الموسيقى طالت عن الوقت المعتاد وهم يرقصون ثم انطفت الموسيقى إيلينا بسرعة جلست بالكرسي وفرانكو وماكسيمو في لحظة صدمتها أنها جلست فوق فخذه وسعت عدسة عينها وهي تناظر به
وبالحضور بخجل جات بتقوم لكن هو طوقها من خصرها .
فرانكو كان فرحان أنه جلس , ألتفت بعدم استيعاب أن إيلينا جالسة فوق حضن ماكسيمو .
إيلينا بخجل تحاول تحرر نفسها منه والحضور يصفقون ويصارخون وهي تصر على اسنانها : أبعد يدك عني .
ماكسيمو شد عليها وثبتها وبعيون حادة وفيها تحدي: خلينا نشوف حبيبك وش بيده يسويه .
إيلينا انصدمت من كلامه: ابعد عنك هالهبل الناس تناظر .
فرانكو قام وأتجه لهم ..ماكسيمو لما شافه قريب سحبها لحضنها أكثر وضمها بقوة ، وجها قلب كذا لون .
فرانكو بعصبية مسك يد إيلينا وسحبها منه وسدد لكمة بوجه ماكسيمو وسط صرخة المنافسين والمشاهدين ..
ماكسيمو مسح الدم بطرف شفته ورد له اللكمة عند خشمه لما نزف وتدخلوا حراس الأمن وابعدوهم وقف بينهم الحكم: لدينا فائزان من فريق الرجال فلنحييهم ..
الكل يصفق ولا كأن شيء صار .
فرانكو بقهر يناظر ماكسيمو
ماكسيمو حب يغيظه أكثر أخذ المايك من الحكم: لن أقضي يومان في فندق مع ذكر ! فأنا لست مثلي الجنسية .
الكل يصارخ ويصفق وكأنهم يريدون يزيدون الشرارة بينهم .
إيلينا تدخلت ووقفت بينهم ألي كان بيعم الشجار بينهم: مهلا مهلا .. هيه ..
الحكم: هناك معارضة إذا فلنضع كرسي أخير والفائز تكن له الجائزة .
الكل بحماس يصارخ لقبولهم بالكرسي الأخير ..ألي على عكس باقي التحديات في المهرجان السنوي يكون اخر مرحلة هي كرسيين لكن ماكسيمو عارض فـ صار كرسي واحد .
إيلينا وقفت جنب زينب وباندفاع: وش ألي صار من شوي؟
إيلينا بخجل وغضب: بعدين زينب اعلمك بكل شيء .
بدأت الموسيقى والنار والشرار يطلع منهم وكل واحد حاقد على الثاني .
فرانكو بخباثه: لا أعلم ماذا يدور برأس إيلينا ولكنني متأكد أنك هنا لرفع غيرتي ، ما كنت لأعرف مكانها لوما هي اخبرتني .
ماكسيمو شد من قبضة يده وهو وده يذبحه .
فرانكو باستفزاز: أنت لا تعلم من أكون .. كيف امكنها أن تستبدلني بك ! أنا صاحب الجاه والنفوذ والمال .. أخبرتك أنها خطيبتي وقضينا ليالي ونحن ننعم بالليالي الشتوية بالفندق .
ماكسيمو والدم متجمع بعيونه كان بيقترب منه ويضربه .. كان في صراع نفسي أن يهدني من اعصابه لكنه ما قدر ، في لحظة انتهاء الأغنية بسرعة اقترب من الكرسي لكن ماكسيمو أسرع منه عم الصمت لثانية ثم تعالت الأصوات والصراخ والبعض يرفع قبعته لتحية الفائز الحكم اقترب منه واعطاه التذكرة وكرت الفندق .
فرانكو بقهر اتجه لإيلينا: لنخرج من هنا إيلينا .
إيلينا ما قدرت ترد إلا وهو ساحبها من يدها لبرا الحشد
زينب ركضت لعند ماكسيمو: مين ذه ؟
ماكسيمو: من الخراف ..
زينب: خراف ؟
ماكسيمو: خروف مضيع راعيه وأنا برده لراعيه " يدورها بعيونه "
زينب: طلعت معه برا من ثواني .
ماكسيمو عض شفته بقهر: طيب طيب .
وطلع برا وهو يتلفت يمين يسار يدورها بعينه شافهم من بعيد
إيلينا ضمت يدها: ارجوك فرانكو أبتعد لما أنت مصر في علاقة محتوم عليها بالفشل !
فرانكو رجع مسك يدها بتوسل: ابن من هذا ماكس ؟ من يكون لتستبدليه بي ؟ سأتحدث مع والدتي و...
ما وعى إلا وهو بالأرض
إيلينا بشهقه : يــالهي .
ماكسيمو سحب يدها بقوة لحضنه وبعصبية: كان بيننا تحدً ولم تلتزم به فخرجت لتتوحد بها ايها الوضيع ، أنا احذرك أن لمست شعرها بها سأبترها لك .
إيلينا جمدت مكانها بهول من ألي قاله ابعدت وجها ببطء وهي تناظر بوجهه الغاضب والعرق بارز برقبته شبك يده بيدها وعينه مثبته لفرانكو ألي كان بالأرض ، وسحبها وهي بصمت محكم لبعيد عن الجهة ألي كانوا فيها .
فلت يدها وصارت قباله وهو يشتعل غضب: كيف جاء الواطي هنا ؟ تكلمي كيف جاء .
إيلينا خافت من شكله ألي أول مرة تشوفه لهالدرجة فاقد لأعصابه: ما أدري .
ماكسيمو بصراخ: تظنين أني غبي ! ولا أهبل ، بحفلة الزفاف المقامة من العامة راح حضرها والآن بالمهرجان وكل ذه صدفة !؟ يا سبحان الله .
وين خوفك منه ؟ وين كرهك له الآن صار حلو بس لما بتاخذه ماري ؟ ولا أنتي سلعة رخيصة تركض ورئ الماديات ألي وعدك فيها والمال و...
