31

231 7 0
                                    

واشرت له انه يسكت وبثقل: مرحبا ابي .
إدوارد باندفاع: من الجيد إنك اجبتي .. لما لم تخبرينني إنك ستبيتين في العراء اعني عند صديقتك ؟ قلقت عليك كثيرا .
ايلينا تمسح دموعها: اعتذر ابي فقد حدث هذا مصادفة .
ادوارد: سعيد انك بخير .. لم يتبقى على زفاف ماري سوى يومان ، لن تخرجي الليلة صحيح ؟
ايلينا: بالطبع أبي .
ادوارد: جيد سأنهي عملي سريعا وأعود ، أحبك صغيرتي .
ايلينا تخفي بكائها: وأنا أيضا .
وقفلت الخط منه ..
ماكسيمو اقترب ببطء: ايش قال ؟
ايلينا بعيون دامعة: يمكن تظن أني ابالغ فهد ويمكن ما تصدقني ابدا ابدا .. لكن الدون بالنسبة لي هو ابي فعلا ، كيف ممكن اخون ثقته ! أنا جالسة في بيته وجالسة ... " بشهقة " اكسر ظهره فهد أنت فاهمني .
ماكسيمو اقترب منها وضمها وهي تشهق وتبكي وتبكي تركها تقول كلامها كله بدون ما يعقب لحد ما هدأت: ايلينا .. الدون والمجتمع الي حولك كفار البنت من توصل الـ ١٨ خلاص تطلع وتعيش مع حبيبها عادي ! احنا مو في الوطن العربي ؟ هم شيء اسمه شرف ما يدرون عنه .. كيف قلتي هالكلام ؟ ممكن لانك خايفه وما عدتي تفكرين بالشيء السليم .. الموضوع بسيط جدا ليه تعقدينه ؟
إيلينا حست بغباء درامتها وكلامها الغير منطقي ألي طلع منها بدون تفكير للبيئة المحيطة لها
ماكسيمو كمل بلطف: سعيد أن في بنت تفكر كذا بالأيام ذي هديل ، امسحي دموعك لأنها غالية علي .. هديل يا نظر عيني .. الدون صح يحبك ويقلق بخصوصك لكن هو مو الوصي عليك ! حتى ما في ورقة تثبت أنك تنتمين لهالاسرة هو اصلا ما تبناك وانتي بهالسن ! الدون يحس انك بنته صحيح لكن ... اكيد بيقدر اختياراتك .
ايلينا بطفولة آسرت قلبه: واذا قنعته صوفيا زي ما قالت ؟
ماكسيمو بهمس: أنا معك لا يمكن يصير شيء انتي مو راضية فيه طيب ؟
ايلينا بفم حزين: صدق ؟
ماكسيمو بابتسامة حنونة دفن رأسها بصدره العريض : ششش خلاص خلاص .
ايلينا وهي تشم عطره بكل مرة يحضنها فيها غمضت عينها وشدت عليه
ماكسيمو يمسح على شعرها: الدون يحبك ويتفهم .. صوفيا بتتكلم معه وتقنعه هو بيطردها ما بيسمح لها تقرر بحياتك أبد أبد ، طيب ؟
إيلينا ناظرت بعيونه الرمادية: ليه اشعر بالرعب والخوف يملئ صدري ؟ ليه مو مرتاحة للي يصير .
ماكسيمو: كل ما هو متوقع آت ، توقعي دايم الأفضل والأحسن ، وأنا معك .. ما بيصير لك إلا كل خير .
ايلينا: اكيد ؟
ماكسيمو ابعد شعرها عن وجها: أنا مين ؟
ايلينا بتلقائي: زوجي .
ماكسيمو ما توقع كلمتها ابد : أنا مين ؟
ايلينا: حبيبي ؟
ماكسيمو وسعت عدسة عينه: أنا مين؟
ايلينا: قلبي وحياتي وكل شيء .
ماكسيمو ارتسمت بشفته البسمة حس بفراشات داخل بطنه : يصير اعيد السؤال من جديد لتلقي نفس الاجابة ؟
ايلينا ابتسمت ابتسامة عريضة: أحبك فهد .
ماكسيمو حط يده بصدره اليسار وغمض عينه: محد حس بسهم الحب بقلبه .
ايلينا: ههههههههه أمس اجبرتني اقولها لك ٣٠ مرة ولسى بعد ؟
ماكسيمو بشوق: ولبكره هديل ولبكره ، أنا رجل سمعي كثير ادوخ على الكلام الحلو ألي يجي منك .
ايلينا: اها عشان كذا ، لأني بصرية .
ماكسيمو صغر عينه: اطالب بالمستحيل يعني ؟
ايلينا قربت وجها اكثر له وعيونها بعيونه: الشيء الوحيد ألي متأكدة منه أني اكون متضايقة تسحب مني كل هالطاقة المتعبة وتخليني بشوشة سعادة وفرح .
ماكسيمو للان مو مستوعب كلامها: انتي اكيد هديل ؟
ايلينا باست خده وهي تلاعب خشمه بخشمها: ألي تحبك وتموت فيك .
ماكسيمو رمقها بنظرة وهو يشوفها بنفس ردة الفعل ألي كانت حزينة عند كاسيلدا وتبكي وفجأة تقلب مزاجها وغيرت محور الحديث كله لحب وغرام وبنبرة جدية: هديل .. أنتي بخير ؟ اقصد .. في جواتك شيء ؟ لأنك فجأة صرتي تقولين كلام حلو .
