كل من في هذا العالم يسعى نحو غد الأفضل، يسعى نحو سعادته و راحة باله، و ان يكون له طريق مفروش ممهد نحو ذلك النور الساطع.
بطريقة ما بدأت صباحها بفرد زراعيها بتعب طاردة ذلك النعاس و الإرهاق وضعة يدها علي بطنها محدثة ذلك الجنين الذي لم يكتمل بعد لتقول بصوت حنون
" صباح الخير صغيري"
استقامت نازلة من سريرها لتتوجه نحو شرفتها المطلة علي الحديقة لتستمتع بتلك الأطلالة البهية أثناء الفجر لترى ذلك الفن الجميل الذي يفصل بين شروق الشمس و زوال الليل
فتمتزج في وسطهما تلك الألوان الفاتحة المشرقة مع الألوان الداكنة، تبتسم بهدوء مستنشقة ذلك الهواء الذي يدغدغ جسدها بطلطمه الهادئ عليها لتضع يدها عند مقدمة رأسها مراجعة قرتها الي الخلف
فتحدث نفسها بهمس
" لا أعلم لما أغرقت نفسي في ذلك الحزن و تناسية جمال الخلق ان التمعن بهذه الأطلالة وحدها تشعر براحة البال، لكن من يأبه بهذا بما أنني تجاوزت كل شيء"
تنهدة براحة ثم اردفت
" هذا موعد روز"
و ما إن اكملت جملتها حتى سمعت صوت روز الحيوي قائلة
" صباح الخير جلالتك "
فترد إيف التحية الصباحية قائلة
" صباح الخير روز"
ليبدأ من بعدها التجهيز الصباحي و الإعداد ليوم جديد من قبلهم
.
.
.
.في نفس الوقت حيث موقع الغرفة الإمبراطورة تستلقي ذات الشعر الحالك غارقة في نوم عميق، يوجه لها إدوارد نظرة ودودة ليقبل خدها و يقول
" هنيئا لك "
يدلف الي الخارج بعد أن شد حبل الجرس المتصل بغرفة الخدم ليأتي أحدهم بعدة دقائق الي إحدى الغرف التي دلف إليها أدوار فيبدو انهم يعلمون موقعه بعد كل ليلة يقضيها برفقة جانيت.
" تحياتي جلالتك هل طلبتني"
كان ذلك صوت مساعد الإمبراطور بحلته البرجوازية كنبيل مخدرم في العقد الخامس يقف بثقة منتظرا رد إدوارد.
يتحدث إدوارد بينما يقوم بإغلاق زرار كفا قميصه
" اريد اشراف احدى السيدات النبيلات ليقمن بتجهيز حفل في القصر"
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...