فيضحك بسخرية و يقول
" يبدو أنه قد أعجبك ذلك الجرح الذي يزين عنقك و تريدين آخر "
لتخرج من فم ايف كلمات حادة فهي قد وصلت نهاية تحملها تريد أن يمضي الان حتى تكون روز بخير
" دعك من قول التراهات و أنجز إذا ما لم ترد أن تموت "
يقهقه بسخرية مرحة و يقول
" هيا يا رجال يبدو أن الإمبراطورة تطوغ لضيافتنا هيا "
فتتقدم إيف ناحيته مسلمة نفسها بتقول روز بصوت بأمي
" جلالتك ارجوك لا تفعل ذلك "
فتحيب إيف بنبرة هادئة بها قليل من العطف
" لا تقلقي روز سأكون بخير فقط انتظري"
ليجذبها بقوة مع ضحكة و يقول
" دعك من هذه العاطفة الان أيتها الإمبراطورة و دعينا نغادر بهدوء "
فتتحدث روز بحدة
"احزرك تعامل معها بإحترام"
ليقول و هو يقوم بإعطاء إيف لثامه الذي كان يغطي به وجهه
" سأتجاهلك هذه المرة، هيا قومي بتقيدها "
بضع ثواني من تحركهم من مكانهم يخترق رمح حاد بسرعة فائقة قلب ذلك الرجل الذي يتخذ من إيف رهينة تحت نصل سيفه لتفقد إيف توازنه و تسقط متكورة محاولة تخفيف الأذى على نفسها و الجنين
في الجهة المغايرة حيث كانت روز قبل أن يتم تخديرها يرتخي جسدها و يفقد قوته فيقوم من قام بتخديرها بإسناد ظهرها علي صدره كي لا تسقط و هو يحيط انفها بتلك القماشة بضع ثواني حتى يقوم بوضعها بجانب شجرة مسندا ظهرها عليها .
هناك حيث سقطت إيف تصدر تأوهاات متتالية ببسبب ذلك الألم الذي قد أصابها بعد سقوطها، عندها يقفز رجل من حصانه الذي كان يركض بسرعة من قبل أن يتوقف بلباس ابيض ملثم و شعره مغطي بقلنسوة يتقرفص بعد وصوله جانب إيف
قائلا
" تماسكي جلالتك فقط، ارجوك سامحنا على التأخير"
ليقوم بحملها و الارتجال نحو الحصان من ثم يردف لجنوده بحدة
" نظفوا جميع الغابة لا تتركو حشرة واحدة في الأرجاء و الا لن تجدو خيرا "
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...