أثناء ذلك كله كانا هنالك شخصان يراقبان من بعيد بأعين تتلألأ برؤيتها، جاعلة من قلب ذا الشعر الناري يدق بسرعة من دون أن يتوقف، ساهيا في خياله بحلم سعيد جاعلا من قلبه يطير ساعيا بالالتحام مع قلبها.
بخطوات واعية بمسعاها و عقل غير حاضر يخترق الجموع مع ابتسامة ودودة جاعلا من من وجه إدوارد الذي كان يشاركه النظر من بعيد يحتقن بالدم من شدة الانزعاج
كان السبب ان كانيكي قد أتخذ الخطوة الأولي متوجها نحو إيف من دون أن يفكر، ليستدرك في النهايه ما يفعله قلبه فقد كاد أن يوقفها أثناء مشيها علي السجاد الأحمر نحو كرسي عرشها.
اختفت ابتسامة إيف رويدا رويدا وسط همسات الحضور المدهشة على نحو إيجابي نوعا ما
" يا الهي انها الإمبراطورة كم هي جميلة "
" بل إنها ملاك نزل لي الأرض"
" أليست هذه دموع حورية البحر"
" أجل انها هي"
"أنها جواهر تاريخية نادرة، كيف حصلت عليها"
" هذا صحيح، كيف حصلت عليها، لقد سمعت انها قد غرقت مع مدينة اطلانطس"
" بل قيل إنها تدمرة في احد عمليات المتمردين في الإمبراطورية الشمالية"
" المهم من كل هذا انها تليق بجلالتها اعتقد انها صنعت لها "
تجاهلت إيف كل تلك الهمسات التي لن تفيدها بشيء ابدا، لتجلس في كرسي عرشها راسمة ابتسامة بسيطة متزكرة ما قالته لها روز بأنها يجب أن تبتسم لرعيتها.
لم توافق إيف علي قرار روز طوعا لها، بل إنها أرادت أن تريهم صورة جميلة منها كوداع اخير بما انها لن تراهم مرة ثانية، لتشعر بسعادة فقط من أجل فكرة مغادرتها و يمتلأ وجهها سعادة .
يقف إدوارد بعد أن ألقى انظاره نحو الجمهور ليقول و هو يقوم ببسط كفه تجاه جانيت التي ابتسمت له بلطف و من ثم أمسكت بكفه ليبادلها الابتسام و من بعدها يتقدم للامام
" اليوم لقد تمت دعوتكم لإعلان عن المولود القادم بإذن الله من قبل الملكة الجانيت، فالتهنئوها و تتمنوا الصحة و السلام لها و للمولود"
انتشر التهامس بين الجموع في ما قاله الإمبراطور الان و لكن الا يجب أن يكونوا معتادين على هذا الأمر فهل كانوا ينتظرون أن يقوم بشيء جيد للإمبراطورة أو ما شابه
أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Historical Fiction" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...