1

1.6K 17 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الله الحي الذي لا يموت

كان بغرفة بـ أنوار عالية بكرسي ممنوع الحركة بكل يده مربوطة وأقدامه


الأمريكي بابتسامة: تستحق ما يجري لك أيها المسلم اللعين .


:............


الأمريكي يناظر بالممرض ألي يحقنه بمادة قاتلة ألتي تستخدم لسجون رغم وجود المنع لها بسبب كمية

الألم لمستخدميه ولكن الغرب يمارسون الأذى بـ احترافية لأي مسلم عربي وبنفس ابتسامته : عليك الإسراع .. أستمتع برؤيته يتأذى .


الممرض: هـ أنا أفعلها " رفع ناظره للمسجون " 


المسجون بـلا أي ردة فعل.. ملامحه ثابته بنظرة باردة يواجه الموت المحتوم لـ التهمة ألي أدين فيها , وعينه نزلت للإبرة الموجهة ليده تجاه الشريان..
والذكـرى تمر أمامه منظر الدماء المليئة فوق المفرش الأبيض وسط الإنارة الصفراءحيث قتلت زوجته " سوزان " 


تلاشت الذكرى وبجرعة القاتلة ألي دخلت بجسده بـ ألم , أطلـق شهقة بوجهأحمر بالكاد التنفس


الجهات المختصة , أبتسموا وهم يناظرون لـ حائط الزجاج ألي بينه وبين رجال الأمن ويناظرهم يضحكون للي يمـر به المسجون ثم انتقلت عين الرجل الزرقاء للمسجون وهو يصارع الألم , من شدته لـم يعرف حركة أو ردة فعل غير أنها توحي للألم 


الممرض يناظره بـ آسـى لحاله وهو يدرس ويراقب ملامح السجين التي توحيللموت البطيء


شد من قبضة يده وهو يصارع الألم , حيث كان بطيء لكنه لم يكن بطيء
كفاية ليأخذه لهاوية محتومه " المــــوت "


تلفظ أنفاسه الأخيرة و ارتخت أعصابه , الطبيب بخـوف يناظر السجين تارةللأمريكي ومجموعة حراس السجن من النافذة الزجاجية


الأمريكي بحماس وبصوت عالـي: قد فارق الحياة .


الكل قام يصفق والممرض يتدارك الوضع بملامح انتصار وهو يقيس نبضات قلبالسجين وبابتسامة ثقيلة: قد فارق الحياة سيدي .

ابنة الرئيس / مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن