تشرق شمس صبح جديد فتعلن إيف مغادرتها شادةً رحالها ذو الحقيبة الواحدة بها عدة أشياء بسيطة عزيزة عليها.
يقف والدها أمامها زارعا ابتسامة سعيدة من أجل ابنته بينما قلبه في الداخل يتخبط بقوة، متمتني عدم رحولها، لكن اقتنع في الاخر أن هذا أفضل لابنته من أجل راحة بالها ليقول و هو يعانقها بنظراته
" هل انت ِ مستعدة عزيزتي إيف "
فتجيبه إيف بحماس طفيف يبدو في كلماتها
" أجل والدي في أتم الاستعداد "
فيقول الدوق محزرا ابنته قلقا عليها
" إذا احزري جيدا،كما قلت سابقا عند وصولكم النقطة ب في المنطقة الشرقية سنجري العملية هناك حاولي الا تثق بأي شخص هناك و الا تتركي آثار "
فيردف متحدث مطبطبا علي العربةمن الداخل
" لقد جهزت العربة بإمكانيات عالية بما انه موسم الخريف سيكون الأمر صعبا إذا امطرت لقد جهزت لك اي شيء حتى أن المقعد طري و ناعم يمكنك الاستلقاء براحة إذا شعرت بالتعب "
فترسم إيف ابتسامة على شفتيها و تقول
" حسنا ابي لا تقلق علي اعتني بصحتك جيد"
يظهر التردد علي وجهها و ملامح القلق فتردف معانقة والدها
" انا خائفة يا أبي، خائفة من أن أغادر و يحدث لك شيء "
فيشد عناقها بين اضلاعه و يقول لابنته بنبرة حزينة على كلامها فهو قلق عليها أن يمسها شر قبل أن تصل، بينما هي أيضا تبادله نفس المشاعر
" الا تثقين بي"
فتجيب إيف بنبرة ودودة
" بلا أثق، لكن انا قلقة علي والدي رغم كل شيء فأنت أغلى ما أملك "
فيبتسم مقبلا جبين ابنته و يقول
" إذا اعدك ما إن ينتهي كل الأمر سأقوم بزيارتك، ترقبيني"
فتبتسم له و تقول
" سأنتظر حضورك بفارق الصبر ابي"
خطوات ركض سريعة قد جزبت أذان اقلب الحضور، يبدو
" جلالتك انتظري "
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...