#كأننا_لم_نحترق
البارت السابع والثلاثون... الكاتبة كوثر محمددُرة : واكفه قريب ع الحمام دااغسل الملابس وطلعت بس اجيب باقي الملابس الوصخة
ومحتاجات غسيل، خليتهن بالغساله ويا الباقيات ودااطلع من الحمام..
ماحسيت اله تزحلكت ووكعت بالكاع نرطمت قوي ع الكاع كل قوتي
رأسا خليت ايدي على بطني احمي الطفله..
وعطت عيطة من الخوف، رجت البيت رج..
وكعت بالكاع، ثواني وحسيت مقدام فوك راسي والقلق واضح على ملامحة ماكل وجهه اكل
ايدي صارت بالاعوج بحيث حسيتها نخلعت..
ورغم هذا مااهتميت خايفه ع البطني ماخفت ع ايدي لو على نفسي..دايريد يسندني.. اكوم
رفعت ايدي لا لا..
اهز براسي بخوف ودموعي بللت خدودي والرجفه اخذتني جسمي كُله يرجف..
مقدام : الخاطر ربج خلي اكومج شنو باقيه كاعده هيج؟!
يحجي ويفرك بوجهه متوتر اكثر مني لان لااصيح هسه ولا اكوله شبيه بس ارجف وابجي..-اوك اسندني بس ع كيفك
حجيت وحاولت اهدي نفسي شويه بلكي ماكو شي صح وكعتي قويه بس ان شاء الله خير
مقدام : ماشي يروحي بس اهدي
- ماشي اي هديت وابلع بريكي خايفه
دااكوم هستوني وحسيت بشي دايمشي بين رجليه،،
دموعي نزلت مره ثانيه وشديت حيل على ايد مقدام ال كانت ساندتني.. وهمست
مقدام، داانزف الحكني
هوه سمع هيج لو تخبل عيونه صارت بكصته وجهه صار دم يريد يهديني وبنفس الوقت هوه خايف عليه
مقدام : اششش اهدي اهدي بس خلي اجيب عبايه تخليها على راسج ونروح للمستشفى ماكو شي حبيبي اهدي فدوه الكلبج
بسرعه جابها لبسنياها وطلعني للسياره فتح الباب صعدني ورجع صعد ليكدام
وهوه يتمتم بينه وبين نفسه دخيلك يارب...وصلنا للمستشفى واني كلبي ع اي ساعه يوكف احس دااكابر على نفسي وماانهار هالطفل دخل الحياة البيتنا رغم بعده ماجاي..
دخلوني للفحص فحصتني الدكتورة جان تكول
.. مابيج شي عيني مجرد تثبتين على نفسج شويه ووضعج تمام ان شاء الله
نزيف بسيط صار بسبب الوكعه، بس هسه عادي مابيج شي وتوقف النزيف والطفل ماشاء الله طبيعيحاولي ترتاحين حتى من شغل البيت، وتمددين
شويه وطلعت.. مقدام هم اجة كمش ايدي ويطمني..
مقدام : بنتنا بخير لتخافين
دُرة : ابتسمتله واني اخلي ايدي على بطني
أنت تقرأ
كأننا لم نحترق
Romanceفتاة يجبرها والدها على الزواج من شخص لاترغب به لأجل ان ينقذ نفسه من بئر غميق وقع به... لتفترق يد فتاته من يد إبنته الأخرى... هل سيكون زوجاً لها ام سيكون مصيراً مظلماً مجهولاً؟! هل سيكون منقذي ام سيكون مهلكي هل سيكون زوج ! ..؟!إلى اين المطاف سيرمي...