فصل 38

1.9K 109 332
                                    


مرحباً جميعاً مر وقت طويل بالفعل ، أرجو أن الجميع بأفضل حال ، انا وسنو نرسل لكم  تحياتنا ونتمنى لكم افضل الأوقات ، كبداية نعتذر على التأخير لكن الظروف أقوى من الرغبات احياناً رغم ذلك نحاول تعويض ذلك بأسرع وقت ممكن وحالياً هذا فصل طويل ( جداً) كتعويض للغياب   لذا خذوا وقتكم في القراءة وارجو ان ينال اعجابكم

كتذكير لمن نسي الأحداث  آخر ما حدث
هاري تم الإمساك به من قبل العصابة
ألفين قابل ارنيست برفقة سيتو وليو وقام بعقد اتفاق معه
ألفين وليو اعترفا لبعضهما بكل شيء كانا يخفيانه

اترككم مع الفصل  وقتاً طيباً لكم ❤🙏

~~~~~~~~

راحة القلوب هي غاية كل شخص متواجد بهذه الحياة ! و بالعادة تلك الراحة تكون نابعة من عِدة خيوط متجمعة دون أي اختلال !

تلك الخيوط قد يُصيبها نوع من الإهتراء ، بعض من الخيبات و شيء من اليأس و الألم مما يسبب اختلال تام لتلك الراحة ، لكن ...

واحدة من تلك الخيوط عادة ما تكون أكثر متانة من غيرها ! إن ضعفت البقية تقويها مُجدداً ...

خيط يمكن إحتساسه بشكل مادي و معنوي مُنشق هو عن تواجد يد ما تحتضن بقية تلك الخيوط تعيد لها الأمان المفقود ..

تُريح القلب من الأحزان و الهموم !! يد ما كانت يوماً خائنة بل أثبتت أن كُل شيء يمكن تصحيحه ما دامت هنا ...

و رُبما تلك اليد هي لمجموعة أشخاص حقاً ، والدين ، أخ ، صديق ، قريب .. أُناس دائماً ما يتواجدون حولنا و قُربنا ! ..

الهدوء كان طاغياً بِتلك الشقة الفاخرة رغم أن الحماسة و إن لم تظهر كانت تحيط بأحد المتواجدين بها !

بينما الآخر جلس على الكنبة أمامه يتناول القليل من البسكويت بالحليب مع كأس الشاي خاصته ..

خُصلاته الشقراء تبعثرت حول وجهه و عيناه التي حملت ذات اللون و التي كانت بين فنية و أخرى تراقب الأصغر سناً ..

و بالنهاية وقف إيرنيست أمامه يحدق به بشيء من الصمت و الامتنان ؟!

فمن أمامه أحضر له ثياب جديدة غير تلك التي تلوثت بدمائه ! هو حقاً كان قلقاً من أمر رؤية الصغير لتلك الثياب الممزقة و المليئة بالدماء بشكل فظيع ...

و حقاً لم تبدوا له هذه الثياب و كأنه تم اختيارها بشكل عشوائي لأنها بدت مُلائمة له بشكل كامل !

حيث كان الجينز بلون أزرق فاتح مع قميص بلون أسود و معطف بذات لون البنطال تركه مفتوحاً ليظهر القميص من أسفله !

ذلك اللون انعكس على لون عيناه الزرقاوتين و انسجم بشكل لطيف مع خُصلاته الشقراء المُنسابة حول وجهه ...

سيتو رمش عدة مرات و هو يراه و كيف أنه بدى مُختلفاً حقاً قبل أن ينطق بابتسامة هادئة نوعاً ما :" لا تُحدق بي هكذا فأنا لست من اختارها أو فكر بالأمر حتى ! خرجت صباحاً لأجل التأكد من الحفل مساءاً رفقة ليو و هو من أحضرها لأجلك ! "

حطام خلفته الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن