Part 27

107 13 2
                                    

 

تستلقي صاحبة الشعر الوردي علي سريرها الملكي مقاومة تلك الحرارة التي صبغة وجهها بالأحمر، تتنهد بينما تزيح روز عنها عرقها و تضع الكمادات الباردة علي جبينها تارة، أثناء ذلك تصدح صوت طرقات خفيفة داخل الغرفة و من بعدها يدخل الدوق و يجلس قرب إيف علي الكرسيها لتتحدث من بين أنفاسها المجهدة.

" ابي سمعت ان الملك قد طلبك للاجتماع كيف سار "

فيجيب مع ابتسامة لطيفة و هو بحاول تبديل الكمادات " أجل إيف، لقد كان الأمر مرهق بعض الشيء كما تعلمين "

فتبتسم بإرهاق " هل هو بشأن الهجمات علي الجنوب، هل ستذهب "

لبجيبها " هو كذلك إيف "

فتقول إيف بنبرة حزينة" هذا سيجعل من عودتك تستغرق وقتا طويلا ابي "

فيضع الدوق يده علي خد إيف و يقول" لا تقلقي إيف، فهذا الوقت الذي استغرقته و انا قابع هناك لكل تلك الفترة كنت أرفض فيه الذهاب الي هناك و قد طلبت منه إرفاق مساعدي للحل تلك المشكلة لا تقلقي "

فتبتسم بسعادة " هل سمح لك "

" لن تصدقي ماذا حدث مع ذلك العنيد لقد استهلك كل طاقتي لإجباره بفعل ما أريد "

لتقهقه إيف بسعادة و تقول " في النهاية خضع الإمبراطور لأمر الدوق "

فيضحك و يتكلم بغرور درامي " هذا الأمر لا بد منه ابنتي، لأنهم لو لم يوافق كنت سأعلن تمردي حينها و انضم لتلك الجبهة التي يريدني أن أقضي عليها"

لتقهقه بخفة و تقول" فالنبعد أفكارنا عن تلك الأشياء و استمع الي هنالك أمر قد يفيدنا "

فيتحدث بنبرة قلقة" ليس الآن إيف فأنتي مريضة"

"الأمر مهم يا أبي لا يستحق التأجيل "

يرفقها بنظرات قلقة لكنه يعلم عناد ابنته فيقول" حسنا ماذا هناك صغيرتي"

فتتحدث بعد أن حاولت النهوض و الاتكاء علي السرير " ابي تتزكر عندما قلت لك ما كان حلمي سابقا"

فيجيب بإبتسامة هادئة يبعد عنها المشاعر المتخبطة" أجل اتزكر، كيف لي أن أنسى ما يزعج صغيرتي "

فتتحدث بنبرة جدية " ذهبت للنقابة ابي في وقت سابق و أخذت منهم بعض المعلومات التي ستفيدنا في تجنب تلك النهاية "

تنهيها بصوت حزين فيقول الدوق" أجل اكملي انا استمع "

" اتزكر في إحدى المرات كان هنالك هجوم متمردين لكنني نسيت سابقا فبسبب انه لم يكن واضحا في زاكرتي لم اعر الأمر الاهتمام، لكن بعد أن فتحت مجرى تحقيق حولك ربطت عدة اشياء قد تفيد في أن للمتمردين يد في اعدامك "

أريد أن أتحررحيث تعيش القصص. اكتشف الآن