30

326 7 0
                                    


-
نزلت من الدرج لعند طاولة الطعام : صباح الخير أبي .. ما هو جدولك اليوم ؟
إدوارد: صباح الخير ابنتي .. لا جديد المصنع والمزرعة ، وماذا عنك ؟
ايلينا: يوم راحة أبي لا أفكر في الخروج أود الراحة .
إدوارد: جيد انتي تستحقين الراحة كانت ايامك الفائتة مزدحمة كثيرا .
ايلينا: صحيح نحن نعمل بشأن زفاف ماري .
ادوارد قام: إنها فرصة جيدة فقد خرج ماكسيمو صباح اليوم .
ايلينا عقدت حاجبها: إلى اين ؟
ادوارد: لم أسأله ولكنه اخبرني بأنه لن يتأخر .. الى اللقاء .
إيلينا بغرابة " وش عنده ؟ اكيد صار شيء اكيد "
مسكت جوالها اتصلت فيه ما يرد تركت له رسالة رد عليها برسمية : برجع سنيورة لما انتهي من اشغالي .
ايلينا تقرأ كلامه بقهر " سنيورة ! " تأففت بدون ما تكتب له كلمة
اكلت كم لقمة ثم قامت لبست ملابسها الرياضية وبغرفتها صارت تمارسها لمدة 35 دقيقة سوت تمارين الإطالة بنهاية تمارينها .. في لحظة دقة الباب
إيلينا: من الطارق ؟
من ورى الباب: ماري .
إيلينا عقدت حاجبها " بسم الله ! وش تريد ؟ " بتردد قامت فتحت لها الباب
ماري تناظرها: مازلتي تمارسين رياضتك هنا ؟ ألا ترغبين الذهاب لنادي الرياضي ؟
إيلينا رجعت لتمددها: النادي وهنا بالمثل .
ماري سكتت شوي: حسنا .. ما رأيك في أن نتبضع ؟
ايلينا " تبغى تنفرد بي ؟ " : لا أرغب بالخروج اليوم ماري .. ماذا بشأن أمي؟ لن تمانع من التبضع معك .
ماري: اود ان اقضي ايامي الاخيرة كـ عازبة معك ايلينا ، لن تمانعي ؟
إيلينا حست بورطة: حسنا ربما قبل الظهيرة بقليل أود أن اتناول الطعام بالخارج معك .
ماري ما حبت تصر عليها أكثر: لا بأس " سكتت شوي " إيلينا .. ألم ترغبي بالعلاج لإستعادة ذاكرتك والعودة لعائلتك الحقيقية ؟
ايلينا فهمت قصدها ودخلت جو معها: واين هي عائلتي طوال تلك المدة ماري ؟ يبدوا انني يتيمة .
ماري: حالما تستعدين ذاكرتك ستعلمين دوافعهم .
ايلينا: هل ترغبين في التخلص مني ماري ؟
ماري تورطت: هه ! لا بالطبع لا أختي . ولكن حالتك طالت كثيرا ، حيث إنني سمعت كثيرا عن جهاز لم يتم التصريح به بعد عن كشف خلايا المخ بشكل مطور لمعرفة ما حدث لك ويتم علاجه بالطريقة المطلوبة .
ايلينا: لن أعرض حياتي للخطر ماري ! لن تمانعي حقا من وجودي بمنزل الدون .
ماري سكتت ولا كلمة ثم وقفت: انهي تمارينك حينها لنرى ماذا سنفعل معا .
اول ما طلعت قدرت تتنفس بشكل طبيعي وهي تفكر فيها ..
كتبت رسالة بخصوص وجود ماري شاف رسالتها ولا علق .
تأففت وقررت تقوم تأخذ دوش منعش .
-
نزل جواله وناظره: لا بأس تابع حديثك .
فرانكو كمل: تلك الرسائل اصابتني بالذعر حقا ماكسيمو لا أعلم ماذا سأفعل .
ماكسيمو: هل شكت في شيء ؟
فرانكو: قليلا ولكنني اطمئنها ، ولم تطمئن لمغادرتي قررت ان تذهب لبيت والدها عنوة لتتأكد هل سـ اقابل ايلينا .
ماكسيمو يناظر بجوال فرانكو وهو يقرأ المحادثة ألي كانت فعلا انها تتكلم عن الممنوعات: ما نوع تلك الممنوعات ، أعني هل رأيتها مرة بحوزتها ؟
فرانكو: لم يحدث أبدا .
ماكسيمو: هل تتعاطى الممنوعات ؟
فرانكو: لا أعلم ماهي أعراض تلك الممنوعات الغريبة ماكسيمو .. فـ لا تبدوا لدي أنها تتعاطئ .
ماكسيمو ارسل المحادثات عبر البلوتوث وناظره: ما طبيعة علاقتك بماري ؟ عندما راسلتك برسالة نصية اجبتني بلقائي بك هنا ..
فرانكو قاطعه برعب: لا أنا اشعر بالأمان معها ، تلك الحادثة طلقة النار التي تعرضتها أنت هي سببها ، لم اعتقد أن تصل لهذا الحد ، رغبت ان انهي علاقتي بها ولكنها هددتني بأنها ستنهي حياتي اكتشفت مؤخرا أنها تراقب برنامجي وترى أي محادثة لي مع اي شخص ، أنا قلق حيال ذلك ماكسيمو .
ماكسيمو: ألم تفكر بأن تخبر الشرطة ؟
فرانكو: أنا مراقب ماكسيمو أتعلم الآن ربما لديها معرفة بأنني هنا معك! اتوقع منها أي شيء أنها مختلة .
ماكسيمو بغرابة: ألن تفكر بوالدك انت تعلم بأنه صاحب نفوذ!
فرانكو: انها مختله وتود أن تفعل المستحيل لتدمير إيلينا واعتراضها دائما .
ماكسيمو: هل هناك أي خطط بشأن السنيورة ايلينا ؟
فرانكو: لا تخبرني على اي أمر انها تجبرني على اخبارها بأي أمر يحدث لي ولكن هي غامضة جدا .
ماكسيمو: أود منك الان العودة عند الدون والمكوث معهم وتصرف على سجيتك لا تثير الريبة ابدا ، انا لدي مشوار قصير .
طلعوا من المقهى اتصل في آيشا: اخبرتني مسبقا أن والدك يعرف بشأن الممنوعات وصنعها .. أين أجده ؟
اتجه للمصنع ألي يشتغل فيه أب آيشا
صافحه وعرفه بنفسه
والد آيشا يناظر بجوال ماكسيمو وسعت عدسة عينه: هل أنت متأكد ، اعني من أين اتيت بهذه الصورة ؟
ماكسيمو حس بعدم ارتياح لملامح وجهه وبإهتمام: هل تعلم اين تُباع ؟
والد آيشا يتأمل بالممنوعات: أنها هي حقا .. يإلهي.
ماكسيمو: هل تحاول إتلاف المخ ؟ الهذيان .. تقلب في المزاج .. شحوب البشرة ، تلف بالاعصاب .
والد آيشا ناظره بخوف: كـ.. كيف علمت بهذا ؟ مهلا هل أنت من مكافحة المخدرات ؟
ماكسيمو: لا لست كذلك ..
شرح له عن جاسم وكذب عليه أنه ولد عمه وكيف جاته الاعراض ذي
والد آيشا بحزن: حزين لما حدث لقريبك ماكسيمو ، لكن تبدأ الأعراض تماما في النسيان بشكل تدريجي ، قرص واحد كفيل بتلف اجزاء كبيرة بالمخ ، لا أعلم لأي مدة كان يتعاطاها قريبك ولكنها ليست بالمدة القليلة حتما .. كنت سابقا أعمل في مكافحة المخدرات واعلم ما يحدث لصاحبها .
ماكسيمو: هل بمقدور متعاطيه أن يقتل بوحشية ؟
والد آيشا: وقد يقدم ايضا للانتحار .
ماكسيمو اتضحت له كل شيء .
والد آيشا تنهد: لا يسعني ان اقول شيئا ، عزائي لقريبك و.. لا تقترب منه ولا تدع احدهم يقترب قد يستخدمها بالخفاء ويقدم على القتل .
ماكسيمو: إنه يخضع للعلاج .
والد آيشا حط يده على كتفه: لا فائدة من العلاج .. لن يعيش طويلا كـ حد أقصى 3 سنوات تقريبا " مد له ورقة كتب فيها رقم " انه صديقي مازال يعمل في مكافحة المخدرات سيسره أن تعاونت معه ربما تنقذ روحا .
ماكسيمو أخذ منه الرقم وحطه بجيبه 
رجع لبس نظارته وصعد السيارة
في لحظة رن جواله رد
ايلينا باندفاع وقهر: ليه ما ترد ؟ وينك فيه ؟
ماكسيمو برسمية: اعلمت الدون بإنشغالي وأنا شوي وبكون بالفيلا .
ايلينا بإصرار: لا ! الآن تعال .
ماكسيمو يناظر ساعته: ساعة بالكثير وراجع .
ايلينا بنفاذ صبر: وش عندك ؟ وش فيك تتكلم معي كذا ؟
ماكسيمو: دامك فاضية .. فكري وش ألي خلاني كذا .
وقفل الخط بوجها
ايلينا : الو الو .. حقير ! طيب طيب يا فهد أنا أوريك .
نزلت لصالة مع ماري وجلست على جوالها إلا برسالة من آيشا : يمكنني الاتصال بك ؟
ايلينا: ماري بجانبي لا أقدر .
آيشا : لا بأس ايلينا .. رغبت بمعرفة ماذا حدث مع ماكسيمو ؟ وماذا قال له والدي ؟
إيلينا عقدت حاجبها بعدم فهم: والدك ! ماذا هناك آيشا ؟
آيشا ألي عرفت أن ايلينا ما معها علم قالت لها ألي صار : والدي بدأ مرعوبا باتصاله لي واخبرني إنه بشأن عمله سابقا .
إيلينا باهتمام: ربما علم ما تحتوي هذه الممنوعات .
آيشا: ما شأن الممنوعات إيلينا من يتعاطاها ؟
ماري تأففت: إيلينا هيا لنذهب ؟
إيلينا نزلت جوالها وناظرتها: لن اذهب دون حارسي الشخصي .
ماري عقدت حاجبها: هل هناك مصدر تهديد اخر لك ؟
إيلينا: لم يذهب المصدر كي يكون هناك آخر ماري ! الخطر يحيط بنا فكوني حذرة .
ماري: ومتى سيعود ماكسيمو ؟
إيلينا: اتصلت به أخبرني بعد ساعة .
ماري: اخبريه بأن يوافينا عند المطعم ، انه مطعم معروف وراقن جدا .
إيلينا ما حبت تعارضها فـ قامت: حسنا .. سأستعد اذن .
ماري: حسنا وسأخبر فرانكو كي..
ماكملت كلمتها إلا وهو عندهم
فرانكو بابتسامة باس ماري: هل اقاطع حديثكم ؟
ايلينا: ليس بالامر المهم لن اطيل .
وصعدت فوق بخطوات متوسطة .
ماري ناظرته: إلى أين ذهبت ؟
فرانكو: ذهبت لمقابلة احدى الاصدقاء كي ادعوه لحفل زفافي ورأيت ماكسيمو هناك ، اخبرني بحده عما فعله ماريو لإيلينا .
ماري تناظره بشك والاهتمام بصوتها: وماذا فعل ماريو ؟
فرانكو: حاول الاقتراب منها وانه اخبر الدون بشأن ما حدث ، وكأنه يخبرني بأنني كنت سافلا مثله بيوم .
ماري: كنت تعتقد أنني سأسمح لك بهذا حينها ؟
فرانكو يصارع الخوف: انها فكرة والدتك ، هي من اصرت على ذلك .
ماري اقتربت منه: لو تأكدت بأنك تكذب علي اقسم بأنني سأنهي مسيرتك .
فرانكو ابتسم بتوتر وخوف: ثقي بي ماري .. لن يحدث ما تقصدينه ابدا من اجل عائلتنا وايضا ما بيننا ماري .
-
لبست بنطلون ماسك عليها جينز أزرق بلوزة بيضاء مرتخيه من جهة الصدر لكن ما يبان فيها شيء وبأكمام طويلة مع بالطو طويل فخم اخضر عسكري لبست كعب أبيض
ميك اب نو ميك اب وتعطرت ثم سحبت شنطتها ونزلت تحت
فرانكو ناظرها بإعجاب عكس ماري الغيرانة منها
ماري: ستذهبين لمكان ما ؟
ايلينا: ربما تطمعين لمزيد من التنزه .
ماري: حسنا لنذهب هيا .
صعدت السيارة معهم وفرانكو يقودها وهي يقترح لمطعم بيتزا انفتح من شهر .
دخلوا المطعم كان فخم بـ اجواء نهاريه حلوة
في لحظة جلوسهم دخل ماكسيمو ، ايلينا تنفست الصعداء وكأنها ارتاحت نسبة كبيرة لما شافته لكن ما بينت شيء .
طلبوا طلبهم .
ماري تناظره: انه لامر جديد أن تشرفنا على طاولة الغداء ماكسيمو .
ماكسيمو ابتسم بخفة: سأنعش ذاكرتك سنيورة .. انها المرة الثانية .
ماري عقدت حاجبها بابتسامة: حقا ؟
ماكسيمو يستفزها: كنتي مصره على تشريفي لكم ، وقبل هذا قد كنت بطاولة الدون ايضا بأول لقاء بيننا .
ماري انقهرت من ردة: تتمتع بذاكرة قوية ماكسيمو .
ماكسيمو بفخر: إن كان لا يزعجك ذلك .
ماري اكتفت بالنظر له
جاء القارسون وبيده اليمين يسكب لهم ويده اليسار منديل ابيض يسكب المشروب في احترافية ، بينما ايلينا وماكسيمو عصير .
ماري تناظرهم: هل هذا اتفاق ام تشابه بينكما ؟
ايلينا بابتسامة: يحتوي على كمية عالية من السكر لا اود ان يضيق الفستان لاي سبب من الأسباب ماري .
ماكسيمو: لا يحق لي الشراب وقت العمل إنها اوامر الدون .
ماري بنفس ابتسامتها الصامتة لحد ما جاء القارسون وقدم البيتزا والمقبلات
ماكسيمو انتبه لوجود الرجل من بعيد وقام بحركة مدروسة سكب جزء من العصير على بنطلونه وبتدارك مسكه بطريقة عدم سكبه الكلي على ملابسه ألي بين لهم أنه عفوي وتدارك منه
ماري: لست سريعا كفاية .
ماكسيمو مسح يده وعينه راحت للي دخل الحمام وقام: إلى دورة المياه ، المعذرة .
واتجه للحمام كان فيه رجال ثاني معهم بالحمام غسل بنطلونه ويده وعينه تنتقل لرجال ثم طلع
الرجل اقترب منه وغسل يده وبهمس: إنها هنا ؟
ماكسيمو بدون ما يناظره: صاحبة الشعر الأشقر .
الرجل: حسنا ، اشكر تعاونك .
ماكسيمو: هاتفي متاح ان طرأ امر ما .
وطلع من الحمام انضم لهم واكلوا وجبتهم بصمت منهم .. نظرات ايلينا لماكسيمو ألي مش منتبه لها قهرها وماري وفرانكو يغازلون بعض بشكل مبالغ ومقرف .
ايلينا حست ان ماري تتعمد كل شوي تبوس فرانكو وتأكل فيه تظن انها مهتمة او تفكر فيهم ابتسمت بداخلها لصغر عقلها .
بعد الأكل الطيب .
ماري: ما رأيكم بلعب البلياردو ؟
فرانكو بتأييد: لن يعارضوا بالطبع .
ماري: لا مجال للمعارضة هيا .
ايلينا صعدت معه السيارة وباندفاع: ما ادري ليه مو مرتاحة لطلعة ذي ، احس برأسها شيء .
ماكسيمو: حركاتها مدروسة واي شيء يصير لنا الآن في حماية لنا لا تخافي .
ايلينا: ايش قصدك ؟
ماكسيمو خبرها عن تعاونه مع الجهات المختصة للقبض عن مروجين الممنوعات عن طريق والد آيشا
إيلينا انبهرت بحركته وسرعته: وليه ما قلت ؟ كنت شايله همك ، طلعت ولا قلت لي ؟
ماكسيمو بدون ما يلتفت: لا تقلقين سنيورة بتكفل بحمايتك لآخر نفس لي .
إيلينا: ليه تتكلم معي برسمية تامة ؟
ماكسيمو: مو هذا ألي تبغيه ؟
إيلينا: ايش صاير لك ؟ امس كنت سمن على عسل والوضع تمام وش ألي حصل ؟
ماكسيمو سكت شوي: الحديث بهالموضوع ما يفيد .. على أي حال وصلنا سنيورة .
ونزل من السيارة وبقهر نزلت كان ودها تكمل حوارها لوما قرب ماري لهم ألي ادلت بحماسها الشديد : أنا سأفوز ما رأيك فرانكو سنشكل فريق بيننا .
دخلوا صالة البلياردو ..
كان فيه مجموعات كثيرة واغلبه محجوز عدا وحده تلعب فيه
ماري بخيبة: اه ..لا يمكن .
البنت ألي تلعب ألتفتت لها وبدهشة: ماري ! ماري كورتيز لا اصدق .
