Part 1:Chapter 51

186 13 2
                                    

عند البارونية الشرقية في قلعة ليدورف تتسابق الخيول ذات الأحجام و الألوان المختلفة للدخول يقدونها فرسان الدوق ليودولف.

حيث ينزل أحدهم ما أن توقف فرسه بوجه منزعج فيحدثه احد الفرسان الذين كانو برفقته قائلا

"ماذا نفعل سيدي الان"

فيرجع شعره بإنزعاج صارا علي أسنانه بغضب قائلا

" فقط سنرسل فرقة أخرى للبحث الان و نرى ماذا سيكون قرار الدوق فيما بعد"

بعد ما حدث أصبح القصر الإمبراطور يعج بالكثير من الصخب حول ما يدور، و بعد مغادرة الدوق الي الشرق بعد سماعه لما حدث و عدم تحرك الإمبراطور بفعل شيء إلى الوقت الحالي.

يقف إدوارد أمام نافذة مكتبه يقوم بتدليك جبينة بسبب الصداع الذي يكاد يفجر رأسه، لتدخل عليه جانيت بإطلالة مشرقة و ابتسامة لطيفة لتقول

" عزيزي إد، تبدو في قمة انزعاجك"

يخرج إدوارد تنهيدة عميقة و من ثم يقول بنبرة مجهدة

" الوقت ليس مناسب الان جانيت ارجوك غادري"

ترتسم علي وجه جانيت ملامح حزينة فتقول بنبرة منكسرة مترددة

" اعتذر علي ازعاجك إدوارد"

يخرج تنهيدة أخرى و من ثم يتحدث من بعد أن امسك يديها

" اسف جانيت، انا المخطئ"

يخرج تنهيدة أخرى و من بعدها يردف

" انا منزعج جدا الأن، لذلك ارجوك اعزريني الأن سأتحدث معك لاحقا حسنا"

فترسم بين شفتيها ابتسامة بسيطة عكس طبيعتها من ثم تقول

" انا اعلم ذلك، فأردت أن ابهجك قليلا، فلا تقلق سنجد الإمبراطورة عما قريب، و ستعود المياه لمجاريها، سأغادر الان  "

فيقوم إدوارد بتقبيل جبينها و يرسم ابتسامة ودودة علي وجهها، و من ثم تغادر جانيت ليدخل سكرتير إدوارد بإطلالته الذكية يلقي نظرة جانبية علي جانيت من دون أن يقوم بتحيتها و من ثم يدخل.

فلطالما كان شخص ذا غرور بالرغم من ما يظهر علي وجهه من هدوء و لطف و ذكاء كان ذا غرور تجاه أي شخص لا يستحق مكانه كان ذا عنصريه تجاه الناس الذين يتمركزون في مكان من هم أفضل منهم و يستحقونه.

فقد كان نبيل مخلص تجاه العامة و كل شخص كادح يسعى للأفضل و لا يحب الاشخاص الكسالى الذين لا يعتمدون على أنفسهم.

أريد أن أتحررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن