الفصل الثاني والأربعون

1.3K 65 5
                                    


حبايب قلبي وحشتوني جداااا بأمانة يعني❤

وزي ما قلتلكم ووعدتكم وعمري ما أخلف وعدي وهي إني يوم ما أرجعلكم هكون انتهيت من الرواية وقد كان
هما تسع فصول وهيخلصوا بإذن الله تعالى قبل رمضان

بس نصيحة كده وياريت تقبلوها مني وتعملوها عارفة إن 90٪ منكم مش هيعملها لكن صدقوني دي حاجة هتفرق معاكم جدا في الرواية والأحداث والشخصيات وخصوصا الناس اللي نسيت شوية من الرواية، فا كل اللي تعملوه انكم تقروا الفصل ال41 آخر حاجة نزلناها، مش هياخد معاكم عشر دقايق والله بس دي خطوة هتفرق جدا خصوصا في اللي جاي لأن اللي جاي ضرب نااااار😂🔥

مستعدين؟!
سموا الله😎

فأذاقني النجوى
ــــــــــــــــــــــــــــ

وضعت يسر هاتفها فوق المنضدة أمامها بفناء القصر الواسع، ثم نهضت وهي تنظر حولها باستغراب، لقد كانت حور تجلس بجانبها الآن وهي تتحدث مع زوجها فأين ذهبت؟
اتجهت لتصعد السلم بتروٍّ وهي ترجح بأنها في غرفتها، فتحت باب الغرفة وهي تهتف بتفحص: حور انتي مشــ...

بترت حديثها حينما لم تجدها في الغرفة أيضًا، تقدمت للداخل واتجهت إلى الحمام لعلها تكون بداخله، طرقت فوق باب الحمام وهي تهتف: حور، انتي جوا؟

لم تسمع ردًّا عليها، لكن تناهى إلى مسامعها صوت أنين خافت يأتي من الداخل، عقدت حاجبيها بقلق وهي تحاول فتح الباب وأخذت تنادي على شقيقتها مجددًا، فتحت الباب ببعض القوة واندفعت للداخل لكنها تسمرت مكانها وتوسعت عيناها لتصرخ بفزع: حــور !!

رعب أصابها حينما وجدت شقيقتها واقعة أرضًا تستند فوق حوض الاستحمام وهي تمسك بطنها وتأن بألم، جرت يسر ناحيتها وانحنت لتجلس بجوارها، ضمت رأسها بلهفة إلى صدرها لتردف بخوف: حور مالك.. ردي عليا يا حبيبتي حصلك ايه؟

لم تجبها حور وأخذت تبكي بصوت مرتفع أكثر وهي تزيد من ضم بطنها، حتى صار وجهها أحمر كالدماء ونفرت عروق رقبتها من عدم تحملها لذلك الألم.

كانت يسر تحادثها لكنها لا تجيب حتى قالت وهي تضع ذراع حور فوق رقبتها: طب قومي معايا أشوف فيكي ايه في الأوضة، معلش يا حبيبتي استحملي وقومي.

نهضت معها حور بصعوبة متسندة عليها وهي تبكي من الألم، خرجت معها بخطوات بطيئة إلى خارج الحمام لتتجه بها يسر ناحية الفراش ثم وضعتها عليه بحرص، فردت حور ظهرها إلى ظهر الفراش فمسحت يسر فوق وجهها قائلة بخوف: فيه ايه يا حور حصلك ايه، انتي تعبانة؟

أماءت حور برأسها لتقول بصوت متشنج من الألم وهي تمسك ببطنها: مش قادرة يا يسر، سكاكين بتقطع في بطني وفي ضهري، آآه.. وجع مش قادرة اتحمله.

توترت يسر لتقول: طب دي ولادة ولا ايه، بس انتي لسه في السابع !
حور: لاء، ده الوجع اللي بيجيلي كل شوية عشان المشاكل اللي عندي اللي انتي عرفاها، أنا كنت بهدا بالبرشام بتاعي، هاتهولي هو في الدولاب اللي في الحمام جوا لونه أصفر.
يسر: حاضر حاضر ارتاحي.

فأذاقني النَّجوىٰ (الجزء الثاني من همسات العشق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن