طلعت شموخ مع فهد وبفم حزين: ما كان عندي علم انه يضربها بهالوحشية ابدا شفت الشهقة وهي تتكلم وكأن فعلا عمها يضربها .
فهد شد من قبضة يده وبحقد " بديتها يالنجس بالحرب ابشر فيها ، لأدفعك ثمن كل ضربه وكل كلمة سيئة أنت قلتها لها "
شموخ: اعذرني كنت شاكه فيك ما توقعت انك صادق , ابدا توقعت أنك مريض وجالس تدعي سامحني ، رقم ظافر برسله لك بس روح الان ما اريد هديل تشوفك لأي شكل من الأشكال .
دخلت شموخ لعند صديقتها المتسطحة التعبانه
هديل ناظرتها: بشري وش قال الدكتور ؟ وانا آيش قلت ؟ ليه احس بكمية تعب ودموعي نزلت .
شموخ تحارب دموعها ماتنزل من جديد: قال كل خير وانك فعلا تعاني من اكتئاب وبتتعالجين منه إن شاء الله .
هديل ويدها على راسها: صداع فضيع شموخ ، كم الوقت الان ؟
شموخ: الساعة ٣ ونصف .
هديل بخوف: يوه تأخرت كثير يلا شموخ برجع للبيت .
شموخ سندتها لما حست ان وقفتها مهزوزة وخذت بيدها لعند الدكتور ووصف لها علاج ثم طلعت معها لسيارة
هدبل بخوف: وش بقول لعمي أكيد الجوال ماسكت .
فتحت شنطتها شافت اتصالات كثيرة من عمها ٦ مرات ، ام جاسم وفاء ٨ مرات ، شهد ١٠ مرات .
شموخ: لا تشيلين هم هديل وضعك ما يسمح تسوقي تعالي سيارتي وانا بنفسي بجيب سيارتك بالليل يلا .
ركبت سيارة شموخ ووصلت للفيلا جات الخادمة تساعدها
دخلت الفيلا كانوا متجمعين والانفعال بوجه أبو جاسم كان بيضربها لكن شاف شموخ معها وبعصبية: ويـن كنتـي فيه ؟
شهد لما سمعت صوت عمها طلعت من المجلس ووقف مع خالتها والخوف بان عليها .
بينما هديل تعبانه متسنده لشموخ بالمتفق معهم التمثيلية بشكل مبالغ فيه .
شموخ تناظره بكره: هد اعصابك يابو جاسم ، هديل جاها نقص سكر وسعفوها والحمدلله ما راحت فيها اول رقم كنت انا واتصلوا فيني كويس مادخلت غيبوبة سكر .
ابو جاسم بحده: ليتها كانت فكتني منها ومن مصايبها .
شموخ كانت بترد بس هديل شدت عليها اكثر وصعدتها لفوق عند غرفتها وسطحتها بالسرير: عمك ذه وقح وخسيس .
هديل: ما عليك منه شموخ ، صلي ثم امشي .
شموخ صلت معها العصر ثم طلعت وهي نظرات الكره لعمها الجالس يتحلطم ويشتم في هديل .
-
ظافر بصدمة يناظر بمكنون الرسالة وبجفاف ريق : أنت مين ؟
فهد: بعد ساعتين قابلني بمقهى الـ ####
ظافر صار يراجع الرسالة ألي ما تحتوي إلا على كم كلمة والخوف بدأ عليه " نفس الأسلوب ، معقول يكون هو ؟ مستحيل ! هو مات بسبب العقار " بدأت عنده الوسوسة وهو يفكر مين صاحب هالرسالة . .
-
بصوت تميزه بخشونة صوته وبحته العذبة: إيلينا .. تدرين أني أحبك ؟ واخاف بيوم افقدك .
ناظرته وكانت صورته غير واضحة لقت نفسها بسرير ومفرش الفنادق
حط يده على خدها وبهمس: متى نكون مع بعض ببيت واحد ؟ أول ما ننزل السعودية تدرين وش نفسي فيه ؟ تدخلين بيتي ..
هديل بذهول: معك بيت خاص فيك ؟
: طبعا لكن مساحته مو كبيرة مرة لأني ما أفكر أنجب عيال كثير بالكثير 2.
هديل: ماشاء الله .. من الان تسولف في هالسوالف .
بضحكة سحبها لحضنه: ما ودي اتعبك شايفه كيف أنا أحبك ؟
دفنت راسها بحضنه وهي تستنشق عطره المميز : مدمنة ريحتك ماكسيمو ..

أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
حركة (أكشن)" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...