صعدت معها فوق
إيلينا بعدم استيعاب: لا يمكنني التصديق لا يمكنني .
غابريلا تمسح دموعها: إيلينا أو هديل اي ما كان اسمك انتي شخص واحد لدي ، لا تفكري به الآن .
ايلينا بصدمة من كلامها .
غابريلا مسكت يدها وبرجئ: ايلينا .. انا لا أعلم هل سيعود ماكسيمو ام لا ، فقد قرأت أفكار جاسم .. انها العشرة وأأكد لك انه لا يرغب بأن يعيش " بفك يرجف " اتعلمين اين هي الان فيرجينيا ؟ لما لم تظهر بمثل هذا الوقت ؟
إيلينا ألي بوسط الظروف ذي نست أمرها: وأين هي ؟
غابريلا برعب: سكب بوجها الاسيد وهي الان بالمستشفى بعدما فقدت بصرها وتشوهت كليا .
ايلينا بصدمة تغيرت معالم وجها ابعدت يدها منها: ما هذا الهراء الذي تتفوهين به غابريلا !
غابريلا ضمت شفتها وهي تعتصر البكاء: هناك الكثير والكثير لتعرفيه عن جاسم لكن لا وقت الآن سوا التخطيط للمغادرة من هنا احياء .
ايلينا وقفت وتراجعت لورئ: ولما لم تغادرين إلى الان لما ما زلتي معه !
غابريلا تمسح دموعها: سيجدني .. حاول الكثيرون الهرب ولم ينجحوا ابدا كل من حاولوا قد قتلهم .
ايلينا ضمت وجها وعيونها الحمراء: لا أعلم بمن اثق غابريلا .. عشيقة زوجي السابق .. قاتل مأجور .. سايكو ! بمن غابريلا بمن .
غابريلا باندفاع: لا أعلم اسباب ماكسيمو وما سبب تنكره وعن جريمته تلك .. كل ما أعلمه الآن سوا أنني اريد الخروج هنا بأقل الخسائر ايلينا ارجوك .. دعك من كل هذا وفكري قليلا كيف سنغادر بالغد .
ايلينا غمضت عينها وانخرطت ببكاء عميق يكسر الخاطر ويوجع القلب غابريلا ما علقت وتركتها بحزنها بصمت .
.
.
بالسيارة يناظر فيهم كان فيه واحد معه خصلة عريضة ميش بأسفل شعره ومقصوص مدرج كان يتكلم مع جاسم واضح ..
رجع ناظره لطريق وبباله ألف فكرة لحد ما وصلوا لعند سكة حديد مهجورة المكان المخطط لهم .
كان ادوارد جالس وبحضنه شنطة دبلوماسية سوداء أول ما شاف ماكسيمو قام وكأنه ما توقع شوفته من جديد وهو يناظر حوله: أين هي إيلينا؟ لما ليست معك ؟
ماكسيمو يناظر من بعيد وهم مصوبين السلاح لهم: الحقيبة أيها الدون ؟
ادوارد مد له الشنطة وبخوف: ماذا يحدث ؟
ماكسيمو اشر لهم ورفع الشنطة لفوق اقتربوا اثنين والثالث بعيد عنهم
ومسك جواله اتصل بجاسم: حسنا سيدي " ناظر إدوارد " افتح الحقيبة هيا .
إدوارد بخوف اخذ الشنطة من ماكسيمو وفتحها .. شافوا كمية فلوس فيها
الحارس: أحضرت المبلغ كاملا ؟
ماكسيمو وكأنه يريد يشغلهم باندفاع: لنعد قيمتها .
الحارس رفع السلاح بوجه ماكسيمو وبحده: اتظن أن لدينا الوقت الكافي ايها الوغد ؟ فلتجب المبلغ الذي بالحقيبة كاملا ؟
إدوارد ناظر ماكسيمو ويده لفوق وبتردد: نـ...نعم .
الحارس ناظر خويه في ابتسامة: جيد فلنتخلص منهم جميعا .
ادوارد بصدمة: مـ..ماذا ! المبلغ احضرته كامل .
ماكسيمو بنظرات حادة يناظر فيهم والي حولهم كان هو القريب لهم عكس ادوارد وبيده الشنطة : مهلا ايها الدون لا تعطهم الحقيبة .. ليس قبل أن نضمن سلامتنا .
الحارس مد يد وحده وبحده: لا تتذاكئ وسلم لي الحقيبة .
ماكسيمو: وإلا ماذا ! نحن سنقتل بنهاية الأمر .
الحارس ناظر خويه ألي حس بورطة بسبب تسرعه رفع السلاح وبصراخ: سلم لي تلك الحقيبة .
إدوارد احتضن الشنطة .
ماكسيمو صغر عينه: لما لا نقوم بالتسوية ؟
الحارس بتوتر يده مصوبه عليه: ماذا تقصد ؟
ماكسيمو: لا أهدف للعودة وهو لن يعلم كنت قد مت أو لا .. ايها الدون ما رأيك ان نحرق المال بولاعتك التي في جيبك .
الحارس باندفاع: مهلا توقف .. كيف لي أن اصدق شخص مثلك ؟ ربما ستغدر بنا .. وتعود .
ماكسيمو: ومالدافع لعودتي ؟ كي اعذب من جديد ؟
الحارس ناظر بخويه
الحارس من بعيد اقترب منهم صاروا يناظرون ببعض : سنقتل إن اصيب النقود بأي شيء فلندعهم وشأنهم .
ماكسيمو يناظر بشعره من ورئ: ما اسمك يا صاحب الشعرة الشقراء ؟
: توم .
ماكسيمو مد يده: اعطني سلاحك يا توم .
توم عقد حاجبه
ماكسيمو: انا لا اثق بكم ايضا .. مالذي يضمن لي انني ألتفت , تضربوني بالرصاص .
توم مد له السلاح بعدم اقتناع
ماكسيمو مد السلاح بوجهه وعينه ثابتة عليهم: ايها الدون فلتعطهم الحقيبة ، فلتكن عن بعد ولا تقترب .
ادوارد سو مثل ما طلب منه ماكسيمو
ماكسيمو: أريد هاتف احدكما الشخصي هيا .
توم: لماذا ؟
ماكسيمو: ليس من شأنك هيا ؟
توم بقلق: ستتصل بالرئيس .
ماكسيمو: لا ! قد اعطيتك وعد مني فلا تخف " وهو يصر على اسنانه " هيا .
توم دحرج جواله بالارض تجاهه مثل ما طلب منه .
ثم ابتعدوا من المحطة وماكسيمو وادوارد طلعوا لعند النفق بخطوات حذرة
ادوارد بخوف: ماكسيمو مالذي يحدث ؟ واين هي صغيرتي ؟
ماكسيمو يتأكد من مسدسه وعدد الرصاصات: أنها بخير سنيور لا تقلق ، ارجوك عد ادراجك .
إدوارد: ماذا !
ماكسيمو حط يده بكتفه: ثق بي ستكون بخير أعدك .
بعد مدة طلعوا من النفق لطريق العام حط مسدسه وراء ظهره ونزل الجاكيت عليه وقفت سيارة الأجرة ونزل براسه له: أنتظر اتصالي في اي لحظة .
ومشت سيارة الأجرة وهو يناظرهم فتح جوال توم شاف ارقام كثيرة من ضمنهم غابريلا راح دونهم بورقة بجيبه وكسر الجوال لقطع ثم استخدم الهاتف العمومي
.
.
مدت لها كوب ماء ومسحت ظهرها: ايلينا هلآ هدأتي لنفكر قليلا انه امر هام جدا .. حيث الغد سيكون سبيلنا الوحيد للمغادرة .
إيلينا بفم حزين: ومالذي يمكننا فعله ؟
غابريلا: الكثير الكثير إيلينا ,ماذا بشأن الخزينة ؟
إيلينا سكتت شوي ومسحت دموعها: حسنا .. عليك إلهائه كي اتمكن من فتحها .
غابريلا: خزينته حساسة في حالة الخطاء سيرسل له عبر البريد الإلكتروني لوجود متعبث .
إيلينا: لن افتحها أنا بل هو .
غابريلا بعدم استيعاب: وكيف ذلك ؟
ايلينا: إنها قدرتك بالتعامل معه غابي ، أنتي العشيقة .
غابريلا تنهدت: بالسابق ولست الآن فأنا أشعر بالكره تجاهه إنه يود اذية من حوله فقط .
ايلينا: موعدنا الليلة غابي فلتكوني مستعدة .
.
صار يتلفت يمين يسار يبحث عنه إلا بشخص خلفه حط يده على كتفه ألتفت وبصدمة وهو يمعن النظر بوجهه هل هو نفس الشخص أو لا: الدكتور فهد ؟
فهد بابتسامة: آدم ..
آدم شاف أسنانه ونفس ملامحه بفرحة احتضنه: يا رجل أين كنت ؟ بعد ما راسلتك لي بالبريد ظننت أنها مزحة لكن بعد رؤيتك " تنهد بسعادة " كيف حالك ؟
فهد جلس قباله بالمقهى: ماذا ابدوا لك ؟
آدم يناظر بوجهه ألي فيه جرح عند طرف شفته وطريقة الشارب التاريخي صغر عينه: تغيرت كثيرا ! ما كنت تدع شاربك هكذا ابدا .. أتصدق يبدوا جميلا جدا ، زادت وسامتك .
فهد حس باشتياق لأيامه بالمستشفى مع صديقه الوحيد آدم : دعك من شاربي وأخبرني ..
آدم تنهد: تغيرت الاوضاع كثيرا بالمستشفى بعد حادثتك ، لا أعلم كيف هربت ؟ فلم أسمع انك هربت من الحكم ؟
فهد بعمق: لم افعل ، أحدهم انقذني .. حسنا انها قصة طويلة وليست مهمة الآن فأنا ضائع.. ضائع جدا آدم .
آدم يناظر بعيون صديقه ألي تغيرت نظرته عن اخر مرة شافه فيها كانت منطفية والآن يحس أن فيها نور بنفس الوقت كمية تعب بملامح وجهه وكأنه تائهة فعلا وبشك : هل هي امرأة ؟
فهد ناظره بصمت ثم هز رأسه بالايجاب
آدم ابتسم بدفئ: سعيد لسماعي هذا .. ظننت أنك لن تحب ابدا ، كيف حدث هذا ؟
فهد: لا أعرف .. كيف واين لا اعرف وجدت نفسي اخشى عليها واحميها ، على ذكر الحماية فأنا الحارس الشخصي لها
آدم وسعت عدسة عينه بعدم استيعاب من اكبر الاطباء الجراحين لحارس شخصي .
فهد فهم نظرته وشرح له باختصار ألي صار .
آدم: قناع الأبيض !
فهد: هل سمعت بهم ؟
آدم: هنا بأمريكا الكثير من العصابات الدارجة لكن بمثل هذه العصابة لم أسمع .
فهد بتفكير: شككت بالأمر .. إنه فقط صاحب نفوذ لا أكثر ، كون عصابته المهزوزة .. لكنه خطر بحد ذاته " بتفكير " أتذكر احدى المرضى يدعى اممم كيفن .
آدم باندفاع: كيفن مارتي لا ينسى ماذا به .؟
فهد: اخبرتني حينها إنه تناول إحدى الممنوعات حيث اضرم الحريق ببيته وقتل ابنة وزوجته والمربية .
آدم: نعم نعم .
فهد: ألديك صورة او اسم هذا العقار ؟
آدم فتح جواله: دقيقة .
فهد جالس على أعصابه ينتظره
آدم باندفاع: اا هذا هو إنه احدى انواع الممنوعات التي يتناولها المستخدم فتتركه بصورة مختلفة وكأن شخص آخر تلبسه كما لو كان يتقمص شخصية مختلفة او عدة شخصيات .
فهد صغر عينه: اتعني بأنها تتلف خلايا الدماغ ؟
آدم: ولسرعته تقتل صاحبه كما انه يعاني من فرط نشاط وسرعة الحركة كـ حركة الرأس والالتفات .
فهد: هذا ما يفعله آدم .
آدم يستمر يقرأ بصوت قصير لحد عند هذا السطر: يكون هجومي ويتوقع من مستخدمه الرغبة بالقتل والفعل خارج المألوف " وبخوف " فهد ! ماذا تفعل محبوبتك معه ! بحق الله .
فهد شد من قبضة يده: آدم .. ارجوك ساعدني .
آدم بقلق: فلتخبرني وأنا سأساعدك حتما .
فهد مسك كتفه: أنت صديقي الوحيد الذي اثق به .
آدم برق عينه: ولن اخذلك . مالخطة الآن .
فهد: أين تقطن ؟
وصلوا لشقة آدم فتح له الباب وباحراج: المعذرة على تلك الفوضى .
فهد جلس على الاريكة بعد ما شال منها قارورة الكولا وصحن فاضي: من شاركك السكن .. ليزا ؟
آدم يشيل الوسايد والصحون يرجعها للحوض بدون ما يناظره: لا .. قد انفصلنا منذ ٣ أشهر .
فهد: قد كنتم ثنائي جيد .. ماذا حدث ؟
آدم غسل يده وجلس جنبه : لا عليك قد تخطيت الامر .. دعك من هذا ولنبدأ في الخطة .
فهد شاف فوق الطاولة أوراق وأقلام وبدأ يرسم الخريطة والتكنيك .
.
.
بصدمة: أنت وش تقول ؟
جاسم ببرود: زي ما قلت لك ! حاول يلف ويدور ويهرب منهم وقوصوه .
إيلينا ببكاء عالي: يالحقــير يالنذل يالــ..
جات بتضربه إلا الحراس يمنعوها وهي تقاومهم وتصارخ
جاسم بنظرات ثابتة وبرود يناظرها بصمت بعد مرور دقيقة رفع ساعته يناظر وبملل: انتهيتي ؟
ايلينا تشهق: مستحيل تكون آدمي أنت وحش قذر ، انت قلت لهم يقتلونه عشان ما يجي و اواجهه بكل ادعاءاتك ذي .
جاسم : انتي ليه زعلانة ؟ المفروض تفرحين أنه شهيد .
ايلينا بفك يرجف: كيف تقول هالكلام انت كيف تنام كيف ؟
جاسم: نوم عميق الله وكيلك .
ايلينا بكره: جعل ما يهنى لك نوم ابد .
جاسم يحاول يمسك اعصابه لكنه قام واقترب منها واعطاها كف قوي: الكف ذه انتي تستحقينه عشان توعين من ألي أنتي فيه وتفكرين بنفسك بدل ما تفكرين بواحد ميت ، شوفي نفسك كيف بترضيني وتخلين خاطري طيب تجاهك .
ايلينا بشراسة: انت مـــريض .. مريض بحت مكانك مو هنا .. مكانك بالمصحة لانك مجنون .. مجنون رســمي .
جاسم حرك راسه من الجهتين : كنت احاول اني ما افرغ المسدس على رأسك لكن أنتي تجبريني على هالشيء .
غابريلا تناظرهم بخوف ومش فاهمة شيء مسكت إيلينا ابعدتها عنه: جاسم سأخذها للاعلى كي تهدأ .. سأضع لها المهدئ كي ترتاح لأجل الغد
ايلينا تصارخ وتعارك وغابريلا ما قدرت فيها طلبت مساعدة من الحراس ودخلوها الغرفة وقفلوها بابها .. ركضت عند الباب تدق وتدق وهي تصيح وتبكي لحد ما انهد حيلها .
