الراهبة وعينها عليهم: انه يتعمد اغاضتك حتما ، دعيه ولا تفكري لا تكشفي عن مشاعرك له.. فـ تصرفاتك واضحة وضوح الشمس " وبهمس " إنك عاشقــة .
إيلينا ناظرتها: انتي وهو حقا تحلمان ، يبدوا إنني انتهيت سـ أعود للمنزل .
و مشت بخطوات سريعة لعندهم
الراهبة تنهدت: ألا يبدوا تصرفاتك واضحة إيلينا ااه من المكابرة للعشاق .
-
ماكسيمو بغرابة: وماذا عن الأيتام ..؟
إيلينا: أوصيت الراهبة عليهم .. هيا لا أود أن أتأخر عن رحلتي .
ومشت قدامهم
فيرجينيا: رحلة ماذا ؟
صعد السيارة إلا بإتصال رد عليه: نعم سيدي ؟
إدوارد: لا تعد للمنزل ماكسيمو ، فقد آتى خوسيه هنا .
ماكسيمو: ماذا عن الحقيبة ؟
إدوارد: سأحضر حقيبتكما لا تقلق ، وستصل قبلكما ، انتبه لها .
اقفل الخط سريع ماكسيمو تنهد
إيلينا السماعة في إذنها غمضت عينها في محاولة تهدأ نفسها " اكان واضح غيرتي عليه ؟ معقول انا اعجب بواحد متعجرف وحقير مثله ! ايش فيه زود عن فرانكو .. فرانكو برضوا رجل متهندس ومرتب ومن عايلة بينما هالمستفز حارس شخصي ! الشيء الحلو أني بروح عند مانورما في مزرعتها الصغيرة اصفي ذهني بعيد عنه بختار حارس شخصي ابوي يثق فيه عسب لا يعارضني "
ماكسيمو " تعتقد أنها بتروح مع حارس ثاني ! ههههههه اكيد بتنجلط بس تعرف أسكت ازين لأنها مجنونة لو عرفت ما أدري وش ممكن بتسوي وبتصدع رأسي وإدوارد مش فاضي لها جالس يحل المسألة "
بعد صمت دام 20 دقيقة
باستيعاب تناظر الطريق: هاي مو وجهتنا! وين ماخذني ؟
ماكسيمو: لعند مانورما .
إيلينا بعدم استيعاب: نعم !
ماكسيمو: غلطان بأسمها أنا ؟
إيلينا نزلت السماعة: أنت ليه تأخذني لعندها ؟ مين امرك ها ؟ انا حتى ملابسي ما جبتها وفي كذا حارس ليه أنت ألي بتروح ليه ؟
ماكسيمو: حبة حبة اكلتيني بقشوري .
إيلينا بقهر مسكت جوالها واتصلت في ابوها مغلق وفي امها وماري كلهم مغلق بدأت تربط الاحداث: أنت مختطفني ؟
ماكسيمو نزل المراية ويناظرها من تحت النظارة: ليه وش فيك زود ؟
إيلينا بجدية: أنا أتكلم جد ! " اتصلت بـ كاسيلدا انبسطت ان في خط لكن ما ترد "
ماكسيمو: العالم مشغولة وانتي تزعجينهم بالاتصالات .
إيلينا بحده: وش قاعد يصير هنا ؟
ماكسيمو: تروحين للمزرعة ! ارتحتي .
إيلينا بانفعال: انا اغراضي بالبيت ما أخذتها .
ماكسيمو: ولا أنا ، اغراضنا بتجي وبعدين ليه معصبة مين ألي بيختطفك انتي ؟ كلها ٣ أيام وبترجعين للفيلا .
إيلينا: وليه كلهم ما يردون ؟
ماكسيمو: هم قالوا أن بعد ألي صار أنتي محتاجة لراحة
إيلينا بقهر: كنت متوقعة اني برتاح منك ! ليه أنت ألي دايم تكون معي وفي غيرك حراس .
ماكسيمو بابتسامة استخفاف: هذا ألي ماخذ مقلب بنفسه .. أنا اليوم مشغول بس لزقوها فيني .
إيلينا بغيض كتبت لآيشا : اين أنتي الآن .. هل وصلتي ؟
آيشا: لم يتبقى سوى القليل ماذا عنك ؟
إيلينا حطت فيس معصب: لن تحزري من اوصلني .
آيشا: ماكسيمو ؟
إيلينا: لما القدر يجمعني به !؟
آيشا: هدئي من روعك ألم أخبرك أن تلتزمي الصمت ولا توحي له أنه نجح باستفزازك .
إيلينا فيس يبكي: قد نجح و بامتياز ، لا استطيع أن اكبح ذاتي معه، تعلمين انه مستفز .
آيشا: إنه يستمتع بهذا فلا تعطيه مراده .. يكفي ما فعلتي استمعي لأي شيء تحبيه ما دمتي معه حسنا ؟ اشغلي نفسك
إيلينا: حسنا .
طلعت من المحادثة ورجعت سماعتها بإذنها تستمع لمحاضرة تحبها .
بعد ساعة وصلوا .
نزلت صادفت آيشا وهي تعتلي قبعة قش اقتربت منها بابتسامة: سعيدة برؤيتك .
آيشا تناظر بماكسيمو وبهمس: أين هي حقيبتكما ؟ ولما ترتدين هذه الملابس الأنيقة في رحلة مثل هذه ؟
إيلينا: من الكنيسة إلى هنا آيشا .. أنها قصة قصيرة مستفزة فلندخل .
مانورما في ابتسامة عريضة من بعيد بصوت عالي: إيلينا عزيزتي .
إيلينا ألتفتت لها كان الشبه بينها وبين أختها كاسيلدا كبير وبفرحة: مانورما .
اقتربوا وحضنوا بعض .
مانورما بشوق: مرحبا بك عزيزتي ، اشتقت إليك .
إيلينا: ليس بقدري .
مانورما تناظر فيهم جميع: لديك بعض الرفقة ! جيد فأنا حقا في حاجة للمساعدة ، كما إنني افتتحت فندق صغير .. هيا دعوني اوريكم .
فتحت السياج الخشبي لبيتها الخشبي الجميل ألي يوحي بالدفئ تحيطه الورود البيضاء والصفراء
ومزرعة صغيرة لدجاج والبقر في ضفة نهر وجانبه بناء خشبي لشقق بانبهار لجمال المكان: رائع مانورما .
مانورما: حقا ؟ اتعتقدين إنه لمناسب ان يكون الغد الافتتاح ؟
إيلينا: بالطبع مانورما .. انبدأ الان بالعمل ؟
مانورما تتفحصها من فوق لتحت: بهذه الملابس الانيقة لا .. ومن هذا الشاب الوسيم؟
إيلينا:.........
آيشا: إنه الحارس الشخصي .
مانورما: هل أنت مرتبط ؟
إيلينا: لا يتحدث الاسبانية .
مانورما بإعجاب: يبدوا غريبا حقا وجذابا .
ماكسيمو حس انهم يتكلمون عنه: هل هناك خطب ؟
مانورما: اه لا اعرف الحديث بالانجليزية كثيرا مقتطفات فقط .. هل أنت مرتبط ؟
ماكسيمو: للاسف لا .
مانورما بذوبان: بالفعل للاسف .. ولكنني هنا .. احم اقصد اتمنى ان تجد حب حياتك .
