يتيمة المشاعر

البارت الثاني والاربعين

السلام عليكم
يتيمة المشاعر
نور ال زياده

نورزان:اصعب شي بالحياة لمن تشوف الانسان الوحيد اللي حبيته بحياتك ينازع الموت
والاصعب لمن يكون الاخ والمفروض هو السند
هو السبب بهل الالم

الضاهر مكتوبلي انو المي وعذابي مينتهي

تعالت الاصوات بين مهدء للوضع وبين محاول انو يمسك زيد ويحاسبه على اللي صار

واني رحت من غير وعي ولا ادراك للموجودين
على رافي واني اشوف دمه اللي لطخ ملابسه

حاولت احط منشفه حتى احاول اقلل النزيف
لاكن مسك ايدي ونضرلي نضرة عتب حسيت
تجمدت اوصالي من هل النضره

اخذوا رافي بسرعه للمستشفى واني كعدت وجسمي كله يرجف

اجى جدي تقدم عليه وحضني وزيد طبعا اختفى بعد اللي سوا

توسلت بجدي انو ياخذني للمستشفى بالبدايه رفض
لان لا الوضع ولا الوقت مناسب

لكن خالي كلي اني اخذج امشي

رحنا للمستشفى واني اقدم رجل واخر الثانيه
خوف على توتر احس نفسي ضايعه

فتنا وبعد السؤال وصلنا الوجوه ماكانت تبشر بخير
الضاهر ضاجوا مني وحقهم كله بسببي

ضليت واكفه انتضر يطلع من صالة العمليات
كان الوقت يمر ببطئ كان الصمت والتوتر سيد الموقف الى ان طلع الطبيب

وكال

الاصابه كانت بمكان مو خطر وماانضرت الاعضاء الداخليه،لكن نزف هوايه وضغطه ارتفع اثناء العمليه
لذلك راح نخلي تحت المراقبه لان تعبان

بعد التوتر اللي عشته حسيت اعصابي فرطت
صرت ابجي بهستيريه واكول

كله بسببي اني السبب شنو جنت متوقعه شيصير قابل نتزوج ونعيش بسعاده حالنا حال الناس
ضيعته وضيعت نفسي ياريت لو ميته ولااعيش
كل هل شي

لمني خالي لحضنه يحاول يهدئني ويصبرني على اللي ديصير بيه،يمكن من كثر الضغط اللي عشته
اعصابي ماعادت تتحمل

طلعوا رافي وخلوا بغرفه ومنتضرين يصحى من البنج،الولد رجعوا طبيعي يتعاملون ويايا بعد ماعرفوا وضعه مو خطر وبعد ماشافوا وضعي
سيف راح جابلي عصير وانتضرنه الى ان صحى
بالبدايه ضل يسولف من البنج ويتهدد على زيد وابويه انو ياخذني غصبن عنهم

وراها صار يغلط عليه لان مزعلته مخلى حجايه ماحجاها

والكل يضحك واني دمعتي وضحكتي سوا
وناس تحجي وهو ميقصر وسيف يصوره
الى ان وعى زين على نفسه

بس اول مااجت عينه بعيني نضرلي نضره بغضب ودار وجها

شويه وطلب منهم يطلعون واني ابقى،انسحبوا بهدوء