بالعودة الي الماضي
.
.
.
. ءبعد خروج إيف من مكتب الإمبراطور و بعد أن أثارت غضبه دخل السكرتير إدوارد ليجده في حالة من الغضب الحاد.
يشد إدوارد من قبضته بقوة و يقوم بتوجيهها نحو طاولة مكتبه مما يؤدي من أذية يديه، فيلتفت عند سماعه لفتح الباب، لينظر بأعين محمرة الي صاحب العقد الثالث بشعره الأسود المجعد الكثيف و بشرته السمراء فيقول إدوارد له
" اريد منك الان توجيه رسالة الي قائد الفرقة الثانية أن لا يسمح لأي من فرسان النخبة بمرافقة الإمبراطورة و أن عليها الإنتظار لوقت آخر إن أرادت مرافقتهم"
ليقول ذا الشعر الاجعد بدون اي اعتراض
" حسنا جلالتك"
بعيدا من القصر الإمبراطوري و الأعمال نأخذ منحا نحو تلك الأرض التي تعد من أراضي القصر الإمبراطوري يتجمع فيها الفرسان من أجل تدريباتهم القتالية اليومية.
تتعالى أصوات الفرسان وسط تلك الشمس الحارقة التي يقفون تحتها من أجل إتمام تدريباتهم بذلك الجسد المتعرق الذي اكتسب بعضا من السمرة بسبب تواجدهم تحت تلك الأشعة
و الصلابة و الخدوش و العلامات التي كانت جروح سابقا بسبب التمارين القاسية و بعض من المعارك الشرسة التي باتت الان تعد وسام شرف بالنسبة لهم.
يقف في المقدمة ذلك الشاب بحلة توحي بمكانته أمام أولئك الرجال الذين يتدربون تحت إشرافه بوجه ذو معالم قاسية و صارمة يجعله زينة أمام فرسانه.
أثناء إشرافه علي تدريبات المحترفة للسيافة تمت مقاطعته من قبل أحد المرسلين الملكيين قائلا
" تحياتي لقائد الفرسان الماركيز اركين"
تستولي بعض إمارات التسائل على وجه الماركيز اركين عما يريده منه الإمبراطور، فيمسح ذلك الإبهام من وجهة فيقول تاركا إشرافه لنائبه بعد أن أرفق نحوه نظرة عرف معناها
" ماذا هناك، هل هو شيء طارئ"
فيجيب المرسل قائلا
" ليس كذلك لكن هذه رسالة من الإمبراطور لك"
يقوم الماركيز اركين بأخذ الرسالة منه من ثم يتوجه نحو مكتبه ليقرأها، يتنهد بعد أن قرأ الرسالة فما هذا الطلب القريب الذي يطلبه هذا الإمبراطور منه و ضد الإمبراطورة ابنة الشخص الذي يكن له الكثير من الاحترام و يكون قدوة له.
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...