صاحبة الكثير من الشائعات، و الفتات التي سحرته و بدأ يعجب بها قد كانت متزوجة و أيضا هي زوجة الإمبراطور اي بمعني هي إمبراطورة .
لينطق بإسمها من ثنايا شفتيه هامسا
" الإمبراطورة إيفان"
لريردف بإسمها مع ابتسامة ودودة " إيفان"
تظهر عروق إدوارد الذي قبض كفه بعد سماعه لاسم إيف و رؤية ابتسامته التي أثارت غضبه و انزعاجه، فتنتبه جانيت لهذا، لتعض شفتها السفلية بإنزعاج، و من ثم تطرد تعابير وجهها و ترسم تعابيرها اللطيفة و تقول متمسكة بيد إدوارد بود قائلة
" جلالتك ضيفنا ينتظر "
يبتسم بابتسامة مصطنعة نحو ذا الشعر الناري ليقول
" تفضل بالجلوس أيها الأمير كانيكي"
.
.
.
.يقف ذو الشعر الرمادي امام مكتب ابنته بنية الطرق بعد أن آل به الأمر الي الانتظار الي ما يقارب الساعة أو ما يقل، من دون قدوم ابنته التي قد أعلم بأنها قادمة
لينتشله القلق للخروج من صالة الطعام و تقرير الذهاب الي رؤيتها فقد احتلت عقله أفكار انها قد حدث لها أمر ما.
قابض يده بنية الطرق فيوقفه صوت ابنته الهادئ و اللطيف مقتربة منه، ليرفق وجهه ابتسامة حنونة ما إن رأها، لتسرع إيف و ترتمي بين يديه معانقة اياه.
يطول العناق بينهم كأن الدهر مر عليهما و لم يلتقيا، لينفصل اخير مبادلين بعضهما بإبتسامة لطيفة فتتحدث إيف بنبرة حزينة
" اسفة ابي لتأخري عليك، لقد جزبني أمر ما و انا في طريقي إليك"
فيقهقه و يقول ساخرا " هل هذه انتي حقا، إيفان ذات التركيز العالي"
فتبتسم بحرج مرجعة خصلتها المتمردة خلف اذنها ليردف بعد أن بدأت له كم هي لطيفة و هي تعبر عن مشاعرها بعفوية أمامه
" ما هو الشيء الذي قد جذب انتباه ابنتي هكذا "
فتجيب إيف بعد أن تناول يدها مرافق اياها " انها قصة طويلة لفراشة ما سيأخذ ثردها كل طريقنا الي صالة الطعام ابي"
فيقهقه الدوق علي منظر ابنته و هي تثرد له القصة التي لن يفعل فعلتها شخصا عاقلا، فكيف لشخص راشد أن يتبع فراشة و يدخل في مثل هذه الأمور.
.
.
.
.
.يجلس الثلاثة بعد أن تناولو طعامهم حول طاولة الشاي البنية ذات الشرشف الأبيض بنقوش من خيوط الذهب عليها ابريق و أكواب الشاي و بعض من البسكويت المحلى.
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...