يتيمة المشاعر

البارت السابع والعشرين

السلام عليكم
يتيمة المشاعر
نور ال زياده

ريام: تركت اختي تواجه مصيرها وحدها، لان اني مابئيدي شي لاحول ولاقوه

حاولت اسوي شي ولو بسيط تكلمت ويا حسام عن وضعها لان ادري ماخبروا ولايهمهم شيصير بيها
وهي تعبانه

رجعت امي استلمتني رزاييل لان كسرت كلامها
ورحت بس ماعبرت، بدلت وحتى عشا ماتعشيت
طلعت برا كعدت على المرجوحه

افكر شلون اختي راح تكمل حياتها خايفه عليها

صح هي قويه بس  احسها فقدت لهفتها وشغفها
بالحياة وحتى قوتها راحت

ضلت فكره توديني وتجيبني والوقت يمر الى ان سمعت هوسه بالشارع، وصوت اسعاف

استغربت هاي شنو صاير، ؟!!

زيد بعده برا مااجى

فتحت الباب وباوعت، شفت هوسه وسيارة الاسعاف كدام بيت ابو رافي، استغربت

كلت اخاف ابو رافي لان قبل فتره هم تخربط
ونقلوا للمستشفى، بوقتها كالولهم لو متصليين
بالاسعاف ناقلي افضل، الضاهر هل مره قرروا
يتصلون بالاسعاف، اني واحجي ويا نفسي

لمحة البنات طلعن وبراء ويبجون، وضعهم مخربط

بس اللي صدمني من لمحت ابو رافي طلع وراهم

كلت لعد منو اللي متخربط،؟؟؟

ماحسيت الاركضت عليهم، من اتقربت وشفت المنضر اللي ماتوقعته انصدمت وضليت صافنه

رافي شاييليه بالسديه وجها بي دم وركبته ويم اذنه
وقميصه صاير بي هم

وفاقد الوعي،وشكله مثل الموتى

رحت على براء كلتلها شصاير؟

حضنتني وتبجيوجاوبتني...

براء :، ولج ريام خالو،،، خالو ،،خايفه
ليموت

حضنتها اواسيها، تذكرت نورزان، وكلت تعالي
شوفي، حبيبج شصار بي من بعدج، وبجيت
تكابلنا اني وبراء نبجي، وهمه اخذوا

صعد احمد ويا بالاسعاف

وسيف، بسيارته اخذ امه ومنال وسمر، وعمتهم
ام فاروق، هم صعدت وياهم

وسن وامها يريدون يروحوون وسيف ماخله
لاغلط ولافشار وطردهن، كلهن وكاللهن ...

سيف ؛ ارجع للبيت مااريد اشوفكم بي

كله سببكم، ،،،اذا اخويه صار بي شي موتكم ميكفيني،

شخط السياره وراح

منال وصت غيث وبراء على البيت ومروه هم ضلت
دخلت للبيت وياهم

براء كل شويه تهجم على بيت عمهم وتهدد وتتوعد ونجرها

اني وغيث ومروه، خطيه براء كانت جدا منهاره

كلتلها...

اهدي براء كافي بجي، ادعيله الله يكومه بالسلامه