثة بغصن الشجرة، وتعافت الفتاة شيئا فشيئا،
ولما تماثلت الفتاة للشفاء تماما وأصبحت بكامل عافيتها خرجت لخارج المنزل وتوجهت للشجرة ولمست ورقة الشجرة الأخيرة، فاكتشفت أن الورقة من مادة البلاستيك، وعرفت أن أختها ثبتت هذه الورقة حتى لا تفقد أختها الأمل،
ابتسم وعيونه بيهن حزن وانكسار
عمر-مليت اعاين عالدرب متلهف الشوفتهه
وكل شويه يجيني فكر ميته وما ترجع اليه بعد
عمر-الأمل يا عمر يجدد الروح ويصنع المستحيل
وإذا تعلق القلب بالله لن يخيب أبدا أمله ولا رجاه.
عمر- احس نفسي انسان عاجز
والعجز يقتل كل الامل بالحياة
-لازم تتعلق بالامل يا عمر احسن من الاستسلام لليأس
-دورت عليهه بكل مكان ماكو
مكدرت احميهه ولا مره دائماً بسببي ولا مره كدرت احميهه وهي جانت تشوفني ابوهه وامهه واني مصرت الهه ولا مره لا اب ولا ام
