صوت من وراهم : صحيح كيف ذلك غابي .
التفتوا بسرعة وخوف له .
جاسم أبتسم بخفه : كنتي تظنين انك بتهربين بهالسهولة ذي يا بنت عمي ؟ تظن اني لهدرجة غبي ؟
إيلينا بلعت ريقها مرتين: اتركنا لحالنا جاسم وانا اوعدك أني ما افتح فمي بشيء ابدا .
ديفيد من جهة ثانية ارعبها والقناع بوجهه ما نزل: مالمغامرة التي علي خوضها كي تكونين معي ايلينا .
ايلينا انقلب وجها رعب
غابريلا بخوف حاولت تطلع المسدس لكن هم لها سباقون وصوبوها حولهم .
جاسم اقترب منها وهو يصر على اسنانه: كيف تجرأتي أنتي وتلك الوضيعة للمغادرة من بيتي .
غابريلا بين دموعها: دعني اوضح لك الأمر .
جاسم شد شعرها وبعصبية: كيف امكنك خيانتي كيف .
ديفيد ببرود اشر بيده: ما ثمن الليلة لهاتين .
ايلينا بصدمة ناظرته
جاسم ناظره: ماذا تقصد ؟
ديفيد: لم يحدث في حياتي أن هربت مني امرأة بسهولة .. اكنتي تتبعين معي دور صعبة المنال ؟
ايلينا تجمعت الدموع بعينها وديفيد اشر لحراسه يمسكونهم ويكلبشونهم اقترب من جاسم يسومهم
إيلينا بشهقة: جاسم تكفى لا .. تكفى لا .. أنا بنت عمك مثل ما قلت كيف ترخص بي كذا .. كيف تبيعني ، كيف ؟
جاسم ولا كأنه يسمعها: اتمنى ان تحظى بما حضوا به الاخريات سيد ديفيد .
ديفيد مشى قدام والحراس وراه يسحبونهم لحد ما وصلوا لبداية الغاية وصعدوا السيارة
ايلينا تناظر فيه بكره وخوف من ورى القناع والكحل سايح بوجها تمنت تشوف شكله المقيت
ديفيد التفت لها ومسك ذقنها: لم اكن أعلم إنك بمثل هذا الجمال والفتنة .
إيلينا بفك يرجف صدت عنه
والشنطة ألي هربوا فيها بمتناول يده
غابريلا تناظر إيلينا بألم ويأس وصدمة نزلت دموعها بصمت ..
ديفيد اجرئ مكالمة ألي وضح لهم انه جاسم: سيكونون بآمان معي ، كما تعلم .. كما عهدتني .
وقفل الخط وعم الصمت وكل وحده فيهم متوقعة في لحظة وصولهم آيش ممكن يصير لها ..
بعد دقائق وقفت السيارة
الحارس فتح الباب ونزل ديفيد ومسكوهم الحراس لداخل الفيلا الكبيرة بتصميمها العملي .
دخلت الفيلا وهي تشعر بشعور غريب فيها حست بالدفئ رغم كل شيء ..
اقترب الحارس منه وصار يهمس له بصوت غير مسموع واشر له بيده ، الحارس اشر للحراس ومسكوا غابريلا وسط ذعرها لفوق الدرج لمكانها المخصص بينما إيلينا واقفة .
ديفيد فتح أزرار بدلته الرسمية واتجه لعند ركن النبيذ وسكب لها وله ومد لها: ما رأيك بالاسترخاء قبل كل شيء .
إيلينا: ماهي خطتك ؟ مالذي تود أن تفعله بنا .
ديفيد كان ماد يده ولا أخذت كوبها فحطها بالطاولة وجلس بالكنب الأسود وناظرها: إنه يوم طويل للحديث بتلك الأمور ايتها الفاتنة ، لكن ما أود معرفته الآن سيحدد مصيرك .
إيلينا عقدت حاجبها: بشأن ماذا ؟
ديفيد يناظر بكوبه: بشأن عائلتك .. ألستِ ابنة الدون إدوارد
إيلينا جف ريقها..
ديفيد اطال النظر بوجها ألي بان الصدمة فيه , قام : فلتنتعشي فأنا لست بمزاج لتحدث .
إيلينا استغربت كلامه وهي تناظره يصعد فوق بخطوات تعبه على غير الحفل .
ما خذت وقت إلا جاء الحارس ومسك كتفها وصعدها لغرفة ثانية واقفل الباب عليها .
عينها تنتقل للغرفة كانت جميلة كسائر الغرف ألي نامت فيها توجهت لنافذة لكنها انصدمت أنها محكمة الاغلاق صارت تهزها وتشوف شيء يفتحها وتعرف هي وينها وكيف تقدر تطلع لكن محاولاتها باءت بالفشل .. صارت تدور بالغرفة وبالحمام تدور شيء تقدر تطلع من هالمكان ألي ما تدري وش بيكون وضعها ما لقت حالها إلا انها تبكي .. كان هذا هو الموقف ألي قدرت أنها تتخذه بكل الاحداث ألي صارت لها كان متطلب انها تكون قوية ما كان احد يعرف غيرها ان هالشيء صعب ضمت وجها بيدها وانخرطت في بكاء عميق . .
