Part 34

111 10 4
                                    


عيد ميلاد ليان 2

أثناء وجود إيف في خضم احتفالهم دلفت ذات الشعر الأسود الفاحم الي مكتب إدوارد من دون أن تطرق عليه.

"أتيت لرؤيتك أد"

تحدثت بنبرة لطيفة رقيقة متناسية تواجد الذين معه، ألقت الكلمات عليه بأعين مبتسمة

احمر وجهها خجلا لرؤية من في حولها لادراكها بأنها قامت بشيء خاطيء امامهم، احنت رأسها بخجل، و أمسكت انأملها ببعضهم كتعبير لتوترها

"عشر دقائق و بعدها سنكمل"

خرجت من بين شفتي إدوارد بنبرة هادئة، تنهد بعد خروج الجميع ارتسمت انحناءة صغيرة علي ثغره ليقول

"ما الذي أتى بك جانيت"

تقترب جانيت ببراءة منه قائلة بصوتها الرقيق

" أسفة عزيزي إد لإزعاجك أثناء عملك، كنت فقط اريد التنزه في الحديقة لكني"

قالت كلماتها الأخيرة بنبرة حزينة مبعدة عينيها عنه متفادية نظرته

اقترب منها و أحاط خدها بيده قائلا

"لكن ماذا، لما هذه النظرة الحزينة"

احنت رأسها قليلا من ثم قالت

"ان الإمبراطورة تقيم حفل فيها لذلك لم استطيع ذلك، ان الامر محزن لكن ليس بالمشكلة الكبيرة"

ارتسمت بعض التجاعيد بين حاجبيه ليقول

"لما تذهبي، هل وجود الضيوف يزعجك"

أومأت بالسالب لتقول بتردد

"لا، لا، فقط لقد حظر دخول من لم يكن مدعو"

تنهد إدوارد مخرجا بعض الانزعاج من قلبه، ارجع خصلة شعرها الداكن الي الخلف من ثم قال

" فقط امنحني بعض الوقت و اوعدك بأننا سنتنزه معا عند المساء، أليس هذا أفضل "

" معا"

تحدثت ببعض من السعادة، من بعدها خرجت همهمة ضعيفة من بين شفتيها، لتقول بعبوس طفولي

" فقط كنت متشوقة لرؤية ما بدى عليه الأمر في الداخل بسبب حديث الخدم، أتساءل لما لم تقوم الإمبراطورة بدعوتي، هل تراني مصدر إزعاج ربما "

" لما تعيري بالا لها هي تغار فقط منك، لا يهم ما تفعله فأنا سأقيم لك حفلا أفضل من هذا، اما بشأن دعوتها سأعرف منها لما لم تقوم بإرسال واحدة لك، لن اتسامح معها لتجاهلها لك"

أريد أن أتحررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن