"سمو الدوق هنالك امرأة تطالب برؤيتك معها تصريح لدخول القصر"
خرجت من فم الفارس الذي دلف إلى مكتب الدوق أستون مباشرة بعد أن قام بطرقه
ليقول الدوق مع بعض من الحيرة الطفيفة
"امرأة"
أومأ الرجل بالايجاب قائلا
"أجل"
ليردف بعد ذلك
"و معها طفل لم نسمح لهما بالدخول بسبب انها رفضت الكشف عن هويتها، لقد كانت تضع عباءة طويلة معها قلونصوه تخفي معالم وجهها"
تكشر وجه الدوق و نظر إلى الفارس بحدة و قال بنبرة قاسية
" هيا بسرعة ادخلهم"
إضطرب الفارس و بدا التوتر جليا في وجوههم فيبدو انهم سيلاقون العقاب على ذلك، ليندم على تلك اللحظة التي قاموا برفض دخولها إلي القصر
.
.
.
عندما دلفت المرأة الغريبة إلى القصر و إستقبلها الدوق عند غرفة الإستقبال في القصربدأت همسات الخدم تحوم في الأرجاء
"من هذه المرأة"
نبثت بها إحدى الخادمات الصغيرات محدثة صديقتها لتردف مرة اخرى
"لما تخفي وجهها"
فتجيبها صديقتها بنفاذ صبر
" كيف لي أن اعلم لما تسأليني كل هذه الأسئلة "
لتبتسم و تقول بحماس
" فقط كان هذا فضول انا متحمسة لمعرفة من هي"
لتقول بها صديقتنا بسخرية
" سيقتلك هذا الفضول ذات يوم عزيزتي سيا"
فتسأل بعفوية
" الست انت ايضا فضولية مثلي "
" لا "
نبثت بها بصورة قاطعة، لتتجاهلها الفضولية ذات الشعر البني و الأعين الكستنائية و تكمل
" لقد كان الدوق غاضبا لعدم إدخالها لهذا الفرسان متوترون أعتقد بأنهم سيلغون عقابا شديدا "
فتقول صديقتها التي كانت تستمع لها بهدوء
" الدوق طيب لن يعاقبهم اذا كانو جاهلين، لكن بما انهم تجاهلوا امر التصريح الذي لديها لن يجدون خير"
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...