كان ميلاد ليان الذي توقف بشكل كارثي قد استئناف بعد حضور إيفان من جديد
لم يمضي عليه الكثير من الوقت حتى انتهى بسبب ان إيفان قد اعتزرت بسبب التعب و الإرهاق.
الا انها حقيقة كانت حقا مريضة و غير قادرة على الوقوف و قد بأن ذلك من شحوبها الا انها قد تحملت التعب و الألم الشديد.
مع توديعها لليان الذي كان الأمر صعب عليه و الذي بالكاد قد امسك دموعه بسبب أنها قالت له
أعدك بأني سألتي بك مرة أخرى قريبا و سألعب مع منقذي مرة أخرى دون كلل
رغم كونه قد كان سعيدا بما قالته و كمية الهداية الكبيرة له و ايضا أخرى لاطفال الميتم الآخرين، و لا ننسى مجموعة الطعام الشهية التي تمت تعبيتها بصورة رائعة دون أن يفسد شكلها
الا انه كان فقط يفكر بتواجده مع صديقته اللطيفة إيفان، قد احب لطفها و جمالها الملائكي، كان يفكر بها كاخته الكبيرة التي تعتني بها أو كوالدته الدافئة التي تحميه.
الا ان الوقت مع وجودها الشعور بها قد انتهى، الان يتمنى لو توقف الوقت فقط عندما كان معها.
.
.
.
." لا يسعني الا ان أقلق عليك سيدتي و انت ترسمين تلك المعالم السيئة، قدري تعبنا و ابتسمي قليلا"
" بحقك روز لما عليها أن تبتسم، و هي تريد أن تذهب لحفل إعلان حمل عشيقة جلالته"
" ماريا، لما عقلك كعقل طفلة "
فتعبس مارية ناظرة لروز بحدة فتتجاهل روز نظراتها الحادة و تقول
" كم انتي قديمة الطراز ماريا، فعلى جلالتها أن تدخل مع هذا المظهر بوجه بشوش، هذا سيجعل الجميع يشعر بالحزن و يجعل منهم يتعطفون مع جلالتها، بعد أن يعلن الإمبراطور و يحقق مراده، سيتحقق مرادنا بإرتسام تلك الابتسامة التي تدل علي عدة أشياء"
فتقول ماريا و هي تدير عينيها بتململ" هل تريدين ان يروها كشخص طيب يحب الخير لغيره "
فتقول روز ساخرة" بحقك ماريا، ألم أقل لك انك قديمة الطراز، انا لا أفكر في هذا "
تتنهد بعمق مغمضة عينيها لتردف
" اول شيء لن نجعل كبرياء جلالتها يسقط، فإذا كانت تضع ابتسامة علي شفتيها ستزداد جمالا و تدخل بكبرياء، و تخرج بكبرياء عظيم"
" بغض النظر عن انها ستكسب تعاطفهم و احترامهم لها، فالنظرة التي نريدها هي انها إمبراطورة حكيمة بلا شك "
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...