"ما كل هذا إيفان إمبراطورة إمبراطورية شوبيا"
كانت إيف تضحك و لم تعر لنبرته الحاده شيء، فقد انسحبت من بين يدي كانيكي و قالت و هي تلوح بيدها من غير مبلات
"لا تشغل بالك بي، فقط دعك مع جانيت جلالتك"
تصنمت معالم إدوارد و الجميع، ليقترب الدوق من ابنته فامسكت به إيف و بدأت تضحك و تقول
"لن تصدق ما الذي حدث ابي "
ابتسم دوق و هو يحاول تهدئة ابنته التي أصابها مرض الضحك، كان متسائلا هل كان الأمر مضحكا لهذه الدرجة، أراد أن يعرف ما هو، أو ما الشيء الذي جعل ابنته سعيدة هكذا، المهم في الأمر الان هو سعيد بسعادة إيف.
من وجهة نظر اخرى
كانت ساحة الرقص مفعم الحيوية و كذلك إيف و الأمير كانيكي بعد ان قامو بالرقص ببراعة متناسيين العالم من حولهم بسبب حديثهم أثناء الرقص و تبادل الابتسامات.
كان ذلك واضحا جدا لمن كان يراقبهم في كل مرة ينحني فيها كانيكي و يهمس في اذن إيف اشتدت قبضت يده و ظهرت عروقه فيها.
كان الأمر هادئ في البدايه، لكن سرعان ما ازداد غضبه رقصة بعد رقصة، و اقتراب إيف أثناء ضحكها منه.
توقف الجميع عن الرقص و كانو يراقبون امبراطورتهم و الأمير كانيكي و هم يرقصون و يتهامسون يبدو انهم لم يشعران بما حولهما.
أو كانت إيف فقط لا تشعر بما يدور بحولها لان كانيكي تحكم بالقصة و اوقفها عن الرقص أثناء انقطاع الموسيقى، لكنه واصل الحديث معها و لم يأبه بنظرات الجميع المحترقة.
و خاصة نظرة إدوارد التي تحمل الكثير من نية القتل و هو الذي أوقف الموسيقى بعد أن وقف منتفض و أشار للفرقة الموسيقية بأن تتوقف.
نزل إدوارد من كرس العرش بعد قول إيف
"حقا انت أحمق صغير"
تاركا جانيت التي كانت تحاول بطريقة فاشلة إيقافه ليقول
"ما كل هذا ايفا إمبراطورة إمبراطورية شوبيا"
فتتجاهله قائلة
"لا تشغل بالك بي، فقط دعك مع جانيت و تجاهلني"
"توقفا"
خرجت من شفتاه بعد أن تحمل تلك المهزلة التي تحدث أمامه و تجاهل إيف و محاولتها للمغادرة

أنت تقرأ
أريد أن أتحرر
Narrativa Storica" لقد كتب في قدرك أن تصبحي الإمبراطورة، و لكن ضعي هذا في عقلك جيدا انتي إمبراطورة بالاسم فقط لا غير ستتمتعين بسلطتها لكن لا ترجي مني شيء، إذا أردتي أن تواصلي هذه المهزلة فلا يجب عليك أن تتطلبي المزيد" أغلق فاهه بعد أن أخرج هذه الكلمات السامه من فمه...