بكل قوتها اعطته كف قوي ألي تحول موقفها من خوف لغضب وألم: لهنا وبس .. وبس .. ثمن كلامك قبل لا تقوله لي ، زادت وقاحتك من لما صار بيننا عقد زواج وتقط كلام يجرح و يأذي بدون داعي .
ماكسيمو يخفي ألمه سحبها من يدها وشد عليها: بدون داعي ! اقط كلام يجرح ، وأنتي ؟ أفعالك تستنقصني من رجل ومن زوج لك حتى لو بالأسم وهالشيء بالذات لا يمكن تعرفيه .
إيلينا بفك يرجف: أنا مش حابه اتكلم معك ثاني .. " وبألم " نزل يدك أنت توجعني .
ماكسيمو وعيونه حمراء: وأنا حمار ؟ ما اتوجع لما يجي واحد منحط مثله يحسسني أني ماكنت كافي لك ؟ ولا المشاعر والاحاسيس ذي مش مهمة عندك خلاص .
إيلينا نزلت دموعها رغم مقاومتها: احاسيس! ما عرفت إلا تو أن معك مشاعر .
ماكسيمو بصراخ وجنون يهز كتفها: أتكلم معك بجد لا تستظرفين فاهمــة .
إيلينا رغم ألمها دفعته بكل قوتها عنه وبنوحه: لا تقرب مني .. لا تلمسني لا تمسك يدي أنا اكرهك ولا اطيقك أنت جيت بحياتي كـ عقاب عن حياة سابقة اجهل كيف كنت عايشتها لكن أكيده أني كنت شخص سيء عشان ربي حطك بطريقي " مسحت دموعها بجفاء " واحد مريض مثلك حرام اعطيه دقيقة من وقتي لأن لا يمكن اتوصل معك لناقش طبيعي .
ومشت قدامه ومسك يدها وبدون ما تلتفت: نزل يدك .
ماكسيمو تألم من كلامها لكنه ما بين شد على يدها ..
إيلينا بنوحة: أتركني أنت ما تفهم ؟
ألتفتت وبشراسة: اتركــني .. ولا تفكر تلمسني .
فرانكو طلع يدورهم بعيونه شافهم من بعيد وهي تقاومه وبصوت عالي: إيلينــا .
ألتفتوا له وهي تحاول تفك يدها منه: أنا مش ناقصته بعد ، اتــركني .
ناظرته بقهر وبيدها تحاول تحرر ممسك يده لها
ماكسيمو ناظر فرانكو ألي كان يمشي لهم بخطوات سريعة شد من قبضة يده لها وكأنه بيكسر يدها سحبها بحضنه بقوة وضم وجها بيده وهو يقبلها بشراسة وسط نظرات فرانكو الغاضبة له ..
إيلينا جمدت بلا أي مقاومة أو ردة فعل لحد ما اقترب فرانكو وسدد لكمة بوجه ماكسيمو ومسك يدها وبعصبية: كيف تجرأت أيها السافل الحقير ! من تكون بحق الجحيم .؟
ماكسيمو تشققت شفته ع جنب ومسحها بطرف صبعه: أهتم بشؤونك الخاصة .
فرانكو بقهر سحب الماسك من وجهه وبصدمة: أنت ! كيف تجرأت ايها القذر " ومسكه من ياقته وبصراخ " سألقنك درسا قاسيا .
إيلينا نزلت دموعها وبصراخ: يكفي أنت وهو يكفي .
فرانكو بحقد: فلتبلغي والدك لا تقفي صامته لقنيه درسا .
إيلينا وعينها ما نزلت من ماكسيمو: فرانكو اتركنا دقيقة من فضلك .
فرانكو عض شفته بقهر وصدمة انها باعدته: سأكون قريب لن ابرح بعيدا كي لا يستفرد بك هذا الوقح .
إيلينا اقتربت ببط منه وبكره: راضي عن نفسك الآن ؟ تشوف ألي سويته بطولة ! يعني بكذا أثبت أنك رجال ؟ " ضمت شفتها بألم " ايش استفدت من كذا ؟ تكلم .. لا تسكت بوقت أنا احتاج لإجابة منك " قالتها بصوت يرجف "
ماكسيمو يتنفس بسرعة وهو يناظرها بضياع وحزن وألم بصدره ..
إيلينا بفم حزين: من لما عينك ابوي لحمايتي وأنت تمرر السكين لقلبي وأنا عاجزة عن الرد وعن أني اوقفك عند حدك ، أنت جالس تدفعني ثمن خيانة المرأة الي خانتك ، اي اي طبعا أنت تأذيني ممكن لأنك تشوفني فيها ما لقيت أي تفسير لسواتك ذي .
ماكسيمو بعيون حمراء لامعة: صدق تجهلين السبب ؟ متأكدة أنك ما تعرفين ؟
إيلينا وهي تصر على أسنانها: قبل يهمني أعرف لأن اليوم لو أنا واقفة وبخير فهو بفضل الله ثم لك ! لكنك ذليتني واستحقرتني و وجعتني " وبتعب " اذيتني كثير ماكسيمو .." ضمت يدها بغضب " أنا الآن اترجاك واتوسل لك أنك تبعد عني ما عاد أريد أشوفك لأي سبب من أسبابك ذي ..
ماكسيمو " لأني جبان واعشقك إيلينا ، اذيتك لضعفي ولعدم رغبتي بالحب لقيت نفسي غارق بحبك واجهل سبب انجذابي الكبير لك وحبي لك " يناظر بعيونها وشفته لجوا وهو يعتصر الألم .
إيلينا بخنقه: ارجوك .. ارجوك ثم ارجوك لا توريني وجهك من جديد .
واعطته ظهرها نزلت دمعة حزينة بفم حزين وصارت تركض بعيد عنه لحد ما شافت زينب بوجها ألي اول ما شافت وجها اصابت بالذعر جات بتنطق بس إيلينا كانت اسرع منها وضمتها بشهقة وبصوت متقطع : أريد أروح البيت زينب تكفين .. تكفين .
زينب ضمتها وشدت عليها وهي تهديها: طيب إيلينا هدي سلمي الماسك لهم وبنمشي .. ادري مو وقته بس صرعوني فيه .
إيلينا تمسح دموعها: طيب .
اقتربت منهم وسلمتهم الماسك
ألتفتت شافته بوجها . . .
-
كان واقف مكانه بلا حراك ضرب يده بالكرسي الموجود بالمهرجان وهو يتجرع الألم والحزن
يمر من قدامه في لعبة الكرسي واحتضانه لها ، والان لما باسها " ما كان هالشيء واضح كفاية ؟ كفاية انها تتأكد أني رجل غيور و اكاد اجن من فرط غيرتي عليها ! ما اتحمل نظراته لها وقربه اريد بس تكون لي والحقير يبعد عنها "
كان يمشي بخطوات بطيئة ميته شاف بوجهه زينب وفادي وملامح وجهم مخطوفة اقترب منهم
زينب: شفت إيلينا ؟
ماكسيمو عقد حاجبه: كيف ؟
فادي: جالس ادورها من شوي .
زينب بخوف: ضمتني ماكسيمو و..
ماكسيمو بحده: فهميني زينب .
صار يركض مثل المجنون بعد ما قالت له زينب فجأة اختفت بعد تسليمها للقناع راح يسأل الحكم وألي معه وباندفاع: روحي لحمام النساء ممكن هناك .
زينب بقلق: طيب .
ماكسيمو رجع شعره لورئ وانفاسه مقطوعة صار يتلفت ويدورها بعيونه
جاته إحدى البنات وبابتسامة: مرحبا أيها الغريب .
ماكسيمو ألتفت لها و ما كان فاضي لها .
البنت: اتبحث عن الفتاة ألتي كانت بين احضانك باللعبة .
ماكسيمو وسعت عدسة عينه وباندفاع: أتعلمين أين هي ؟
رجع يركض للمكان ألي علمته عليه عند النافورة تنفس بأريحية لما شافها جالسة عند سور النافورة بوجه حزين وعيون باكيه ، وجعه قلبه لما شافها تشهق وتبكي بطريقة توجع القلب ، رجله قادته لها وعيونه فيها لمعة حزينة: فلتبقى دائما أمام ناظري ، فلتبقي حيث أراك دائما ..
إيلينا رفعت وجها له ثم نزلت وجها ومسحت دموعها وبصوت قريب للهمس: ما يكفي الرجى ألي ترجيتك به ثم تبعد ؟ ايش تبقى أكثر عشان تبعد عني .
ماكسيمو وقف قبالها: ايش تسوين هنا سنيورة ؟ مش من المفترض أنك تبلغيني وين بتروحين ووين بتكونين .
إيلينا قامت وفمها مفتوح عن كمية الوقاحة ألي هو فيها ثم ابتسمت بسخرية: ما استعجب وقاحتك .. بت لا استغرب أساسا ، أنت هنا ليــه ؟
ماكسيمو ببرود:حفاظا ع سلامتك أني أعرف تحركاتك .
إيلينا بقوة: ما عدت الحارس الشخصي حقي .
ماكسيمو: أنا ما أخذ الأمر منك في حمايتك ، الدون إدوارد من شغلني فـ منه هو ألي ينهي شغلي معك .
إيلينا اعطته ظهرها وهي تحاول ما تتهجم وتصارخ عليه: أنا أنتظر فرانكو ألي راح يجيب مشروب وبيرجع .
ماكسيمو وكأن جمرة بقلبه , مسكها من كتفها ولفها له بسرعة كانوا قراب للحد الكبير وهي شهقت بخوف وهو يناظر بعيونها الدامعة كيف ترمش ونفضة جسمها كان بيترك للغيرة مجالها بطولها وعرضها ويسفل في فرانكو لكن هزته رجفتها منه صار يتأمل ملامح وجها للحظات وبصوت قريب للهمس: أنا لا يمكن أأذيك .. لا يمكن ، لأنك كائن ضعيف جدا من جواته هش .
إيلينا لفح عليها انفاسه الحارة ألي ذوبتها بألم وحزن عن مشاعرها المتقلبه تجاهه: منت بأحسن منهم .. أنت منهم وفيهم تستهدف لأذيتي وألمي .
ماكسيمو بلع ريقه مرتين : وألي يأذيك يحميك ؟
إيلينا بفك يرجف: لأنك موكل بحمايتي أنت تقوم بواجباتك تجاهي فقط الود ودك تأذيني .
ماكسيمو: لهدرجة شايفتني سايكو ؟
إيلينا تناظر بشفته المجروحة تارة بعيونه الموجوعة حررت نفسها منه بصعوبة ونبضات قلبها سريعة: ما أعرف ايش تريد تثبت لي بعد لكن كل ألي يهمني الآن أنك تروح ، أنا بكلم ابوي بخصوص هالموضوع وبنهي هالاجازة اجازة ابو كلب .
ماكسيمو غمض عينه ونزل رأسه شد من قبضة يده وهو يريد يضمها ويقربها منه: طيب ! خلينا نرجع .. زينب وفادي ينتظرونا .
إيلينا بإصرار: أنا أنتظر فر..
ماكسيمو ما خلاها تكمل كلامها ونزل شالها وسط شهقتها بصدمة ضربت كتفه وصارت تثقل نفسها: انت استخفيت ؟ نزلني بسرعة لا يشوفنا أحد ..
ماكسيمو صار يمشي بدون اكتراث
عربية الطعام العجوز وابنته يناظرونهم وبصراخ: قلت لكم إنها لعبة الحب .. اتمنى لكما التوفيق أيهما العاشقان إهــــااء .
إيلينا بإحراج: نزلني .. زينب ما بتفوت هالشيء ..بمشي معك خلاص بس نزلني .