ماري بصدمة: كارلوتا ؟ ااااا
دخلوا في حضن عميق
إيلينا الي تعرف كارلوتا من زمان ومرتين تقابلوا فقط صافحتها : سعيدة للقائك كارلوتا .. كيف حالك ؟
كارلوتا: ما بين العمل والمنزل .. انني هنا لترفيه عن نفسي قليلا من اعباء العمل " طاحت عينها على ماكسيمو ومدت يدها " مرحبا سنيور .
ماري بابتسامة: انه الحارس الشخصي يتحدث الانجليزية .
كارلوتا باعجاب: انه وسيم جدا ماري ..هل أنت مرتبط ؟
ماكسيمو رفع يده: لا اضع الخاتم .
كارلوتا بحماس: يا لسعادتي .
ايلينا رمقت ماكسيمو بنظرة والغيرة تملكتها وكارلوتا صافحته مصافحة غير مريحة ابدا .
ماري صفقت: لنلعب بالمشاركة ما رأيكم ؟
إيلينا : أنا لا اجيد اللعب .
ماري بفم حزين: لا يعقل .. كيف سنشكل فريقا ..
كارلوتا: لن امانع ان انضممتم إلى طاولتي .. كما أنه لا يوجد طاولة شاغرة هيا .
ماري بامتنان: اوه كارلوتا شكرا لك .
فرانكو كان يناظر وبس .
ماكسيمو شلح سترته السوداء .. كيف كانت بلوزته الداخلية البيضاء مفصلة على جسمه ونظرات كارلوتا عليها بإعجاب وهي تشوف ذرعانه المشدودة
فرانكو ضبط كورات البلياردو بالمثلث ولصهم
وبدأت اللعبة بينهم إيلينا كانت جالسة مكفته يدها تناظرهم وهي تغلي من نظرات كارلوتا ولمساتها لماكسيمو
لما نزل ماكسيمو يحدد مسار الكرة بالعصا ، كارلوتا عضت شفتها وبصوت مسموع لماري وايلينا: انه مثير كثيرا ماري .
ماري بضحكة: من الجيد انه لا يفهم اللغة الاسبانية ، لا تكوني هكذا فهو حقا صعب المراس كثيرا .
كارلوتا بثقة: دعي الأمر لي قد انجح في هذا .
فرانكو ضرب بالعصا وناظر لايلينا ألي وضح عليها الضيقة من كلامهم .
صار الكل يضرب
كارلوتا: انك لاعب محترف ماكسيمو منذ متى تجيد اللعب ؟
ماكسيمو بغزل صريح: لم أكن ..حالما رأيك ، انتي حظ جيد .
ماري بذهول تناظر فرانكو
إيلينا " حظ جيد ! يتعمد يثير غيرتي ؟ ويعصبني ولا ايش ؟ "
ماكسيمو جاها من وراها ونزل شوي معها وبهمس لاذنها: فلتركزي على الكرة جيد والحفرة 
كارلوتا ناظرت بشفته: وهل سأتقن ؟
ماكسيمو باحترافية خلاها تذوب فيه: لا ترغبين أن نخسر ضد لاعبين مبتدئين كارلوتا .
كارلوتا بلعت ريقها مرتين وهو يسدد عنها من خلالها .
ايلينا حست بضيقة وكأنه يتعمد بتصرفاته بلعت الدمعة وهو يتجاهلها ويتمادى بالغزل وتصرفاته معها ألي كارلوتا ما قصرت بحركاتها .
فرانكو اتجه لآلة العصائر جاب مجموعة عصائر على عددهم ومد لها قارورة: ا تحبينه لتلك الدرجة ايلينا ؟
ايلينا تناظر بالقارورة .
فرانكو: لا تقلقي انها جديدة يمكنك التأكد .
ايلينا أخذت منه العصير.
فرانكو جلس جنبها بمسافة بينهم: مالذي تفوق به علي ؟
ايلينا بنكران: يبدو ان اللعبة ارهقتك كثيرا لتقول هذا الكلام .
فرانكو: ليس هراء إيلينا ، تلك النظرة التي لم اراها يوما تنظرينني بها ..كانت امنية بالنسبة لي ، لأنك صاحبة كبرياء .
إيلينا: تلك النظرات لم تكن سوا قرف لا أكثر ، فـ انا كما عهدتني لا احب رؤيا تلك الامور الخاصة بالعلن .
فرانكو بابتسامة: مالمميز به إيلينا لتحبيه .. ليجعلك بتلك الحالة من التوتر والاستياء وانتي تكادين ألتهام شفتك من كثرة المراقبة .
ايلينا ألي تو تنتبه على نفسها ريحت شفتها ونزلت عينها..
فرانكو بنفس ابتسامته: إنه يمتلك نفس المشاعر تجاهك إيلينا انا اكيد من هذا بدأ لي خوفه عليك تجاه ماري 
ايلينا ناظرته باهتمام
فرانكو كمل: لن تفوزي به ما دمتي متحفظة ، لمرة واحده خالفي كل تلك القواعد .. وعيشي ، استمتعي إيلينا .
ايلينا تناظره بضياع وهي تستشعر كل كلمة يقوله لها ثم قام اعطاهم العصاير وماكسيمو مندمج لكارلوتا وهي لابسة بدي صغير كاشفة من بطنها وتنورة صغيرة تحاول كل ماتنزل يكون وراها عشان يسرق النظر لمحتواها الفاشل الرخيص ..
رغم كل ذه كان صعب عليها انها تهاجم كارلوتا وتحط حد للمهزلة ألي تصير لكنها فضلت أنها تبتعد وتصد برغبة منها عشان لا تفسد كل شيء بلحظة غيرة .
شدت على نفسها بالبالطو ألي ما شلحته اقتربت منهم: سأخرج لاستنشق بعض من الهواء المنعش .
ماكسيمو وهو يضرب الكرة بدون اي اهتمام
ناظرته ثم طلعت لعند الباب مسكت جوالها وركبت السماعة تسمع موسيقى هادية " انسي يا هديل انسي هو متعمد يغيضك بتجاهله وتصرفاته وكأنك مش موجودة ..ايش هالحب ألي معترف لي به وهو يغازل قدامي وحدة ثانية ؟ معقول كان تمثيل .. لكن تمثيل بالكاد تمييزه بالحقيقة " نزلت دموعها ومسحت عينها دايركت " أحتاج فعلا اني اهدأ .. بس ليه يسوي كذا يعني يلعب بمشاعري ولا ايش ؟ " غمضت عينها وهي مليانة دموع أخذت نفس عميق لا تزيد بالبكاء " ليه فهد ليه ؟ الألم الغيرة تعورني كثير احس بكتمة " مسكت جوالها وبفم حزين: آيشا احتاجك كثيرا ، اين انتي ؟
آيشا بقلق: ماذا بك ايلينا هل حدث مكروة لماكسيمو ؟
ايلينا بصوو باكي: بل لي أنا .. انه يستمتع باللعب مع كارلوتا صديقة ماري .
آيشا بدهشة: ماكسيمو ! لا يعقل انه متيم بك إيلينا لن يفعل ذلك ابدا .
ايلينا بنفاذ صبر: لم تريه آيشا كيف يفعل لها بدأ لي الأمر وكأنهم يضاج*عون بعضهم البعض وامام ناظري عن اي حب تتحدثين عنه .
آيشا طلعت من السوق وبتركيز: فلتتحدثي معي ماذا حدث بينكما قبلها .؟
ايلينا حكت لها ألي صار بإختصار بليلة أمس
آيشا: لما تفعلين هذا به ايلينا ؟ لما تكسريه دائما .. اقتربي منه واعطيه ما يريد ألست زوجته بموجب العقد ؟
إيلينا تمسح دموعها في لحظة إدراك لكلمة ماكسيمو امس
آيشا كملت: انه يعاقبك لتصرفاتك معه ، لا تكوني قاسية وتحدثي معه في ليلة شاعرية بينكما ، لما لا تفاجئيه بمشاعرك بليلة حالمة بإحدى الفنادق الفاخرة ؟
ايلينا بعدم تبرير: قد جرحني كيف سأفعل هذا بكل بساطة ؟ كيف ؟
آيشا: عاتبيه واخبريه بكل شيء إيلينا لكن مع ليلة جميلة لا تنسى وارجوك اكسري الحاجز بينكما ما دمتي خارج منزل الدون .
إيلينا بألم وبعدم اقتناع: سأرى ذلك آيشا .
آيشا باندفاع: لا بل ستنفذين ما أقول .. هيا دعيني اقوم بهذا الأمر من اجل صديقتي وانقاذ زواجها من فتاة منحطة مثلها .
ايلينا ابتسمت بامتنان: أحبك آيشا .
آيشا: ليس لدي شك .