إيلينا اطالت النظر له : تحاول تكتشفني ؟
ماكسيمو: يضايقك ؟
ايلينا: أحب هالشيء فيك .
ماكسيمو باهتمام: ما بتظلليني هديل بكلامك الحلو ، قولي لي كل شيء بداخلك .
ايلينا: لما اتكلم بيأس وحزن وهم صعب أطلع منه فهد .. لما افضفض واتكلم لو ٣٠% ارتاح حتى لو ما في حل فجأة ترجع لي طبيعتي وممكن طبعي غريب وكأنه انفصام بالشخصية بس أنا ارتاح كثير لاني ما ابالغ بحزني كثير .
ماكسيمو حس بحزنها رغم كل كلامها الي اتفق معها فيه ما قدر يعلق سوا بحضنه لها .
ايلينا سحبته للكنب مقاومتها له كانت صعبة عليها ما كان ودها سوا إنها تخليه ينسدح تماما وهي تنسدح جنبه .. ذراعه لها كان وسادة .. غمضت عينها وهي تسمع دقات قلبه ، صار يلعب بشعرها وهي بحضنه ..
ماكسيمو بصوت قريب للهمس: بسمح لك تبكين بدون ما اناظر فيك وبدون ما اقاطعك هديل ، صوتك كان فيه نبرة حزن وألم مهما ان خبتيها انا سامعها .
ايلينا امتلئ عيونها بالدموع في ٣ ثواني وبصوت مخنوق: شعور الخوف وعدم الأمان رجع لي يا فهد ، أنا خايفة كثير وما ادري خايفه من مين بالضبط .
ماكسيمو مسك كف يدها وصار يصلي الصلاة الابراهيمية بكل صبع بيدها وبهمس: رددي معي يلا ..
ايلينا صارت تردد معه وعينها مغمضة ظلوا على هالحال لمدة غير معروفة لحد ما تغير حالها رفعت نفسها وجها بوجهه وباست جبينه : ربي لا يحرمني منك .
ماكسيمو بصدمة من كلمتها صار يناظر بملامح وجها أجمع : عيديها على مسامعي .
إيلينا وهي ما تدري بـ أثرها على قلبه: ربي لا يحرمني منك .
ماكسيمو بتنهيدة: كمان مرة .
إيلينا بصوت عميق: ربي لا يحرمني منك فهد ، وجعلك معي عمر وربي لا يفرقنا .
ماكسيمو بتأثر واضح رجع ضمها بصدره بتنهيدة طويل: اااااه يا ربي ، آمين آميـــن .
في لحظة رن جواله ألي بجيبه طلعه وايلينا قامت من حضنه
قرأ الاسم عدل جلسته كانت رنات قليلة فهم أنه تنبيه ثم دخل على البرنامج لقى رسالة منه
ظافر : وينك فيه ؟
ماكسيمو : صار شيء ؟
ظافر : أنا اسأل عن صحتك ، لأنك غبت ما عدت رسلت لي .
ماكسيمو : اذا فيه شيء براسلك طبعا .
ظافر " معقول للآن ما مات " وبشك: يعني أنت بخير ؟
ماكسيمو ابتسم بخفة وهو عارف قصده وقرر يتماشئ معه : اذا صحتي تهمك فعلا فأنا كل شوي بالمستشفى أظن امكن فيني فايروس أو حاجة من هالقبيل لذلك ما قدرت اتواصل معك .
ظافر ابتسم بفرحة: اوه ربي يعينك امكن تقلبات الجو .
ماكسيمو : يمكن .. آيش صار بخصوص جاسم ؟
ظافر : على نفس حالة والدكتور جالس يسترجع معه ذكرياته ألي اكتشف أن ذكريات طفولته تلاشت .
إيلينا ناظرته: الموضوع خطير ؟ اشوفك مندمج .
ماكسيمو نزل جواله وناظرها: في شيء ما علمتك عليه هديل من قبل ، عمك عبدالله كان يخطط أنه يقتلني باستخدام ..
اندق الباب وايلينا اشرت له يسكت: ماذا ؟
آن: سنيورة هناك اتصال لك بالأسفل .
إيلينا عقدت حاجبها : حسنا سآتي حالا " وبهمس " بنكمل حديثنا بوقت ثاني انا بنزل وبشغل الخادمتين وأنت تسلل وأنزل لحد يشوفك .
ماكسيمو: طيب طيب .
إيلينا اختارت من الدولاب تيشيرت أبيض وبنطلون فضفاض كحلي لبستهم على السريع بالحمام ثم تعطرت وتوجهت عند التسريحة ترفع شعرها
ماكسيمو جاها من وراها وضمها وبهمس: بشتاق لك .
إيلينا ابتسمت بخجل: وأنا بعد فهد .
ماكسيمو لفها له وعينه على شفتها: ما في تصبيرة سريعة كذا وصغيرة اتصبر فيها باقي يومي .
إيلينا أحمر وجها: فهد وبعدين معك .
ماكسيمو: ترى أزعل ! خابره زعلي كيف ؟
إيلينا قربت من شفته وباسته بدون ما تقرب منهم : قبلة على الهواء ههههه .
ماكسيمو بخيبة: شوي بس .
إيلينا بهمس: معي لك مفاجأة بآخر اليوم .
ماكسيمو بابتسامة عريضة: صدق؟
إيلينا تخطته وطلعت برا غرفتها
بعد دقيقة تمكن من الخروج .
ايلينا كانت بالمكتبة مع الخادمتين : لما لم تخبرانني بقدوم ماريو ؟
آن: لم أعلم سنيورة سوا الآن .
الخادمة: كان بإمكانه الاتصال بك من هاتفك ولكنه لم يفعل .
إيلينا رجعت اتصلت برقمه: يمكنكم الذهاب والتنظيف .
طلعوا من المكتبة
إيلينا ما رد عليها تنهدت في لحظة دخول الدون وكان معه ماريو انصدمت من وجودهم المفاجئ .
إيلينا: كنت اهم بالإتصال بك ماريو .
ماريو بابتسامة من شكلها المخالف عن كل مرة يشوفها فيه : قد تأخرتي كثيرا ، اتصلت من هاتفك الشخصي ولكنك لم تجيبي واتصلت بهاتف المنزل .
إدوارد: لا بأس ماريو لنكمل حديثنا .
إيلينا: ماذا تشرب ماريو .. ابي ؟
إدوارد: القهوة .
طلعت من المكتبة وهي متيقنة انه جاي عشان موضوعها .
-
ماري بصدمة واضحة: مــاذا ؟
صوفيا بتفهم: ماري صغيرتي لم ننسى ما حدث بينكما .. لكن هذا بالماضي ، ستتخطين بالطبع بعد زواجك من فرانكو ، فأنتي تحبيه .
ماري: وإيلينا ماذا قالت ؟
صوفيا: بالطبع ستوافق ، قد آتى ماريو بشكل شخصي لها الان واخبرته أن يتحدث مع الدون لأن الدون في حالة حرجة ولا يصح له الرفض .
ماري تحارب دموعها : اخبرتني ايلينا ان حالة أبي افضل من أي وقت .. والعم لورينزو أيضا يجهد وقته بشكل كلي من اجل المصنع .
صوفيا بعدم تصديق: لا اظن هذا ماري .. انهم يخفون الكثير وسترين مجرد تظليل .. بعد زفافك سيعلنون إفلاسهم بشكل رسمي ، إنه يتجنب الفضيحة كي لا يترددون عائلة خورخي بلحظة بشأن زفافك بفرانكو .
ماري كان كل همها ماريو بالوقت الحالي ما قدرت تخبي النار ألي بقلبها: وكيف لك أنت تذهبي لإيلينا واخبارها بما يجب عليها عمله ؟ انها ليست ابنتك حتى .
صوفيا باندفاع: اتيت إليها لأواجهها بعلاقتها بماكسيمو ولكنها نكرت واخبرتني انها موافقة على ماريو .
ماري وسعت عدسة عينها: ايلينا وافقت !
صوفيا بكذب: نعم .. ولكنني لم اتقبل ذلك ولكنها اخبرتني انها ترغب به وانا وافقت لانها بدأت في حالة افضل .
ماري بفم حزين: لا أصدق هذا لا أصــدق .
وصعدت فوق اخذت سويج سيارتها وشنطتها وطلعت مثل المجنونة تقود سيارتها .
صوفيا تناظرها بصمت لحد ما طلعت " ستتخطين يا ماري.. و إيلينا بالطبع ستأخذني معها ، لن تتخلئ عني ابدا "
بجنون اتصلت فيه: أين أنت ؟ يبدوا أن عائلتها لا تريدها وعادت من جديد .. فلتقم أنت بهذا وأنها المرة الأخيرة .
قفلت الخط بوجهه بعصبية متوجهة لبيت الدون .
-
إدوارد: ماريو اخبرتك بذلك مسبقا وعدة مرات ، الجواب لم يتغير .
ماريو: أخبرتني السنيورة صوفيا أن إيلينا قد غيرت رأيها وطلبت مني الحضور .
إدوارد عقد حاجبه: صوفيا ! وما شأن صوفيا بهذه العلاقة ! إيلينا ليست طفلة يمكنها أن تتخذ قرارها دون اللجو لصوفيا .
ماريو بخيبة: ولكن ، اهذا يعني أنك لن تقبل بعلاقتنا .
ادوارد بحده: لن تقبل هي ولست أنا ، هي من تحدد .
ماريو بقهر ضم شفته: لما ترفضني ؟ مالعيب بي ؟ مالغريب بي .
ادوارد: الغريب إنك تصر عليها ، انها امر محير ماريو ، أنت بالكاد تعرفها واصرارك عليها يجعلني بخوف لابنتي .
ماريو: اعجبت بها كثيرا ايها الدون وارغب حقا في معرفتها .. لا بأس بوضع حدود بيننا ايها الدون كي تطمئن .
إدوارد سكت شوي: سعيد في اهتمامك ولكنها هي لم توافق على ذلك ، يمكنك أن تسألها ..
إلا يسمعون صوت صراخ وكسر زجاج برا .. قاموا وفتح الدون الباب شاف ماري وإيلينا في عراك بينهم .
بلا أي تفكير مسك ايلينا وابعدها بينما ماريو مسك ماري .
ماري بصراخ: ايتها السافلة لم انظر لك يوما كونك أخت لي ، لطالما كنتي سيئة .
