مرحباً بالجميع مر وقت طويل 😍❤🙏
نرحب بكل من ما يزال متواجد هنا وممتنين لاخلاصكم رغم كل التأخير وارجو ان تعذرونا لكن الظروف أقوى من الرغبات أحيانا ولا ضمان على سرعه التحديث لكن للوقت الراهن هذا فصل طويل كتعويض لطول انتظاركم❤نعتذر على الرد على التعليقات ايضاً بسبب المشاغل وقلة الوقت ونرغب بأن تعلموا أننا سعداء بها ونقدر كل حرف فيها فشكرا لكل من يشجعنا بكلماته ويدعم الصغار ❤
الموضوع الآخر هو أني نبهت قبلاً وسافعل مجددا لكي يعذرني الجميع مقدما، لا أقبل أن ينشر أي شخص رواية على حسابي كاعلان وساحذف أي إعلان ينشر مستقبلا دون تحذيرات إضافية وارجو من الجميع التفهم !
ملخص للأحداث السابقة لمن نسيها
تعرض ليو لحادث سيارة بعد الحفل الكبير ودخل على أثره للمشفى، ألفين قرر تحقيق انتقام صغير مقابل هذا وأصاب سامويل برصاصة
هنري وهاري التقيا بوالدهما
ارنيست عاد لسامويل
ألفين تعرض لهجوم فقد على أثره ذاكرتهاترككم مع الفصل قراءة ممتعه😍❤
المشفى بات مؤخرا يبدو وكأنه منزله الثالث فمنذ حادثه الأخير بات يعود له بشكل متكرر حتى أنه فكر بحجز غرفة له هنا وحسب اختصاراً للأمر ، المثير للسخرية أنهم بالفعل يتجهون للجزء الأخطر والاصعب لم يأتي بعد ولن يستغرب لو احتاج هذه المرة لغرفتين في العناية المركزة بدل الواحدة إذ أنه ورفيقه باتا في وجه المدفع بدون أي تمثيل أو مراوغة وصار سامويل عدوهما الرسمي بشكل علني لا يقبل الجدال .
وصل بعد برهه بأفكاره الساخرة نحو تلك الغرفة ، يدرك هو كما يدرك الجميع أنه تغير بالفعل لا يعلم هل السبب هو برؤيته رفيقه يموت أمامه أم أن رؤية ال اللطيف تحفز فيه ليو سوين القديم وان كان فطن إلى حقيقة أن كلاهما إضافة للكراهية المتقدة داخله هي السبب ، كانت ناراً مستعرة تأكل كل ما بطريقها وها قد قطع وعداً على نفسه أن يحمي ال الفاقد للذاكرة هذه المرة ، لن يسمح بخسارته بذات تلك الطريقة ، سيحميه حتى يستعيد ذاكرته المفقودة ويعود للمتنمر الذي يعرفه وحسب لكنه لن يسمح بأن يمس أي أحد ال اللطيف فهو الطف من تحمل الأعاصير المحملة بالالات حادة كما حين كان طفلاً ولا يحتمل فقدانه لمرة أخرى .
دخل بعد فتح الباب دون طرق ليجد ألفين يقف مقابلاً لوالدته بملامح مترددة وهي تخبره أن لا داعي لهذا ، اقترب بابتسامة مرحة جاذباً انتباه الاثنين ، ألفين وجه إليه نظرات استنجاد جعلته يقطب حاجبيه مقترباً من خالته يبتسم لها بلطف
" خالتي ماذا فعلتي له ؟ يبدو أنه يشعر بالذنب على شيء ما"اسرعت كاميليا تجيبه مستنكرة رغبته ومشاعر الذنب تلك على شيء لا يمكن القبول به
" عزيزي ليو ، هو يصر على حمل الحقيبة الخاصة بثيابه بنفسه وانا اخبرته اني لن اسمح بهذا اطلاقاً لهذا هو انزعج مني على ما يبدو ، لكنه لم يشفى بعد ولا أريد أن يتعب نفسه "

أنت تقرأ
حطام خلفته الذكريات
Aventuraالأمس ما عاد سوى ذكرى تُرتسم بصفحة بالية بخزائن العقل , ذكريات ما حملت بطياتها سوى كوابيس أبت التخلي عن أصحابها ... غمرت قلوب بعضهم بمُستنقع اليأس الكريه ... هي كصندوق قديم مليء برسومات لصور باهتة رمادية مُمزقة لتثُير بصاحبها مشاعر ما كان بحاجة لها...