ماكسيمو : ما أثق فيك ..
إيلينا: ذي كلمة مني لك .
ماكسيمو وقف وناظرها: لو أنك بتروحين معي ما كان عاندتي .
إيلينا سكتت لأن كلامه صحيح .
لما قربوا من السيارة نزلها ومسك يدها من حسن حظه أن المفتاح معه ، جلسها ورئ و ربط كرسي الأمان ، اتصل فيهم وجاوا لسيارة .
زينب تطمنت لما شافتهم: الحمدلله انك بخير .. وين اختفيتي ؟
ماكسيمو حرك السيارة .
إيلينا تناظر ماكسيمو من وراه وبقهر: كنت انتظر أحدهم ، لحد ما جاء الحارس وسحبني هنا بالغصب .
ماكسيمو وإيلينا بصوت واحد: عشان حمايتي .
عم الصمت للحظة
إيلينا: شفتوا ! كل شيء يربطه بالحماية .
ماكسيمو: وهل أنا غلطان ؟ ذه شغلي صح ولا لا فادي .
فادي بتأييد: طبعا .. طبعا .
إيلينا بقهر: علوا على الموسيقى وهذا أمر .
كفتت يدها ورجعت ظهرها لورئ ، ماكسيمو أبتسم بخفه بدون هي ما تلاحظه وشغل موسيقى مثل ما طلبت .. لحد ما وصلت للبيت
زينب مدت له البطاقة: أنت فزت ماكسيمو أجريت بقية تسجيلك يتوقعون جيتك بكره صباحا .
ماكسيمو: فادي تقدر تحل مكاني طبعا أنت وزينب .
فادي وسعت عدسة عينه: قول أنك جدي وما تمزح ؟
ماكسيمو بجدية: تشوف وجهي يمزح ؟
فادي بفرحة ضم ماكسيمو ، زينب بإحراج: ممكن أنت تبغاها ماكسيمو ما يصير ناخذ جائزتك .
ماكسيمو ناظرها: تعرفين أن بإمكاني اروح هناك بأي وقت ما أقصد الاساءة لكن تعرفين انا دكتور .. ولا تظنون مش منتبه لتاريخ زواجكم اعتبروه هدية مني لكم .
زينب لمعت عينها: وبتظل تخدمنا دايم ماكسيمو .. مو كافي ألي سويته .
ماكسيمو قاطعها: أنا نسيت خلاص انتو انسوها وابتهجوا .
فادي: وأنت وإيلينا؟
ماكسيمو: بنروح قبلكم لبيت الرئيس الاجازة انتهت .
زينب سكتت شوي: ماكسيمو انت تدري أن احنا عرب و.. يعني ." وسكتت شوي " تصرفاتك مع إيلينا ..
ماكسيمو قاطعها: تطمني زينب تطمني وألي براسك شيليه ، يلا ناموا بدري استعدوا ليومين حلوين ، تصبحون على خير .
.
.
بصدمة ساكته
إيلينا عضت شفتها بخجل: ألن تقولي كلمة ؟
آيشا بصراخ: ااااااه لا اصدق اتتحدثين بجدية ؟ احدث هذا أمام الملأ وامام فرانكو؟ لا اصدق ما أسمع .
إيلينا صغرت عينها: اذني قد تفجرت لماذا تصرخين ؟ نعم حدث ما حدث لكنها مجرد قبلة .
آيشا: مجرد قبلة ! كانت قبلة انعشتك وايقظت مشاعر مكبوتة بك .. وماذا عن الحضن ها ؟ " بفرحة " اااااه
إيلينا بابتسامة: كفاك جنونا واخبريني .
آيشا: كفاك انتي مراوغه ولتعلمي إنه ايضا معجبا بك كما أنتي تفعلين ذلك .
إيلينا سكتت شوي ثم تنهدت: آيشا لا أرغب في الإستمرار بالحلم والخيالات ، لن انسى ما حدث وما شعرت بمجرد أنني مغرمة به ! هو ليس كذلك ابدا انك مجنونة وأنا اكثر جنون منك .
آيشا شهقت: انا مجنونة ! حسنا صدقتي لأنني استمع لك الآن .
إيلينا: ههههههه أحبك آيشا .
آيشا بحب: وأنا أيضا .
قفلت الخط منها
قامت لعند التسريحة وهي تشوف البسمة بوجها سرعان ما تغيرت ملامحها " كيف أبتسم بعد ألي صار لي ؟ المفروض ازعل على اتهامه وكل شيء .. صح انا أحبه لكن قربه يأذيني ، وأنا للان ما أدري وش بيسوي فرانكو بعد ما ارجع وأبوي بيصدقه أو لا " تنهدت بحزن ورجعت لسريرها وضمت الوسادة في لحظة طرق للباب ..
لبست الكارديغان ووقفت عند الباب الرئيسي: من هنا ؟
ماكسيمو: ماكسيمو .
إيلينا " جاي يكمل كلامه ويغثني ولا ايش " فتحت وابتعدت عن الباب : عسى ماشر ؟
ماكسيمو يناظرها بقميص النوم الساتر بالكارديغان: عسى ما صحيتك من النوم ؟
إيلينا " يتمسخر حضرته ؟ " : الآن اهم بالنوم .. في شيء ؟
ماكسيمو قفل الباب وراه .. عقدت حاجبها وبان التوتر عليها : عزمت أني ما أنام إلا .. " سكت شوي ثم اقترب منها ومسك يدها " وأنا مفسر لك كل شيء بس لو تعطيني 15 دقيقة من وقتك .
إيلينا تناظر بيده ودفاها على يدها الباردة حست بقشعريرة بساير جسمها ثم ناظرت بملامح وجهه كانت أول مرة تشوفه بهالدفئ وكأنه قلقان من شيء معين: ماكسيمو .. صاير شيء ؟
ماكسيمو " اي " : لا ! لكن تعرفين الدنيا ما تضمنين حتى نفسك وأن عشتي اليوم بكره لا ! وأنتي مستهدفة كثير ممكن ما أكمل معك الطريق ..
إيلينا وسعت عدسة عينها: بتتخلئ عني ماكسيمو ؟
ماكسيمو وقعت الكلمة على قلبه مثل الرمح ألي تجاوز قفصة الصدري حس بألمها ووجعها من أنه ممكن يتمم يوم كامل واسبوع وسنين وهو ما يشوفها لأنها من بيئة ثانية وعايلة مختلفة مهما ايش ما كان هي ابنة الرئيس حتى مشاعره ألي بدأت تنبني ماله حق فيها ، طال الصمت بينهم هي تنتظر يرد على سؤالها وهو مش عارف وش يقول .. ضم شفته لجوا : أنتي تعرفين السنيور فرانكو وش ممكن يسوي هذا مقصدي .
إيلينا تنفست الصعداء الي كانت خايفه من شيء ثاني : أبوي ما بيصدقه لأن فكرة أنك قبلتني " وبخجل " أمر لا يمكن أحد يصدقه .
ماكسيمو: وإذا صدق وش ممكن يصير برأيك ؟ لزوم أمضي قدما لأني أكيد ما بستمر حارس شخصي لك .
إيلينا بحزن: وين بتروح ؟
ماكسيمو ابعد يده منها بإبتسامة ألم: أرض الله واسعة .
إيلينا: أن كان هذا هو السبب فـ أنا بكلم أبوي عشان يتراجع و...
ماكسيمو قاطعها وهو يهز رأسه بالنفي: لا .. لا
إيلينا : ليه تريد تروح فجأة اكيد فيه سبب ! ولا عشان أنك مليت من حمايتي وكثير تعرضت للخطر وخايف تموت مثل ما مات صديقك صح ؟
كويس جاء منك لأني كنت اخطط لهالشيء بالضبط , ومثل ما قلت لك أنك ماعدت الحارس الشخصي لي .
ماكسيمو:.......
إيلينا بقهر: تقدر تروح من الآن أنا ما عدت احتاج لحمايتك بعد اليوم .
ماكسيمو ضحك بغصة: ما بتفتكي مني إلا بعد ما أوصلك لبيتك بأمان .
إيلينا تحارب دموعها لكن ما قدرت فـ أعطته ظهرها ، استنشق ريحة عطرها ألي دايم تستحوذه بشكل كلي .. حس بضعفه تجاهها أكثر من أي وقت مضى رفع يده وده مسكها من كتفها لكن نزل يده : أنا جيت عشان أودعك قبل الكل وممكن ما يتسنى لي شوفتك .. أنا آسف على كل جرح وكل ألم سببته لك وكل دمعة نزلت منك بقصد وغير قصد أتمنى لك التوفيق سنيورة .
إيلينا نزلت دموعها حطت يدها عند فمها وفكها يرجف ..
ماكسيمو: بالإذن سنيورة ..
إيلينا ظلت ثابتة مكانها لما الباب انقفل حطت يدها على فمها بنوحة وألم " كيف للأمور ممكن أنها تتغير بين دقيقة والثانية ، كان فيني ألم كنت اظنه الأعظم .. لكن أنه يوادعني وكأني ما بشوفه بحياتي ابد .. اكيد هذا حلم أكيد "
ماكسيمو دخل البيت وهو يقرأ الرسالة من جديد لتعليمات ألي جاته من ظافر هو أنه يبتعد عنها لما تتشكل الجزئية الأخيرة وهو مش عارف الحكمة من هالشيء ، كان مخطط لوداع افضل من كذا وابعد من هاليوم لكنه بلحظة تغير كل شيء .. حيث أنه جاب سبب لها لإبتعاده عنها والمدة مجهولة ..
باليوم التالي ودعت زينب وفادي ألي بيتجهون للفندق وصعدت السيارة في صمت محكم لحد ما وصلوا لعائلة كورتيز .
صوفيا انصدمت من وجود إيلينا بعد ما أكدت لهم غيابها كـ حد أقصى أسبوع : احدث أمر ما ، وجهك يبدوا مخطوفا .
إيلينا: مقارنة بك فـ لا امي .
صوفيا بنكران: قلقة عليك فقط ، اخبرني والدك بأنك أخذتي إجازة لمدة أسبوع لكنك قدمتي مبكرا .
إيلينا ثبتت عينها فيها: العائلة دائما أولا وقبل كل شيء .. أتيت لأسمع الأخبار الجديدة منك أمي ومن ماري طبعا " عينها طاحت لماري ألي اشاحت النظر عنها "
صوفيا وجها تغير لونه: اعلمتي بشأن الخطبة ؟
إيلينا بقوة: اكنت تودين أن تخفين عني خبرا كـ هذا ؟
صوفيا بابتسامة توتر: لم اقصد لكنه لم يتم تأكيده .
إيلينا: ماذا قالت السنيورة لوبيتا ؟
صوفيا سكتت
ماري: تمت الموافقة .
إيلينا برفعة حاجب: ببساطة؟
ماري بتبرير: لم أود هذا لكنه من صالح العائلة أن تعود نشطاتنا وأعمالنا ومركزنا الاجتماعي .
إيلينا: أرى هذا ماري ، أين أبي ؟
صوفيا: في المصنع .
إيلينا صعدت فوق بدون أي كلمة كان ودها قطت حرتها لكن ما قدرت تتجاوز تحس بقهر بسبب قرار ماكسيمو ، قررت تأخذ دوش وتطلع مع آيشا وترفه على نفسها ..
.
.
ظافر: قول له أنك من طرف أبو جاسم وبتكون عندنا بعد ساعات قليلة .
ماكسيمو جاء بيتكلم لكن ما ترك له مجال وقفل الخط بوجهه أقترب من محل المخبوزات صار يدور بعيونه على واحد ببشرة سمراء , بنفس مواصفات العميل
صاحب المحل: سنيور كيف لي أن أخدمك .؟
ماكسيمو ما فهم الا كلمة سنيور : عبدول أين أجده ؟
صاحب المحل دخل المستودع نادئ عبدول وجاء كان هندي الجنسية اقترب منه وهو يناظر بعيون ماكسيمو وساير ملامحه بصمت
ماكسيمو: أنا فهد من طرف أبو جاسم .
عبدول: تعال .
طلع معه برا لعند كراج المحل الخلفي صار يتلفت يمين يسار: أنا في مشغول الآن ، أنت جهز كل شيء بعد ساعة في روح .
ماكسيمو هز رأسه بالايجاب .
وبالفعل جهز أغراضه واخذه لبيته ألي كان ضخم بالنسبة لعامل في محل مخبوزات عادي أستغرب من وضعه أخذ عبدول كم شغله وصعد معه السيارة لإحدى الشركات ألي ما قدر يقرأ اسمها بالاسباني انفتح الباب الكبير بساحة كبيرة جدا فيه طائرات خاصة وهاليكوبتر
عبدول: أنت جاهز ؟
ماكسيمو صغر عينه وهو يناظر الطائرة صعد معه تحت إرشادات عبدول ألي تبين له أنه كابتن الطيارة .
اقلعت الطائرة عبدول: الطريق واجد طويل .. تكلم عن نفسك .
ماكسيمو: لكنتك بالعربية جدا ممتازة .
عبدول: طبعا .. أنا سكن في الخليج مدة طويل .
ماكسيمو: ماشاء الله ، وخلاص ما عاد بترجع ؟
عبدول: برجع اكيد أنا هنا من سنتين عشان شغل بنتي هنا آخر سنة جامعة خلاص ، بعدين يرجع للخليج أنا يفتح هايبر كبير واجد انتا لازم شوف .
ماكسيمو: إن شاء الله .
عبدول: شنو شغل أنتا مع أبو جاسم ؟
ماكسيمو: .....
عبدول: يعني انتا كيف يعرف ابو جاسم ؟
ماكسيمو: مش من مدة طويلة تقدر تقول أني عايش الان بفضل الله ثم بفضله .
عبدول: ايوه أنا يعرف .. هو كويس واجد واجد سمسم كذا " اشر بصبعه " بعدين انتا لو ما يمشي سمسم هو كلام في مشكلة كبير .
ماكسيمو: كلمني عنه ؟ وأنت كيف تعرفه ؟
عبدول: هو كان قوي واجد أول انا يعرف هو من زمان زمان .. بس بعدين تغيير كبير .. جاسم موت هو خلاص مخ خراب وتعبان واجد مافي قوي سمسم أول .
ماكسيمو " يعني هو صادق لما قال ان جاسم وحيده " : انتا معلوم كيف موت جاسم ؟
عبدول: ما في معلوم بس أنا يسمع أن هو انحرق .. انا احين بيشوف ابو جاسم انا زمان ما في شوف .
ماكسيمو " ذول شبكة سرية ممتدة ما أقدر اثق في اي احد أو اسأل اسأله خاصة ممكن يوصل له لزوم اسايره .. ولا تو يعرفني يتكلم معي بحرية ! وابو جاسم معذب ناس كثيرة على سبيل مصلحته " : ابو جاسم صاحب واجب وفضله علي كبير .
عبدول: كيف يعني ؟
ماكسيمو: اقول لك خلصني من موت محتوم .
عبدول: طبعا أكيد في مقابل .
ماكسيمو: أكون خادم له مخلص وأمين مثلك تماما .
عبدول ألتزم الصمت المحكم .
ماكسيمو مسك جواله ألي بوضعية الطيران ودخل التطبيق شاف رسالة مسبقة من ليلى تو يفتحها كانت تطمن عنه وتطلب منه اول ما يدخل أمريكا يتواصل معها .
.
.
كان واقف قباله أمام مكتب الرسمي نزل نظارته الخاصة بالقراءة : قول ألي عندك ظافر سكوتك واضح أن في شيء براسك .
ظافر: صحيح طال عمرك .. سبب وجود فهد الآن ليه ؟ مو على اساس الخطة تكون أنه يجيبها لهنا وتروحون لسعودية !
أبو جاسم: ومن متى يا ظافر أنا اعتمد على طريقة وحده بالخطط ، هالفهد ذه واضح أنه مبسوط باللعبة كثير .
ظافر عقد حاجبه: كيف يعني مبسوط ؟
أبو جاسم: تكشف على بنت أخوي وشبع من شوفتها تشوفه حلوة بحقي ؟ وهي زوجة ولدي المرحوم ..
ظافر: بس هي متكشفه من أول .. وفق للمجلات الاسبانية الخاصة برؤاساه الأعمال هي متصدرة الصفحات الأولى هي تنتمي من عائلة كورتيز وذي عايلة جدا كبيرة في اسبانية .
أبو جاسم: واذا رجع لسعودية بيتكلم في بنت أخوي ، انت ناسي فهد من أي طبقة واصله هو ؟ دكتور كبير وجراح ومشهور اخباره انقطعت عن اهله بشكل كلي .. معه أخت وحده فقط ومرت أبوه عايشه و يا دوب حتاحيت ما ينعدون وتعرف هالحتاحيت ذول وش مناصبهم؟ صعب أني اخرب علاقتي فيهم برضو .
ظافر: وش ألي براسك طال عمرك ؟
أبو جاسم: بتعرف بالوقت المناسب ، خبر ليلى تجهز غرفة ماكسيمو مش حلوة منقذنا الوحيد يجي بعد غيبة وما نستقبله .
ظافر نزل رأسه: حاضر طال عمرك .
أبو جاسم: ولا تنسى تكلم الممرض ضروري جيته .
ظافر: ......
أبو جاسم بابتسامة خبيثة: لزوم نقطع لسانه قبل لا يتكلم .
كان يتجسس عند الباب أول ما حس بخطوات قريبة ابتعد ورجع لمكانه .
.
عقدت حاجبها: ماذا ! ولما هم هنا الآن ؟ احدث شيئا في غيابي نانا ؟
كاسيلدا: ليس كثيرا ولكن كما تعلمين برغبة السنيورة صوفيا .. هم بانتظارك بالأسفل .
إيلينا: وفرانكو ؟
كاسيلدا: بالأسفل .
إيلينا بدأ عليها القلق: وأبي هل عاد من المصنع؟
كاسيلدا: ليس بعد .
إيلينا سارعت لغرفة الملابس تختار لها فستان ناعم وفردت شعرها على اكتافها ونزلت تحت كان بوجها فرانكو وقف لما شافها اقتربت منه: يجب أن نتحدث ؟
فرانكو بقهر: بشأن العشيق ماكس الذي تحول لماكسيمو اللعين .
إيلينا تتلفت وبهمس: لا حاجة للحديث عن هذا فقد بات من الماضي بعث لوالدي رسالة " مدت له الورقة " عن عدم مقدرته لحمايتي مجددا .
فرانكو يقرأ الورقة ثم رجعها لها وباستهزاء: قدمتي له مالم تقدميه لي طوال معرفتي بك وعندما شبع منك ابعدك عن حياته وكأن لم تكوني .
إيلينا تخفي ألمها: لم اعطه أكثر مما رأيت .
فرانكو بقهر مسك كتفها وشد عليها: ولما اعطيته بالأصل ؟
إيلينا بألم وخوف من قربه: كان أمامك فقط لتعلم إنني لا أكن لك المشاعر المطلوب كـ زوجة .
فرانكو بحقد: ايجب علي أن اصدق هذا الكلام .. أنتي كاذبة أعلم إنه حدث بينكما شيء اخر واكبر من مجرد قبلات بينكما .
إيلينا حررت نفسها منه وكشرت بوجها: انك معمي البصرية لن تعي أنه مجرد حارس ولم يحدث اكثر من ذلك ولن يحدث .
فرانكو: حارس ؟ والدك لم يعينه لحمايتك ظنا منه إنه بالمستشفى .
إيلينا عقدت حاجبها: ماذا تقصد ؟
فرانكو: لم يوكله لحمايتك لإنه بإجازة مرضية ممتدة لأسبوعين ولكنه ذهب لك .
إيلينا ألي كانت تو تدري بهالشيء تغير الموضوع: وماذا بشأن زواجكما ؟ هل تم تحديده؟
فرانكو: ايهمك حقا ؟
إيلينا: بالطبع ! إنه زواج شقيقتي .
فرانكو ابتسم بخفة
إيلينا: لا تخبر والدي عما حدث ابدا .
فرانكو: اتخشين أن اخبره إنك تدعين المرض معي فقط ومعه مستعدة للقُبل واللهو !
إيلينا كلام فرانكو هو الصحيح والشيء ألي مش مستوعبته كيف رضت بقربه لها رغم عدم قبولها بأي رجل بحياتها بعائلة كورتيز
إدوارد دخل الباب الرئيسي والبسمة بوجهه رحب بفرانكو وببنته : لم اكن أعلم بقدومك سريعا ، أحدث شيء ما ؟
إيلينا مدت له الورقة : ابلغني بعدم قدرته.
إدوارد عقد حاجبه وبذهول: هل هو بخير ؟ لم أراه بالمستشفى عندما اردت رؤيته اخبرتني موظفة الاستقبال إنه ذهب على مسؤوليته .
إيلينا ناظرت فرانكو تارة فيه ألي بدأ كلام فرانكو صحيح: حين عودتي هنا قابلته صدفه واعطاني هذه الورقة لك .
فرانكو: استأذنك دون إدوارد .
إيلينا ناظرته لما اختفى من عينه: لا عليك هناك حارس آخر .
إدوارد: لكن ليس مثل ماكسيمو إنه رجل نبيه ودقيق سريع البديهة متمكن ، ألم يخبرك متى سيعود .. ليأخذ بقية ملابسه .
إيلينا: لا أعلم أبي .. ربما إنه علم بالوضع الاقتصادي فلم يرغب أن يحرجنا أبي .
إدوارد مسك يدها: إيلينا .. بشأن الوضع الاقتصادي " سكت شوي " أنتي تعلمين بعد ما يتم الموافقة بين شقيقتك وفرانكو ستتحسن أمور كثيرة " وبتوتر" ابنتي أنتي تتفهمين حقا ما يجري ..
إيلينا: بالطبع أبي ، فأنا لست مستعدة للارتباط كما تعلم .
إدوارد ابتسم بحنان: لا يستحسن ان نتأخر على ضيوفنا هيا صغيرتي .
اتجهت معه لغرفة الضيوف الكبيرة شدت من اكتافها ومشت بثقة حيث نظرات لوبيتا لها بتعالي وعدم قبول
جلست بالكنب الفردي: اهلا بكم ، سعيدة برؤيتكم هنا .
لوبيتا تناظر زوجها برفعة حاجب: أرى هذا .. كيف كانت الرحلة ؟
صوفيا بابتسامة: يبدوا أنها كانت رحلة جيدة .. وجهك يقول الكثير .
إيلينا ناظرت فرانكو بتوتر أخذت كوب قهوتها من الخادمة : كانت رحلة مليئة بالأحداث الكثيرة والتسلية .
ماري تناظر فيهم بغرابة وكأنها شاكه بشيء .
إيلينا سكتت شوي: حسنا .. أرى أن هناك امور كثيرة تغيرت .
صوفيا بحماس: بالطبع .. فزواج فرانكو وماري سيحدث تغييرا كبيرا لعائلتنا .
بعد ما انتهى اللقاء والترتيب لحفل زفافهم بيكون بعدد محدود تفادي لأي مخاطر بينما ماري أصرت انها تكون حفلة كبيرة .. والقرار للآن ..