إيلينا بخوف تبعد شعرها عن وجها وهي تحتمي ورئ الدون وهي مو فاهمة شيء .
ماري دفعت ماريو بكل قوة واتجهت لعند الدون ألي هو دفعها وطاحت بالارض وسط صدمتها تناظر ابوها: لماذا فعلت هذا أبي .
ادوارد بعصبية: مالذي يحصل معكما ، لم كل تلك الجلبة هنا .
ماكسيمو دخل الفيلا ركض وهو يشوف ماري بالأرض وايلينا ورى الدون ..
ماري بشهقة: لما رميتني بالارض .. من أجلها ! من أجل إيلينا ، لما لا تحبني مثلما تحبها ابي .
إدوارد بندم وبإنفعال: لإنك تهجمتي عليها بوحشية بينما هي من تحمي نفسها من ضرباتك ، مالذي يحصل معك ماري .
ماري نزلت دموعها وهي تناظر بكره وحقد لإيلينا قدرت تقوم وعينها ما نزلت منها : الأيام بيننا ايلينا كورتيز .
وطلعت من الفيلا وهي تركض لعند سيارتها كالمجنونة ..
ماكسيمو بخوف اقترب من الدون وعينه على إيلينا: هل انتم بخير ؟
ادوارد يناظر بـ ايلينا ونفسه مقطوع: هل انتي بخير ايلينا ؟
ايلينا تتحسس يدها المجروحة وهي تحس بألم بوجها من الكف ألي اعطتها اياه ماري بصوت قريب للهمس: لا بأس أبي .. يمكنك أن تتحدث مع ماري .
ماريو اقترب منها ويده على يدها: إنك تنزفين إيلينا " ناظر بالخادمة " ناوليني الحقيبة الطبية .
ماكسيمو جن جنونه وهو يشوفه ماسك يدها اقترب منه ونزل يده منها وسط نظراته الحاقدة له .. انتقلت عيونه لايلينا وبخوف: هل أنتي بخير سنيورة ؟
ماريو طير عيونه لفوق مع تأفف
إدوارد يناظرهم وعينه على قبضة يد ماكسيمو لها .
جات الخادمة تركض وبيدها الشنطة ، ماكسيمو جلسها بالكنب ونزل تحت شاف جرح بساعد يدها عقم جرحها ونفخ على الجرح لما حس بألمها
ادوارد لما شاف وضعهم كذا مسك جواله وابتعد عنهم شوي وبحده اول ماسمع صوته: كيف امكنك فعل هذا ؟ لما كذبتي على ماريو؟
صوفيا: ارجوك ادوارد ! ماريو وافق على عدم التقرب من ايلينا بتلك الفترة .. سيقترب عندما هي تسمح له بذلك .
ادوارد مسح على وجهه: بماذا وعدك ماريو ؟ ما هذا الأمر المهم الذي غير تفكيرك ورأيك بشأن ماريو .. انسيتي ماذا فعل بماري ؟ قد اتت الآن كما المجنونة ، اكيد بأن لك طرف بهذا الامر .
صوفيا بصراحة: ماري ستتزوج فرانكو وهي ترغب به ، ايلينا لم تعد طفلة بعد ويمكنها أن تتزوج حتى وان رفضت العلاج من الدكتور لويس الذي اخبرني بأنها لم تعد تأتي أبدا ، وحالة ايلينا مناسبة لماريو .
ادوارد بضحكة سخرية واستصغار: اوه حقا ! ولما يتكبد شاب مثل ماريو بتحمل اعباء إيلينا ومرضها .. العلاقة الزوجية يجب ان تكون متكاملة وصحيحة غير ذلك فهذا هراء وسيخونها لانها لم تسمح له بالاقتراب منها كما فعلتي انتي تماما مع اوسفالدو .
صوفيا تغير معالم وجها بصمت وبدون كلمة .
إدوارد كمل بخيبة: قد خاب ظني بك صوفيا ، ألم تعلمين حقا أن ماري قد
تغيرت كثيرا ! لم تعد كما كانت الم تدركين كمية الحقد الدفين لديها تجاه ايلينا ؟ توقفي عن الكذب بشأن علاقة ماريو وإيلينا لانني حسمت الأمر وتحدثي أنتي مع ماري .
-
من جهة ثانية ..
ماريو نزل على ركبته للجهة الثانية لايلينا وسحب القطن منه: إنها تتألم بطريقتك القاسية تلك " وصار ينفخ بفمه على جرح معصمها "
ماكسيمو وهو يحس النار ألي بصدره يزيد سحب يد ايلينا من يده وبحده: لما انت هنا ؟ وما شأنك بما يحدث لسنيورة ، ألم تفهم مما حدث مسبقا ؟
ماريو ثبت عينه له: مِن مٌن تحميها ايها الحارس اللعين ؟ ألا تستطيع أن تفهم حقا إنها لن تهتم لك ولن تنظر لك كونك اكثر من حارس شخصي لعين .
ماكسيمو صغر عينه وبابتسامة جانبية غاضته: إنه رأيك الشخصي الذي لم يهتم أحد به ، يمكنك الابتعاد وعودة ادراجك ألم ينتهي حفل ميلاد ابنتك السخيف بعد ؟
ماريو بحده: كيف تجرأت والتحدث معي بتلك الصيغة .
