إيفان
ابتسمت تلقائيا لما قالته روز و أثناء اخبار مديرة الميتم عما كانوا يفعلونه و الحماس الذي انتابهم لجعل الأمور بأفضل شيء ممكن.
و أما عند تلك اللحظة التي قد نزلت فيها من العربة عندما كانت تاخذني قدماي نحو ذلك الصوت الذي كان يجذب مسمعي، أحسست بذلك الكم من السعادة التي دقدق قلبي و أحسست برجوع الذات التي خسرتها.
حقا أن الأطفال ملائكة من دون أجنحة تعصف علينا بلطف و طاقة إيجابية كبيرة تمنحنا الراحة هل حقا سيكون طفلي هكذا بهذه البراءة.
انا حقا لا أفكر بمفارقة هذا المكان فكلما استشعر بعض من الحزن الذي يغرق قلبي أرى ابتسامة أحدهم تشعرني ببعض الراحة، أو يهب الي اخر معانقا اياي طالبا اللعب معهم.
انهم حتى لا يجعلونني افكر في احزاني، كمن تم انتشاله من قاع الجحيم بحبل من النور الي بر الأمان، لقد كانو لي حبلا من النور.
مضي الوقت بسرعة بجوار الأطفال و قاربة الشمس على الغروب فتقوم باحتضان الأطفال بحرارة مودعة إياهم و قبل أن تغادر تطلب من جميعهم كتابة رسالة تعبر عن ماذا يريدون أن يكونو في المستقبل.
تجلس روز مقابل إيف و هي تدندن لتجذب انتباه إيفان التي لم تلقي لها بال فتستسلم قائلة في النهاية
بنبرة طفولية" جلالتك"
فتقول إيف بتململ " هل غلبك فضولك في النهاية"
فتمد شفتها السفلية بعبوث من ثم تقول " إذا لماذا تتجاهلينني إذا"
" هل انتي سيدتي لتحاسبينني"
تحدثت إيف بينما ترمق روز ببرود، فتتحدث روز بلا مبالات
"لا"
" إذا أنا حرة في ما أفعل"
تصمت روز لبضع دقائق من ثم تطلق العنان لسانها
" جلالتك"
فتتحدث إيف بحزم" لا تناديني هكذا"
لتقول روز "سيدتي"
" ألم أقل لك الا تناديني هكذا"
فتقول روز متزمرة " ماذا أقول لك إذا"
" فقط لا تناديني"
لتصر روز علي التحدث و ازعاج إيف التي ضاق حنقها " سأصمت إذا أخبرتني بما اريد معرفته "

أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Ficción histórica" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...