-
بفم حزين: ماذا بك إيلينا ؟
إيلينا تحارب دموعها: كيف لم تخبريني من قبل أن من خطط للمكان هو ماكسيمو ، كنت اظن طوال الوقت إنه اتئ كـ حارس شخصي من قِبل والدي ، تعرفين بالطبع .
آيشا بإندفاع: لم اعلم بهذا اقسم لك إيلينا ، هو اخبرني فقط بالمكان فـ ظننت أن إدوارد من اخبره لحمايتك .
إيلينا ضمت وجها: ليتني لم اقابله ليتني لم أاخذ تلك الاجازة المريعة ما كان ليحدث ما حدث .
آيشا: استغفر الله العظيم .. لا تقولي هذا الكلام لا يصح .
إيلينا بين دموعها: استغفر الله .. أنا تعبه آيشا للحد الذي اكره كل دقيقة من حياتي .
آيشا: بسبب ماكسيمو.؟
إيلينا سكتت شوي: لم اعامله بقسوة هو من عاملني بها ، وانتي رايتي ماذا يحدث بيننا لا تنكرين .
آيشا بتأييد: صحيح رأيت كثيرا .. لكن لا جدوى من الحديث عنه فهو لن يعود ولن يتغير شيء .
إيلينا تمسح دموعها بطرف المنديل: في البيت ماري وفرانكو .. وحديث والدتي عنهما وكأنهما ارتباط ستغير العالم بأسره ، لم أطيق ما يحدث واتيت معك دون علم والدي .
آيشا بقهر: ماري وفرانكو متشابهان كيف لم ألاحظ من قبل فهما وضيعان .. انا اكرهما كثيرا ، وحماس ماري هذا يشعرني بوجود علاقة حقيقة بينهما .
إيلينا برفض: لا لا مستحيل .. فرانكو في منافسة اوضاعهما اتى إلي مرتين ليخبرني مدى حبه ورغبته بي ، ماري تود التخلص فقط من الوضع الاقتصادي لا أكثر .
آيشا: ماري لن يسرها معرفة ملاحقة فرانكو لك ، فلتتحدثي معه وتخبريه بذلك .
إيلينا: قد فعلت ولم انجح ، لا اعلم لما هو مهوس بي لهذه الدرجة ! فعلاقتي به لم تكون مميزة ولم يهتم بي بشكل مسبق كما الآن .
آيشا فرقعت صبعها: تماما هكذا هم الرجال عزيزتي عندما تذهبين من بين ايديهم يعشقونك ويرغبون بك عكس السابق ، فرانكو احداهم فلا تهتمي .
إيلينا تنهدت: الأسوأ من كل هذا إنه يتواجد كثير ببيت والدي على عكس السابق وكل وقتي ابتعد واحرص على عدم رؤيته .. لا أرغب في مواجهته ابدا ابدا .
آيشا: لتكوني بعيدة إذن ولا تشرحي شيئا له .
إيلينا: بالطبع ..
.
وقف عند الباب والحراس وراه انفتح الباب ، ظافر صافحة: اهلا برجعتك سالم .
فهد: أنا فهد مش سالم .
ظافر برفعة حاجب: رايق ! عسى دوم ، الرئيس ينتظرك فوق .
مشى وراه والحراس بالخلف
وعيونه تتنقل للمكان مثل ما هو عليه آخر مرة .. اندق باب المكتب
أبو جاسم قام بوقفة ثابتة ويده ورئ ظهره : تفضل ..
فهد دخل مع ظافر وقفل الباب .. مد يده له ابو جاسم يناظر بيد فهد وبثقل مد يده ..
فهد " نظرته تغيرت .. تصرفاته .. كل شيء متغير فيه ، أكيد في شيء ورئ استدعائي هنا " : كيف صحتك ؟
أبو جاسم: جيد ولله الحمد ، أنت عارف ليه استدعيتك هنا ؟
فهد : كيف اتنبئ بالمعرفة وأنت ما قلت لي .
أبو جاسم بابتسامة: واضح أنك مرتاح " مد يده على يد فهد المجروحة وضغط عليها "
فهد كشر بوجهه
أبو جاسم ضغط عليها وكأن وده يذبحه لكن متمالك نفسه نزل يده : كنت حاب أعرف أنك هو ماكسيمو أو لا معليش .
فهد لسبب ما , حس أنه كذاب لكن ما علق .
أبو جاسم جلس بالكنب الجلد وأشر له يجلس: تفضل أكيد ظهرك انقصم من طولة المشوار .
فهد فتح زر جاكيته وجلس قباله: صحيح .
أبو جاسم " يا جعله الكسر " : وكيف كانت المهمة ؟
فهد: جيدة لحد كبير طال عمرك .
أبو جاسم: وأخبار بنت أخوي ؟ ما استعادت ذاكرتها أبدا ؟
فهد ناظر ظافر بغرابة
ابو جاسم: أعلمني ظافر بكل صغيرة وكبيرة ، لكني أحب اسمع منك .
فهد: فاقدة الذاكرة ما تتذكر أي شيء عدا أنها مسلمة وتتكلم بالعربية أظن هالشيء راجع لتمسكها بالدين قبل ما تفقد ذاكرتها تربت على أُسس وصارت مخلدة بذاكرتها رغم كل شيء .
أبو جاسم أشر لظافر واستلم منه عدة أوراق وأوراق مجلات مشقوقة وحذفه بالطاولة قباله: فعلا هي تربت على اُسس لكن ولا شيء من ألي هي تسويه الآن .
فهد وعينه على أوراق المجلات المشقوقة كانت فيها إيلينا وإدوارد وبعض من الرجال الأعمال وصور لهم وهم يرقصون رجع نظره له
أبو جاسم: أول ما شفت الصور ما اعتقدت أنها حقيقية أبدا ، هي تتكلم عن نشاطاتها واعمالها .
فهد: أنا كنت حارسها الشخصي وشفت أخلاقها ولبسها محتشمة صح بدون حجاب بسبب ما يملي عليها المجتمع ألي هي فيه .
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Ação" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...