إيلينا طيرت عيونها لفوق بملل: حسنا من أين نبدأ مانورما ؟
مانورما: اتصلت بي كاسيلدا أخبرتني عن أمر الحقائب قد اتى حارس سلمها إلي .. وهي تعتذر منك لانشغالها .
إيلينا: امن خطب ما ؟
مانورما: لا ولكن تعلمين انشغالها بالفيلا .
دخلوا داخل البيت كان دافي وجميل
بتصميم اسباني وكان كثير بسيط لكنه جميل .
صعدت الدرج معهم واشرت لهم : من حسن الحظ أن لدي غرفتين هنا لسنيورات " وبدلع " وهنا لسنيور ماكسيمو .
آيشا اخفت بسمتها
إيلينا أخذت الشنطة من يدها: أشكرك مانورما سـ أبدل ملابسي ثم سأخرج للفندق لك .
مانورما عينها ما نزلت من ماكسيمو وبحده: أنت ماذا تفعل واقفا هيا أسرع .
ماكسيمو اعطاها نظرة بصمت ثم دخل للغرفة واقفلها .
دخلوا الغرفة
آيشا: ارايتي كيف هي منجذبة لماكسيمو ! يا ربي احفظنا لو لم نكن هنا ماذا كان سيحدث ؟
إيلينا رجعت شعرها لورى : يبدوا إنني سـ أعاني كثيرا هنا .
آيشا قامت وحطت يدها على كتف صديقتها وضغطت عليهم: اريحي نفسك ولتأخذي إجازة منهم جميعا إيلينا ، ألا يكفي ما فعله فرانكو ؟ هل اتصل بك ؟
إيلينا: لا .. لم يفعل اعتقد إنه يشعر بالخجل بعدما حدث حتما .
آيشا: عندما تعودين ماذا تقولين له ؟
إيلينا تنهدت: لا أعلم آيشا أنا حقا لا أود التفكير فيه بعدما حدث أشعر أنني أريد قتله ! كيف يفعل هذا بي ولم يتم الزواج بيننا !
آيشا: والزواج بالكنسية إيلينا !
إيلينا بهم: فلتتركي هذا الموضوع الآن أود أن اشغل نفسي حقا بأي امر آخر غير تلك التعقيدات .
آيشا حضنتها وبحب: سيحدث .. سيحدث .
دخلت للتواليت غيرت ملابسها لبنطلون جينز فضفاض أسود شوي مع حزام أسود وبدي اسود مع سترة كاروهات اسود ابيض و رمادي
وسنيكرز أسود كاتم .
حطت التوكه في كم سترتها .. حطت واقي شمس ومرطب ورسمت حواجبها وطلعت : لا تتأخري آيشا .
ونزلت من الدرج على عجل طلعت من البيت لبرا لبست النظارة
ومشت لبرا شافته واقف ولأول مرة تشوفه بلبس غير عن لبسه المعتاد
كان لابس تيشيرت زيتي بنصف كم باينه عضلات صدره وزنوده وبنطلون جينز أزرق
سنيكرز أبيض .. ونظارته الشمسية معطيته شكل ثاني .
اطالت النظر فيه والسماعة في إذنه يجري مكالمة اقتربت منه .
ماكسيمو حس بخطوات وراه ألتفتت شافها بجمالها الطبيعي ولون شعرها الجديد وقصتها معطيتها جمال من نوع ثاني ، نزل السماعة
إيلينا: أبوي ؟
ماكسيمو: كاسيلدا .
إيلينا: في اخبار عن ابوي ؟
ماكسيمو: هو بخير تطمني .
إيلينا: اريد اكلمه .
ماكسيمو: جواله مغلق .
إيلينا: وليه مغلق ؟ ولا مرة سواها .
ماكسيمو: بتقاضينه لما سواها ! مشيها خلاص .
إيلينا كفتت يدها: تراه أبوي مو أي أحد ثاني ! طبيعي بخاف عليه .
ماكسيو اكتفى بالنظر لها
إيلينا: اتصل به وخله يكلمني ، انا متأكدة انه ماخذ موقف مني وممكن يكون زعلان بعد ألي صار لكنه غصب عني مو بيدي .
مانورما من بعيد تأشر بيدها: مرحبــا ، هيا تعالوا هنا .
ماكسيمو لقاها فرصة وابتعد عنها للفندق
كان ببداية الواجهة كراسي من خشب وطاولات ثم دخلوا باللفة حيث كان الاستقبال ووراه كان الدرج الخشبي
بديكورات وتصميم اسباني على أوروبي .
مانورما: اتبعوني للأعلـى .
دخلوا للغرف
إيلينا: ينقصها الورد مانورما فقط .
مانورما ضربت بيدها بإندفاع: قد نسيت امرها تماما .
إيلينا اقتربت عند النافذة تناظر جمال النهر والزرع الأخضر: أتذكر هذه الاجواء حينما قدمت لهنا أول مرة .
مانورما: كنتي تتحدثين بلغة غير مفهومة وتارة الانجليزية وانا لم أكن بارعه بها .
إيلينا بشوق: اشتقت لتلك الأيام .
ليلى تترجم له وهو في صمت محكم .
إيلينا بحزن في صوتها: حيث لا مسؤولية ، لا اسم لا كنيه ، لا التزامات حيث كنت أنا " انتبهت لنفسها والتفتت " لنحصل على الورد هيا .
ونزلت بسرعة ما انتظرتهم ودها بس تبعد عنهم وتكون لحالها فقط لكن لا الوقت ولا المكان مناسب .
رتبت الغرف بمشاركتهم .
ماكسيمو كان منتبه لها طول الوقت كانت ساكته ما تشاركهم فقط تمسح وتكنس .
مانورما: سأعد الغداء .
آيشا: سأذهب معك .
طلعوا من الغرفة
ماكسيمو عند السرير: ساعديني لتغيير مفرش السرير .
إيلينا انتبهت له اقتربت عند السرير ومسكت طرف المفرش ودخلته تحت السرير حست بألم في رأسها والرؤيا غير واضحة وهي تحس أن الموقف ذه تكرر وصار معها ...
بعصبية: ليه تكذب وتنكر أنا شفتك معها .
مسح وجهه: ذه اوهامك أنا هنا ما طلعت عند السرير .
رمت المخدات ورفعت اللحاف والمفرش وهو يصارخ وهي تصارخ
ماكسيمو يناظرها بغرابة وهي مكانها ثابتة ويدها على رأسها بقلق: أنتي بخير ؟
إيلينا وعت من الضوضاء ألي برأسها : انا تمام .
ابتعدت عن السرير ثم راحت لطاولة : المكان تمام خلصنا .
ماكسيمو قاطعها: تعانين من صداع على الأرجح أنك جوعانة .. ما أكلتي شيء من الصباح .
إيلينا " صحيح ! هو كان يراقبني ؟ "
ماكسيمو وكأنه قرأ افكارها: مهتمي مراقبتك .
إيلينا " كنتي تظنين حب واهتمام .. لا طبعا "
ماكسيمو: اتركي ألي بيدك خلاص .. على أي حال وقت الغداء الآن .
اخذ من يدها الوسادة .
إيلينا ويدها على رأسها: الغداء لسى ما جهز .
ماكسيمو بتفكير سريع: بقوم أسوي الغداء معهم أنتي ارتاحي .
ساعدها ولحفها بالسرير
صارت تناظر فيه لما اختفئ من عينها في دقيقة جات آيشا بقلق: هل أنتي بخير إيلينا ؟
إيلينا بدهشة: هل اخبرك ماكسيمو أن تأتي هنا ؟
آيشا بنفس قلقها: نعم ! قد اخبرني إنك تعانين من صداع وجائعة هل هذا صحيح ؟
إيلينا بنفس دهشتها: لست أفهمه .. آيشا هل هو مهتم بي حقا ؟
آيشا عقدت حاجبها: ماذا تقصدين ؟
إيلينا تناظر الباب ثم لها وبهمس: اصبت بدواخ منذ قليل فأخبرني أن ارتاح وصنف تعبي إنه جوع وامرني بأن أرتاح بالسرير ! أليس ردة فعله غريبة هل يفكر أن يسمم الأكل ؟
آيشا بضحكة: تكثرين من الدراما إيلينا .. ولما سيقتلك هنا والان !؟
إيلينا: لأنني بعيدة عن الفيلا أنه يخطط لأمر سيء بالطبع ، ولما هذا الاهتمام برأيك ؟ هو سيء الخلق معي وانتي شاهده على هذا من قبل .
آيشا: صحيح ! ولكن لا تدعي تلك الاوهام تساورك فلتهداي قليلا أنتي متعبة حقا " وبابتسامة خبيثة " والسنيور ماكسيمو هو من سيطهو لنا .
إيلينا: يساورني الشك ، هو يكرهني كيف يهتم بي الآن .. لن آكل لقمة واحدة من ما سيطهو .
آيشا: ههههههههه .
سكتوا شوي
إيلينا وعينها على السقف: آيشا قد راودتني ذكرى أم انها من نسج الخيال .. عندما كنت أهم بترتيب السرير " وهي تتذكر " وكأنه موقف قد تكرر معي .
آيشا عقدت حاجبها: اتقصدين إنك تستردين ذاكرتك ؟
إيلينا: ليس تماما .. ولكنني كنت غاضبة من شخص .. لم ارى ملامحه لم تكن واضحة .
آيشا: لا تتعبي نفسك بالتفكير بهذا الامر ، أنتي لم تتذكري شيئا من قبل لما الآن !؟ ربما هو من اتعبك طبعا .
إيلينا بعدم ارتياح: طبعا .
رجع نظرها لسقف وهي تتأمل تفاصيله ببال بعيد .
بعد نصف ساعة من الانتظار قامت من السرير
دخلت المطبخ مع آيشا
كان واقف عند الفرن ومانورما مستنده بالجدار تضحك وهي تناظر فيه بنظرات معجبة له .
وماكسيمو كان جدي ويتكلم ما كان واضح ولا مفهوم كلامه
انتبهوا لدخولهم
مانورما تنهدت بحب: يملك عيون ساحرة .
إيلينا تناظرهم بغيرة: عن ماذا كنتم تتحدثون ؟
مانورما جلست بكرسي الطعام: لم افهم له كثيرا .. كنت اناظر به فقط .
إيلينا وعينها على ماكسيمو
ألي طلع فطيرة اللحم كان شكلها مشهي ومرتب .
ماكسيمو سكب لها ومد صحن وملعقة .. وحط جنبها عصير كوكتيل
إيلينا ناظرت آيشا بمعنى شفتي اهتمامه
آيشا غمزت لها بعينها مع ابتسامة
وجلسوا الكل بالكراسي
آيشا: متى سيتم الافتتاح مانورما ؟
مانورما: اليوم .
آيشا: هل عملتي دعاية لفندقك ؟
مانورما: بالطبع .. واقدم الناس على الحجز .. لا تنسي ان هذه المنطقة لسياحة .
آيشا بإعجاب: جميل جدا .
مانورما: أليس كذلك ماكس... " التفتت له "
ماكسيمو بإصرار: اشربي عصيرك إنه جيد لك .
إيلينا تناظر بالكوب بشك وفي إصراره ومدت له: تذوق .
ماكسيمو رفع حاجب واحد وفهم تصرفها
على عكس مانورما ألي شافته رومانسية وحب بينهم .
ماكسيمو شرب من كوبها وسط نظراته الحادة ثم ضم شفته وببطء: ارتحتي ؟
إيلينا توترت من نظراته ونبرته البطيئة اخذت كوب العصير وشربت منه .
ماكسيمو أخذ من طبقها وأكل لقمة ثم ناظرها برفعة حاجب بمعنى خلاص تطمنتي ؟
مانورما: أتمنى أن ينتبه لي احدهم مثلما يفعل ماكسيمو تجاه إيلينا .
انتبهوا لها وفي صوت واحد: لاا .
ماكسيمو: لا يمكن أفكر حتى .
إيلينا: طبعا ولا أنا فهو شخص استفزازي .
ماكسيمو: كما إنها عنيدة وليست من ذوقي حتى .
إيلينا ناظرته بعيون وسيعة: يالدهشة .. أنت أيضا لست من ذوقي يا صاحب الشنب التاريخي .
آيشا باندفاع: لطفــا .. فلتأكلوا في صمت لم يتبقى وقت كثير على الافتتاح ونجهز انفسنا !
صار الكل يأكل في صمت والنظرات بينهم وكأنها شرار
انتقلوا لنزل
مانورما تجري مكالمة وبحماس: سيأتي أول الزوار .
الكل: تهانينا مانورما .
مانورما اخذت نفس عميق: إيلينا أنتي بالاستقبال .. ماكسيمو لحمل الحقائق .. آيشا وأنا نهتم بالتنظيف ونلبي طلبات المستأجرين .
الكل استعد في لحظة قدوم زوجين اسبانيين .
ماكسيمو حمل اثقالهم لطابقهم ثم نزل للاستقبال .
.
.
بالمطبخ تغسل الصحون : ألم تلاحظي شيئا بينهما آيشا ؟
آيشا: مثل ماذا ؟
مانورما: بينهم رابط .. انتماء شعور صعب التحدث عنه ولكنك تشعرينه .
آيشا: مهلا هل أنتي روحية ؟
مانورما: تقصدين الحاسة السادسة فنعم ، اشعر بوجود انسجام بينهما شعور غريب ينتابني .
آيشا: أنا لا اؤمن بهذه الأمور .. لكن ما في مخيلتك غير صحيح تماما ، فإيلينا لن تنظر لحارسها الشخصي بنظرات اخرى انتي تعلمين منزلتها .
مانورما: الحب لا يعرف الحدود آيشا .
آيشا تبعد الفكرة من راسها: بالله عليك مانورما كيف تحللين هذا الأمر من موقف واحد فقط .. كفاك الحديث عن تلك الأمور البائسة ولنهتم بأول الزوار لك سنيوريتا .
ابتعد ماكسيمو وحط السماعة
ظافر: مطولين في هالنهزة؟
ماكسيمو: 3 أيام فقط .
ظافر: كيف الوضع معها ؟
ماكسيمو يناظرها من بعيد: فاقدة لذاكرة وتعيش يومها تمام .
ظافر: طويل العمر حالته الصحية مش ولابد ، عندك شهر فقط لتسوية الأمور .
ماكسيمو بصدمة: شهر !
ظافر: لو تتأخر قول باي باي لأختك ، طويل العمر بيخلص أموره بالمستشفى وشهر كفاية ويريد يرجع مع زوجة ولده لسعودية .
ماكسيمو: كيف وشلون ؟
ظافر: أنا بتفاهم معك بالتفاصيل الدقيقة فهد
ماكسيمو: ما كان هذا الاتفاق ، هي فاقدة الذاكرة كيف ممكن اعلمها بألي يصير !