غابريلا نزلت تحت وجابت لها عصير ليمون لما حست ان ما في صوت دخلت شافتها متسطحة بالارض متكوره وهي تشهق بصمت، بحزن نزلت الصحن عند الكمودينا واقتربت منها وبصوت قريب للهمس: ايلينا .. ايلينا ارجوك اسمعيني .
ايلينا بلا حركة بلا كلمة
غابريلا جلست على ركبتها وبحزن: كان امر متوقع ايلينا .. احسست دائما انه سيتم قتل شخص اعرفه جيدا لكنني ظننت انها أنا .. إيلينا ارجوك .
ايلينا بفم حزين:لم اودعه جيدا .. لم اخبره ولو لمرة واحده أنني احبه .. احبه كثيرا غابي .
غابريلا بعيون دامعة رفعت كتفها واحتضنتها: الفراق صعب .. صعب جدا ايلينا أنا افهمك . لكن انظري الوقت .. سيحين وقت جاسم ويتخدر قريبا انا المسموح لي بالدخول لديه ، ارجوك لا وقت .. لا وقت .
ايلينا انغمست بحزنها وبكائها وهي تشعر ان حاجة في نفسها ما عاد مثل قبل .. كما لو أن روحها انطفئت
لكن غريزة البقاء هي الشعور المسيطر حاليا مسحت دموعها بفك يرجف: غابي .. يمكنك الاعتماد علي .
غابريلا مدت لها الجوال: هذا هاتفي الخاص سألتقط وأكتب الرمز السري به سيكون تحت الطاولة " سكتت شوي " إيلينا هلا تتأكدين مو وجود بعض المستندات التي كان يخبئها جاسم هي تخصني يوجد أسمي عليها إيلينا , أنا لا أعلم هل تخلص منها كما أدعى أم يكذب كـ عادته .
شرحت لها الخطة بالتفصيل الممل .
ايلينا: أعتمدي علي .
غابريلا ابتسمت بامتنان وطلعت من الغرفة تكمل خطتها لبست قميص نوم ساتان أحمر وكعب وكارديغان نزلت تحت وناظرت بالحراس: جاسم يريدني لا أود رؤيتكما هنا .. كما ان السجينة فوق اغلقت عليها ، فلتذهبوا لترتاحوا .
الحراس ابتعدوا عن الباب كما العادة دخلت شافته بنفس الزاوية وبيده كوب نبيذ مع ثلوج اقتربت منه وسكبت لها كوب وبنظراتها الساحرة: اعتقدت انك ستناديني .
جاسم يتفحصها من فوق لتحت: ولما سأفعل ؟
غابريلا رمقته بنظرة عتب: جاسم ! ايعقل ؟ " جلست جنبه " لم أرى النقود ولم تعطني قليلا منها .. لم اعهدك شحيحا .
جاسم يناظر بفخذها المكشوف: انها بالخزينة و..
غابريلا مدت بوزها: ألا استحق ؟ " وقربت من وجهه بدلع " سأجننك كما السابق .
جاسم يناظر بشفتها ثم قام بمشيه مايلة لعند الخزينة وحط الرقم السري وهي تناظره من بعيد وبالمفتاح فتحها وانفتح وهي تسترق النظر
جاسم: هناك مال كثير .. اتعلمين الوغد ادوارد كورتيز لم يعطني المبلغ المستحق .
غابريلا وعينها على جوا الخزينة: حسنا .. كم ثمني ؟
جاسم بابتسامة: لـ أرى اداءك قبلا .
وسكر الخزنة وقفلها بالمفتاح اقتربت منه وحاصرته بالجدار وبهمس جننه: اشتقت لك جاسم .. ارغب بك سأجننك
جاسم بذوبان: فلتفعلي .
غابريلا مسكت يده: فلنذهب لغرفة النوم خاصتي كما السابق " وغمزت "
جاسم اخذ المفتاح وحطه بجيبه
غابريلا احتضنته وهي تمطر عليه القبلات ويدها لعند جيبه طلعت المفتاح بخفة و رمته بالأرض فوق السجاد وبحماس سحبها من يدها لعند غرفتها .
ايلينا تناظر بالساعة سمعت صوت تحت .. صوت ضحكهم فتحت غرفتها واقفلتها نزلت بأطراف اصابعها لعند المكتبة وهي تدور بعيونها عن مفتاح ألي كان متفق انها بتحطه بالطاولة نزلت رأسها تدور شافت المفتاح بالأرض أخذته ..
شافت الجوال برسالة منها عن الرقم السري حطت الرقم وفتحته بالمفتاح انفتح تنفست بأريحية .
كان في فلوس كثيرة ابعدتهم عنها شافت مستندات وأشرطة وجوال معه شاحن كان الشاحن ملفوف حوله " ممكن احتاجه في هالاوقات ذي "
تفاجأت لما قرت الغلاف مكتوب هديل " معقول هذا جوالي ؟ "
حطته بجيبها وفي مستندات والاشرطة ألي قالت عنهم غابريلا اخذتهم بجيبها واخذت رزم فلوس .. جات بتسكر إلا يلفت نظرها على ملف أبيض سميك مسكته إلا يطيح منه صور كثيرة .. نزلت تحت تلتقطهم إلا بصدمة وهي تمعن الصور وتقلب فيهم .. كان صور لناس ميتة مقتولة بوحشية وكل جزء منهم من جسمهم بصورة عيونها لمعت بخوف شديد صارت ترجف دخلتهم بالملف وهي تتلفت كان نست شيء و رجعتهم بالخزينة بمثل موضعهم سكرت الدولاب وأخذت المفتاح لعند غرفة غابريلا وحطت المفتاح تحت السجادة القريبة منها وصورت الموقع وصعدت لغرفتها وقفلت بابها وهي ترتعش بيد ترجف شحنت الجوال ألي أخذته من الخزنة ثم جلست بالسرير وفردت الأوراق وهي تقرأ لأوراق مهمة ماسكها على غابريلا اما الاشرطة ما قدرت تشوف محتواهم لكنها اخذتهم .. دورت تحت السرير شافت شنطة صغيرة حطت فيها الاشرطة والأوراق ولبسة مريحة وعملية بنفس الوقت مع جزمة مريحة .
ورجعتها لتحت
توجهت لجوالها وفتحته ألي كان بدون أي رمز سري وبدون شريحة ..
كانت الخلفية صورتها مع رجل كبير بالسن وهي كانت مبتسمة وفرحانة حست بالدفئ وهي تشوف وجهه وكأنه شخص مألوف عليها .
دخلت الأستوديو شافت صور كثيرة .
لكن بدايتها كانت صادمة لها كانوا على البحر " ممكن هذا آخر يوم مثل ما قالت غابريلا ! " شافت صور كثيرة من ضمنها غابريلا بملابس البحر وفيرجينيا حوالين جاسم وهي تصورهم من بعيد
وكأنها متخبية .
صارت تمشي بالصور ومقاطع الفيديو ألي هي مسجلتها لجاسم ولـ اصحابه بصور جماعية ومقاطع مشتركة .. حست بدوخة برأسها وكأن في شيء تريد تفتكره بس حاجة تمنعها .
طلعت من الأستوديو لعند برنامج لليوميات دخلته شافت ملفات كثيرة بتواريخ قديمة .
صارت تدخل وتقرأ بكل ملف بصدمة من ألي كاتبته .. بكذا عرفت ليه جاسم للآن متمسك فيها ويحاول يتمالك أعصابه تجاهها على قد ما يقدر نزلت جوالها بصدمة .. فجأة امتلئت الدموع عينها وبفك يرجف: ذي هي الحياة يا ايلينا ألي شاغلتك ؟ ذي هي الحياة ألي ودك ترجعين لها ! انا عايشه مع طماع جشع مريض ونذل ..
غطت وجها وهي تبكي وتبكي
رجعت رأسها لورئ وبشهقة وهي تتذكر ماكسيمو وكأن كل اوجاعها جات بلحظة وحده ..
ودها تنهي حياتها كلها بعد ألي شافته وقرته شافت حياتها مالها داعي ولا تستحق انها تحارب عشانها ، الأمل ضئيل أنها تطلع من انسان مريض زي جاسم .. حاولت تدور شيء من يومياتها انه مريضة ومختل ما لقت كان اغلب شكاوي وطبيعة حياتها معه ألي كان يتكلم عنها إنه هو الي صابر عليها .. وطلع هي ألي صابره عليه .
استجمعت قواها وخبت الجوال
دخلت التواليت وتوضأت فتحت الدولاب اختارت لبسة محتشمة وقماش تحجبت فيه
وصلت لها ركعتين وهي تدعو الله انه يخرجها من هالضيقة ومن هالكربة ويرفع البلاء عنها .. تسطحت بالسرير ضمت الوسادة وهي تبكي غمضت عينها ونامت بلا شعور لبداية يوم طـــويل .. يوم حافل .
.
في لحظة وصوله إسبانيا ترك رسالة لماكسيمو
استقبلته صوفيا بحفاوة : مالذي يحدث ؟
إدوارد: لندعو بعودتها سالمة .
صوفيا: لا اعتقد أنها على قيد الحياة الآن ، من الجيد أنك لم تعطيهم قرشا واحدا .. فالهدف من كل هذا هو جني المال فقط .
إدوارد ناظرها بخيبة: ظننت أنك مهتمة حقا بها كـ ابنة لك !
صوفيا: لم افعل !
إدوارد: كنتي معجبة بها وفي إدارتها للمصنع .
صوفيا: كان لأجل هذا السبب .. البابا والراهبات اثنوا عليها وعلى قدرتها في العمل وجهودها بجني المال للكنيسة ولكن " سكتت شوي " لم اتخذها ابنة بقدر انها تزيد من الدخل المادي لعائلة كورتيز .
إدوارد : كنت مثلك ولكن بعدما عاشت هنا رأيت بها الأبنة .. رأيت قلقها وحبها لنا واهتمامها فكيف لي أن اتخلئ عنها بعدما حدث لها! هي الآن برفقة وحوش لا ترحم .
صوفيا عقدت حاجبها: مالذي تقصد ؟
إدوارد: اعطيتهم المخزون واخذت سلفية من لورينزوا أيضا .
صوفيا بعصبية: ماذا ! هل انت جاد إدوارد ! لا اصدق انك فعلت هذا في لحظة زفـاف ماري ! والمدعويين والجيران والعائلات الديمقراطية واصحاب النفوذ ماذا سنقول لهم !
ادوارد بانفعال: لم املك خيار .. نحن عائلتها الوحيدة .
صوفيا بنفس عصبيتها: عائلتها ! لم نكن كذلك .
ادوارد : بالنسبة لها صوفيا نحن كذلك ، وتلك العائلات التي تتحدثين عنها ستقدر ما نمر به وإيلينا ستعود .
صوفيا بضحكة مجنونة : لوبيتا وخوسيه لن يرغبان بالزواج من ماري ابدا .. فكان هذا الزواج ناجم عن زيادة المدخول وتحسين الاوضاع بيننا وانت ماذا فعلت ! لم تفكر بماري مطلقا .
ماري ألي كانت تسمعهم من ورئ الباب دخلت عليهم والدموع بعينها: لم تفكر بي يوما ابي ولم تهتم لأمري كما تفعل بشقيقتي ايلينا .. وايلينا المدعيه .. فكل الحالتين لم تراني موجودة .. كل اهتمامك منصب عليها لما لست انا !
إدوارد: لم تكوني يوما مهتمة بنا .. كنتي تركضين فقط ورى نزواتك وهفواتك .. وايلينا من كانت تغطي عليك دائما لم تشي بك يوما .
ماري بسخرية: اوه حقا ؟ وكيف علمت اذن ؟
إدوارد: ألم تعلمي بأن ماتيا أهم الزبائن لدى المصنع للنبيذ ؟
ماري: لا اصدق ان ماتيا أخبرك عني .
إدوارد: كان يجد غرابة وجودك في حانته وسط الاوضاع الراهنة ، وليس هذا موضوعنا !
صوفيا بحده : بالضبط ! من أين لك مبالغ الخدم والحراس والفيلا ! فلتخبرني من اين ! ألم تفكر بنا لو قليلا ! اقدمت على سحب كافة النقود من أجل فتاة لا تحمل اسمك ! ولا تنتمي لعائلة كورتيز .
ادوارد :.......
صوفيا بقهر: حتى لورينزوا لن يقدم لك المزيد من المساعدة ، أنا اهم بالمغادرة عند عائلتي .. تاركه لك كل هذا الثراء " قالتها بسخرية "
وطلعت من المكان وبنتها مشت وراها .
إدوارد ضم وجهه بغبنه وضيم في مثل هالحالة توقع تقدير من زوجته واحساس من بنته لكن للأسف .
اتصل في أخوه لورينزوا ..
جاء لورينزوا وكان متوقع أن إيلينا معه لكن ما شافه إلا هو بالمكتبة : اهلا بعودتك أخي .
إدوارد بحزن : خسرت كل شيء لورينزوا .. خسرت عائلتي وايلينا والمصنع وربما المزرعة أيضا ..
لورينزوا بعدم استيعاب يناظر فيه .
ادوارد: لن اتحمل دفع مبالغ المزارعين .. لم اتصل بك لأجل شيء معين ، ولكنني وددت بيد تسندني .
لورينزوا صار يناظر في اخوه بحزن عميق ..
ادوارد بتنهيده حزينة: تخلت عني صوفيا وماري أيضا ، من أجل المال !
لورينزوا اقترب من اخوه واحتضنه وشد عليه ادوارد بحزن: انسيت أن لديك أخ ؟
ادوارد بعيون لامعه: لذلك اتصلت بك
لورينزوا: لا تقلق إدوارد فأنا لم اتخلئ عنك .. ولن يحدث هذا مطلقا .
إدوارد بإنكسار: مجددا أنا اسف لما حدث لك .
لورينزوا: إدوارد .. ماذا بشأن ايلينا ؟
ادوارد: لست أعلم ولكن ماكسيمو طمئنني برسالة أنه سيعيد ايلينا .
لورينزوا: وسيفعل بالتأكيد .
إدوارد سكت شوي: ومالعمل الآن ؟
لورينزوا: اختر اكفئ الخدم هنا واكتفي بخادمتين وحارس شخصي واحد ، صوفيا ستقوم برفع الطلاق و لا تطيل الأمر .
إدوارد بصدمة: لن تفعل .. انها محطمة الآن فقط .
لورينزوا بثقة: ستفعل أخي! انها تركض ورئ المال فقط سأوكل محامي ليسهل قضية طلاقكما .
إدوارد بضعف: كيف ذلك ! انا ...
لورينزوا قاطعه: إدوارد هناك أمر ما لم اخبرك بشأنه ، ولكن قد يكون هذا سبب كافي لتتخلى عنها ! صوفيا ليست الزوجة ألتي كنت تتوقعها ابدا .. هي مستعدة بأن تسلم نفسها من أجل المال وهذا ما حاولته معي .
ادوارد بصدمة: مالذي تهذي به ؟ هل أنت ثمـل ؟
لورينزوا: ولكنني لم اعطها رفضت بشدة ، وكنت طوال تلك المدة اشعر بالحزن تجاهك أخي .
إدوارد: اي فترة تلك ؟
لوينزوا: فترة مشاركتنا للميراث .
ادوارد: لما لم تخبرني ؟
لورينزوا: لانك لم ولن تصدقني ابدا اخي لانك تعلم انني وددت الزواج منها ومن الجيد انها لم تكن ! انا اقول الحقيقة اقسم لك .
إدوارد بقهر شد من قبضة يده: كيف امكنها .. كيف ..
لورينزوا حط يده على كتف اخوه: ايلينا ستعود .. والمصنع سيزدهر كما كانت ايلينا تعمل ويزيد لأنني أنا هنا معك .
طلع لورينزوا بالسيارة ..
ادوارد كان موقفة صعب لما طلب كاسيلدا ليذيع لها الخبر ..
كاسيلدا بفم حزين: وماذا عن السنيورة ايلينا !؟ ماذا حدث لها .
ادوارد: كل خير أنها في إجازة تعلمين أوضاع العائلة تغيرت كثيرا فلا تقلقي ستعود حينما تهدأ الأوضاع .. لحين ذلك " اعطاها الظروف " أنها أجركم اجر خدمتكم الشهرية كاسيلدا ارجو أن تتولي المهمة بنفسك فأنا سأذهب للمصنع متمني أن لا أرى احدهم هنا .
كاسيلدا سكتت شوي: الدون إدوارد سعيدة جدا إنني مكثت تحت منزلك وعشت حياتي هنا .
إدوارد بامتنان: شكرا لك كاسيلدا على تقديرك وتحملك كل هذه الضغوطات طوال تلك السنين .
كاسيلدا: انتم عائلتي سنيور .
ادوارد صافحها: فلتكوني بخير .
وطلع مع اخوه لسيارة في إتجاهم للمصنع ..
.
أخذت المفتاح من المكان ألي اتفقت فيه معها ورجعته بسترته ..
جاسم جهز الحفلة ألي يضم فيه اصدقائه من مستواه ..
غابريلا وهي تضبط آخر لمسة بمكياجها ابتسمت وهي تحس أن الليلة هي آخر ليلة ويوم لعذابها مع جاسم ..
لبست قناعها ثم اتجهت لغرفة إيلينا
فتحت الباب وعينها عليها كانت بفستان أحمر بإمتزاج الدانتيل بأكمام طويلة ماسك على جسمها وكعب ذهبي بشعرها البني كانت رافعته ولافته على جنب ونزلت كم خصلة بشكل عشوائي .
باعجاب اقتربت منها: اهذا فستان الانتقام ؟
إيلينا بمزح: بل فستان الألم غابريلا .. لكنه من اختياره كما تعلمين .
غابريلا: يحب التباهي بك دائما ايلينا .. اكنتي تعلمين هذا ؟ حالما تتذكرين ستعلمين ..
ايلينا قاطعتها بقرف: لا أود أن اتذكر أي شيء .. انه ماضن مشؤوم ، رحمة الله ان جعلني افقد تلك الذكريات اللعينة .
غابريلا: ماذا حدث بالأمس ؟
ايلينا قامت من كرسيها وقفلت الباب طلعت الجوال: إنه هاتفي الشخصي غابي .
غابريلا باهتمام: ماذا كان يحتوي ؟
ايلينا: اناس لا اعرفهم .. لا تحتوي ولا على صورة لتلك العائلة التي اخبرني انها عائلتي غابي ! مالذي يحدث هنا ! وتلك المذكرات التي تتحدث عن قسوته وتغيره حيث بدأ منذ انتقاله لأمريكا ..
غابريلا مسكت كتفها: ايلينا ! هناك ألآم وأوجاع لا يمكن نسيانها ولكن ليس الوقت المناسب لسردها ! انتي مشتتة الآن ادرك هذا .. لكن الآن ! لا ليست الآن .. نحتاج ان نغادر هذا المكان برفقة المستندات ونهرب .
إيلينا طلعت الشنطة واعطتها الأوراق ألي وجه غابريلا اضاء وبابتسامة: انها هي انها هي .. اكان يوجد غيرها ؟
ايلينا: لا لم أجد
غابريلا رجعتهم بالشنطة : جيد جيد .. ستكون كما كانت تحت السرير ، تصرفي على سجيتك كما كنتي عند الدون إدوارد .
ايلينا تحارب دموعها وقلقها رجعت عند التسريحة لتنهي باقي مكياجها كان بسيط جدا ميك اب نو ميك اب واعتمدت على الغلوس بشفايفها ألي بيعطيها جاذبية أكثر ولبست القناع الذهبي ألي من الجوانب حادة مثل القطة كان شكلها جذاب للحد الكبير .
صارت تناظر بأظافرها الطويلة
غابريلا ألي نزلت ورجعت لها وبإندفاع: هناك الكثير إيلينا .. ومن العوائل المرموقة هنا .. لا تلتبكي ولا تخاف تمتعي بالقوة وتلك الجبروت التي تمتلكينها .
إيلينا سمعت صوت الموسيقى الكلاسيكية عقد حاجبها
غابريلا: جاسم طلب فرقة موسيقية .
إيلينا ناظرت نفسها بالمراية ولبست كعبها وطلعت برفقة غابريلا ثم سبقتها وتقدمت عند جاسم اعطته نظرة بوصولها .
جاسم انتقلت عينه لدرج ألي كان يتوقع حضورها لمح طرف فستانها الأحمر رفع صبعه وبدأت المعزوفة المميزة بالبدء الي كانت تقتضي بحضورها جاسم وسعت عدسة عينه وهو يشوفها بكامل اناقتها وجمالها بمثل الليلة ألي جمعتهم سوا كانت بمثل هالحضور والجمال .
اقترب لنهاية الدرج ومد يده لها .. بثقل رفعت يدها له
وسط نظرات البعض ..
جاسم باس طرف يدها وبابتسامة: ذكرتيني بيوم كتب كتابنا لبستي لي الأحمر لانك تعرفين أني أحب هاللون .
إيلينا ناظرته بكره ألي تخفيها القناع: ليتني اتذكر ..
جاسم: لا تتذكرين ! مش مطلوب منك أبد .. لو تذكرتي وش بستفيد ؟ خلك كذا .
إيلينا مشت معه وهو يعرفها لعند المدعوين بغرابة: مو انا شايفتهم من قبل ولا ايش ؟
جاسم: لا ! ذول ما يعرفونك ولا أنتي تعرفينهم .. ذول ناس معهم فلــوس .
ايلينا: وهم هنا ليه ؟
جاسم التفت لها: عشان تتسلين وهم يتسلون .. العوايل ذي تحب الترفية والتسلية .
إيلينا: حفلة كبيرة زي ذي ! وتكون بدون سبب معقول !
مر جنبهم عامل بيده مشروبات استوقفه وأخذ كوبين مد لها واحد وهو واحد: الشيء ألي ما تغير فيك هو ذكائك وتحليلك للأمور .. لكن مالنا حاجة لذكائك الان كثر سحرك وجاذبيتك .
ايلينا: عفوا ! وايش دخل جاذبيتي ؟
جاسم بضحكة: لأني احتاجها بهالليلة هههههههههههههههههههههههههههه.
ضحكته الطويلة ,اربكتها وكأنها عرفت وش ألي بباله بلعت ريقها بصعوبة وهي تناظر بالموجودين .
جاسم: والآن خليني أعرفك بأهم شخصية بالحضور ألي من وراها بنكسب الكثير والكثير من المال .
مسك يدها واقتربوا من رجال بطوله وعرض اكتافه وشعره الأسود الكثيف المقصوص متدرج لتحت اذنه
جاسم: احم .. هل اقاطع حديثك ؟
ألتفت له الرجال وإيلينا تناظر فيه وهو لابس القناع غريب جدا ومخيف ألي حاجب من وجهه بشكل كبير بقناع ذهبي وببدلته السودا ومن داخل بيضاء مكشوفة من صدره لابس قلادة من فضة سادة بعقد عريضة كان شكله جذاب للحد الكبير والمربك بنفس الوقت وبيده القليون وبنفس اليد كأس نبيذ وعينها على التاتو بكف يده وعلى اصابعه ..
أبتسم وبان الألماس ألي بناب اسنانه : جاسم سعيد برؤيتك هنا .
جاسم بابتسامة: اخيرا قبلت دعوتي ديفيد .
ديفيد: لم اكن بالقرب هنا .
جاسم: أعلم فأنت دائما بـ لاس فيجاس .
ديفيد وعينه على ايلينا: تعلم ذوقي جيدا .
جاسم ناظر ايلينا: لم أعلم ولكني متأكد بأنها ستعجبك .
إيلينا بصدمة ناظرت جاسم " جالس يتاجر فيني ! ولا يتهيأ لي "
ديفيد: هل هي عنيدة ؟
جاسم اقترب منها وبهمس: بتركك معه وتكلمي زين .. هو رجل صاحب نفوذ .
ايلينا بنفس صدمتها: كيف قدرت تعرضني عليه وكأني سلعه .
جاسم شد من يدها بنفس همسه: ان كنتي مو حابه انك تموتين الآن ، احسني التصرف " ناظر ديفيد " لتتعرف عليها بالإذن .
إيلينا ناظرت جاسم بقهر وحقد لحد ما اختفى من عينها انتقلت عينها عليه ألي حست أنه يناظر فيها لكن الماسك كان مغطي عينه كاملة وجزء من وجهه
ديفيد: ايخيفك القناع ؟
إيلينا: لحد ما ..
ديفيد: إنه قناع استرالي أثري قديم قد تم بيعه بدار المزاد وقد كان من نصيبي .
إيلينا: ولما قد تشتري قناع كـ هذا .
ديفيد بنبرة وترتها لحد كبير: يستهويني الغريب والمميز .
ايلينا اشاحت النظر عنه: أرى هذا .
ديفيد شرب من كوبه: ماذا عنك ؟ ماذا تفضلين ؟
إيلينا: لم اسأل نفسي يوما هذا السؤال .
ديفيد بغرابة: حقا ؟ وكيف هذا ؟
إيلينا: لم أجد نفسي يوما بحاجة لطرح هذا السؤال علي .
ديفيد بإهتمام: أين كنت ؟
إيلينا بنبرة حزينة واضحة: عند عائلتي أعمل .
ديفيد بإعجاب: مثير للاعجاب ، اكنتي تعملين بإحدى الارياف لحلب البقر .
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Action" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...