ماكسيمو شد من قبضة إيلينا: ألم أخبرك بأنها فتاتي .
ماريو ناظر ايلينا وكأنه ينتظر منها جواب ألي بان عليها الصدمة .
الدون اقترب منهم ووقف يناظرهم ألي بآن أن الحديث مهم ..
ماكسيمو يناظر بعيونها: اخبريه .. لا تترددي .
إيلينا وقف الدم بوجهها وهي تشوف الدون يناظرها وهو صامت ما تدري من متى موجود بعدت يدها منه: لا لست كذلك ابدا ماكسيمو .
ماكسيمو بصدمة ما توقع ابدا ردها في لحظة تمنى يكسر عين ماريو وتعترف له انها فعلا حبيبته .. حس بكسرة بجواته وقهر وهو يشوف بسمة ماريو بإستصغار له ومسك يدها وهو يدهن المرهم لمعصمها .
ادوارد قاطع الصمت الي ساد عليهم فجأة: قد هاتفت صوفيا واخبرتها ماريو فلا تقلق .
ماكسيمو قام وعينه ما نزلت منها ألي حست بألمه من نظراته ما قدرت تطيل النظر له وطلع من الباب الرئيسي 
ماريو حط لصقه الجروح وناظر بالدون: سآتي بوقت لاحق .. المعذرة .
ادوارد تنهد لانه تعب من الكلام بالموضوع ذه ألي تكرر كثير مرات .
إيلينا كل تفكيرها بردة فعل ماري وماكسيمو اطلقت تنهيدة وهي تحس بألم بوجها ويدها .. وهي تتذكر كلامها لها وكأنها فعلا نذلة حقيرة
ادوارد جلس جنبها : ايلينا .. صوفيا اخبرت ماري أنك موافقة على وجود علاقة بينك وبين ماريو .
ايلينا ألي بدأت تربط الأحداث وتتضح عندها بصدمة: ماذا !
ادوارد قاطعها: أعلم رأيك وقد تحدثنا كثيرا بشأن ذلك .
ايلينا بعدم فهم: ولما قد تفعل ذلك امي لماري ؟ لماذا ..
إدوارد مسح على شعرها بحب: اعتذر عما حدث لك إيلينا إنه بداية اليوم وقد بدأ سيئا ، لا بأس بقليل من الراحة وأنا سأعمل هنا , لورينزو سيأتي للغداء ثم سأذهب معه للمزرعة .
إيلينا: أود الذهاب أبي قد اشتقت لاجواء المزرعة كما إنني احتاج حقا لرؤية الزرع لتجديد نشاطي .
ادوارد وافقها الرأي: لك هذا صغيرتي
وبالفعل جاء لورينزو واجتمعوا بطاولة الطعام .
وايلينا راسلت ماكسيمو ما رد عليها وهالشيء خلاها في تطلع له عشان تقول له وتتكلم معه .
كانت طاولة الطعام عبارة عن كلام وسوالف بكذا موضوع
لورينزو: ستأتي حبيبتي معنا .
ادوارد: يمكنك اخبارها بأن تستعد .
ايلينا قامت: وانا ايضا سأستعد .
لورينزو يناظرها لما اختفت من عينه: لم تتناول طعامها كاملا .
ادوارد تنهد وعلم اخوه بألي صار: ولا أعلم ماذا افعل .
لورينزو: أرادت أن تذهب للمزرعة هذا أمر جيد ادوارد ، ستجدد نشاطها وستعود هنا وتخبرك بأنها جائعة عند العودة .
ادوارد: أأمل هذا اخي .
-
صعدوا السيارة كلهم وهي عينها تناظر فيه من بعيد يمشي لعند السيارة ما كان طلعت إلا عشان تشوفه وتلاقي فرصة تتكلم معه .
ماكسيمو عينه ما اتجهت لها أبد وعينه مثبته على الطريق وبس .
سرعان ما وصلوا للمزرعة نزلت معهم كانت لابسه تنورة غجرية بلون الأسود وورود بلون البني الجملي ومن فوق أسود بأكمام طويلة وحركة الصدر مربعة من عند المعصم مزموم ، بوت بني جملي وشعرها ويفي مفتوح واعتمدت على واقي الشمس وتنت ومرطب شفايف وحواجبها طيرتهم على فوق بشكل طبيعي جذاب .
كانت تسترق النظر له وبكل مرة ما كانت تشوف مو معبرة هالشيء جاب لها التوتر والقلق بنفس الوقت .
لورينزو: لا بأس بالتغيير أخي !
إدوارد : لا اقبل , لا أرى ضرورة تغيير العلامة التجارية هكذا ، ما رأيك ايلينا ؟
إيلينا : لنسمع كل الأطراف .. مثلا كـ مشترن آخر .. امممم ماكسيمو ما رأيك بتغيير الشعار ؟
ماكسيمو ما كان وده أنها كلمته لكنه عارف أنها تحاول تتكلم معه بشتى الطرق وكان عارف أنها تناظر فيه وكان يصد ، وعينه بعيد عنها: لا بأس بالشعار القديم .
إيلينا انقهرت أنه صاد عنها : ولما هذا التردد ماكسيمو انظر لي واخبرني برأيك بكل صدق .
ماكسيمو غمض عينه وهو يحاول بشكل مثالي اخفاء مشاعر الغضب والزعل منها وبصلابة ناظرها: لا بأس بالشعار القديم سنيورة .
ايلينا: ولماذا برأيك ؟ مالمميز بالشعار القديم ؟
ماكسيمو: لأنه مثالي جدا ومميز ببساطته بشعار مغلف وتوقيع من المالك الحقيقي .
ايلينا اطالت النظر بعينه كانت متغيرة عليه للحد الكبير كانت باردة بدون اي مشاعر ثانية قدر يوهمها بهالشيء ، اشاح النظر بعيونها وعينه تنتقل لكرمة العنب .
إدوارد بتأييد: بالضبط هذا هو اتوافقينه الرأي ايلينا ؟
إيلينا ناظرت ابوها بابتسامة: بالطبع أبي إنه رأيي منذ البداية " ثم ناظرت عمها " أين هي محبوبتك اتطلع التعرف إليها بشكل أقرب .
لورينزو: أنها قادمة .
بعد لحظات جات
انابيلا بلبسها المحترم الراقي تقدمت وصافحت ايلينا , ادوارد ، وباست لورينزو : انا اعتذر كان هناك حادث سير منعني من القدوم على الموعد .
لورينزو بخوف: هل انتي بخير حبيبتي ؟
انابيلا: الشكر لله لم اكن المتضررة كنت بعيدة جدا .
لورينزو ضمها وسط نظرات إيلينا لماكسيمو ألي صاد عنها
ادوارد تنهد: لا أحد يشعر بالغيرة منكما .
انابيلا ولورينزو: ههههههههههه .
ادوارد ضحك معهم مازحا لهم ثم ناظر لها: ألن تأتي معنا ؟
إيلينا: بالطبع إنني خلفكما .
مشوا قدام وماكسيمو مشى بعدهم وهي مشت جنبه وبهمس: نقدر نتكلم ؟
ماكسيمو بجفاء: ما في شيء يستحق انك تتكلمين فيه معي .
ايلينا: وليه تتصرف معي كذا ؟
ماكسيمو: راجعي تصرفاتك .
ايلينا: يعني نحتاج نتكلم .
ماكسيمو: وأنا ما معي وقت اتكلم فيه معك سنيورة .
ومشى بخطوات سريعة ورجع حط النظارة السوداء العاكسة ، ايلينا حاولت تجاريه لكن ما قدرت تتكلم لانه صار قريب من الدون .
ادوارد وقف بعيد وبابتسامة يأشر على الدرج ألي تحت الأرض كان بكل جانب من عتبة الدرج المايل زجاجة نبيذ وبفخر: كل عتبة عام جديد من النبيذ .
انابيلا بإعجاب: يا إلهـــي .. حقا ؟
ونزلت بالدرج مع لورينزو بشكل مايل بسبب الحادث ألي برجله وأدوارد انضم معها
ايلينا تناظر فيه والنظارة كانت جذابة عليه بشكل كبير: الآن نقدر نتكلم بشكل اوضح .
ماكسيمو ناظرها: ما مليتي من المحاولة ؟ وش الفايدة من الكلام ؟
ايلينا: اني افسر موقفي كامل .
ماكسيمو: ما يعني لي .
إيلينا بإصرار: يعني لي ويعني لك .
ماكسيمو: يتهيأ لك سنيورة .. بالإذن .
ومشى , ايلينا بصوت مسموع تحت الدرج: سأتمشى قليلا عند كرمة العنب .
إدوارد : حسنا .
ولحقته بخطوات سريعة عند كرمة العنب ومسكت ساعد يده هو وقف بدون ما يلتفت وبإصرار: من حقي أني ابرر موقفي تجاه ألي حصل ماكسيمو .
ماكسيمو ولا كلمة .
ايلينا: أعرف أنك انجرحت وما توقعت اني بعارضك قدام ماريو لكن بوقتها كان الدون قبالي كنت خايفة هل سمع كلامك او لا .. شفت الدون قبالي ما كان لي إلا أني انكر عشان الدون .
ماكسيمو حرر يده من قبضة يدها بشراسة والتفت لها: الدون والدون تدرين كم مرة كررتي كلمة الدون ؟ لهدرجة مهتمة له ؟ وأنا ما عندي مشاعر واحاسيس ليه نفيتي كانت فرصة كبيرة تتكلمين مع الدون بخصوص علاقتنا وأنا أكيد أنه بيتفهم .
ايلينا: يتفهم ذي واثقة منها لكن ما اصدمه قدام غريب ! من حقه انه يسمع مني واكلمه .
ماكسيمو ناظر برقبتها: وليه لابسه حاجة تكشف من رقبتك مو خايفة ينتبه الدون العزيز للعلامة .
ايلينا حست بسخرية من لكنته: اخفيتها بالمكياج بشكل مثالي .
ماكسيمو صد وجهه للجهة الثانية: انتهيتي من التوضيح ؟
ايلينا اقتربت منه بشكل كبير وارتخى صوتها: ناظرني ماكسيمو ناظرني .
ماكسيمو ما كان وده يناظرها لكن عشان يخلص من السالفة ناظرها وحس بضعف شديد من قربها ونظراتها كان في صراع بداخله بين زعله وبين قربها ألي يتمناه دايم
ايلينا نزلت من عيونه النظارة وابحرت بعيونه: انا غلطت سامحني ، اقدر اتكلم مع ماريو بنفسي وابين طبيعة العلاقة ألي بيني وبينك .