-
ناظرت الباب جمدت مكانها لما شافت ديفيد يدخل تغيرت جلستها ..
ديفيد: لم اتي لسبب الذي يستحوذك الان .
غابريلا بحذر تناظر فيه لحد ما جلس بالجلسة ألي قباله
ديفيد نزل الملف ألي بيده وحطه بالطاولة: أتيت لتسوية .
غابريلا وعينها تناظر بالملف المجهول
ديفيد: تريدين الخروج من هنا ومعك كل تلك الاوراق الخاصة بك .
غابريلا وسعت عدسة عينها لما ذكر الاوراق وقفت واتجهت له : تلك الاوراق التي ..
ديفيد قاطعها: نعم .. قرأت ما فيها وقررت أن نعمل صفقة مهمة .. ان كنتي موافقة فعليك بالجلوس كي ..
ماكمل كلامه الا وهي تجلس قباله
غابريلا باندفاع: اي ما كان تلك الشروط أنا أقبل بها سيد ديفيد .
ديفيد: أعدك بأنني سأفي بوعدي لك ما دمتي ستنفذين لما أقوله بالحرف الواحد .
غابريلا بتركيز: كيف يمكنني أن اثق بك ؟ أنا لا أثق بكم يامعشر الرجال فـ جاسم أيضا قد وعدني واخلف بوعده تماما .
ديفيد رفع يده للقناع ونزله بصدمة تتملكها وبعدم استيعاب للي تشوفه قبالها: ماكسيمو ؟ لكن .. لماذا ؟ كيف ؟
ماكسيمو : غابي .. عندما خلعت قناعي وكشفت من أنا لك فأنا اثق بك .. ولا تعلمين كم كلفني هذا الأمر .. أن اثق بـ أمراه من جديد ! ليس بالأمر الهين .
غابريلا ألي تمعنت بوجهه وتفاصيله كان مو نفس مظهره السابق كان ذبلان وتعبان حتى ان وزنه نزل
ماكسيمو: ايلينا لا اريدها أن تعلم إنني من خلف هذا القناع .. اريدها أن تظن بأنني ذاك الوضيع الثري ديفيد بالمقابل أن تطمئنيها وتشجعيها دائما " سكت شوي " غابريلا أنا أعلم ان جاسم الوغد اخبرها كل شيء عني أنا وهي لن تغفر لي ابدا .
غابريلا تناظر بعيونه بألم: ماكسيمو هي تظن بأنك قد فارق الحياة !
ماكسيمو: أعلم ، هذا الأمر الجيد .. فلن اتحمل رؤيتها تنظر لي بمظهر القاتل ابدا .. فلتظن بي إنني حارس شخصي فقط .
غابريلا: وكيف ذلك ؟
ماكسيمو: هنا يأتي دورك بأن تعلميها بذلك أن تخبريها أنه لم يكن وإنني لم افعل .
غابريلا تشوف الألم بعيونه: ولما تهتم لنظرتها لك ما دمت لن تجعلها تراك ؟
انا لست أفهم .. يمكنك اخبارها بكل شيء ..
ماكسيمو قاطعها: ايلينا ليست بالفتاة التي يستهان بها أبدا فهي ذكية جدا برأيك عندما اقابلها وأخبرها هل ستصدقني ؟ لن تفعل انا اكيد بأن جاسم اثبت إنني سفاح قاتل .
غابريلا: لا أعلم مدى صحة التهمة التي تمت ادانتك بها ولكن لا أرى الأمر بهذا السوء إن حادثتها .
ماكسيمو قاطعها: غابريلا أنا احتضر .
غابريلا في لحظة صمت تناظر فيه وسعت عدسة عينها: ماذا ؟
ماكسيمو: أنا يقين بأنها حزنت على خبر وفاتي لدرجة البكاء كوني حارسها الشخصي .. لا معنى بأن تبكي لوفاتي مجددا !
غابريلا بحزن: ولكن كيف ومالذي يحدث لك ماكسيمو ؟ اخبرني ؟
ماكسيمو قام وبيده القناع والملف: ليس بالأمر الجلل غابي .. فلتحفظي بهذا السر و دعيه يموت بداخلك .
طلع من الغرفة تاركها بصدمة وبفرحتها بنفس الوقت أنها الآن بيد امينة وانها بتطلع من هنا وبيدها الملفات والاوراق .
طلع من غرفتها نزل تحت ودخل لغرفة صديقه آدم ألي شافه جالس يقلب بالقناوات نزل الريموت بعد ما خفض على الصوت: هل كل شيء على ما يرام فهد ؟
فهد: ان شاء الله .
آدم يناظر بوجهه التعب: هل أنت بخير ؟ تبدوا وكأنك خرجت من معركة .. انفاسك غير منتظمة ، اتود أن تذهب للمستشفى ؟
فهد: لا لا احتاج لكل هذا انا مرهق فقط واحتاج لنوم .
آدم: ماذا بشأن زوجتك .. اعني إيلينا ؟ هل ستذهب حقا لوطنها ؟
فهد: بأسرع وقت ممكن آدم .
آدم مسك جواله وبحماس: كدت ان أنسى فهد .. أود رؤية جاسم عندما يرى حساب ديفيد الشخصي في الانستغرام هههههه قد أرسل إنه يستمتع بسفرته في ألمانيا .
فهد بتعب: من الجيد إنه لا يعلم أين تقطن آدم .
آدم: لا عليك لن يلقى لك أثر فهد فهذا منزلي الآخر .
فهد: وأين هي ليسا ؟
آدم: ليست هنا أنها في دبي ستعود هذا الأسبوع .
فهد نزل ربطة عنقه وقط نفسه بالسرير : ان حدث إعصار لا توقظني .
آدم بابتسامة: لك هذا .
فهد تقلب بين الجهتين بتعب وهو يحس بخفقان بقلبه فجأة صار يعرق .. كان بنومته وهو يتخيل إيلينا وحلم للي كان يعيشوه لما كان حارس وهي ابنة الرئيس .. وعى وهو ما يدري كانه حلم أو حقيقة شاف سترته مبلله من العرق قام بثقل للحمام وأخذ دوش منعش
نزل الماي البارد فوق رأسه وهو يحس أنه افضل بكثير من ليلة أمس , كان يمسح على الوشم مسح خفيف عشان ما يختفي
لف المنشفة على خصره جفف شعره
وسرحه بنفس شخصية ديفيد لبس تيشيرت فضفاضة بأكمام حاير بلون الازرق المعدني وبنطلون رمادي داكن
لبس قناعه وطلع من الغرفة شاف بنهاية الدرج خادمة وبيدها صحن مبعثر وقفت اول ما شافته: رمت الصحن وسكبت العصير لم ترغب في أن تتناول لقمة واحدة سيدي .
ماكسيمو: وآدم ؟
الخادمة: ذهب من الصباح الباكر للمستشفى .
ماكسيمو: فلتأتي بفطور آخر هيا ووافيني عندها .
الخادمة سلمت بيده المفتاح وصعد فوق اتجه لغرفتها وفتح الباب
إيلينا بصراخ: قلت لك لا أريد ...
جمدت مكانها لما شافته بقناعة المخيف : ماذا تفعل هنا ؟
ديفيد يناظر بالغرفة كيف حالتها انعدمت وشكلها المبعثر: يبدوا انك لم تنامي جيدا ! ألم تناسبك الرتبة ؟
إيلينا وهي تتفحصه كيف كان جسمه رياضي واضح وبكره: مالذي اتى بك في هذا الوقت ؟ماذا تريد مني بعد ؟
ديفيد: شيئين .. الأول ان تتناولي إفطارك .
ايلينا: هذا ليس من شأنك ..
ديفيد: ألم تري وجهك بالمرأة تبدين كالمومياء .
ايلينا: لست افضل مني وأنت ترتدي هذا القناع المخيف .
اندق الباب ودخلت الخادمة وبيدها صحن الفطور
ايلينا اقتربت منها بوحشية وكأنها بتحذف الصحن لكنه وقف بينهم : ولا تفكري حتى ..لأنك من ستنظفين ما فعلتيه قبل قليل وهذا هو الشيء الثاني .
ايلينا عقدت حاجبها: ماذا ؟
ديفيد يناظر بوجها ألي اشتاق له ولتعابيرها وشراستها معه ابتسم من ورئ القناع
ايلينا بحقد: هل عملت كل هذا لتسخر مني ؟
ديفيد : اسخر منك ! ألا يجب عليك أن تنظفي المكان الذي افسدته ؟ انظري للمكان كيف كان ! احدث إعصار هنا ؟
ايلينا: لما حبستني هنا ؟ ماهي أهدافك ؟
ديفيد: سنتحدث ولكن بعد أن تتناولي افطارك .
ايلينا بعناد: لن افعل .
ديفيد اشر بيده الخادمة نزلت الصحن وطلعت مسك الكوب وشرب منه واكل قضمه من شريحة البريد المحمصة وفوقها بيض مسلوق : راضية انتي الآن ؟
ايلينا سكتت
ديفيد: اعلم انك تفكرين انني ربما اضع السم .
ايلينا بألم: لا .. لن اخاف الموت فهو حق ومقدر .. لكنني خشيت أن تضح لي المخدر لتختلي بي وتأذيني .
ديفيد اطال النظر بعيونها الحزينة وملامح وجها ألي تغيرت من انفعال لحزن كان وده يحضنها كان وده يقول انا هنا لا يمكن يصيبك شيء اكتفى بالنظر لوجها .
إيلينا بلا أي كلام صارت تأكل بشراهه وكأنها من زمان ما أكلت وهو يناظر فيها بصمت لحد ما انهت طبقها كامل
مسحت طرف شفتها: وماذا بعد ؟
ديفيد: قومي بتنظيف ما افسدتيه .
ايلينا بعدم تصديق: لابد أنك تمزح ؟
ديفيد: ليس تماما فلتسرعي هيا امامك 10 دقائق .
ايلينا: وإلا ماذا ؟
ديفيد: سأعيدك لعائلتك .
ايلينا وسعت عدسة عينها: حقا؟
ديفيد يناظر ساعته: انتهت دقيقة .
ايلينا باندفاع وسرعة صارت تنظف وتمسح الارض ألي سكبت منه الحليب والجدار وتشيل قطع الخبز وترتب سريرها وترجع الوسايد .. الكرسي عند التسريحة
ديفيد وهو يناظر بالساعة : ممتاز اخذتي ٥ دقائق .
ايلينا وانفاسها مقطوعة: أ...أنت حقا تعني ما قلته؟
ديفيد: ربما لم تسمعي بإسمي من قبل .. وإلا لما قلتي هذا الكلام .
ايلينا: المعذرة لم أقصد .. فأنا حقا لم أعرفك .. تظل دائما ترتدي هذا القناع فـ كيف لي أن أعلم من تكن حقا !
ديفيد: لم اعني هذا حرفيا .. لكن ... " قام " ربما تودين التحدث مع رفيقتك لآخر مرة .
إيلينا بخوف: ماذا تقصد ؟
ديفيد عند الباب: ستعودين ادراجك ، لن يرحب الدون ادوارد بوجود فتاة غير طبقتك .
إيلينا: مهلا ! انت تعلم من أنا حقا , ألم يكن مجرد سؤال ؟
ديفيد: اعلم أكثر مما تعلميه عن نفسك .. قد يبدو هذا مبتذلا لكن تأكدي أنا لا استضيف أحدا هنا إلا ولدي جميع بياناته .
وطلع من الغرفة
ايلينا ابتسمت ابتسامة عريضة بفرحة ضمت يدها بمستوى شفتها
ثواني إلا دخلت غابريلا بفرحة ضموا بعض
غابريلا تتفقدها: هل انتي بخير؟ من الجيد إنك لم تصابي بـ آذى .
ايلينا: ديفيد ليس كما اعتقدناه .
غابريلا فتحت ازرارها الأولى: ليس تماما ايلينا ، يظل الوغد وغد .
ايلينا شافت نحرها فيه كدمات على شكل اصابع وبخوف: غابريلا ! مالذي حدث ؟
غابريلا بألم اقفلت ازرارها: يعلم إنني لست بمكانتك فأوجعني .
ايلينا لمعت عينها: هل حاول الاعتداء عليك ؟ أم شيء اخر ..
غابريلا: جميعها إيلينا .
ايلينا بفم حزين
غابريلا: لا عليك فالأهم أن ننجو ونخرج من هنا ..
ايلينا رجع لها الخوف: اكان يكذب علي ؟
غابريلا بتأكيد: لا يمكن أن يكذب فأنتي لا تعلمين من هو ديفيد حقا أن قال كلمة ألتزم بها .
ايلينا: ما هو الدليل ! اتصدقين هذه الهراءات من منحرف مثله .
غابريلا قاطعتها: سلم لي الوثائق والأوراق وسيحيل سراحي .
ايلينا رجع لها الأمل للحظة: حقا ؟ جيد... جيد .. ااخبرك متى سنذهب؟
غابريلا: لست أعلم تحديدا .
ايلينا تفرقع اصابعها بتوتر
غابريلا بتردد: ايلينا أود أن أخبرك امرا .. هو لم يجعلني أراك إلا لأجل شيء ما ..
ايلينا عقدت حاجبها: بشأن ماذا ؟
غابريلا : يود أن يحضى ليلة اخيرة معك كـ ابنة الدون إدوارد .
ايلينا بعدم استيعاب: ماذا ؟ لست افهم ..
غابريلا: عندما علم من تكونين لم يصدق واخبرته بالأمس كل شيء ، وطلب مني أن أخبرك بشأن هذا الطلب الأخير له .. كما تعلمين فأنتي حلم الرجال الذي يعرفونك حق معرفة ، المعروفة بصعبة المنال .
إيلينا بعدم راحة: ربما يود الاستفراد بي حتى أكون فريسة سهلة له .. لن أقبل إلا بوجودك والكثير من الخادمات و..
غابريلا قاطعتها: سأخبره ولكن ارجوك ايلينا " مسكت يدها وبرجئ " انها فرصتنا الأخيرة ارجوك .
طلعت من الغرفة وتركت إيلينا بحيرتها وخوفها من ألي يصير ببالها
.
اندق الباب ودخلت الخادمة وبيدها كرتون مستطيل بلونه الأسود يعتليه شريط أسود ساتان : إنه من السيد ديفيد .
حطت الكرتون فوق السرير وطلعت في هدوء
إيلينا ألي كانت جالسة بالأرض ضامة رجولها قامت وفتحت شريط الساتان الأسود رفعت غطاء الكرتون وسعت عدسة عينها وهي تشوف فستان سهرة بأكمام حاير بلون الفضي اللامع ببريقه المبهر وكأنه ألماس ماسك على الجسم وفتحه من ورئ الفستان صغير وكعب فضي لامع صارت تناظر بتفاصيل الفستان الجميل .
طاح بالأرض كرت صغير نزلت وقرأت " اخترت لك فستان من ذوقك .. محتشم وجذاب أأمل ان يعجبك ايلينا كورتيز "
ايلينا " ليه يريد يحظى بـ امسية معي ! وش الفايدة من ذه كله ، معقول بيسوي نفس فرانكو ويحط مخدر ويفعل بي الرذيلة ! بكون حذرة على قد ما أقدر "
أخذت دوش استعداد للامسية كما طلب منها .. عند التسريحة اعتمدت على كحل بني مموه يناسب لون شعرها البني وكثفت الماسكارا وروج مطفي .. وردت خدها والاضاءة ثم لبست الفستان حاولت تمد يدها لورئ في لحظة فتحة الباب .. ارتعبت ايلينا واتجهت لعند الباب عشان ما يبان ظهرها تنفس بـ اريحية لما شافت غابريلا: اهذه انتي .. الحمد لله .
غابريلا بإعجاب شديد: كم انتي ساحرة هديل .. جمالك العربي لا مثيل له .
ايلينا: وهل رأيتي بنات العرب ؟
غابريلا: ليس كثير ولكنكم تتمتعون بجاذبية مطلقه .
ايلينا: الهذا السبب أنتي تثنين علي ؟
غابريلا: هههههه لا بحق انتي فاتنة .. دعيني اساعدك .
ايلينا اعطتها ظهرها , غابريلا شافت علامة الفستان وبحماس: انها من جيسيكا مور .
ايلينا ما انتبهت: لم انتبه .
غابريلا: واخيرا ارتديتي من تصاميمها .
ايلينا: هل حقا كنتي تعملين لديها .
غابريلا: لا ! انما كان حلم بالنسبة لي " وقفلت الفستان " اتيت لأرى سبب تأخيرك .
ايلينا: تعمدت أن اطيل .. لا اريد الجلوس معه وقت اطول ، ليس هناك حديث اود التحدث معه على اي حال .
غابريلا : ستجعلين شعرك هكذا ! ما رأيك أن اجعله كثيفا سيعجبك .. فلتجلسي .
ايلينا جلست وغابريلا سوت لها الويفي وكثفت شعرها من قدام وعطرته : ساحرة .
إيلينا بغصة: لا أعلم لما تذكرت ماكسيمو غابي .
غابريلا تغير معالم وجها لحزن
إيلينا بفم حزين: ماذا عساني أن أقول .. أنا حقا افتقده كثيرا رغم كل مساوئه ، لست قوية كفاية غابي .. انا هشه واتذكره دائما .
غابريلا كان ودها تقول عن حقيقته لكن ما قدرت لانه بيموت على اي حال ماله داعي تزيد اوجاعها ابتسمت بثقل: ستتخطين ايلينا وستعودين ادراجك سليمة .. هيا لقد تأخرنا .
طلعت معها لعند الدرج ومسكت غابي يدها ونزلت معها خطوة بخطوة ..
كانت الأنوار هادية لحد كبير ناظرتها
غابريلا: عند طاولة الطعام هيا .
توجهت معها لعند طاولة الطعام حيث كان جالس ديفيد اول ما شافها قام واقفل ازرار سترته الرسمية في اعجاب كبير لشكلها وجمالها اقترب منها ومسك يدها وباس طرف اصابعها
ايلينا بلمسه من يده
وجها لعند الكرسي .. فتح الكرسي وجلست وبهمس: اشكرك سيد ديفيد .
ديفيد جلس قبالها كانت الطاولة مو كبيرة مرة لـ ٦ اشخاص .
جات الخادمة وقدمت لهم الشوربة
ايلينا: الن تحظى غابريلا شرف العشاء ؟
ديفيد: إنها ليلتك الأخيرة ، بالاضافة لن تحتاجي إليها .
ايلينا: اتمانع من صراحتي !
ديفيد: لا .
ايلينا: أشعر براحة اكبر بوجود شخص أعرفه .
ديفيد ابتسم بطرف شفته: لن اقترب منك لا تقلقي لست من هذا النوع .
ايلينا: ملفك حافل بتلك المغامرات ، اتمانع أن اسميتك صاحب القناع ؟
ديفيد مسك كوبه: اممم لقب ظريف .
ايلينا: ما سبب ارتدائك له ؟
ديفيد: ايجب في كل مرة اخبرك عن السبب ؟
ايلينا مسكت الملعقة وصارت تشرب بصمت ثم ناظرته: لن تستطيع الأكل ما دمت ترتدي هذا القناع .
ديفيد: قد تناولت عشائي بالفعل .
ايلينا تناظر بالماصه ألي بالكوب ألي يشرب منها " شاقي نفسه بكل هذا بس عشان ما يشلح قناعه ! امره عجيب وغريب بنفس الوقت يدفعني الفضول أن اشوف ملامح وجه سفاح مثله "
بعد دقائق سكبت لها الخادمة السلطة وطبقها الرئيسي بآن واحد .
ديفيد خرج عن صمته : ما هي هديتي .
ايلينا عقدت حاجبها: هدية ؟
ديفيد: الم تفكري ؟
ايلينا مسحت طرف شفتها وشربت من العصير: ولما سأفعل .
ديفيد تنهد: دائما ما يتميزون بالعائلات المرموقة بالبخل وأجهل السبب .
إيلينا: ماذا في رأسك ؟
ديفيد نزل كوبه وقام واقفل ازراره من جديد ثم اقترب منها ومد يده: تشرفينني بهذه الرقصة مثلا .
ايلينا: لست مولعة بالرقص سيد ديفيد .
ديفيد: انها هديتي .
ايلينا ناظرت فيه ثم نزلت المحرمة من فخذها وقامت بثقل معه لعند المدفئة
حيث الموسيقى هادية قربها منه أكثر توترت وابعدت وجها عنه
ديفيد يتأمل ملامح وجها: لما اطلق عليك بأنك صعبة المنال ؟
إيلينا: اليس السبب واضح ؟
ديفيد: ليس كفاية .
ايلينا: ماذا سمعت عني ايضا ؟
ديفيد: امراة اعمال ناجحة ، تهتمين كثيرا بالاعمال التطوعية ، تحبين الحفلات الهادئة ذو معنى كـ حفل رقص البالية ومتحف والمزاد .
ايلينا: يبدو انك قرأت الكثير عني سيد ديفيد ، هذا مثير للاهتمام ولكن المزاد لأجل العمل ولست اهوى ذلك حرفيا .
ديفيد دورها مرتين: لما ارى بعينك العدوانية وعدم القبول ؟
ايلينا بصراحة: لانني لا اعلم من هو خلف هذا القناع الغريب .
ديفيد: ايترك لك هذا الطابع حقا .
ايلينا: انه مخيف .
ديفيد: لنغير الموضوع .. الموسيقى طويلة واود حقا ان احضى بامسية مميزة لدى ابنة كورتيز ، لنلعب لعبة تكونين سريعة بالاجابة دون تفكير .
ايلينا بدون تردد: موافقة .
ديفيد:ماذا في رأسك الآن ؟
ايلينا : أن تنتهي هذه الرقصة سريعا .
ديفيد بابتسامة: لما ارى الحزن بعينيك ؟
ايلينا: يتهيأ لك .
ديفيد: ما سبب هذا الحزن ؟
ايلينا: لشخص ما .
ديفيد: من هو ؟
ايلينا: صديق .
ديفيد: ماذا فعل ؟
ايلينا: قد كذب علي كثيرا وخدعني .
ديفيد تغيرت معالم وجهه وكأنه حس أنها تعنيه : محظوظ هو .. لأنك تفكرين به .. وحزين لأجل ما فعل .
ايلينا بحزن: قد ذهب من العالم ومن قلبي ايضا سيد ديفيد .
ديفيد انقلب ملامحه لحزن عميق وهو يشوف أن لبسه للقناع كان في محله فعلا
ايلينا كملت: خدعني وكذب علي كما إنه قاتل .. انه مجرم .
ديفيد: قاتل ! وكيف ذلك ؟
ايلينا: قد اقدم على قتل زوجته .. انها قصة طويلة لا ارغب بالتحدث عنها حقا .
ديفيد كان المنقذ من كل ردة فعل حزينة وأليمة هو القناع .. صار يناظر فيها وفي حزنها وألمها بصمت محكم لحد ما كسرت الصمت وليتها ما كسرته
ايلينا بصوت يرجف: بت لا أثق بأحد بعد الان ، قد كسر كل شيء بيننا .
وقفت وابتعدت عنه وهو جمد مكانه وهي واقفة عند الطاولة معطته ظهرها وكتفها يطلع وينزل سحبت المنديل قبالها ومسحت دموعها على عجل
اقترب منها بخطوات بطيئة كان وده يشيل الماسك ويخليها تقول كل شيء بالمقابل يبرر لها كل شيء كل شـــــيء بدون اي كذب ولف ودوران رفع يده لعند كتفها ..
ايلينا بصوت باكي: اعتذر حقا سيد ديفيد فأنا حقا اشعر بالخوف منك ومن كل رجل ولا أرغب أن يقترب مني احدهم .
ديفيد نزل يده ببطء مصعوق من كلامها ألي قالته .. صارت تمشي لعند الدرج ثم ركضت ويدها على فمها تبكي بصمت
كان واقف بثبات بلا أي ردة فعل
آدم طلع من غرفته وصار يناظر بخويه فهد وهو واقف بلا حراك اقترب منه : هل انتهت الامسية بهذه السرعة ؟
ديفيد:.......
آدم بقلق: ماذا حدث فهد ؟ اخبرني ؟
ديفيد بألم وهو يعتصر من جوا: قد جعلتها محطمة وكأنها فتات ، آدم ! أنا قتلتها .
آدم : كيف ذلك ؟
ديفيد ألتفت له ونزع القناع بملامح وجه حزينة: آدم ! قد جعلت منها انسانة أخرى منطفيه متألمة حزينة سهل نزول دموعها ، مالعمل ؟ كيف .. كيف أخبرها بما تعرفه إنه ... إنه ..." عض شفته بألم "
آدم اقترب منه: ما حدث لك بالماضي غلطة .. هي من اذنبت ولست أنت فهد ، سوزان تستحق القتل حقا ! بوسعي الآن الذهاب لايلينا وأخبرها بالحقيقية كلها .
فهد مسك يده ليمنعه من الذهاب: لا تفعل آدم .. بالنسبة لايلينا أنا بالنهاية قاتل ! أي ما كانت المصوغات فأنا قاتل .
آدم بقهر: ولكن فهد ، سوزان لم تكن منصفه لك و..
فهد بعيون لامعه: وهذا لا يعطيني الحق في قتلها ..
آدم وسعت عدسة عينه: فهد ! اهذا أنت حقا ! لا اصدق ، كنت اخبرك بهذا قبل أن نتأكد بخيانتها وبعد ما تأكدت وايقنت بخيانتها قلت لك فلتدعها تذهب وحسب هي لا تستحق .. ولكنك " رجع شعره لورئ بصدمة " قلت لي أنها تستحق الموت عما فعلته بك والان تقول بأن لا يعطيك الحق لقتلها ! من تكون إيلينا بحق الله لتغير قناعاتك واقاويلك في فترة قليلة !
فهد بصمت محكم
آدم: اتحبها لهذه الحد ؟
فهد هز رأسه بعيون دامعة: إنه اشبه ببتر احدى اعضائي .. هذا ما اشعره تجاه ما فعلته لها .
آدم لمعت عينه ضم يده: فهد .. اتسمعني لمرة واحده فقط .. اهرب معها .. اهرب لمكان لا يعلم بكما أحد و ابن لك مستقبلك وعالمك بهوية جديدة مختلفة وعش معها .
فهد ابتسم بغصة: لن تقبل أبدا آدم .. لن تقبل ابدا ابدا ، ايلينا ليست كأي فتاة أخرى قد رأيتها من قبل آدم أنها صلبة من الخارج لكنها لينه من الداخل لديها قواعد لا يمكن أن تتعداها مهما كانت الاسباب ! أنها امرأة تقليدية .. عنيدة .. مرهفة الاحاسيس .. بريئة .. ذكية .. مبدعة .. لديها إيمان بما تفعله .. محبة للخير تساعد الغير حتى وإن كانت متألمة لدرجة الموت ، بوسعها ان تعطيك الامل وهي في بحرية من اليأس ! كيف يا آدم كيف سأبتعد عنها أو أنساها !
آدم صار يناظر في ملامح وجهه ألي كانت مختلفة تماما عن لما كان يعرف سوزان ..
فهد وكأن قواه خارت : امرأة لن تتكرر ابدا ، انها تأتي صدفة تأتي مرة في العمر آدم .. وهي لن تسامحني ولن تتقبل وجودي في حياتها مجددا .. كانت تثق بي آدم والان ! هي متأملة وحزينة ترغب بالتوضيح بنفس الوقت لا ترغب .
آدم شد من قبضة يد فهد: فلتستمع لي لمرة واحدة ولنغادر من هنا .. سنعيش في ألمانيا و....
فهد هز رأسه بالنفي: انا ميت بالنسبة لها .. ارجوك آدم .
آدم بنفاذ صبر: فهد ارجوك فلتستمع إلي ا...
غابريلا قاطعتهم: ماكسيمو .. ماذا حدث لايلينا ؟
فهد غمض عينه بكره: ماكسيمو .. ديفيد ..
اخذ قناعه وتوجهه للمكتب
غابريلا ناظرت آدم وتنهدت ثم صعدت فوق لعند إيلينا ألي متسطحة بالسرير وتبكي بمرارة
اقتربت منها وبهمس: سنعود ادراجنا بالغد صباحا هل انتي مستعدة للقاء عائلتك .
إيلينا على نفس وضعها بدون حركة او ردة فعل سوا أنها تبكي وتبكي بشكل أليم .
غابريلا عورها قلبها رغم كل ألي سوته ما تحملت نزلت تحت من جديد لعند آدم ألي كان جالس مكانه وبإنفعال: أين هو ؟
آدم فهم قصدها: بالمكتب .
غابريلا بخطوات غاضبة توجهت للمكتب وفتحت الباب وبعصبية: كيف امكنك أن تفعل هذا بها كيف ؟ لما لا تخبرها وحسب من تكون خلف القناع .. أنك ماكسيمو ولست ديفيد كما فعلت ! أنها بالاعلى تبكي بمرارة وليس بيدي عمل أي شيء .
فهد رفع رأسه بصمت محكم
غابريلا بعيون حمراء: اتفهم نظرتك تلك وأتفهم وضعي تماما انا حقا كنت من عشيقات الوغد جاسم ولكنني لم أأذها ابدا ليس كما فعلت فيرجينيا ولن اكون مثل حقارتها ابدا ، أنت تفعل مثلها تماما .. أي حب هذا ماكسيمو ! اذهب واخبرها حتى وإن لم ترغب بذلك .
اقتربت منه وبرجئ: ماكسيمو لطفا .. من اجلها فقط .فهد ناظرها: ما فائدة الحديث ما دمت ..
غابريلا قاطعته: ستموت .. اعلم واتفهم موقفك تماما لكن أن تذهب دون ان توضح لها أنه امر شاق إنه أمر متعب أن تشعر بأنها اضحوكة وليست كافية ابدا .
فهد ناظرها بصدمة من كلامها وكأنها لامست شيء بقلبه
غابريلا بصوت باكي: لا أحد يود أن يشعر بهذا الاحساس الأليم " وبهمس " ماكسيمو لطفا .. لا.. أعني فهد .. لطفا فهد فلتخبرها وتوضح كل شيء .
لديك وقت قصير لما لا تطلع لها بكل شيء مالذي ستخسره حبا بالله !
ادم دخل عليهم وهو يستمع لها وبتأييد: فهد صديقي .. الأمر يستحق العناء ليس لأجلك وانما لاجلها .. لا تجعلها تعاني .
فهد ضم شفته لجوا كان مقتنع أنه ما بيكلمها لكن بعد كلام غابريلا وافق بلا اي مقاومة .
ادم وغابريلا يدعمونه ويشجعونه
لكن فهد له شرط بعد كل ذه: ان وافقت على رؤيتي غابريلا .
غابريلا تناظر الباب: فلتقف هنا ولتسمع بنفسك .
فهد واقف عند الباب يستمع للحوار ألي يدور بينهم
غابريلا دقت الباب ودخلت بابتسامة لما شافتها هدأت وكانت جالسة عند التسريحة : ارى انك بخير .
إيلينا: اعتقدت انك نائمة .
غابريلا اقتربت منها شوي: ايلينا .. " وبتردد " ماذا لو .. حسنا كان هناك شخص سيجيب على كل اسألتك ويضع النقط على الحروف هل ستوافقين ؟
ايلينا ناظرتها بالمراية بغرابة: غابي ! هل أنتي ثملة ؟
غابريلا هزت راسها بالنفي: لم اشرب قطرة .. أنا فقط ارغب في إجابتك .
ايلينا ناظرت نفسها بالمراية بألم : اتعتقدين أن يكون هناك حياة لميت ؟
غابريلا شدت على اصابع يدها بلبكة: ماذا لو كان هذا ممكن .. ماذا ستفعلين ؟
ايلينا بيأس: لست من الآتي يتخيلن غابي ! نعم سألت نفسي ماذا لو كان امامي واساله واعرف منه مالذي يحدث و.. " غمضت عينها بألم " لا جدوى من الحديث غابي .
غابريلا: سيصبح حقيقة ايلينا .. ماكسيمو مازال على قيد الحياة .
ايلينا وسعت عدسة عينها بعدم تصديق
دخل ماكسيمو وبوجهه الماسك المخيف
غابريلا بحماس: يمكنك أن تنزع عنك القناع ماكسيمو .
مسك يده للقناع وابعده عن وجهه ..آنتهـــــى البارت .

أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Action" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...