يتيمة المشاعر

البارت العشرين

السلام عليكم
يتيمة المشاعر
نور ال زياده

نورزان: اجتي امتحانات وامتحنت...

كان كل يوم يتصل رافي بس ميطول على كد السؤال وشلون جاوبت بالامتحان،

وبعدها اجت عطلة نص السنه

واقترح هو وسيف انو نسوي سفره، ونغير جو

اجتي منال وسمر وعمه واقترحوا الاقتراح على امي، بس امي ماوافقت، كالت تعبانه،

بس عمه كامت تحجي عليها

كلتلها ...

ام رافي :اقلها خلي البنات يجن ويانا يغيرن جو

امي كلتلها ...

ام زيد :اسال ابو زيد وارد خبر

سالت والدي بس زيد ماوافق قبل ليرد والدي

على شعدكم رايحين وشدعوه هيج مكبرين راسهم
ورابطين حياتنه بيهم

بس ريام كدرت تقنعه لوالدي، وتدلع عليه
وهو ماردها، كلش فرحنه

وبدينه نحضر، للسفره، الجو حلو بي بروده خفيفه
بس مشمس،

همه اخذوا سياره كوستر حتى تلم الكل

وصراحه هيج احلى، حلوه من ننجمع كلنه بسياره وحده

كعدنا من الصبح اني وريام مكيفين، لبسنه جينز واحذيه رياضيه حتى تكون مريحه بالحركه

اجوي علينه، كنا الكل فرحان ومتونس بس اتفاجات،بوجود وسن وياهم

بس ماكو احد معبرها

صعدنا كعدت بصف مروه، ومروه بطنها كبيره، طبعا كلش حبابه حقه احمد من حبها وحتى شكلها حلو، هي اكبر مني هي واحمد نفس العمر

براء وسيف اخذوا الطريق كله دك وركص
واحنا نضحك عليهم،

ولاعبالك خال وابن اخته...

غيث اهدء منها عاقل بس هيه لا على سيف طالعه

توجهنا لسامراء، صح الطريق طويل بس محسينه بي تونسنه، وعمه كل شويه مطلعه شي...

ساعه كليجه ساعه فطائر، انتخمنه مقدما

وصلنا، واول منزلنه وسن ركض راحت يم رافي
تمشي يمه، هو ولاعبرها، بس هي لزكه

ضلينا اني وبراء وريام نمشي سوا

وصلنا لملوية سامراء، وجماعتنه صعدوا، الها

اني صراحه، عندي فوبيا من الاماكن المرتفعه
بس ريام وبراء اصرن اصعد حتى اتغلب على خوفي

هنه صعدن الدرجات طياره، واني بس حسيت
ارتفعت دخت، وحالي اتخربط،

كعدت على البايات مااكدر بعد حيلي راح، ياربي شورطني

انتبه عليه سيف، ونبه رافي، اجى ركض صعدلي

رافي: نورزان شبيج، شصاير وياج؟