ماكسيمو: وليه ما بينتي له من اول ؟ ليه ظليتي خايفة ولا أنا مش قد المقام مقارنة فيه .
ايلينا ضمت وجهه وبهمس: اشش لا تقول كذا ، أنت بالنسبة لي رقم واحد وما في أحد يشابهك وأنت أفضل منه بكثير .
ماكسيمو يناظر بشفتها اللامعة بضعف كبير رغم كل هالانجذاب والقرب الشديد بينهم ظل بقوته: أنا من حقي اتضايق وازعل الموقف مش بسيط .
ايلينا: وأنا من حقي أني ابرر واعارض زعلك .
ماكسيمو برفعة حاجب: بالله ؟ وليه ان شاء الله ؟
إيلينا : لان سبق وتكلمنا بهالموضوع ماكسيمو قلت لك كل شيء ، امهلني هاليومين بكلم الدون .
ماكسيمو بعدم تصديق: لو بغيتي تكلمين الدون كنتي كلمتيه من زمان لكن أنتي تماطلين كثير .
إيلينا قربت منه أكثر ، ماكسيمو تدارك الوضع وصد بوجهه قبل لا تبوسه وهالشيء جرح إيلينا
ماكسيمو: معليش أنا مشغول .
إيلينا تجمعت الدموع بعينها بدراما: ترفضني فهد ؟ ما تبغاني خلاص ؟
ماكسيمو غمض عينه وهو يحاول يقسي قلبه: الكلام بذا الموضوع صار ماله فايدة وتكرر كثير وأنا وقتي ضيق .
إيلينا بصوت باكي ممزوج بدلع عفوي: تمام ماكسيمو تمام .
وركضت وهي تمسح دموعها قبل لا تنزل لعند الاسطبل والاحصنة .
ماكسيمو صار يسب ويلعن ماريو ونفسه تنهدت بصوت عالي: ااااااا .
صار يدورها بعيونه كان اقرب شيء له هو الاسطبل دخل وشافها تمسح على الحصان .
ماكسيمو يتنفس بسرعة: ايلينا .
ايلينا مسحت دموعها بدون ما تناظره: السنيورة ايلينا .
ماكسيمو: والله عال ! صرتي انتي الآن الزعلانة ؟ تقلبين الطاولة علي ؟
ايلينا بشراسة: واكسرها على رأسك بعد .
ماكسيمو سكت شوي: مو قصدي اني باعدتك .
إيلينا ضمت شفتها لجوا وناظرته بعيون باكيه: أنا ألي آسفة ما كان مفروض اقرب منك اصلا .
ماكسيمو يناظر بعيونها وحولها دموع رفع يده بيمسح دموعها بس هي سبقته وبحده: شكرا انا بمسح دموعي .
ماكسيمو رفع وجهه لفوق وبنفاذ صبر: إيلينا افهميني ، انتي زعلتي عشاني صديتك ، انا وش اقول ؟ نظرة ماريو لي قتلتني .
إيلينا خايفة تتكلم وتدخل بنوبة بكاء وصوتها ما يساعد فسكتت 
ماكسيمو ما قدر يتكلم وهو يشوف رجفة فمها بقهر من نفسه مسك يدها بشكل سريع وسحبها لجوا مكان الحصان الخالي وضمها بكل قوته وهو انخرطت ببكاء عميق شد عليها ومسح على شعرها : انا حقير وما استاهل دموعك .. خلاص الغلط مني .
إيلينا بشهقة: ونذل وتبن وكل شيء .
ماكسيمو : كلهم انا صح صح .. وقفي بكاء خلاص .
إيلينا : مو بيدي مو قادرة اوقف .
ماكسيمو ضم وجها وباسها في قبلة عميقة صارت تبعده لكنها ما قدرت ارتخت اعصابها بدون أي نزاع .
.
طلعوا من الدرج
انابيلا بسعادة: إنه امر يدعو للفخر كثيرا .
لورينزو: كان الدرج متحرك وذات مرة توقف عن العمل كان ذلك فضيعا خشينا أن تنكسر زجاج النبيذ ونخسر .
انابيلا : وماذا فعلتم ؟
ادوارد: تركته كما هو يومان ولا أعلم كيف ولكنه فتح من جديد ، لانه قديم سرعان ما ازلنا النبيذ وتم بناء درج آخر مكشوف لا يدخله سوا المؤسسين .
انابيلا: اذن انا ذات حظ كبير .
لورينزو مسك يدها بحب : دائما انابيلا .
ادوارد: سأذهب عند كرمة العنب لأجد إيلينا .. فلتهتم بالأمر لورينزو .
لورينزو مسك يدها: لنذهب للاسطبل .
-
ايلينا تضبط شعرها وبخجل: تدري أنك مجنون ومتسرع ؟ لو شافنا أحد .
ماكسيمو يقفل ازرار بلوزته: الجنون للعاشقين .
إيلينا جات بتعلق إلا تسمع صوت من بداية الاسطبل بدأ الخوف يتملكها
وماكسيمو يلبس جاكيته بسرعة اشر لها بصبعه عشان تسكت ولا تتكلم بكلمة .
