خرجت و انا كلي أفكار بما يحدث، حقا متى يكون الوقت الذي لم استعمل به عقلي انا مجهدة جسديا و عقليا و نفسيا و روحيا، انا هالكة حقا اريد ان ارتاح و لو قليلا.
و الآن أفكاري تتزايد فبعض الأحداث بدأت تطابق كابوسي الذي راودني و الذي لا أريد أن يتحقق إذا كان حلما مستقبليا علي أن اتفاداه لكن مع ضعفي هذا فقط الان افكر في الهروب لأعيش براحة بال.
اريد ان ابتعد من كل هذا، كل ليلة يراودني كابوسي الوحيد الذي ينتهي بقتل والدي و قطع راسي الذي يبدو واقعيا أكثر و أكثر، و حادثة الكونت ليست بالأمر الجلل الذي تضمن ما أراه حقيقة.
هل انا حقا سأنتظر الي أن يحدث لي هذا هل سأنتظر حياتي تتدمر و تصير قريبة من الحلم لنتعدى فكرة موت ابي هل علي تحمل واقعي الان و انا مع كم هذا الإرهاق.
في حلمي لم يأتي الإمبراطور بعد أن سمع خبر حملي و كذلك الان و حتى عند انهياري لم يعر الأمر شيء وددت لو أرى قليلا من العطف و الشفقة منه ذات يوم، لكني لست ضعيفة لمثل هذه الدرجة لارى نفسي مثيرة للشفقة أمام أحد لا يكن لي شيء.
لقد رأيت في حلمي كم انتشر خبر حمل جانيت و الاحتفال الذي حدث بمناسبة حملها، لكن ما كان فيه شيء ياكد انه ليس حقيقيا أن جانيت لن تفعل مثل هذا الشيء لي فهي فتاة رقيقة تحس بمشاعر الكل و انا في ذلك الوقت كنت محطمة فلن تفعل شيء يحطمني أكثر.
انتهت إيف من تجهيز نفسها لتغادر قصر والدها و مرتع دفئها لتنتقل لجحيمها بضع سويعات و هي تقف أمام البوابة الكبيرة لقصرها من دون أي مقدمات أو ترحيب حافي تدخل إيف قصرها مع ثقل كبير في قلبها.
تسقط عينيها على صاحب الجسد الطويل و الشعر الأسود الكثيف بطلته القوية و ابتسامة واسعة و هو ينظر لمحبوبته التي تقترب منه مع ابتسامة بريئة و أعين مشعة لتشعر إيف بذلك الثقل يزداد في قلبها و تتزكر حلمها فما تشعر به الآن ليست غيرة منها بل شيء من الكره ناحية ذلك الشخص.
فما ذنبها هي بما حدث أو بما يجري هكذا كانت إيف بقلب نقي لا يحمل الحقد أو يضمر الشر أو الكره تجاه الشخص الخطأ، تنفض إيف كل تلك الأفكار من عقلها بعد أن فكرت ان تفكيرها خاطئ فهو حلم و الأحلام لا تتحقق فلما عليها أن تحمل مثل هذا الثقل المجهد تجاهه.
تنزل إيف من عربتها بعد أن توقفت الخيول لتذهب متجاهلة كلا اللذين يقابلانها ببعض مترات من دون أن تلقي التحية فما في بالها الان ان تستلقي و لو لبضع دقائق و تزيل التعب الذي يكسوها
تتساقط اوراق الاشجار تزامنا مع حفيف الشجر لتبين علامة من علامات قدوم الخريف ، بنسمات خفيفة دافئة تداعب خصلات شعرها بروية تتسلط عليها تلك النظرات الغامضة من صاحب الأعين الرمادية المخضرة بينما المعنية تمشي بدون ان تشعر بتلك النظرات التي تغرس عليها.
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...