ظافر: اختطفها ، دام عائلة كورتيز تثق فيك ، جدولها دايم مزحوم بالسهولة تأخذها للمقر ألي بحدده لك , فهد مو صعب عليك ابدا بس أنت فكر فيها زين .
ماكسيمو: حتى بدون علمها ؟
ظافر: حتى بدون ، الأهم تجي لأمريكا .
ماكسيمو: ما بتقتنع ا...
ماقدر يكمل كلامه قفل الخط بوجهه
ظافر دخل للغرفة الخاصة في ابو جاسم
ابو جاسم ألتفت له وبصعوبة نطق: وصلت له الكلام ؟
ظافر: ومثل ما وصيتني طال عمرك .
ابو جاسم: لو ما وفى بالوقت ، ثور المسدس براسه .
ظافر: ايش !
ابو جاسم: خذ الفرد وحطه برأسه وانهي حياته مثل ما حياة اخته انتهت .
ظافر نزل رأسه: حاضر طال عمرك .
ابو جاسم: انتبه يوصل لأحد هالمعلومات ، أنا ما صدقت ان في أحد ينزرع بينهم ويأخذ هديل منهم ، انت تظن أن هالكمخه قدر يكسب ثقتهم بهالسهولة ذي ! لا طبعا لولا هالشبه ألي بينه وبين ريكي ما كان قدر وإن زادت فترة مكوثه عندهم ممكن يكتشفونه .
ظافر: لورينزو وقف العداوة بينه وبين إدوارد وما في ضغائن .
ابو جاسم: بالضبط وممكن يستغنون عنه وهالشيء مرفوض لزوم تشد عليه كثير وتعلمه أن حياته في خطر لو كشفوه ، لو كشفوه أنت عارف وش بيكون مصيره .. حاله حال ألي ارسلتهم وانقتلوا قبل دخولهم ببيت كورتيز .
ظافر: طبعا طال عمرك .
أبو جاسم: لا تعتمد على ليلى هي قلبها لين رغم ملفها الأسود ، ممكن لو سمعت منا ومناك تخرب خطتنا وتعلمه بكل شيء .. عن أخته والسوالف ذي ، فأنت امسك المهمة وخلك حوله .
ظافر هز رأسه بالإيجاب واكتفى بالصمت .
.
.
بابتسامة: نحن زوجين حديثين .
إيلينا: تهانينا " وبصوت مسموع " ماكسيمو .
ماكسيمو نزل جواله في انتهاء من مكالمته المزعجة من ظافر ، حمل اغراضهم لداخل الغرفة .
انتبه لنظرات المرأة له لكنه صد ونزل من الغرفة .
إيلينا انتبهت لتغير ملامح وجهه من لما كلمته: عسى ما شر ؟ مكالمة مزعجة ؟
ماكسيمو: تزين إن شاء الله .
إيلينا: هل هالشيء يخص أهلي ؟
ماكسيمو ناظرها " فعلا يخص عمك الحقير " : لا ، شيء مش مهم .
إيلينا حست انه ما يريد يتكلم فـ سكتت عشان ما تفشل نفسها ويتهمها بالتطفل بخصوصياته " دام الموضوع ما يخص أهلي فـ مالي علاقة فيه "
آيشا بخطوات سريعة وبهمس: إيلينا اتعلمين جنسية هاذين الزوجين ؟
إيلينا وعلامة الاستفهام بوجها .
آيشا بحماس: إنهم عرب.
إيلينا بصدمة: ماذا ؟ كيف علمتي ؟
آيشا: سمعت صوتهم والأهم من هذا انهم مسلمين سمعتهم وهم يتحدثون مثلك تماما وقالت استغفر الله ايضا .
إيلينا بفرحة: يإلهي لا أصدق ، لهم معاملة خاصة آيشا حسنا ! دون علم مانورما .
آيشا: بالطبع بالطبع .
بعد قدوم زائرين
مانورما بفرحة: اكتظ المكان صحيح ؟
إيلينا بابتسامة: صحيح تهانينا .
مانورما: ستسعد كاسيلدا كثيرا ، فقد تمنت أن نبني النزل وددت مفاجأتها لا تخبريها فهي قادمة لي بيوم الجمعة هذا .
إيلينا: حقا !
مانورما تناظر النهر الصغير: انه حلم والدانا ، كاسيلدا وأنا ظللنا نعمل وندفع كي نبني هذا النزل ، تقوم بإعطائي المال شهريا .
إيلينا: لم تخبرني قط عن أي من هذا ، احادثها يوميا ولكن لم تخبرني بأي امر من هذا .. أود حقا المساعدة مانورما .
مانورما: الليلة دعوت فرقة غنائية وسنحتفل جميعا ، ماذا تودين المساهمة به ؟
إيلينا: ماذا عن الطعام والشراب ؟ " بحماس " قد رأيت بالقرب من هنا سوق ومحل مخبوزات سأذهب وأعود حالا .
مانورما بدعم: حسنا لا تتأخري .
إيلينا توجهت للبيت ودخلت غرفتها واخذت شنطتها ونزلت صادفته بوجها وباندفاع: بروح السوق .
ماكسيمو: عشان ؟
إيلينا: من متى اوضح لك الأسباب ؟ أنا برا انتظرك .
طلع معها وصعد السيارة وهي مبسوطة أخذها لسوق كان شعبي ومميز فيه الخضار ومحل جنبه للمخبوزات وحلويات وكيك ومشروبات
ماكسيمو: في حفلة ؟
إيلينا بحماس: تدري أن في من الي جاو عرسان مسلمين ويتكلمون مثلنا .
ماكسيمو عقد حاجبه: متأكدة وكيف عرفتي ؟ تكلمتي مثلهم ؟
إيلينا: آيشا سمعتهم وعلمتني ، لا ما تكلمت ما أمداني
ماكسيمو بتحذير: ولا تتكلمين ابدا .
إيلينا: وليه ؟
ماكسيمو: علمتك أن هذا سر ، ما المفروض يطلع لأي أحد .
إيلينا: وإذا طلع وش ممكن يصير؟
ماكسيمو: سنيورة ايلينا أنتي ناسيه حادثة المطعم ؟ أنا ابدا ما نسيتها .
إيلينا: القضية اقفلت والمجرم طليق .
ماكسيمو: بالضبط ! ممكن كان يعنيك فلا توسعين دائرة صداقاتك كافي آيشا تعرف .
إيلينا: عمي لورينزو وقع الاتفاقية خلاص .
ماكسيمو: هذا أمر ، ليه كل ما أقول شيء لزوم أشرح واقنعك واتكلم !
إيلينا برفعة حاجبين: بالله ! ليه من تكون أنت اصلا عشان تأمرني وتتحكم .
ماكسيمو: لأني مسؤولية حمايتك هي وظيفتي .
إيلينا تخصرت: بالله ؟ حمايتي تخص في إني ما اتكلم معهم بلغتي ! أنت تبالغ وعايش الدور كامل .
ماكسيمو بحده: الحذر واجب .
إيلينا بشك: صار شيء ؟ انت ما كنت على بعضك بالاتصال الاخير " مسكت جوالها " بتصل على نانا وهي بتجاوب علي .
ماكسيمو حمل الاغراض لسيارة
إيلينا بشك: امتاكده نانا ؟ لا كل ما هنالك إنني قلقه معظم الشيء ، حسنا .. فلتوصلي قبلاتي لأمي وماري وسلامي لوالدي .. فليحفظك الرب .
قفلت الخط وهي تناظر بماكسيمو ألي رافع حاجب وماد يده وكأنه يقول لها تأكدتي !
صدت عنه بغرور وصعدت السيارة
ماكسيمو: وخلك بعيدة عنهم لا تتقربي عادات العرب مختلفة جدا عن الغرب .. خلك في حدود .
إيلينا: انا غريبة عليهم ليه اتجاوز اصلا !
ماكسيمو: ممكن من فرحتك ما تعرفين تعبرين وتسيئين لهم .
إيلينا سكتت شوي: أنا نفسي أعرف ليه تتكلم معي بهالطريقة و كأنك ولي امري لا سمح الله .. أنت ناسي نفسك .
ماكسيمو : السيد أمرني اهتم بك ولو صابك شيء اكيد الضرر بيلحقني .
إيلينا: خايف على نفسك !
ماكسيمو: دامني معك حياتي معرضة للخطر .. نحن الحراس نضحي دايم
إيلينا بسخرية: تضحون ! محد جبركم تشتغلون هالشغله .
ماكسيمو بنبرة عميقة: احيانا تحدنا الظروف على أشياء احنا ما نريدها .
عم الصمت بينهم لحد ما وصلوا
نزلت من السيارة ..
جات آيشا تناظر الأكياس: يــاه ماكل هذا !؟
إيلينا راحت ورئ السيارة مسكت الكيس بنفس الوقت ماكسيمو مسكه ألتقت نظراتهم
: من متى ابنة الرئيس تشيل الأغراض !
إيلينا: هاللحظة فقط .
ماكسيمو هز رأسه بوسط ابتسامته الاستفزازية: شيء متوقع ومدروس .
إيلينا صدته وشالت الكيس للمطبخ مع آيشا .
آيشا: اخبرتني مانورما عن الحفلة لم اكن اعلم إنك ستقومين بها
إيلينا ترفع شعرها من جديد وباندفاع: لم يتبقى الوقت الكثير ، ساعديني لطفا .
نظمت طاولة وفرشت قماش ابيض فوقه ووزعت الورد والشموع والكراسي والطاولات رتبتها ..
رتبت الفاكهة ووزعتها والكيك والمقبلات الكثيرة
إيلينا مسحت عرق جبينها: ما رأيك ؟
مانورما في دهشة وإعجاب: لا أصدق ماذا فعلتي .. انا حقا أشكرك ، يمكنك الاهتمام بنفسك لم يتبقى الكثير من الوقت .
إيلينا وهي تحس بتعب تبدلت ملامحها لما ألتفتت دخلت البيت واسرعت للحمام دافي يرخي اعصابها ويهديها .
قررت تلبس فستان ترابي مطبوع ورود صغيرة بأكمام حاير وفتحة صدر مربعة ماسك من عند الصدر ومن الخصر حزام ينربط ورئ ظهرها ويوسع من تحت لين فوق الكعب وبوت أسود انيق .
عملت شعرها ويفي ورفعت جزء منه بفيونكة سودا مخمل كان شكلها خورافي وجميل اعتمدت على آي لاينر بني مسحوب وماسكارا سودا
وبلاشر مشمشي ، وروج ميكس البينك والبني مطفي
لبست شوكر أسود مخملي وحلق ناعم ذهبي .
تعطرت بعطر هادي
طلعت من البيت وهي تشوف الفرقة تعزف وتغني أغاني شعبية إسبانية
ووجود سكان النزل ومانورما تباشرهم وآيشا تسكب لهم العصير .
اقتربت منهم الكل عيونه عليها مما سبب ارتباكها .
ماكسيمو انبهر بشكلها الخيالي كان شكلها جذاب للحد الكبير ، انتبه لنظراتهم لها حس بغيرة اقترب منها وبغيرة: الله ! ليه كل ذه ؟ مبالغة بشكلك كذا ليه ؟
إيلينا تتفحصه كان لابس بلوزة رسمية كحلية على بنطلون أسود وفاتح أزراره الأولى كان شكله ساحر: على اساس أنت ألي مش مبالغ ؟
ماكسيمو بإستفزاز: ماعندك للاسف ثقافة اللبس لابسه كذا ليه بس تلفتي الانتباه لك ؟
إيلينا انقهرت من كلامه: أنا ما عندي ثقافة اللبس !! أنت وش دخلك فيني ! تعريت او لا مو شغلك .
ماكسيمو كمل بغيرة: لي شغل دامك على مسؤوليتي .
إيلينا بسخرية: هه ، مو ستايلي ستايل واحد مثل ما قلت حضرتك لي ستايل جدات !
آيشا اقتربت منهم وبإعجاب: اوه إيلينا تبدين جميلة جدا .
إيلينا رمقته بنظرة غرور ثم ناظرتها: من الجيد ان هناك من يمتلك ذوق وعيون تميز الجمال .
وصدت عنه لعند طاولة الأكل
آيشا تناظره: ماذا هناك ؟ يبدوا وانكما تشاجرتما ..
ماكسيمو اكتفى بالصمت وعينه تجوب بالزوار والمكان كان يقاوم النظر لها لكن ما قدر ورجعت عينه ترتكز لها وهو يناظرها بأدق تفاصيلها بملامح شكلها العربية الجذابة بلون شعرها البني وطول عنقها كان كل شيء فيها يجذبه بشكل غير اعتيادي " المشاعر ألي طلعت لها ما عجبتني ما حسيت انها مثل ما ادعيت انها من مسؤوليتي بكثر ما كانت غيره ! ذي مشاعر أنا طفيتها من ذيك الايام .. ايامي بأمريكا كيف ممكن ترجع ؟ في شيء يجذبني لابنة الرئيس ! لزوم احارب هالمشاعر قبل لا تكبر .. أنت يا فهد من صارعت ومن حرمت الحب عليك ليه تحيي مشاعر محرمة ؟ " هز رأسه بالنفي واشاح النظر عنها في محاولة الرجوع لصوابه وابعاد مشاعر الغيرة عنه .
حس بيد دافية تلامس كتفه العريض ألتفت وبصدمة: فيرجينيا!!
فيرجينا خقت على شكله : مرحبا .
ماكسيمو: ماذا تفعلين هنا ؟
فيرجينا: اخبرتني أنك ستقضي ايامك هنا فقررت الزيارة " وعينها على اللوحة " وهنا لسكن صحيح ؟
-
آيشا: لما العصبية إيلينا ! إنه مجرد راي وانتي تعلمين كم هو مستفز
إيلينا بقهر: إنه يستمتع بأذيتي بدافع المسؤولية كم اكره هذا الشعور .
آيشا جات بتكمل كلامها بس لمحتها من بعيد: أنظري من يستمتع بصحبة فتاة وانتي هنا غاضبة .
إيلينا ألتفتت ووسعت عدسة عينها وهي تشوف فيرجينيا واقفة جنبه ويدها كل شوي تلامس بعضلات زنده وكتفه وكأنها تغويه
آيشا بهمس: هل يعرفها !؟
إيلينا: انها الفتاة التي التقته في الكنيسة كيف علمت بوجودنا هنا !!
آيشا: هو من دعاها بالطبع .
إيلينا شدت من قبضة يدها : انظري لهذا الوغد الحقير ! يقوم بمهامه ويذكرني بمسؤوليته وهو ينعم في المغازلة .
آيشا تشوف مانورما جات لهم وبضحكة: اوه انظري للمسرحية الآن ، المعجبات تجمعوا حوله .
-
مانورما صافحتها وهي تتفحصها من فوق لتحت كانت لابسه فستان ناعم علاق بدون أكمام مع سترة شتوية: تشرفت بك فيرجينيا ، مرحب في ضيوف اصدقائي .
فيرجينيا: سأبيت هنا ليومين هل هناك اماكن شاغرة .
مانورما: بالطبع سنيورة ، أين هي حقائبك ؟
اقتربت إيلينا وآيشا منهم وبابتسامة زائفة: مرحبا بك مجددا فيرجينيا
فيرجينيا مدت يدها تصافحهم: سرني رؤيتك سنيورة مجددا .
إيلينا وعينها عليه: هذا لطفا منك .
مانورما: تعالي لأريك السكن سنيورة .
فيرجينيا: هلا تساعدني ماكسيمو بحمل حقائبي .
ماكسيمو بتوتر: بالطبع .
توجه معها لعند سيارتها وشال شنطة صغيرة .
إيلينا وهي تغلي من جوا: أرأيتي العنصرية ! عندما اطلب منه امر ما لا يكون بهذا الاحترام ابدا .. وهو معها انظري فقط وافق بكل سهولة .
آيشا: هذه مهمته إيلينا .. قد حمل حقائب الزوار ليست هي فقط .
إيلينا تناظرهم يبتعدون لعند النزل بفم حزين: أدرك هذا ولكن معي أنا .. أنا فقط لا يتمتع بهذا النبل آيشا .
آيشا ضمت كتفها بيدها ومالت رأسها عليها وبتفهم: اوه إيلينا .. اتفهم معاناتك لكن " تنهدت ولفتها قبالها " هناك مشاعر تنمو بداخلك مهما انكرتي لي ، فهي واضحة وضوح الشمس بينما هو لا يكترث ، فلتنسي هذه المشاعر فلتتقوي .
إيلينا بعيون لامعة حزينة: كيف امكن لقلبي السخيف الميل لهذا الوغد كيف ؟ لا تظنين إنني هكذا راضية عن نفسي ! أنا اصارع واقاوم هذا الميلان تجاه هذا البائس لكني " وبألم " يائسة .
آيشا: هل تتذكرين إعجابي بالمدرس ؟ كنت احبه كثيرا ولكنه ليس مناسب لي ، تذكرين ما حصل صحيح ؟
إيلينا: بالطبع اتذكر آيشا .. قد رفض علاقتك فورا لأنك لم تعطيه ما يرغب .
آيشا تنهدت: يبدوا أننا يا صديقتي نعاني هنا .
إيلينا ابتسمت بثقل: لا يجب أن نظل عابسين هكذا من اجل كاسيلدا سأقوم بالاهتمام بالضيوف .
آيشا ردت لها الابتسامة: بالطبع هيا ..
انضموا مع الضيوف ..
وهي تقدم لهم جلست مع آيشا بعيد عنهم تستمتع للعزف والاغاني
سمعت صوتهم ألي واضح
الزوجة: أشوف عينك ما نزلت من دخلنا وأنت تناظرها !
الزوج تنهد: انالله ! ما أحسك طبيعية ! كل ما كلمت أحد زعلتي و تضايقتي .
الزوجة بانفعال: نظراتك لها ما كانت عادية اعترف أنها عاجبتك ، وعلى فكرة ترى كل ذه مكياج هي لو تمسح وجها تطلع عبسي .
الزوج بحده: ذي السياحة عشان اراضيك بلاش تعقدينها جالسين عشر أيام كافيه لنكدك .
الزوجة وسعت عدسة عينها: أنا نكديه ! مو كافي إنك تزوجت علي وأنا متقبلة خيانتك لي رغم كل ذه .
الزوج بحده: هاجــر ! خلاص بجد خلاص ، ذي مش خيانه أنا سويت شرع الله ما أذنبت .
هاجر بفك يرجف: ما أذنبت ! بعد كل ألي سويته وتقول ما أذنبت ، أنت ممكن مش مستوعب ألي خسرته لانك فعلا ما خسرتني لأني معك رغم كل شيء ، لو أهلي كنت زمان انفصلت عنك يا وليد .
وليد طير عينه لفوق: السالفة ذي انقضت خلاص هاجر انسيها وخلينا نعيش رجاءا .. كافي كل ما جلست معك تغثيني بالكلام ، دام وصلنا اسبانيا وعلى رغبتك فـ خلاص يعني قبلتي بالرضوة وخلينا نعيش .
هاجر اكتفت بالنظر وقامت : بشم هواء نقي بعيد عنك .
وليد بنرفزة: احســـن .
إيلينا تناظرهم بحزن وعينها انتقلت لهاجر ألي وقفت عند الضفة
كانت ضامه نفسها و هي تبكي ناظرت لآيشا: لن اتأخر .
قامت وبيدها سلة صغيرة شوكولاتة اقتربت منها: هل أزعجك ؟
هاجر مسحت دموعها قبل لا تلتفت: لا اتحدث الاسبانية فقط الانجليزية .
إيلينا مدت لها السلة: لم اقصد التطفل ولكنك لم تبدي بخير ، هذه الشوكولا داكنة وتحتوي على هرمون السعادة ، فلتأخذي لطفا .
هاجر بدون نفس: لا أشكرك فأنا اخضع لحمية غذائية صارمه .
إيلينا بابتسامة لطف: لن تسمني من قطعة واحدة .
هاجر بتردد اخذت حبة
إيلينا اخذت معها حبة: سعيدة لأجلكما إنكما حديثي زواج .
هاجر باستخفاف: لم يقصد ذاك تحديدا إنما هو تجديد لزواجنا بعدما حدث بيننا .
إيلينا: خيانة !
هاجر ناظرتها باستغراب: كيف علمتي ؟
إيلينا كان صعب تقول سمعتكم فكذبت: اليوم أنا ايضا في مزاج سيء بسبب حبيبي الخائن .
هاجر بفم حزين: كنت اظن ان الرجل الغربي مختلف ولكن يبدو اني مخطئة .. فأنتي فتاة جميلة جدا ومثالية كفاية كيف امكنه أن يفعل هذا بك !
إيلينا عاشت الجو وهي تتخيل ماكسيمو وبقهر: الرجال رجال , سيخون حتى عندما تكوني فائقة الجمال.." مدت يدها " إيلينا ..
هاجر صافحتها: هاجر .. سرني التعرف إليك .
إيلينا سكتت شوي: وكيف جرى تجديد الزواج بينكما هل يفلح الأمر حقا بعد خيانة ؟
هاجر: لا ! عندما أنظر إليه اشعر وإنني رخيصة لأنني قبلت بالعودة إليه .. اوه لم اقبل إنما انا مجبرة فهو قريبي وانتي لا تعلمين حقا ماهي العادات والتقاليد لدينا كم هي صارمة إيلينا .. إنه إبن عمي قد تزوجته بعد إعجاب وقبول بيننا كبير لن يكن حب بقدر ما هو إعجاب تزوجنا ولم أنجب منه بعد 6 سنوات أنجبت وبعد إنجابي علمت إنه متزوج ومعه ابن ولم يخبرني .
إيلينا بشهقة: يالــهي ! وكيف حدث هذا ؟
هاجر كملت بغصة: بتلك الـ 6 سنوات كنت زوجة جيدة له فقد قدمت التضحيات وكل شيء كيف له ان يفعل هذا .. قررت الطلاق ولكن والدي لم يوافق وعذر تصرفه بحجة إنه شاب ويرغب بالانجاب وإن المشكلة ليست منه .
إيلينا كلام هاجر ودموعها لامسها بشكل كبير حطت يدها على كتفها وبهمس: لا بأس بان نبكي .. لا بأس بان نحزن هاجر لكن لا تطيلي حزنك لممي نفسك يكفيك 60 دقيقة ، ولا تعودي لحزنك من جديد ليس لأجله بل لأجلك أنتي فهذا الوجه الجميل لا يليق به الحزن .
هاجر بفك يرجف تقاوم ما تبكي لكنها بكت ورمت نفسها في أحضانها .. ضمتها إيلينا بألم وبدأت الرؤيا عندها تهتز وهي تتذكر مقتطفات الحوار بينها وبين شخص غريب كانت زعلانة لدرجة البكاء والصراخ وهو يضحك .
غمضت عينها بقوة " ايش ألي قاعد يصير ! الرؤيا تكررت بنفس اليوم على غير عادة ! " هاجر ابتعدت عنها وبابتسامة : اشكرك إيلينا أنتي لطيفه حقا .
إيلينا أبتسمت بثقل: سأدعك تلملمين نفسك ثم انضمي لنا واستمتعي .
ألتفتت شافت ماكسيمو قبالها وبحده مسك زندها وابعدها عن هاجر وافلت يدها بعد ما بعدها عن المتواجدين وصوت الموسيقى واضح: أيــش قلتي لها ؟
إيلينا عقدت حاجبها بألم براسها: تكلمت معها بالانجليزية مو بالعربية .
ماكسيمو: وتكلمينها ليه ! حابه تثيرين الجلبه وتستكشفين .
إيلينا: انت ليه تحب تكبر الموضوع ! بدل ما تشكرني لاني سمعت كلامك ولا تكلمت معها إلا بالانجليزية جالس تخانقني عشان بس تكلمت معها !
ماكسيمو مسح على ذقنه بنفاذ صبر: حياتنا في خطر لو غلطة بسيطة .
إيلينا: أنت بس تفكر في نفسك ! ليه قبلت تكون حارسي الشخصي ! كنت خليت نفسك بالعدم .
ماكسيمو بعصبية: ليت كنت اقدر ليت ولا اعيش مع وحده طايشه تظن أن حياتها لعب ولهو .
إيلينا اشتد عليها الصداع وهو تفتكر جزء من مقتطفات الماضي وصوت للموسيقى يعلى وماكسيمو يتكلم وهي مش عارفه وش يقول وبصوت مبحوح: مش الوقت المناسب لمثل هالكلام أنا تعبانة .
ماكسيمو باندفاع مصحوب بقهر: أنا التعبان مو أنتي انــا يا سنيورة .
إيلينا اهتزت وقفتها
ماكسيمو انتبه لها مسك يدها رغم كل الخوف ألي بداخله للقضية إلا إنه صدق أنها تمر بفترة تعب فـ فضل الصمت على الاستمرار للكلام لأنه عارف انها لا يمكن لا يمكن تفهمه وتعذره كان كل همه تكون بخير عشان تمشي القضية مثل ماخطط لها: حابه ترتاحين ؟
إيلينا رغم وجع راسها ما قدرت تتجاوز لحظة تغيره في ثواني صارت تناظر به وكأنها تريد اجوبه لكل شيء ..لكن وجع رأسها ما سمح لها دخل معها للغرفة وسدحها بالسرير
إيلينا بتعب: لا ! بقوم اساعد مانورما .
ماكسيمو: موجودين حولها لا تشيلي هم ..وآيشا مهيب مقصرة .
إيلينا غمضت عينها ببطء ، صار يناظر فيها وأطال النظر لها حست أنه يناظرها بطلت عينها ببطء: في شيء ؟
ماكسيمو: كان ضروري أنك تقدمي المساعدة لمانورما ؟
إيلينا: عشان كاسيلدا فقط ، هذا حلمها .. اقل شيء اسويه لانسانة مثلها .
ماكسيمو أخذ نفس عميق: وليه كلمتي السنيورة ! أنا ساعات ما افهمك أبد ، افهمي أن حياتك في خطر ولأي حركة غير مدروسة ممكن " وبحزن خفي " تروح حياة ناس ثانية .
إيلينا حست بحزنه وبصوت قريب للهمس: أنا مو طايشه ماكسيمو ، ما كلمت السنيورة هاجر إلا وأنها فعلا محتاجة لي محتاجتني .
ماكسيمو: محتاجتك ! كيف بالله ؟
إيلينا: أمرآه تعبانة نفسيا ومتضايقة من زوجها .
ماكسيمو بنفاذ صبر: وانتي مالك ومالها ! كثير متضايقين لدرجة الانفصال هي مو أول ولا آخر وحده تتضايق من زوجها ..وبعدين الحياة الزوجية لابد تحدث فيها مشاكل هذا شيء طبيعي جدا .
إيلينا رفعت ظهرها بثقل : اي نعم هي احتاجتني أو بمعنى اصح تحتاج أحد تتكلم معه ، أنا مو بيدي اغير حياتها لكن أقدر اخفف عنها التعب .
ماكسيمو بانفعال: مشاكلها هي ان كان خاطرها شنطة أو كعب وهو ما جابه لها .
إيلينا تناظر بعيونه الحمر وقاطعته: ابدا ابدا .. صعب جدا تعيش مع شخص تحبه وهو الدنيا بعيونها والكل بكوم ثاني وهو بكم , ومرت معه تجارب كثيرة قاسية ..
ماكسيمو قاطعها بقهر: انتي مين ؟ سفيرة النوايا الحسنة عشان تدخلي خليها تولع مطرح ماهي فيه ، ومشاكلها التافهه راح تتجاوز .
إيلينا قامت من السرير وصارت قباله وبحده: وراح استبدلها بشخص ثاني " ثبتت عينها اللامعه بعيونه الحمراء " أنا ما أعرفك ولا أعرف قصتك لكن واضح أنك ما قدرت تتجاوز خيانتها لك ولا ما كان كذا اسلوبك معي! وكأنك تشوفني فيها " ترمش بطرف عينها وبألم " أنا حسيت بألمها ومعاناتها ودام اقدر اتكلم معها واخفف فـ أنا بسوي ألي يريحني .. يريحني وبس ومش محتاجة أذنك أبدا وبتاتا البته .
ماكسيمو انصدم من كلامها ما قدر يرد أو يتخذ رد سريع لكلامها الأليم .
إيلينا ثبتت عينها بقوة بعيونه: دام اقدر اساعدها لو بالشيء البسيط بساعدها ، لأنها تعاني من خيانة شخص تحبه وتعشقه ، كيف تبغى تكون نفسيتها وتقبلها للي يصير لها! كيــــف !
ماكسيمو وعينه تنتقل لوجها كامل بألم
إيلينا كملت بعمق نبرتها: هي احتاجت بس أنها تفضفض وأنا ما أخليت بكلامك ابدا تكلمت معها على اني اجنبية عنها ، في هالوقت يا ماكسيمو هي تحتاج لدعم والاحتواء عشان تعدي الألم ألي هي فيه .
ماكسيمو: مو من اختصاصك ترميم ألم الغير .
إيلينا بصدمة: أنا مستغربة منك ! كيف قدرت تقول هالكلام ، وأنت ما تخطيت ألم الخيانة لسى ، كيف ممكن تكون قاسي لهدرجة
ماكسيمو بألم نزل عينه بصعوبة وبهمس: خلك هنا ارتاحي.. بالأذن .