لورينزو: أنها حكاية قديمة لما تودين معرفتها انابيلا ؟
انابيلا تنهدت: اعرف انها قديمة ولكنني لا أكف التفكير عن هذا الأمر حقا .
لورينزو سكت شوي: هي كذلك ..صوفيا كنت ارغب الزواج بها ولكنها لم تختارني فعائلة كورتيز اختارت صوفيا لزواج من إدوارد ومضت السنين وأنا قد نسيت كل شيء اقسم لك .
انابيلا: وصوفيا لما تختلت عن ادوارد بسهولة ؟ الكل يعلم انها تعشق المال كيف لها ان تترك كل ذلك وتغادر ؟
لورينزو: حاولت الإقاع بي ولكنني لم أفعل .
إيلينا عقدت حاجبها وهي تسمعهم بينما ماكسيمو مو فاهم كلامهم .
انابيلا بقرف: كيف امكنها ! أنت شقيق ادوارد ! ألم تفكر ولو قليلا ؟
لورينزو بكره: لم تفكر سوا بنفسها انابيلا .
انابيلا: ألم تستطع أن تأخذ ثروة ادوارد بعد طلاقهما ؟
لورينزو: قبل زواجهما اتفقت العائلتان إن حصل طلاق بينهما لا تأخذ صوفيا ثروة إدوارد .
انابيلا برفعة حاجب بإنبهار: امر مثير للإعجاب وكأنه كان يعلم بما سيحدث .
لورينزو: حسنا إنها من شروط وعادات وتقاليد عائلة كورتيز .
انابيلا ناظرته وبحب: افهم ما ترمي إليه لورينزو ، أنا أحببتك أنت لا أموالك ومصنع كورتيز .
لورينزو وقف وناظرها بحب: ممتن لك ، كنت أخشى كثيرا أن لا تتفهمي الأمر .
إيلينا حزنت على حال الدون كثير صارت تستمع لـ لورينزو ثم اشرت بيدها لماكسيمو أنه ما يطلع .
وطلعت قبالهم ألي وجه لورينزو تغير اول ما شافها : هل هذا صحيح عمي ؟
لورينزو: إيلينا ..ا
إيلينا بحزن: ولكن كيف ولماذا ؟ لما قد تذهب إليك أنت عمي .
لورينزو ناظر لـ انابيلا: هلا تركتنا بمفردنا قليلا حبيبتي .
انابيلا تفهمت الوضع وطلعت من الاسطبل .
لورينزو: قد أتت لتغويني لكنني لم اقبل بهذا ودفعتها .
إيلينا بفم حزين: هل هذا هو سبب انفصالهما ؟
لورينزو باندفاع: ما اخبرناه لك هو الحقيقة وصوفيا من ارادت الطلاق .
ايلينا: وهل علم والدي بخيانتها ؟
لورينزو تنهد: نعم ويعلم أيضا بشأن اوسفالدو .
إيلينا ألي تو تدري بموضوع خيانة صوفيا معه ولورينزو حكى لها كل شيء
بدأ عليها الحزن والألم : قد كان يثمل في آخر الليل لأجل هذا .
لورينزو تنهد: يحتاج لعلاقة تحتويه .
إيلينا مشت معه برا الاسطبل وطلع بعدهم بثواني ماكسيمو
اتجهت لعند كرمة العنب وصارت تناظر فيه من بعيد: اعتمد عليك عمي ؟
لورينزو: ليس من الصعب أن يجد امرأة لكنه يفتقر للحب الحقيقي .
ماكسيمو يناظرهم من بعيد
ايلينا اقتربت من الدون وهي تتكلم معه ماكسيمو مسك جواله ولسبب غير معروف اخذ لقطة لها مع فيديو وهي تتكلم بالاسبانية بطلاقه وبدأ عليها الجدية والحزن
ايلينا: كنت تعاني طوال هذا الوقت ابي ؟ لما لم تخبرني بما فعلته امي .
ادوارد ناظر لورينزو بلوم
لورينزو: بالمصادفة قد سمعت .
ادوارد مسح على خدها: صغيرتي .. لا تفكري كثيرا ما حدث قد مضى وأنا بخير .
ايلينا: لست كذلك ابي .. لست كذلك مطلقا " وبأمر " لا تعد من المنزل اقضي بعض من الوقت برفقة العم لورينزو وانابيلا .
ادوارد: ولكن العمل ..
ايلينا قاطعته: سأنجزه أنا .. استمتع أبي وأنسى ما حدث حسنا ؟ انا سأعود برفقة الحارس ، ولا بأس إن لم تعد باكرا .
ومشت لورينزو يناظر فيها: لن يهبك الرب ابنة مثلها ابدا .
ادوارد بفخر: لن يحدث ذلك ابدا .
صعدت السيارة وقادها
ماكسيمو: ايش الي حصل ؟
ايلينا قالت له كل شيء
ماكسيمو ما كان متفاجئ كثير بهالخبر بسبب معرفته بنوعية صوفيا .
إيلينا غمضت عينها ويدها على جبينها: احتاج لحمام دافي ومساج .. كثرة التفكير متعبة .
ماكسيمو بجراءة: كلنا ودنا بحمام بعد ألي صار .
ايلينا بخجل صدت بوجها لعند النافذة ..
مضوا اليومين على ابطالنا بحب ورومانسية .. صوفيا وماري مختفيين هاليومين ..

ابنة الرئيس / مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن