ملخص للفصل السابق
(تم اتهام ال بالسرقة من قبل زوجة عمه ، ليو ذهب للحفل برفقة جده وقابل أسرة ال هناك كما أنه وعد بكشف الحقيقة ، جاء برايان ولورين ( والدا ليو )
هاري توجه لزيارة هنري بالفندق )~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الأُمسية انتهت تقريباً بالنسبة لتلك الأسرة الصغيرة ! ... فمرض أحدهم أو ربما تجدده كان كافياً لتُجبرهم لورين على النهوض و المغادرة فوراً دون الإنتباه لأي أمر آخر .سار ليو خلف والديه حيث كانت والدته بالمُقدِمة و من بعدها والده و بالنهاية هو إلا أن ما فصله عن والده كان خطوة واحدة فقط فالأكبر أراد أن يتصرف بحال عاد عدم التوازن له ..
تنهد الأصغر بتعب فحريته أيضاً سيتم تقيدها و هو لا يود هذا حقاً ! ، لديه الكثير مما عليه فعله هذه الفترة و بذات الوقت لا يود إبقاء والديه خارج حياته بشكل كُلي ؟
و فقط كيف يجدر به أن يحاول الموازنة بين الأمرين ؟ حقاً لا فكرة لديه ! ...
_ :" ليو "
رمش عدة مرات و رفع بصره عندما انساب صوتها اللطيف لأذنيه لينتبه أنهم بالفعل وقفوا أمام سيارة بلون أحمر داكن به لمعة باللون الأسود و كلاهما فقط يحدق به ؟
هو عبس بشكل لا إرادي لينطق :" أنا بخير ! كوني شردت بعدة أفكار لا تعني عكس ذلك "
برايان تقدم يقف بِقُربه حيث بعثر خصلاته رغم الإعتراض الواضح لابنه قبل أن يتحدث بنبرة هادئة :" بخير ؟ أود تصديق هذا ليو كما أنه علينا الحديث بالكثير الليلة ! "
إنتهى الأمر به يسبقهم لركوب السيارة بالمقعد الخلفي بينما استشعر و أخيراً مدى إشتياقه لصغيرته الخاصة ، لو كانت هنا لما إضطر للبقاء معهما بكل هذا التوتر صحيح ؟
بصره و كل أفكاره هربها هو للنافذة حيث راقب المارة بشرود تام ! ...
فقط من سيصدق أن عام كامل يوشك على الإكتمال منذ عودته و آلفين لإنجلترا ؟! الأمر يبدوا بالنسبة له و كأنه حدث بالأمس ، حيث هبطت الطائرة بهما على أرض الوطن بعد سنوات من الُغربة ...
التسجيل بالجامعة و مقابلته لسيتو ثم ظهور عم آلفين ! ليتلو ذلك الكثير حقاً ، عودة إيزا و تواجد جين بمنزله ، اصابته بفقر الدم و العصابة و رسالة التهديد التي وصلت لآل ثم الشجار !
الفصول التي شهدت على كُل تلك التقلبات كحالها ، الشتاء ثم الربيع و الصيف الذي مر سريعاً دون شعور منهم و الخريف ثم هاهو الشتاء بالطريق مجدداً ...
تنهد بتعب و هو يضع رأسه على النافذة بينما يغلق عيناه فالقادم لازال أكثر صعوبة و قد يكون بعضه دموي ؟!
هو رفع مقلتيه ذات لون السماء ليلاً يحدق بوالديه اللذين كانا يتحدثان معاً ، هل أخطأ بإحضارهما ؟ تلك الدماء هو لا يود أن تطال أي منهما و لا أن يرياه ملقيا بوسطها ! ...
![](https://img.wattpad.com/cover/135090447-288-k250388.jpg)
أنت تقرأ
حطام خلفته الذكريات
Adventureالأمس ما عاد سوى ذكرى تُرتسم بصفحة بالية بخزائن العقل , ذكريات ما حملت بطياتها سوى كوابيس أبت التخلي عن أصحابها ... غمرت قلوب بعضهم بمُستنقع اليأس الكريه ... هي كصندوق قديم مليء برسومات لصور باهتة رمادية مُمزقة لتثُير بصاحبها مشاعر ما كان بحاجة لها...