طلع من الغرفة تاركها بأساها ضمت وجها بألم " انا آيش قلت ؟ ليتني ساكته وتاركته يقول ألي يقوله
وش ممكن يصير يعني ؟ بس هو فعلا استفزازي وبلا احترام الكلام طلع غصب عني "
ابتعد عن الحفل للجانب الآخر وعينه مثبته لنهر وهو يفتكر كلامها ألي قالته غمض عينه بقوة بألم .. لان كل كلامها صحيح هو ما تخطئ ألم الخيانة وتصرفاته معها دايم مختلفة عكس الباقي " لا عجب ، لأن بسببها هي ، أختي حياتها في خطر وبسبب طيشها و تصرفاتها ممكن تموت واختي تموت معها "
بعد انتهاء اليوم ، مع شروق شمس الجديد ..
فتحت عينها بشويش تمغطت ثم تنشطت بدوش دافي نصف جسمها ولبست بلوزة طويلة بيج بأكمام علوية سادة مع بنطلون أزرق نزلت تحت تدور بعيونها عليها .. سمعن صوت برا بالحديقة الصغيرة أصوات , طلعت .. شافت معها سلة تجمع البيض اقتربت منها وبابتسامة: صباح الخير مانورما .
مانورما تفاجأت بقومتها: صباح الخير إيلينا ، مستيقظة باكرا ؟ اتمنى إنك لم تنزعجي من الحفلة .
إيلينا كفتت يدها: لا ابدا .
مانورما: يبدوا إنك لم تنعمي بنوم مريح .
إيلينا: ليس بالأمر الجلل صدقيني .
مانورما بعدم اقتناع: حسنا ، هلا تساعديني إذن ؟
إيلينا بترحيب: من دواعي سروري مانورما .
شالت السلة عنها وهم يسولفون ويلقطون البيض ويعطونهم طعامهم
مانورما بتردد: كيف هي علاقتك بماكسيمو ؟
إيلينا استغربت شطحتها كذا وعلامة الاستفهام بوجها
مانورما كملت: لا اقصد التطفل ولكن هناك شيء بينكما .
إيلينا عقدت حاجبها: شيء بيننا ! ماذا تقصدين ؟
مانورما بإندفاع: لا أحاول الاساءة ولكنني أرى أن بينكما امر غريب احاول فهمه .
إيلينا قاطعته: ليس هناك غموض فأنا ابنة الرئيس وهو حارسي الشخصي " لمحته من بعيد جاي اتجاهم " إنه يتمادئ كثيرا وانا احاول ترويضه هذا ما في الأمر
ماكسيمو: صباح الخير .
إيلينا رفعت السلة لها: سأخذ السلة للمطبخ بالأذن مانورما .
صدت عنه وهالشيء واضح لهم
مانورما بإحراج: اهناك خطب ما ماكسيمو؟
ماكسيمو يناظرها وهي تدخل البيت
مانورما: لم تكن بخير منذ ليلة الأمس قد غادرت الحفل بسرعة ؟
ماكسيمو ناظرها: صداع خفيف فقط .
مانورما: من الجيد أنها بخير الآن .
ماكسيمو: بالإذن .
تركها ودخل البيت أول ما شافته صدت عنه وكملت شغلها .
ماكسيمو: أحدهم يتصداني ..
إيلينا:......
ماكسيمو برفعة حاجبين: ما تريدين تكلميني ؟ " ماسمع منها رد " اوكـي ، بتظلين صامته كذا خلاص ؟
إيلينا بنفس صمتها ..
ماكسيمو بقهر: المفروض أنا ألي اتجنبك مو أنتي .. صدق لقالوا ضربني وبكى سبقني واشتكى .
إيلينا ألتفتت له: بالله ! ليه أنا وش اذنبت به ؟ أنت ألي اذنبت واسأت لي .
ماكسيمو: ما بعيد كلام أمس .
إيلينا قاطعته: بعيده لأنك ما تستمع وتمشي ألي براسك فقط وهالشيء ما يروق لي .
ماكسيمو: لا تأخذين الموضوع بشكل شخصي أنا أأدي مهمتي فقط .
إيلينا بنفاذ صبر: أنا مش أختك أو أحد من عايلتك عشان تقل احترامك لي ، ما في احد من الحراس تكلم معي بتطاول ابدا بينما انت ! " ومدت يدها له " أنت تجاوزت جميع الحدود .
ماكسيمو: تظنين أن هالشيء متعمد فيه ؟ أنا مع الكل كذا .
إيلينا بحزم: لا ! أنت معي انا وبـس ، واجهل السبب .
ماكسيو:.......
إيلينا اخذت نفس عميق: أنا اطالبك باحترامي .. صعب ؟
إلا بنزول آيشا من الدرج تفرك عينها: ماذا يحدث هنا ؟ صوتكما عالً جدا .
ماكسيمو ناظرها: مش صعب .. بس معك أنتي .
إيلينا انصدمت من كلامه: إيش قصدك ؟ أني مش محترمة !
ماكسيمو: لا ما قصدت كذا .. بس فعلا أجد صعوبة في تمالك نفسي معك " ناظر بعيونها وبضياع " جالس أحاول صدقيني .
آيشا ما تفهم وش يقولون ولكن حست ان حديثهم مهم من حيث نظراتهم وعمق صوتهم .
ماكسيمو بعد صمت: طيب ! موافق أني ما أقل ادبي عليك مثل ما سمتيها أنتي بالمقابل أنك تسمعين كلامي بالحرف الواحد ..
إيلينا تخصرت برفعة حاجب: اوه ! أنت تأمرني الآن ؟
ماكسيمو: طلبتي مني احترمك رغم هالشيء صعب علي ! سوي ألي اامرك فيه لسبيل حمايتك .
إيلينا: حمايتي !
ماكسيمو: وعندك شك ؟ ماكنت بعرض عليك هالصفقة لوما انا مكلف فيها .
إيلينا: تسمي هذه صفقة ؟ هذه ابتزاز .
ماكسيمو: سميها مثل ما تحبين لكن أنا بكون قد طلبك ألا وهو الاحترام .
ايلينا ناظرته من فوق لتحت باستخفاف: ما راح تفلح لدقيقة .
ماكسيمو اقترب منها مما اظهر توترها: تراهنين ؟
إيلينا بتوتر: يوم كامل ؟
ماكسيمو بإستخفاف: بس ؟
إيلينا وهي تستنشق عطره الرجولي ابتعدت خطوتين ببطء: ثقيلة عليك؟
ماكسيمو انتبه لتوترها: صعب عليك
إيلينا ترمش بسرعة: صعب عليك أنت اما أنا سهل جدا دام الشيء لحمايتي .
ماكسيمو صغر عينه بشك: ووش الضمان ألي يخليني اثق انك بتمشين على امري .
إيلينا: يرجع لك .. اذا قليت احترامك انا بخالف آوامرك .
ماكسيمو: اممم تمام من هاللحظة " مد يده " للاتفاقية .
إيلينا ناظرت بيده مثل أول لقاء بينهم وبتردد مدت يدها حست بشعور يسري بجسمها بينما ماكسيمو حس بنعومة يدها وصغره
ا على يده كان شعوره مختلف عن أول لقاء بينهم حيث كان الكره بقلبه والحقد الان أختلف تماما كان شعور صعب انه يوصفه .آنتهــــى البــــارت

أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Ação" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...