اتفقت معها على كل شيء ثم رجعت لصالة البلياردو وسط صراخهم بنجاح ماكسيمو وكارلوتا ضدهم في حركة جمدت مكانها وهي تشوف كارلوتا تحتضنه وهو رفع نظرة لها ألي أول مرة تشوفه يناظرها من دخلوا الصالة .. ابعدها منه بابتسامة مجاملة
اقتربت منهم وهي تحافظ على نفسها من الانهيار وجرحه لها: مبروك للفائزين ، يمكننا المغادرة الآن .
ماري: لا ايلينا قد بدأ الحماس هيا لنأخذ جولة ثانية .
إيلينا بملامح هادية: سعيدة لرؤيتك سعيدة ماري ولكنني اشعر ببعض من التوعك قليلا .. ارغب بالراحة حقا .
ماكسيمو ناظرها باهتمام: هل من خطب ما سنيورة ؟
إيلينا اعطته نظرة بصمت وتدارك لنظراتهم لها في انتظار ردها له ابتسمت بثقل: احتاج قسط من الراحة بعد جهد الأيام الخالية ، كما إنني سعيدة لرؤيتك مجددا كارلوتا .
كارلوتا مسكت ماكسيمو قبل لا يروح ومدت يده وسجلت رقمها على راحة يده وسط نظراتهم لهم ، إيلينا وعينها ما نزلت من ماكسيمو والنار بعيونها .. صدت عنهم بعد جهد ودخلت السيارة بخطوات غاضبة
ماكسيمو جلس قدام وهو يناظرها بالمراية بصمت .ألي توقع انها بتقول شيء لكن الصمت هو موقفها
بعد صمت دام ٧ دقايق : حابه تروحين المستشفى ؟
إيلينا كان صمتها ما هو إلا كبت لمشاعرها الغاضبة تجاهه
ماكسيمو ما سمع كلمة منها: ايش ألي يوجعك بالضبط ؟
ايلينا بحده: الكذب والخداع والتمثيل الواقعي ألي اجدته بمهارة في اقناعي بمشاعرك الزائفة لي .
ماكسيمو ناظرها بالمراية: مشاعري لك مو زائفة ابدا .
ايلينا: وألي شفته ؟ من قلة حيا ومصاخه ؟ كان ايش بالضبط .
ماكسيمو: كان ولا شيء .. ادعائك بعدم الفهم هو الموجع بحد ذاته .
إيلينا: انا ما ادعي ولا امثل مثلك أنت ابدا .. انت فنان عظيم ما اوصل لمستواك الناجح ابدا .
ماكسيمو ببرود: وش ألي مزعلك أنتي بالضبط ؟ مو أنتي ألي رافضة اي شيء بيننا وحاطه حدود .
ايلينا بشراسة: وذه ما يبرر تصرفاتك المقززة معها وأنا ما كأني موجودة بتاتا .
ماكسيمو: وهالشيء ذه يهمك ؟ يهمك متطلباتي وايش أريد وايش ابغى .. حتى كلام حلو ما اسمعه منك .
ايلينا: وليه ! روح أسمعه من كارلوتا وامثالها .
ماكسيمو: يعني مو معترفة بغلطتك ؟
إيلينا صدت لنافذة بدون اي كلمة .
ماكسيمو وقف السيارة: انزلي يا سنيورة انا وراي مشوار .
إيلينا بقهر ناظرته : تبغاها كذا ها ! طيب يا فهد طيب .
ماكسيمو نزل من السيارة كان يريد يواجها إلا بالدون جالس بالحديقة .
إدوارد ناظرهم: اهلا بعودتك صغيرتي .
إيلينا ناظرته وبهمس: ولا حتى تفكر تطلع من هنا وبنشوف أنا ولا أنت .
ماكسيمو: بطلع وغصب عنك .
اقتربوا من الدون
ايلينا باندفاع: اهلا أبي .. أليس الجو بارد قليلا ؟
ادوارد: كنت انتظرك كي نرى معظم الأوراق تلك .
ايلينا جلست جنبه .
ماكسيمو: اتسمح لي ايها الدون بالخروج لـ..
ايلينا قاطعته: بالطبع لا .. لم يحين بعد يوم إجازتك ماكسيمو .
ادوارد ناظرها ثم ناظره: يبدوا انك تعمل كثيرا .. هل من خطب ما ماكسيمو ؟
ماكسيمو: صحيح .. إنه بشأن صديق لي اود رؤيته لـ اوادعه .. سيغيب 5 سنوات .
ادوارد: اها انها مدة طويلة حقا .
ايلينا بحزم: ولن تذهب ، إنه وقت عملك وليست اجازة .
ادوارد: ان لم تذهبي لمكان ما يمكن ماكسيمو أن يذهب .
إيلينا برفض تام وهي تفتح شنطتها وتحط اللوشن بيدها: العمل عمل أبي ، وانا لا أعلم حقا ربما سأخرج بعد قليل !
ماكسيمو ناظرها بملامحه الثابتة وهي تقترب منه في ابتسامة تحدي تعلو شفتها مشت جنبه وتعمدت تميل عليه وكأنها بتطيح: ااه
ويدها بيده ضاغطه عليها بقوة
ماكسيمو حوطها من خصرها
ادوارد قام: يالهي هل انتي بخير إيلينا ؟
إيلينا شدت من قبضة يدها على يده: يالهي .. أنا حقا متعبة ، لن يمانع ماكسيمو من مساندتي واخذي لغرفتي لأنال القسط والراحة .
ادوارد باندفاع: فلتأخذها للأعلى ماكسيمو هيا .
ماكسيمو بقلق ساندها ودخل معها الفيلا لعند الدرج وهي تمشي بخطوات ضعيفة وتشد على يده أكثر والخادمة تناظرهم وبقلق: مالامر ايها الدون ؟
ادوارد بقلق: فلتحضري الدواء والعصير هيا .
ولحقهم لغرفة إيلينا سطحها بالسرير وحركت يدها اكثر بيده وكأنها تعاني من ألم ، تغيرت معالم وجهه وحس أنها فعلا تعبانه
إيلينا كانت بتتكلم بس الدون صار جنبها ومدت رجلها وبتعب: قدماي تؤلماني .
ماكسيمو بلا شعور نزل وشلح كعبها كان يناظر برجلها كانت تخلو من اي تورم أو انزلاق بالجلد الي يحدث نتيجة الضيقة أو الحذاء غير مريح .
ايلينا اشرت بيدها: المنديل .. المنديل .
ماكسيمو هرع ومد لها المنديل وادوارد راح للباب الخادمة بيدها الصحن
ايلينا مسحت المنديل براحة يده والبسمة بوجها ، وسعت عدسة عينه وهو يشوفها تمسح الحبر ألي بيده ابعد يده بسرعة منها ما ظل الا رقمين فقط ظل يناظر بيده بصدمة
ايلينا بهمس: بنشوف وين بتلاقي رقمها + طلعه ما في .
ما قدر يرد لان الدون دخل ومد لها كوب الماء وشربت وسط نظراتهم الملحمية
التحدي .. القوة .. الغيرة .. السيطرة
إيلينا ناظرته: يمكنك الراحة ماكسيمو ربما سأخرج وربما لا !
ادوارد: لن تخرجي ابدا هذا اليوم ألزمي الفراش ودعي ماكسيمو يخرج لا بأس صغيرتي سأكون بجانبك .
ماكسيمو ارتسمت بشفته البسمة
إيلينا فشلت خطتها وباندفاع: ولكن أبي انا اشعر بإنني بخير حقا !
ادوارد بإصرار: لن يحدث أبدا .. اهتمي قليلا بنفسك انظري كيف حالك ! لا اعتراض ارجوك .
وطلع بعد ماحط كوب العصير بالكمودينا
ماكسيمو بابتسامة الفوز: حزين للي صار لك .. كل هالتمثيل العالي والنجاح بالأخير ما نجحت خطتك سنيورة .
إيلينا بقهر تناظر فيه
ماكسيمو يكمل باستفزاز: وجاحده مقدرتك بالتمثيل ! تؤتؤ المفروض تأخذي الجائزة الكبيرة لإقناعي حتى أنا ما حطيت ببالي للحظة انك تمثلين .. قبضة يدك المليانة لوشن قدرت تمحي الرقم لكن ما قدرت تمحيه من ذاكرتي ! ناسيه او ما تدرين أني أحفظ الرقم بسرعة .
إيلينا: ألي تنوي تسويه يعد خيانة فهد .. ما تدري بهالشيء ؟
ماكسيمو عند الباب: صحيح ! لان زوجتي ترفض قربي .
ايلينا بحده: ذه مو عذر ..
ماكسيمو: يكفي قناعتي بهالشيء .. تدفي زين سنيورة الأجواء باردة عليك .
وسكر الباب وسط عصبيتها بفك يرجف اتصلت بـ آيشا تنوح : سيخرج آيشا .. سيخرج قد اذن له الدون .
آيشا بخوف: لا افهم ما تقولين من سيخرج ؟ تحدثي ببطء واعلميني .
ايلينا تمسح دموعها وهي تشرح لها ألي صار بعد ما قفلت منها
آيشا: وكيف لماكسيمو أن يقدم على الخيانة ؟ إنه يمقتها .
ايلينا " وقتل بعد عشان خيانة وهو يسوي نفس الشيء لي " : مالحل آيشا؟ مالعمل .
آيشا بخيبة: قد رتبت الأمور للغد .. سأرى إن كان قد يكون الليلة وسيتفهم وسأستحبك بنفسي حسنا ؟
إيلينا: والدون!
آيشا: اخبريه انك ستنامين بعمق ولا تودين أن يزعجك أحد اقفلي غرفتك لا تنسي .
إيلينا بتردد: هل سأقدم على هذا حقا !
آيشا بانفعال: ايلينــا ! ماذا بشأن حديثنا منذ قليل ؟ ترغبين به ؟ إذن كوني زوجة له .
إيلينا بتردد: حسنا .. وماذا سأفعل الآن ؟
آيشا: كما تسير الخطة التي وضعتها دعي كل شيء علي .. سنذهب سويا كوني على استعداد بعد نصف ساعة .
قفلت منها وفزت عند البلكونة .. شافت ماكسيمو مشى ودق لها تحية من بعيد ثم رفع النافذة ..
بسرعة طارت للحمام لعنايتها الخاصة .
-
كانت تبرد أظافرها وبتردد: أمي .. ماذا لو .. حسنا ، اليوم خرجت مع ايلينا وكما العادة ماكسيمو حارسها ، قد قابلت كارلوتا صديقتي .
صوفيا التفتت لها: صحيح .. كيف حالها ؟
ماري: انها بخير تبدو رائعة كما المعتاد " سكتت شوي وهي تشوف امها تختار شوكولاتة من السلة الي قبالها " كارلوتا استلطفت ماكسيمو كثيرا وقد رأيت الغيرة بوجه ايلينا .
صوفيا عقدت حاجبها: غيرة ! مالذي ترمين إليه ؟
ماري عدلت جلستها: قد تهيأ إلى أن ايلينا مغرمة بماكسيمو .
صوفيا سكتت شوي ثم ضحكت: ماري ارجوك .. بدأ لي وكأنك تتحدثين بجدية " رمقت ماري بنظرة وباندفاع" يإلهي ! أنتي تتحدثين بجدية !
ماري بجدية: انا لا ابالغ امي ولا اكذب بشأن إيلينا ، قد رأيت هذا اليوم .
صوفيا: وماذا فعلت ؟
ماري شرحت لامها تصرفات كارلوتا وتمايعها وكيف ماكسيمو منجذب لها : لكن ايلينا .. لم تكن على سجيتها ابدا ، بدأ لي وكأنها تحاول أن تكبح مشاعر الغيرة وادعت انها تعبه ولكنها لم تكن كذلك .
صوفيا برفض: افهم أن ماكسيمو جذاب لا بل هو ساحر وفاتن ومن التي لا تراه كذلك لكن ايلينا لن تصل أبدا لأن تسيء لدون ابدا ! انها تعتبر فضيحة كبرى لعائلة كورتيز .
ماري بخبث: حقا ؟ وحينها أبي سيغير نظرته تلك بشأن ايلينا ؟
صوفيا: ااه سيصاب بصدمة كبيرة ، اتعلمين امرا ماري ! بدأت الأحداث تلك متشابهة للحد الكبير بـ.. " سكتت شوي " لا عليك ماري لا عليك .. لكنني اكيده بـ انها مشاعر زائلة .
ماري ناظرتها بصمت وهي تظن صوفيا أنها ما تدري بعلاقة اختها ايلينا بـ ريكي وحبهم الخفي " لنرى كم سيطول الأمر بينكما .. لننتظر الفضيحة بيوم زفافي الذي لا يُنسى أمي "
-
فرانكو مد له الجوال
والرجالين من مكافحة المخدرات يناظرون بالرسالة ومقاطع الفيديو وهم يشوفون جرائم القتل .
ماكسيمو يدرس ملامح وجهم بصمت
الشرطي صغر عينه: إنه مخدر خطير بتركيبة تدمر الإنسان بشكل تدريجي وسريع جدا , لم يتعاطاه شخص وعاش أكثر من 4 سنوات وكلما زادت الجرعة قلت المدة أكثر .
فرانكو بلع ريقه: مالعمل ؟ ربما قد تقتلني ايضا !
الشرطي: لن تفعل .. لو كانت تتعاطى نوع المخدرات تلك لما بقيت إلى الآن على قواها العقلية .
فرانكو بخوف: ربما ستقتلني اليوم اذن ! انها تراقبني وتتصيد اخطائي أعلم مالذي تخطط له ، انها تهدف للقضاء على ايلينا .
الشرطي عقد حاجبه: ابنة الدون ؟
ماكسيمو شرح له طبيعة العلاقة ألي بينهم .
الشرطي الثاني: هناك غيرة وكراهية إذن ، ولما لا تتخلص منها ؟ لما تطيل الأمر ؟
فرانكو: أنها تهدف لتدميرها نفسيا وتعذبها ، قد رأيت الكراهية وعندما اقدمت على استقدام قناص كي تأذي ايلينا انطلقت الرصاص لتصيب حارسها ماكسيمو .
الشرطي ضم يده بتفكير: حسنا .. ستكون أنت حلقة الوصل بيننا فرانكو " مد له " أنها ساعة تتبع لكل مكان تذهب إليه وهناك زر بالجانب تهيأ الشخص وكأنها تضبط الساعة ولكن عندما تكبسها مرتين سيعمل زر الاستدعاء .. استخدمها عند تكون بخطر حسنا ؟
ماكسيمو ضم يدينه وهم يتكلمون ويخططون في لحظة اتصال آيشا له ابتعد منهم ورد : مرحبا .
آيشا : هل ازعجك ماكسيمو ؟
ماكسيمو يناظر بالرجال من بعيد: هل هناك امر مهم ؟
آيشا: اود مقابلتك لدي أمر مهم اود اطلاعك عليه وليبقى بيننا لطفا .
ماكسيمو حس بجدية كبيرة من نبرة صوتها : هل من خطب ما ؟
آيشا: سأكون في فندق الـ ##### ، سأرسل الموقع لديك سأكون هناك للحديث بأمر مهم ، لا تتأخر .
ماكسيمو ناظر فرانكو: لدي موعد مهم فرانكو .. لا بأس بأن تبقى هنا بمفردك ؟
فرانكو ناظر بالشرطي : لا بأس أنا هنا في مأمن .
وصعد سيارته وفتح الموقع ..
كانت تناظر بنفسها بالمراية
وهي لابسه فستان بيج علاق مكشوف من عند الصدر وماسك من الصدر لتحت وفيه فتحة طويلة لعند الفخذ جهة وحده لبست اكسسوار عند الفخذ وحلق ناعم طويل ، رفعت شعرها لفوق بشكل مرتخي ونزلت كذا خصله عشوائية ..
ميك اب نو ميك اب ، حطت غلوس بشفايفها .
وتاتو بظهرها المكشوف وكتفها من ورى ومن عند ساقها .
لبست كعبها البيج وهي تشوف رسالة من آيشا " إنه بالفندق "
ايلينا توترت أكثر وبلبكة قامت ولعت الشموع كلها ألي وزعتها عند الكمودينا والحمام والأرض وعند التسريحة وعطرت الجو بمعطر خاص .. و تسبحت بالعطر ودهنت المسك من جديد وهي تحس كل ما طال الوقت تزيد ربكتها بالأخير قررت تجلس بالكنب وبيدها بالجوال تنتظر رد من آيشا ألي كتبت لها " أعطيته البطاقة إذا دخل فهذا يعني انه وافق لتوضيح الكلام معك .. لم اخبره سِوا لتوضيح لم اوضح امر آخر " وحطت فيس يغمز حست بإحراج كبير " وش هالفشلة والعيبة ذي .. آيشا تدري أني بسوي شيء المفروض يكون خاص بيني وبينه .. بالاخير طلع لها الموضوع اااا يالاحراج .. يمدي أتراجع اي يمدي يمدي " قامت من الكنب اثناء فتحة الباب قامت تقفز وركضت للحمام ..
ماكسيمو رفع نظرة شاف الاجواء الشاعرية بصدمة وهو يسمع صوت قفل الحمام صار يناظر بالشموع ولمسجل الموسيقى نقر الزر كان لمعزوفة شاعرية اسبانية في عدم تصديق لكل ألي يشوفه ناظر لسرير ألي كان منثور الورد فيه بشكل عشوائي وقليل ابتسم بتلقائية " معقول ألي اشوفه ؟ لحظة لحظة لا تستعجل فهد وشوف وش عندها ممكن تخيب ظنونك ذي كلها " 
ايلينا بتوتر ولبكة تروح وتجي ع الباب " أيـش اسوي الان بهالورطة ذي ؟ كيف راح اطلع بدون ما يشوفني ؟ ومع الملابس ذي اكيد بيفكر أني ... ااااااه وين كان عقلي وين .. لحظة لحظة لزوم افكر المحادثة والحوار وابين له انها لصلح اي نعم لصلح لا أكثر ولا أقل " دهنت لوشن الكرز بيدها كامل " وي ! أنا ليه دهنت يدي أصلا , أنا أدهنها أصلا بدون سبب مو عشان شيء " وفتحت الباب بعد ما سمت بالله شافته واقف معطيها ظهره عند الطاولة ألي فيها جيك زجاج عصير تفاح وكوبين رفيعين جنبه مع سلة صغيرة من الشوكولاتة الفاخرة ..
لما سمع فتحة الباب ابتسم بلا شعور وقبل لا يلتفت غير ملامح وجهه للجدية ..
إيلينا اخذت نفس عميق وهي تشوفه من ورى البلوزة الرسمية بيضاء وعليها صدرية رجالية بلون الكحلي وبنطلون كحلي كان شكله جذاب للحد الكبير .. لما ألتفت لها تغيرت تعابير وجهه لصدمة واضحة لفستانها العاري وعلى كل خطوة يبان فخذها صار يتفحصها من فوق لتحت وهي تقاوم خجلها وتخطو خطوات جذابة واثقة ..
ماكسيمو صغر عيونه بشكل ساحر وسكب لها وله العصير : هيئة العصير كأنه نبيذ .
إيلينا: أنا أحب عصير التفاح .
ماكسيمو رفع حاجبه ونزلهم: اها .. جميل .
إيلينا اخذت منه الكوب وعينهم ما نزلت من بعض : وطعمه أجمل .
ارتشفوا رشفة
إيلينا " كوني جذابة ومثيرة " : أحم .. اتمنى عجبتك المفاجأة .
ماكسيمو يتفحصها من فوق لتحت بنظرات وترتها: المغزى من هذا كله ؟
إيلينا بتوتر ملحوظ: الصُلح .. وهل فيه شيء ثاني غيره ؟
ماكسيمو عقد حاجبه: كلمة آسف كافيتني ، الأقرار بالخطأ " قالها وعينه مركزة على شفتها "
ايلينا حست بحرارة بجسمها حطت يدها ورى رقبتها: أنت تدري .. أن مشاكلنا كثرت وحبيت أني ألطف الجو .
ماكسيمو جاها من وراها وهو يناظر ظهرها العاري وجمال التاتو مرر أصابعه على ظهرها وحس بنفضتها مرور على كتفها وزندها لكف يدها حس بقبضتها المهزوزة مسك الكأس قبل لا يطيع وبهمس آسر قلبها: كان بيطيح .. انتبهي .
إيلينا تناظر بيده الرجولية بجمال الساعة السينقل الفضية عليه وبصعوبة نطق: الكأس ثقيل .
ماكسيمو ابتسم بجانبية ورجع كوبه بنفس وضعيته بيدها مسك كوبها بشكل كلي .. كان صدره تجاه ظهرها وهو يناظرها على جنب رفع الكوب لعند فمها وبنفس همسه المربك: ارتشفي .
ايلينا شربت بتردد ثم نزل الكوب وكمل: هني .
إيلينا ألتفتت له وهو يناظر بالكوب بجهتها مطبوعة الغلوس رفعه لفمه وشرب بنفس الجهة ، زادت نبضات قلبها ..
قبل لا تخدر من قربه ابتعدت عنه بخطوتين عشان تجلس بالكنب وهي تخفي رجفتها وارتباكها .
ماكسيمو جلس جنبها وبينهم مسافة قليلة: أنا متفاجئ للحد الكبير من طريقتك لصلح .
ايلينا تضغط على يدها وبابتسامة ارتباك: سعيدة ان المكان اعجبك والطابع الرومانسي .
ماكسيمو: ممكن أي أحد يسيء الفهم لهالاعدادات ذي ، ويفسرها بشيء ثاني .
ايلينا حست بكلامه تلميح وسط نظراته الي تخجلها أكثر : اي .. يمكن بالغت شوي لكن برضو ألي صار مو شوي .. وايش صار بينك وبين كارلوتا .. قابلتها ؟
ماكسيمو: تدرين اني ما قابلتها ، بس الفضول يقتلك لمعرفة وين كنت مستعجل .
إيلينا " بقوة اريد اعرف رحت لها ولا لغيرها " 
ماكسيمو كمل: رحت على طلب ابو آيشا لعند جهات مختصة في مكافحة المخدرات وفرانكو كان فيه يدلي بألي صار وماري مراقبة على مدار 24 ساعة ، لأن تبين أن لها صلة بالمروجين والعصابة .
إيلينا بعدم تصديق: وليه ماري بالأصل تسوي كل ذه ؟
ماكسيمو: عشان تنهيك ، هي اكيد أمرت جاسم انه ما يقتلك إلا بعد تعذيب لك أو ممكن توقعت انك ما عاد بترجعين لاسبانية وتروحين لاهلك بحكم جاسم له معرفة فيك .
إيلينا : وليه ماري تسوي كذا معي ؟ انا حتى ماريو لما رجع انا ما قبلت فيه ابدا لان ماري تحبه وهو ألي اطفاها وخلاها توصل للمرحلة ذي .
ماكسيمو: لما دخلتي عالم كورتيز هي تدري بالضبط عن حياتك السابقة وسلكت معك لحد ما كبرت عائلة كورتيز والدخل زاد من هنا قررت تبعدك عن العايلة .
ايلينا بغصة: ما شافوني أكثر من هالشيء .. تجارة يربحون منها .
ماكسيمو اقترب اكثر منها ومسك يدها: أنا كنت و مازلت أشوف فيك اشياء غير عن نظرتهم .
إيلينا ذابت بكلامه: ايش الاشياء ذي ؟
ماكسيمو: معك كبرياء كبير .. ما تعترفي بـ اخطائك .
ايلينا تركت يده بقهر: هذا نظرتك بي ؟
ماكسيمو كمل: وعنيدة .. وقاسية حبتين .
إيلينا كفتت يدها: ما شاء الله ! كل ذول فيني وانا ما أدري ؟
ماكسيمو يستفزها: ولســى " وقام " لكن خلينا من هالكلام .. نرقص ؟
ايلينا بقهر: لا .
ماكسيمو: جالك كلامي ؟.. كبرياء وزعوله بعد .
ايلينا تناظر بيده الممتدة لها مسكت يده وقامت : غلطان ! لو زعلت ما كنت قمت عشان ألبي طلبك بالرقص معي .
ماكسيمو قربها منه وابحر بعيونها الغاضبة: لا .. انتي تحاولين تثبتين لي اني غلطان بكلامي .
ايلينا تفاجأت من كلامه لانه صحيح: شكل الليلة ذي بتضيع على الفاضي لأن مازلنا نتخانق ونتمشكل .
ماكسيمو ببراءة: متى صار ؟
ايلينا : تحاول تستفزني صح ؟
ماكسيمو: واكتشفت ان بسهولة استفزازك .
ايلينا: محد قدر يستفزني كثرك .
ماكسيمو : بنظرات حادة: لهدرجة اسبب ارباكك ؟
إيلينا ناظرت في عيونه بصمت محكم وهي تحس بالضياع فيهم
ماكسيمو دورها وضمها من ورئ وهو يستنشق ريحتها العطرة ألي تغلغلت برأسه غمض عينه ويده تمشي على ساير جسمها وبهمس: كنت انتظر هاللحظة .. وما عاد عندي صبر ، هديل اشتقت لك .
إيلينا حست بذوبان من لمساته وقربه الشديد لها ، لفها له بدون أي مقاومة منها حوطها من خصرها وضم شفته بشفتها في حالة خدران شد عليها أكثر مشاعرهم ألي تحكمت فيهم في لحظة استيعاب ابتعدت عنه: معليش ..
وركضت للحمام وقفلت الباب
ماكسيمو رجع شعره لورى ضم شفته بتنهيده ورجع راسه لورى في حالة ادراك للي صار اقترب من الحمام : هديل ..
ايلينا غمضت عينها وظهرها على الباب
ماكسيمو مرر يده للباب وبتنهيده: ما بجبرك على قربي .. تقدرين تطلعين .
مشى بخطوات كلها خيبة وألم وشوق في لحظة انفتاح باب الحمام مسكت يده ألتفت لها ببطء بوجهه رسمة الألم
إيلينا ضمته وبصوت قريب للهمس: توترت لأنها اول تجربة لي " رفعت وجها له " حط هالشيء بالاعتبار .
ماكسيمو بعيون ذبلانه يناظر فيها : أوعدك .
باسها وقربها منه اكثر بلهفة وشوق
كانت مشاعرهم هي ألي تحكمهم بكل ضعف وشوق ورغبة وخجل من إيلينا ألي من فقدت الذاكرة ما جربت شعور الحب والقرب الشديد هذا
ماكسيمو ألي مو جديد عليه هالشيء كان حنون عليها .. كانوا بعالم ما في غيرهم فيه ................... ^,*...............
.......................
.
.
رجع البيت ..
لوبيتا كانت بانتظاره قامت: أين كنت فرانكو ؟
فرانكو: مالأمر امي ؟
لوبيتا: هاتفتني ماري تقول بأنك لا تجيب على هاتفك ، قلقت عليك هل أنت بخير ؟
فرانكو ألي كان بالسيارة وعرف أن في احد يراقبه وضيعه ثم اتجه لمكان ماكسيمو ألي حدده معه : انا بخير لا تقلقي ، أنا متعب قليلا .
لوبيتا: عليك أن تستيقظ باكرا .. لتذهب مع والدك لدراسة أعمالك ، ستتزوج قريبا بُني حآن الآن كي تحمل مسئولية العمل .
فرانكو: بالطبع امي بالطبع " باس خدها " تصبحين على خير .. أحبك .
لوبيتا بحب: وأنا أيضا .
-
وعت على نور النافذة على عيونها بطلت عينها بشويش ثم تمغطت وهي تشوف شقف الغرفة للحظة إدراك للي صار أمس لفت اللحاف الأبيض على جسمها ناظرت بالمكان شافت ملابسها بالأرض ركضت اخذتهم وتوجهت للحمام ركض ناظرت نفسها بالمراية بصمت ثم ابتسمت ابتسامة خجل وهي تتذكر ألي صار لهم بالأمس غطت وجها وهي تحمر خجل فتحت صنبور الماء على رأسها بإنتعاش لماء الدافي حاولت أنها ما تطيل بالحمام لبست الديشمبر وجففت شعرها بالمجفف الموجود وحطت السيروم بـ اطراف شعرها ودهنت المسك وتعطرت ..
طلعت من الحمام شافته يجر عربية الفطور ..
ناظرها بابتسامة: قمتي ! صباح الخير يا عروس .
إيلينا تجنبت النظر لعينه بخجل: صباح النور .
ماكسيمو: وصيت على افطار حلو ولذيذ مثلك .
إيلينا اقتربت من العربة كان فيها ابريق شاي واكواب فيكتور وصحن فراولة وبيض مقلي مع شرائح لحم مقدد وخيار وخبز فرنسي وسيروب
ماكسيمو جلس ومد يده لها وبحب: تعالي جنبي .
ايلينا مسكت يده وجلست جنبه وهو يقرب منها الأكل .. كانت تتحاشى النظر بعيونه وهو يتكلم حس بخجلها وربكتها
ماكسيمو بابتسامة: الحاجز ألي بيننا انكسر خلاص ، ليه بعدك مستحية ؟
إيلينا " ااه يا جراءته " بدون ما تناظره: طبيعي .
ماكسيمو مسح على شعرها وبحب: خلاص الحيا باعديه عنك ، تدرين أمس أني ما قدرت انام بسهولة رغم كنت ميت نوم ، لأني مو مستوعب ألي صار بيننا وكل شيء نمت بلا شعور وصحيت وانا احس أن روحي مو بجسمي شعور غريب وما ابالغ على فكرة .
ايلينا ضمت شفتها لجوا تغير الموضوع: ما شاء الله متى صحيت ؟
ماكسيمو: قبلك بنصف ساعة على اتصال من آن تقول أن الدون يبحث عنك وعني .
ايلينا ألي تو تفتكر وباندفاع: يا ربي ! وش قلت لها ؟
ماكسيمو مسك يدها وشد عليها: لا تشيلي هم قلت أنك نمتي عند صاحبتك وبالطبع آيشا تدري بالخطة .
إيلينا بقلق: تعتقد بيصدق ؟ اقصد أنا ما بمرة نمت برا البيت ..
ماكسيمو: هديل أنتي مو قاصر ! أنتي بنت ناضجة وواعية ويحق لك بعد تعيشين ببيت لحالك .
إيلينا: معك حق بس ..
ماكسيمو حط يده على شفتها الناعمة وبهمس: وعشان ترتاحين خلصي فطورك عشان ترجعين لبيت الدون .
إيلينا استشعر بلمسته الغريبة وهي تناظر كيف يمد لها كوب الشاي ويقطع البيض واللحم المقدد والخبز الفرنسي ..
ماكسيمو حب يغير مزاجها ويبعد الخجل عنها: قال لي فرانكو أمس ان ماري تراقبه وقدر يتخلص منهم أمس ويجي للمكان المقرر نكون فيه .
ايلينا: وماري ما بتسكت بتشك فيه يا فهد .
ماكسيمو: ادري ! لذلك شرت عليه أنه يشتري لها هدية ومنها يخفي عنها اي تتبع بالسيارة .
ايلينا: ممتاز " تنهدت " ربي يكون بعونه ، صار إنسان ثاني .. خايف ومتردد ، قال لي انه احيان يصحى يلاقيها جنبه تناظر به بنظرات مخيفه بعيدة عن الحب أو هو يبالغ ما أدري بس احس خلاص .. ماله رغبة فعلية بالزواج منها ، هالشيء غريب .. كان يشوف أنها مناسبة له للحد الكبير ومعجب فيها وفي ذوقها وكان يخوني معها ! ايش ألي تغير الآن ؟
ماكسيمو: كان شيء جسدي فقط .. ما كان حب متكامل بكل المعايير ، فرانكو رجل مراوغ للحد الكبير وخواف من أول لذلك كان يخونك معها .. ماري كانت تغازل فرانكو وهي من سمحت له بأنه يتقرب منها ، عشان ..
ايلينا قاطعته: عشان تسدد انتقامها مني لما رفضها ماريو بشكل صريح بالمقابل طلب بكل وقاحة مني ومن الدون لمواعدتي .
ماكسيمو بفضول: ماري كانت تحبه كثير ؟
إيلينا: كثير كثير ماكسيمو .. بشكل كبير ، أول ما دخلت بالعايلة كانت هي تواعده وهو كان يجيها من امريكا لإسبانية واحيان كثيرة هي تروح له وتجلس اسبوعين وهكذا .. يعني كانوا عصافير الحب ، فـ كل شيء تغير من وجهة نظرها لما قابلني " سكتت شوي " اقصد لما شافني ارفض القرب منه والحديث معه .
ماكسيمو يناظر بعيونها: ما طمعتي بيوم أنك تكونين زوجة له بدل ماري ؟
ايلينا بدون تفكير: طبعا لا ! ماريو نجس كثير .. بعد ما كسر قلب ماري اكيد بيكسر قلب أي امرأة ثانية هذا غير إن زوجته السابقة تشتكي من خياناته وبرر فعلته عند الدون أن زوجته تدري لأن هم في علاقة مفتوحة " وسعت عدسة عينها " لك ان تتخيل ! وش هالقرف ذه .
ماكسيمو ركز بتصرفاتها وهي تتكلم بكل جدية
إيلينا كملت: صوفيا الوحيدة ألي موافقة بعلاقة ماري وماريو ، الدون رافض رغم كل شيء بس ماري خرجت عن طوعه ..
ماكسيمو: كلبه مال .
إيلينا قضمت قضمة من الخبز الفرنسي ومدت له وقضم منها وبابتسامة: ترى جالسة اقاوم خجلي واتعود على قربك لي .
ماكسيمو بحب: ممتن لجهودك .
ايلينا بضحكة: تتمسخر ؟
ماكسيمو: ههههههه لهدرجة واضح ؟
ايلينا ضربت كتفه بشويش: حقير .
كملوا فطورهم لا يخلو من تحرشات ماكسيمو ألي تركت علامة برقبتها .. لبست ملابسها وطلعوا من الفندق .. شبك يده بيدها وهم يمشوا لبرا الفندق
قرب يدها من شفته وباسها
صعدت السيارة والفرحة مش سايعتها شعور جديد عليها وكأنها فعلا عروس بمعاملته الراقية وبحنانه وقربه .
شغل أغنية كلماتها رومانسية وبابتسامة جذابة: اهداء مني لك .
إيلينا تستمع للكلمات رق قلبها أكثر اندمجت مع اللحن والكلمات قاطع سرحانها مسكة يده الدافية لها: خاطرك بشيء قبل لا نرجع البيت ؟
إيلينا: لا تسلم لي .
ماكسيمو لما قرب وصولهم قاطع صمتها: يصير ليلة أمس تنعاد ؟
إيلينا نزلت عينها لتحت
ماكسيمو وعينه على الطريق: ليه ساكتة ؟
إيلينا: أحس أني بحلم مو حقيقة .. حلم ما ودي اصحى منه .
ماكسيمو بابتسامة ناظرها: يعني مو ندمانة او فيك ذرة ندم ؟
إيلينا هزت راسها بالنفي .
ماكسيمو عض شفته بفرحة ، كان بيسوي شيء لو ما أنه شاف الخادمة تنتظرهم برا .
إيلينا بتدارك بسرعة فكت حزام الامان ورجعت ظهرها ورى عدلت شعرها
ماكسيمو نزل وفتح الباب لايلينا .
الخادمة اول ما شافتها تنزل اقتربت منها: سنيورة إيلينا ، أين كنتي ؟ السنيورة صوفيا هنا في انتظارك .
ايلينا عقدت حاجبها: منذ متى هي هنا ؟
الخادمة: منذ ٦ دقائق ، يبدو لديها موضوع هام .
ايلينا تناظر للباب الرئيسي: بالطبع ولما كانت ستأتي بهذا الوقت الباكر .
دخلت داخل استقبلتها باهتمام على عكس صوفيا بحده: أين كنتي ؟
إيلينا: إن كنتي لم تمانعي سأغير ملابسي وأعود لك سريعا .
صوفيا: لن تذهبي لأي مكان .. قد قصدت أن آتي بهذا الوقت تجنب لرؤية الدون والحديث معك بشكل شخصي .
ايلينا التفتت لها ألتفات كلي: ماذا هناك ؟
صوفيا: لتخبرينني مالذي بينك وبين الحارس ماكسيمو ؟
ايلينا بثبات: لا افهم .
صوفيا قاطعتها بحده: لا تظنين ان الاخبار لم تصلني .. قد راء احدهم انكما معا .. هل جننتي ايلينا ؟
ايلينا بنفس ثباتها: ألم يخبرونك ما طبيعة علاقتي بالحارس ماكسيمو ؟ أنا لا افهم مالذي ترمين إليه امي .
صوفيا: أنا التي لا افهمك لما ترغبين بالتقرب من حارس ! بينما لديك الأهم والأكثر ثراء منه .
ايلينا: كوني أكثر وضوح امي ..
صوفيا: ماريو لما ترفضينه ؟ لما لا تفكرين ولو قليلا بغيرك .. اين مقام العائلة الأول لديك ايلينا ؟ مالذي حدث لك ؟ قد عاد ماريو وطلب إذن الدون لما ترفضين ذلك .
إيلينا ارخت عصابها: الان علمت مصدر معلوماتك تلك امي ، كيف امكنك قول ذلك كيف ؟ كيف تغيرت اقاويلك كيف ؟ تعلمين انه ماكر وقد آذى ماري كثيرا اصبحت عدوانية ، ألا ترين مالذي تحولتي إليه ؟
صوفيا: ماريو هاتفني وأخبرني بإنه يرغب بك بشده وقد وعدني بأن اختار اي سيارة لأي موديل ولك ولماري ولدون ايضا .
إيلينا ابتسمت بسخرية : علمت الان لما قد غير اقاويلك .
صوفيا: ربما تفكرين بـ ماري ، أنا سأحادثها لا تقلقي ولكن اعيدي النظر بالفائدة المرجوة من تلك العلاقة .. ستعيشين ملكة ايلينا كما انتي هنا ببيت الدون وماريو ملائم لك ، دعك من وسامة ماكسيمو فلن تعيشي حياة راغده معه ابدا .
إيلينا بحزن: يؤسفني ما أنتي عليه امي .. لا أعلم حقا هل أنتي هكذا منذ زمن أم إن ما حدث قد غيرك كليا .
صوفيا اقتربت منها وضمت يدها: ايلينا .. فلتنصتي إلي هذه المرة فقط ، اقبلي مواعدة ماريو وسأتحدث مع الدون وماري وبالطبع هي ستتزوج وتتفهم ذلك .
إيلينا بشراسة: كي تتحدثي معه ويضع المنوم في مشروبي ويغتصبني ؟ لا امي لا .. لقد اكتفيت حقا اكتفيت .
صوفيا جات بتتكلم الا تشوف علامة برقبتها من فوق وبصدمة: هل نمتي معه ؟ تحدثي .
إيلينا حطت يدها عند رقبتها وبفك يرجف: إنه امر يعني لي أنا فقط .
وصعدت فوق وسط صراخ صوفيا: كل ذاك بسبب الوغد ماكسيمو .. ستندمين ان اضعتي الفرصة مجددا .
بخطوات غاضبة اتجهت لغرفة ماكسيمو وفتحت الباب بدون ما تطرقه والخادمة وراها تتبعها ناظرته وهو كان واقف عند الدولاب يختار له قميص شافت جسمه طاحت عينها بعلامة الحب بكتفه ورقبته صغرت عينها : لهذا السبب هي مفتونة بك .. لا تقترب من ايلينا أنا احذرك يا هذا ، لا تدعني استخدم طرق اخرى لإبعادك عنها .
ماكسيمو لبس بلوزته الرسمية البيضاء وهو عاقد حاجبه: مالذي تتحدثين عنه سنيورة ؟
صوفيا بسخرية: هه لا تدعي التمثيل اخبرتني ايلينا بكل شيء بعد ما رأيت الذي فعلتهما .. انه امر مشيين حقا لم تتقبل الاقتراب من فرانكو ولكنها قبلت بأن تقترب منك أنت .. مجرد حارس لعين سيهوي في حياتها للجحيم لا أكثر .. ابتعد عنها حالا .
ماكسيمو ألي يفطن العلامات بجسمه سكر القميص
صوفيا تكمل بكل عصبية: لن يسر ماريو ما حدث لها بسببك أنت .
ماكسيمو قاطعها: لم يحدث ابدا من مخيلتك سنيورة .
صوفيا: اتظن انني حمقاء ولا افهم ما يحدث هنا .. ماريو سيأتي اليوم لطلب الاذن في مواعدتها بشكل رسمي وايلينا وافقت ان لزمت حدودك ماكسيمو .
ماكسيمو عقد حاجبه بصدمة: ماذا ؟
صوفيا كملت والشرار يطلع من عيونها: فلتمكث مكانك ولا تقترب منها .. انت حارسها وليس شيء آخر حسنا ؟
وطلعت بخطوات غاضبة لسيارتها ..
الخادمة من حسن حظها أنها كانت واقفة بغرفة الخادمات ألي يفصل بينهم ممر وركضت لـ آن تعلمها السالفة
ماكسيمو ما تحمل كلام صوفيا وصعد لعند غرفة إيلينا فتح الباب بدون ما يدقه شافها جالسة على الكنب وهي ضامه وجها عند فتحة الباب القوية بحده: اتركيني بمفردي امـي.." رفعت نظرها وبفك يرجف " ماكسيمو ..
ماكسيمو شافها بهالحالة خاف واقترب منها وهي قامت واحتضنته بقوة وهو شد عليها والخوف زاد عنده بسبب وضعها
ايلينا ناظرته: صوفيا .. شافت العلامة ألي برقبتي وصارت تصارخ واخاف تعلم الدون بهالشيء .
ماكسيمو: ما بتقول له شيء لا تقلقين هديل .
ايلينا بنفاذ صبر: بتقول له لأنها هددتني بشكل غير مباشر .. البداية كانت تتكلم بشكل ألطف وتقنعني لحد ما رفضت قطعيا صارت تصارخ والدون ما بيتحمل ابدا ما بيتحمل .
وقامت لعند غرفتها وقفلت الباب وناظرته: يمكن هو بيجي بأي لحظة ويسمع و..
ماكسيمو قفل الباب قبالها وحط يده بكتفها: ايلينا ! هدي شوي هدي و خليني اقول كلمتين ورى بعض .. صوفيا ما بتتكلم لأن الدون ما بيصدقها ابدا وجود علامة بجسمك هالشيء يخصك .. ولا حلال على ماري وحرام عليك .
ايلينا: المسألة مو كذا ابدا ماكسيمو .. الدون بياخذ مني موقف لاني رفضت فرانكو كذا مرة وقلت لسبب نفسي ما اتقبله واني متحفظة ، كان يكلمني وكنت ارفض والان وش بقول له + لو عرف أنك أنت هذا الشخص ! فهد .. ارجوك ابعد وخلني اتفاهم معه وما ترجع الا لما انا أكلمك الله وحده يعلم وش قالت له هي .
ماكسيمو ثبت عينه بعيونها: صوفيا لا يمكن تقول لدون .. ثاني شيء تكلمي معه وتفاهمي لأنه ما بيضرك هو بيتفهمك اكيد .
ايلينا جات بتعلق إلا في اتصال من الدون لجوالها برعب صارت تناظر فيه 

آنتهـــــى البـــارت


ابنة الرئيس / مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن