لم يهتم كانيكي أو لم ينتبه لما قالته عندما سمع قبولها.
امسك بيدها و اتجها الي وسط القاعة ليبدأ الرقص، بطريقة مثالية متناقمة.
يتحدث كانيكي بإبتسامته المعتادة لها
" مولاتي الا تفكرين في الطلاق"
قالها من دون وعي منه مع تناسى لقب الإمبراطورة أو خطر ما قال، فقط كان يريد أن يسمع ردا قد يبهجه.
نظرت اليه إيف بنظرة يعلوها الاستفهام فيردف
" أليس مؤلم وجودك في هذا المكان الخانق جلالتك، الا تفكرين في المغادرة و عيش حياة سعيدة "
تغيرت معالم إيف لشبه حزينة لكنها تحولت الي الهادئة و باردة مرة اخرى، حين أدرك موقفه تحدث لتحسين موقفه تجاهها عند ادراك نفسه
"جلالتك، لا تفهميني بطريقة خاطئة، انا لم اقصد قول انك لست سعيدة و لكن حقا افكر في انك تستحقين سعادة اكبر من ذلك اتمنى لو لم تكوني متزوجة الإمبراطور"
قال جملته الأخيرة بهمس، و حينها لعن نفسه لانه في أهم اوقات حياته قد تحدث بشكل مضطرب أو هو كما قال قد كانت الكلمات تخرج وحدها من فمه دون أن يفكر في عقله قد قال
أن ذهني يصبح خاليا و أحمق بوجودي معها
نظرة إيف الي عينيه التي كانت صافية لم تحمل اي معالم من الخبث كانت نقية خالية من الخداع لتقول مستفهمه عند معرفة انه لم يضمر لها شرا
"ما الذي تقصده بهذه العبارة"
"لا شيء بالتحديد، لكن صدقيني لو كنت والدك ما كنت سمحت بزواجك من هذا الشخص"
كانت كلماته الصريحة المترددة قد جعلت منها تريد الدخول و العبث معه ببعض الكلمات و رؤية المزيد من شخصيته المتردده امامها
" اتعلم انك تحتقر العائلة المالكة و الدوق بهذا"
" هل سأعاقب "
قال جملته بإهمال كشخص لا يأبه بمصيره لتجيب عليه ايف
" اعتقد هذا"
" إذا كان من قبلك فهذا شرف لي مولاتي"
كانت الكلمات تخرج من فمه بطريقة مع ابتسامة واسعة بعيدة عن اللطف، و هذا ما لم ترده كانت تريد فقط رؤية الجانب المتردد و ليس هذا الجانب اللعوب منه
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...