بارت 37

4K 171 326
                                        

مرحباً جميعاً مر وقت طويل جداً الكاتبتان ترسلان تحياتهما وترجوان أن يكون الجميع بأفضل حال 😍❤

نعتذر عن الرد على التعليقات في الفصل السابق  بسبب المشاغل لكن شكرا لكل من علق نحن ممتنتان❤

م/ الفصل طويل سيستغرق وقت لإكمال قرائته
م2/ الفصل التالي لا أعلم متى سيكون سيعتمد الامر على ظروفنا ومتى ينتهي حين يفعل سيتم نشره مباشرة
آخر ما حدث بالفصل السابق هو اختراق آلفين لمقر سامويل  وبعدها قرأ شيء آثار قلقه
وعودة أسرة ليو  من السفر لإكمال أمور الشركة  وهاري تم القبض عليه بسبب فشل المهمة

أترككم مع الفصل  قراءة ممتعة ❤
منذ خروجه من المقر وقلبه ينبض بعنف شديد اشد من نبضاته حين تسلل، لم يدرك أن كان ما قراءه هناك السبب أم هو رد فعل عكسي لما حدث داخل المقر ورغم ذلك ما كان يشغله حقاً هو صراع عقله وقلبه كل منهما يعطيه راياً مختلفاً لدرجة أنه شرد عن هنري الذي كان ينادي عليه لعدة مرات دون استجابة أثارت قلق الأخير حتى رحمه ال ورد عليه بعد بعض الوقت معتذراً .

هنري لاحظ حصول شيء مريب معه ، قطب حاجبيه يسأله بحذر للتحقق من شكوكه
" هل حدث شيء ؟ "

آلفين تردد بالإفصاح قبل أن يتنهد مجيباً اياه عسى أن يمنحه بعض الأفكار ليقرر !

~~~~~~~
خطواته السريعة كانت تضرب الأرض بقوة ، يده تمسك بالهاتف وهو يتصل بليو للمرة العاشرة دون رد من الاخر فلعن حظه بقوة ، هو يدرك أن ليو مشغول مع جده اليوم لذا بالطبع لن يتواجد لكنه  أراد أن يجرب حظه وقد أثبت له أنه ضده كلياً وبكل امتياز .

أخذ سيارة أجرة ليتجه لحيث قرر بعد  طول تفكير ، أجل هو غاضب ولن يسامح لكن تركه ينجرف لمستنقع كهذا كان غير ممكن خصوصاً أن هذه رغبة سامويل عدوه اللدود الذي دمر حياته لذا لم يكن ممكناً تركه يحقق ما يريده وان كان قلبه يخبره انك تكذب واسبابك الحقيقية مختلفة لكنه تجاهل السبب بأي حال وقرر القيام بما أراد القيام به دون تأخير متأملاً أن لا يتعقد الأمر  بعدها .

وصل بعد بعض الوقت ولولا كلام السائق لما خرج من شروده وتوتره ذاك  حقاً إلا أن الرجل نادى عليه ليبلغه بأنه بلغ المكان الذي أراده .

ترجل ببطئ ليتوقف أمام  البناية بحذر ، أراد تشجيع نفسه وان يضع قناع القسوة ليضمن أنه لن يتألم ابداً وحين شعر بأنه مستعد قليلاً توجه نحو الداخل بخطوات مسرعة .

المخطط كان معروف لديه وسواء كان صحيحا أم لا هو أراد التصرف وليحدث ما يحدث .

استقبله السكرتير ليطلب ال موعداً فكان له ما أراده ومع حصوله على الموافقة بتلك اللحظة شعر بفداحة ما يحاول فعله !

همس بينه وبين نفسه شاتماً " تباً لجدك ليو  حتى وهو لا علاقة له بالموضوع عقد الموضوع بتواجده !"

حطام خلفته الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن