Part26

114 14 0
                                    

بعد عشرة أيام في القصر الإمبراطورية، تماما بعد أن نفذ كارلوس مخططاته و هو إبداء الهجمات على الجهة الشمالية من الامبراطورية بصورة منتظمة يومية، و كان ذلك علي القرى القريبة من الحدود الشمالية الي أن وصلت هجماته داخل احدى المدن الشمالية.


ليبدأ الرأي العام خلال الأسبوع الأول في التحدث عن ذلك و يبدأ الإمبراطور إعلان رأيه و الأمر بالتحرك نحو المشكلة لتحقيق السلام و إيجاد الحل لذلك و تحميل المسؤولية نحو الإمبراطورية الشمالية فيما يفعله مواطنيها.

ليستوجب الإمبراطور إجتماع إلزامي علي كل حاشيته التي تتضمن مؤيديه و الزامهم بالشورى السريعة عما سيفعلونه

يدخل الملك قاعة العرش بحلته الرسمية البيضاء ذات الحواف السوداء و الذهبية و رداء احمر و تاجه الذهبي الذي يزين راسه فيقف الجميع لتحيته حتى يصل الي عرشه الملكي و يجلس فيه بغرور، و وجه و نبرة باردين أمرا الجميع بالجلوس.


يتحدث بصورة رسمية طارحا الأمر الذي قد يترأس الاجتماع

" تتعرض المنطقة الشمالية لهجوم قوي من قبل البرابرة المتمركزين في الحدود دون سبب معين لذلك اقمت هذا الاجتماع من أجل التشاور في أمرين"

فيبدأ التهامس بين النبلاء فيما بينهم ليس في أمر الذي طرحه الملك و إنما كانت همساتهم عن تواجد الإمبراطورة لتعج القاعة بما لا يسر الملك.


" أين الإمبراطورة "

" الا يفترض أن يبدأ النقاش بعد حضور الإمبراطورة "

" يبدو أنها تاخرة "

" متى ستأتي، الن ينتظرها الملك"

" هل حدثت مشكلة معها مرة أخرى"

" يبدو أن الإمبراطور يضغط عليها كثيرا"

" رغم كل شيء يجب علي الإمبراطورة الحضور فهي كانت دائما ما تأتي لحضور مثل هذه الإجتماعات انها ذات رأي سديد في اتخاذ القرارات الحاسمة"

كانت هذه بعض الهمسات التي وصلت إلي اذنا الملك ليصر علي أسنانه و يقول من خلالهم

" فاليصمت الجميع، إذا كان لاحدكم كلمة يريد قولها ليقف أمامي اكره تلك الوشوش من أسفل، لما لا تتجرؤون و قول كل شيء هنا في منتصف القاعة".

ليعم الهدوء المكان و ترتسم إمارات التوتر علي وجوههم، فيقول ادوارد من بين أسنانه بإنزعاج

أريد أن أتحررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن