"بعد كل هذا إلى ماذا ستصلين بفعلك هذا، و أيضا لم تجيبي علي"
كانت مقلتاه مثبتة عليها بملل خلاف لما كانت تفعله سابقا عندما كان ينظر إليها بإرتباك و هي تحطم كل تلك الأشياء.
كانت ضحكة شبه صاخبة تخرج من فمها، في هذه اللحظة تعتقد إيف انها ستجن حقا بسبب هذا الإمبراطور الاناني الذي أمامها هي تفكر الان
منذ متى أصبح بهذه الحماقة
كانت عيناه مثبتة عليها الي أن أوقفت ضحكتها الساخرة و قالت بطريقة اكثر سخرية
" معذرة، لقد نسيت أمرا، فأنت دائما تفعل و تقول ما تريد فقط و تريدني ان افعل ما تريد، انا اريد ان اعرف الي اين ستصل بغرورك"
ارجعت خصلات شعرها التي تبعثرت عند ما اهتاجت و قالت بنبرة بارده و هي تنظر إليه بأعين خالية من المشاعر
" لقد جعلتني اتحدث كثيرا و هذا ما لا أحبه، و بما أنني لا أملك الطاقة الكافية اكرهك و التحدث معك فلا تجلني استنذف كل ما تبقى منها اكرهك الان"
حملت قدميها مبتعدة عنه، كان قد غزاها التوتر لبضع الوقت بسبب انه قد يفعل شيء لها ربما قد تصاب هذه المرة علي راسها.
لكنها نفت ذلك لانه في النهاية شخص ذا اخلاق حميدة بعد كل شيء
كان قلبها يقبضها و هي تغلق الباب فالي اي مدى قد تصل مع هذا الرجل الذي عكر مزاجها.
وقعت عينيها علي مجموعة خدم القصر الذين توقفوا في الممر الذي حدثت فيه هذه الضجة و هم يجنون رؤسهم للأسفل.
هي متأكدة بأنهم لم يسمعو ما قالت لان صوتها البارد كان منخفض ، لكن يبدو تحطم الأثاث هو الذي جعل بشرتهم تبدو شاحبة هكذا.
اما بالنسبة لكل من الفرسان الذين كانو يفون أمام الباب مباشرة فقد كانت وجوههم الحادة و الشرسة بها ملامح الصدمة.
كانت بشرة إيف أيضا باهته و شاحبة رغم اختفاء معالم وجهها فقد كان هنالك ألم شديد يصيب بطنها.
تنهدة متجاهلة ذلك الألم و هي تتقدم بعد أن تحرك الفرسان من أمامها
" جلالتك، هل انت بخير"
تقدمت منها إحدى الخادمات بشكل طفيف التوتر، في النهاية هم خادمات القصر الملكي فغير مقبول لهن إظهار المشاعر.
فاجابت إيف بهدوء
" إحضري لي روز الي الغرفة الثانية من جناحي و قمن فقط بتنظيف غرفتي من كل شيء"

أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...