المقدمة☘️

5.7K 83 8
                                    


كانت العشق والملاذ، كانت الأمان والسكينة، أسقط عليها سوطًا غليظًا فصارت زهرة حزينة، علَّمته كيف يكون الحب، فأذاقها النَّجوىٰ، وما أدراك وما النجوى، ألمُ يضرب القلب بمطرقةٍ من حديد، وإن صرخ القلب مستغيثًا طلبًا للعفو تزدد الضربات حتى تحطمه لأشلاء وشظايا صغيرة يصعب جمعها، ويستحيل إصلاحها، فيبيت القلب صريعًا لعشق ملعون كُتِب عليه قسرًا، وليته لم يعشق.

فأذاقني النَّجوىٰ (الجزء الثاني من همسات العشق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن