ماكسيمو اطال النظر بعينها والشرار يطلع من عيونه مما اظهر الخوف فيها: لا جدوى من بقائي هنا سيدي " ثم ناظره " سأهم بالمغادرة لأنني أفضل الموت على أن أكون حارس شخصي لفتاة مدللة فظة لا تعرف عنونا للامتنان والشكر على ما حدث سابقا .
إدوارد: ارجوك ماكسيمو استمع ولا تقرر .
ايلينا انقهرت من رد ابوها: حبا لله أبي .
إدوارد: الكل انصراف .. ماكسيمو اود التحدث معك .
ايلينا بقهر وبفك يرجف: سحقا ..
وطلعت مع الحارس برا المكتبة
إدوارد: ماكسيمو أرجوك تفضل بالجلوس .
ماكسيمو جلس بصمـت وملامح وجهه الجادة
إدوارد أخذ نفس عميق: منذ اسابيع قليلة تلقيت رسائل تهديد في خسارة احدى عائلتي لم يتبقى لي سوا إبنتين وزوجة واخشى من خسارتهم ، بعدما تلقيت الكم الهائل من هذه الرسائل منعت منعا باتا الخروج واقامة الحفلات الغنائية المختلفة والمناسبات الضخمة " وبعيون تلمع " أنت لا تعلم شعور رجل عجوز عندما يخسر اعز ما يملك في حياته وأمام ناظريه .
ماكسيمو يناظر فيه وهو يلتمس الألم بنبرة صوته وعيونه الحزينة .
إدوارد: انا اكيد ان ما حصل ما هو إلا عدم انتباه منك لا أكثر ، ارجوك كن يقظ دائما .. وقد صدقت فـ ابنتي مدللة كثيرا وعنيدة ارجو أن تعذرها .
ماكسيمو استمع له لآخر كلمة ثم طلع من المكتبة
صادف بوجهه إيلينا قبالها ماري وصوفيا .
ماري بـ ابتسامة: البطـل هنا .
صوفيا بترحيب كبير: ماكسيمو من الرائع رؤيتك بخير أنت وابنتي .
إيلينا طيرت عيونها لفوق: يا ربي الرحمة
صوفيا: أشكرك لحمايتك ابنتي .
ماري: امي ارجوك اسمحي لماكسيمو أن يبقى معنا على عشاء الليلة لأجل أن نسمع من المدعوة ونسمع قليلا من البطولة والإثارة .
ماكسيمو: لا ارجو المعذرة فـ ..
صوفيا قاطعته: ليست هذه المرة ايضا ! من أجلي لطفا .
ايلينا بعد ما سمعت الكلام تأففت وصعدت فوق غرفتها من جديد " الآن شايفينه البطل الخارق ألي دافع عني وهو
ألي مخطط لكل شيء أنا متأكدة هو مش مجرد حدس ، عينه تقول الكثير , الكره والحقد والبغض.. الي بقلبه قاله لأبوي ومع ذلك صرف عن الكلام ألي قاله عني ! شكله ساحرهم اكيـد "
.
.
.
بخوف يناظرونه وهو جالـس بالكـرسي الخشبي وحاط رجل على رجـل ينتظرون منه أي ردة فعل لكنه كان صعب بسبب وجود القناع ألي لابسه مما زاد توترهم .
الرجل الأول: لـم يخبرونـي بأنه ماهر بالعراك أليس كذلك " وندس صديقه برجله "
الرجل الثاني باندفاع: هذا صحيح ! قد وصلتنا معلومات إنه ليس ماهر بالقتال , فـ كيف هذا ؟
ضم يدينه وحطهم بحجره : لـم يتقن , إنما فر منكما بسبب غبائكما .
الرجلان ناظرون بعض بخوف ولبكة : فعلنا ما أمرته بنا , حيث أتت سيارة ..
قاطعهم بحده: لوما اتت السيارة لكنتما الآن بالسجـن ايهما الحمقـى , أتظنون أنكما تعبثان مع إحدى المارة ! إنها ابنة الدون إدوارد .
الرجل الثاني: كنا سنهـم بإختطافها وضرب ذاك الحارس لكن حينما قدمت سيارة هرعنا بالهرب .
رفع يده السبابه , الحراس ألي كانوا حوله طلعوا المسدس من جيبهم وسط توسلاتهم أطلقوا النـار عليهم .
وهو يناظرهم بدم بارد وبلا أي ردة فعل , حرك راسه بحركة دائرية وقام: أدفنوهما , لا تنتشر رائحتهما الكريهة .
الحارس: حسنا سيدي .
كمل : أريد معلومات كـاملة عن هذا الحارس .
الحارس: كما أمرت .
.
.
على الساعة السابعة عند التسريحة تضبط مكياجها الترابي
ماري فتحت الباب بقوة : ايلينا ا..." صارت تناظرها وهي بكامل اناقتها " يا إلهي ماذا تفعلين بحق الله !
ايلينا تناظرها بالمراية: ماذا ؟
ماري: أنتي تضعين الكثير من المساحيق التجميلية هذا مبتذل فـ فرانكو يعشقك بدون تلك المواد .
ايلينا نزلت عينها: لم اضعها من أجله ماري أنا حقا متعبة .
ماري جلست طرف السرير: ماذا يحدث لك ايلي ؟
ايلينا: ايعقل أنا الوحيدة التي لا تشعر بأريحية تجاه هذا الحارس .
ماري: ماذا فعل لك ايلينا ! لماذا هذا الكره تجاهه ؟
ايلينا بإنفعال: لا أنا لست كذلك , لكن عيناه تخفي الكثير .. اشعر انه يكرهني .. بل يكرهنا جميعا .
ماري قامت وصارت ورى اختها ويدها على كتفها: عيناه! اتعرفين ماهو لون عين فرانكو اختي؟ دعك من ماكسيمو وفكري قليلا بـ فرانكو أمضي معه بالغد سهرة اذهبي معه لأي مكان .
ايلينا: انتي تعلمين ان الاوضاع لم تعد كما كانت من الشهور الاخيرة ووالدي حذر جدا .
ماري شدت على كتفها: سأحادثه لا تقلقي .. وامسحي هذه المساحيق فأنتي لستي جميلة بها .
وطلعت من الغرفة .. صارت تناظر نفسها بالمراية ومسحت ألي حطته واكتفت بعنايتها اليومية ، لبست بلوزة بيبي بينك بأكمام حاير مع بنطلون وسيع شوي أسود ولبست كعب متوسط الطول وعطرت شعرها وجسمها بعطرها الخاص
شيكت على نفسها بالمراية بعد ما فردت شعرها على اكتافها
كاسيلدا دقت الباب: صغيرتي .. هناك من ينتظرك بالأسفل .
ايلينا التفتت باتجاه الباب : ادخلي نانا .
كاسيلدا فتحت الباب ووسعت عدسة عينها في إعجاب كبير لشكلها: يا إلهي ما كل الجمال هذا ، ستخرجين أخيرا مع سنيور فرانكو ؟
إيلينا بخجل: اتعتقدين أنني بالغت قليلا في ملابسي ؟
كاسيلدا مسكت يدها وبفرحة: ابدا يا صغيرتي فأنتي الآن تسعدين زوجك المستقبلي وسيكون متطلعا دائما لك صغيرتي .
ايلينا تنهدت: حسنا نانا .
كاسيلدا زادت من التنت بخدها المدور : هكذا أنتي أجمل صغيرتي .
ايلينا احتضنتها: أحبك نانا .
كاسيلدا بحب: فليحفظك الرب صغيرتي .
ايلينا وكأنها تذكرت شيء: ماكسيمو .
كاسيلدا: انه تحت برفقة سنيورة صوفيا والسنيوريتا ماري وغابريلا .
ايلينا أخذت نفس عميق ونزلت تحت ركزت عينها بماكسيمو ألي كان يسولف ويتكلم وكأنه احدى افراد عائلة كورتيز وكان قريب مرة من غابريلا وبيدها الجوال وهي تضحك بدلع طيرت " يارب الصبر لقلة الأدب ألي تصير هنا " : مرحبا غابريلا .
غابريلا قامت واقتربت منها وسلمت عليها .
ماكسيمو يناظر بـ ايلينا وهو يشوف اللون عليها وشكلها كيف كان جميل جدا وطبيعي .
ايلينا برفعة حاجبين: اين البقية ؟ ارى أنكم هنا بمفردكم .
غابريلا بإحراج: اتمنى ان لا يضايقك هذا .
إيلينا امعنت النظر بوجها وعقدت حاجبها: هـل نعرف بعضنا ؟
غابريلا: المعذرة !
إيلينا: لسبب ما أشعر أن وجهك يبدوا مألوفا لدي .
غابريلا بحماس: سأكون مسرورة إن قابلتك يوما سنيورة .
ايلينا انتبهت لنظرات ماكسيمو لها ..
فهم من نظراتها ونزل عينه ألي مو عارف ليه أطال النظر لها .
ايلينا جلست بكنب فردي ومالت رجلينها على جنب وضمت يدها: ممتنة لقبولك الدعوة غابريلا .
غابريلا باندفاع: لا سنيورة أنا الممتنة لدعوتك لي حقا لا أعلم كيف هو شعوري في دخول لـ الفيلا ورؤيتك أنتي .
ايلينا: انا !
غابريلا: طبعا سنيورة ، أنني معجبة بك كثيرا وبأعمالك النبيلة ولا أعلم لما توقفتي هذه الفترة عن زيارة الملاجئ والجمعيات الخيرية .
إيلينا رفعت حاجبها بدهشة: حقا ما كنت أعلم أنك من متابعاتي .. أين تعملين غابريلا ؟
غابريلا: أعمل مساعدة مصممة الازياء العالمية لجسيكا مور .
ايلينا بابتسامة: حقا ! ماري كثيرا تحب أزيائكم .
غابريلا: سيكون شرف كبير لدار الأزياء أن ترتدي إحدى ازيائنا بـ إحدى حفلاتكم الضخمة .
ايلينا بتردد: لست أعلم غابريلا إن كنت سأذهب مجددا لكني سـ أعمل على الموضوع .
الا بدخلة آنا: أرجوكم تفضلوا على العشاء .
قامت ايلينا معهم لعند طاولة الطعام شافت عايلتها جلست بالكرسي إلا تشوف ماكسيمو يسحب الكرسي لغابريلا وتجلس فيه والخجل مليان وجها
ماكسيمو كان قبالها ناظرت في ابوها
إدوارد بابتسامة: سنيورة غابريلا اشكرك على ما فعلتيه ليلة أمس . اتمنى ان يعجبك العشاء .
ماكسيمو يدلي اهتمام واضح لغابريلا ويتصرف كأنه جانتل مان ..
ماري بتملق: اخبارنا كيف انقذت ايلينا من قطاعين الطرق ؟
ماكسيمو: في الحقيقة لم ننجـو لولا وجود غابي في ذلك الوقت .
غابريلا بخجل: كنت بطلا ماكس , كفاك تواضعنا .
ايلينا تقطع اللحم بقهر وتأكل بفضاضة وسط تملقهم ودلعهم لبعض الزايـد .
كان طوال فترة العشاء تسمع المدح والقصة الأسطورية لإنقاذه لها .
قاموا .. وكان ماكسيمو لحاله اقتربت منه وبرفعة حاجب: تذكر أنك هنا تعمل ولست للحب !
ماكسيمو حط يدينه بجيب بنطلون الرسمي الأسود وبعيونه الناعسة : ومالذي يهمك !؟ ما دمت خارج حمايتي لك فأنا حر بما افعل .
ايلينا وسعت عدسة عينها: اتتحدث بوقاحة مع الكل هنا ؟
ماكسيمو: أنا اتحدث معك بما يناسبك .
ايلينا عضت شفتها بقهر: يا لك من رجل وقح وحقير كيف تتجرأ وتحادثني هكذا !
ماكسيمو بنفس نظراته الباردة المستفزة
شافتهم من بعيد اقتربت منهم: كنت ابحث عنك .
ماكسيمو بود لف رأسه: ماذا غابي .
ايلينا برفعة حاجبينها " ويدلعها بعد ! " بغيظ: أنه هنا لأرشده واعلمه بالتعليمات أنه هنا للعمل وليس للحب والمواعدة .
ومشت قدامهم بخطوات غاضبة كانت بعيونها تدور أبوها شافته برا عند البوابة يكلم إحدى الحراس طلعت برا اقتربت منه عند اللفة ..
الحارس: سيدي هذا ما وجدته عند البوابة كان الرجل ملثم الكاميرات لم تظهر منه شيء .
إدوارد يناظر بالورقة: لما لم تتبعون الدراجة النارية .
الحارس: قد فعلنا ولكن .. قد اضعناه سيدي .
ادوارد تنهد بقلق: حسنا .. لا تخبر أحد مفهوم .
الحارس: حسنا سيدي .
إيلينا لما سمعت حوارهم خبت نفسها عند التمثال وهي تناظر بـ أبوها يدخل الباب الرئيسي .
ايلينا نادت الحارس: قد سمعت ما دار بينكما .. ما قصة الرسالة ؟
الحارس: اعتذر سنيورة ايلينا .
ايلينا: قد سمعت لا جدوى من الإنكار .
الحارس: إنها الأوامر سنيورة .
ايلينا شدت من قبضة يدها بقهر ثم دخلت داخل الفيلا ..
شافت ماكسيمو يدخل المكتبة تبعته بخطوات حذرة اقتربت من الباب تسمع وش يقولون .
ماكسيمو يناظر الورقة وهو مش فاهم فيها شيء بسبب اللغة ..
إدوارد بإندفاع: المعذرة .. يقول بإنه يسعى للإنتقام وقتل إحدى أفراد العائلة وهو بالطبـع يقصد زوجتي صوفيا وابنتي ماري بشكل شخصي .
ماكسيمو: والسنيورة ايلينا ؟
إدوارد تنهد: اعتذر لأني لم اخبرك بالحقيقة فـ إيلينا ليست الأبنة الشرعية , لكن ما حدث في الأيام الماضية يجعلني في حيرة كبيرة ، فـ شقيقي لن يؤذي خارج العائلة أنا اعرفه جيدا .
ماكسيمو: ما حدث في ليلة الأمس وعند لقائي بك جعلني يقين أن المعنية هي السنيورة إيلينا .
إدوارد بقلق وخوف: ارجو أن تكون حريص على العائلة بشكل أجمع انا اتوسل إليك .
ماكسيمو بـ اهتمام: قلت شقيقي ! أأنت متأكد بـانه صاحب الرسائل ؟
إيلينا عند الباب بحزن
وهي تسمع الحزن بصوت ابوها وخوفه صعدت فوق لغرفتها تدور وتفكر فيها بـ اشياء كثيرها واهمها هي ماري الطايشه .
حست بكتمة وطلعت عند البلكونة فتحت النافذة وهي تناظر بغابريلا ألي طلعت من شنطتها ورقة وكتبت فيها شيء وماكسيمو لقط الورقة وودعته وطلعت من الفيلا .
إيلينا " كيف اخفي إحساسي وسط هالظروف ، للحظة كنت بهزئه أكثر عند ابوي بس ما قدرت ابوي في حالة ما تسمح له لأي تشكيك "
انتبه لها ماكسيمو وصار يناظرها من عند الشرفة
إيلينا بعقدة حاجب كانت ضامة نفسها اعطته ظهرها وقفلت النافذة .
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Acción" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...