وجات جنب سماح ورفعت عينها بصدمة من ألي تشوفها بنفس ردة فعل هديل ألي من أول ما شافتها عرفتها بصوت واحد: أنتي !!
سماح تناظرهم: شكلكم تعرفون بعض .
هديل برفعة حاجب: اهلين !
صالحة بإحراج صافحت هديل
هديل شدت من قبضة يدها: ومين ألي مايعرف الممرضة صالحة ! كثير مهتمة بنظام المستشفى والدكتور ألي فيها .
سماح ناظرت بصالحة وكأنها فهمت التلقيحة: صالحة جدا جدا تهتم بنظرة الدكاتره لها .
هديل جلست معهم: شايفه ماشاء الله ، مجتهدة .
صالحة " من بد كل البنات تكون هي زوجته معقولة ؟ ااا شالحظ ذه معفن وش بقول لها الان ؟ انا داخله حامي وقلت بعلمها كل شيء بسرعة الان ما أحس ان عندي قدرة للكلام اصلا "
طلبوا وجبتهم وهديل رفعت نظرها لسماح: وكيف حالكم مع الدوام ؟ ومع الدكتور فهد عسى مو شديد ؟
سماح: الدكتور فهد جدا رسمي وعملي لكنه مو قاسي .
هديل: والاستاذة صالحة ؟
صالحة بإحراج: عمليين برضو ونهتم كثير بسمعتنا .
هديل: اتذكر لقاءنا كنتي دايم تمنعيني من الدخول .
صالحة: ما كنت ادري انك المدام وان الولد الحلو ذه ولدكم ربي يحفظه لكم .
هديل: هو ما قال لكم انه مرتبط ؟
صالحة: الدكتور فهد مثل ما قالت سماح جدي وعملي كثير ، اموره الخاصة ما ندري فيها أبد ، لكن كنا نشوف خاتم بيده لكن سمعنا انه يبعد البنات من حوله فقط .
هديل انبسطت من هالمعلومة لكن ما ادلت بأي ردة فعل .
سماح بتردد: هديل معي سؤال لو إنه شوي شخصي لكن ... تدرين " وسكتت "
صالحة فتحت جوالها على صورة ليلى وفهد وورتها هديل
هديل ناظرتها وعقدت حاجبها: مين تكون ذي ؟
سماح ناظرت بصالحة وكأنهم كانوا متأكدين انها مو من اهله او معارفه
هديل ما ارتاحت لنظراتهم وبقلق: في شيء ؟ من تكون هالبنت بالضبط ؟
صالحة رمقت نظرة لسماح عسب تعلمها .
سماح سكتت شوي: البنت جات أكثر من مرة لعند الدكتور فهد وشفناهم بالكافتيريا ومرة بالمكتب .
هديل عقدت حاجبها: وين الغريب بالموضوع ؟ مو ممكن تكون مريضة أو جايه من طرف أحد .
صالحة: استاذة هديل ، انا شفتهم وهم يحضنون بعض .
هديل وسعت عدسة عينها بصدمة: شفتيهم ايش ؟
صالحة كملت بقهر: كنت امنعها ما تدخل لكنها اصرت وهو شافها وانبسط وقال ليلى ! وراحت هي دخلت عنده وماخذته بحضن عشاق ، وجات مرة ثانية ومسكت يده بعد .
هديل تناظر في سماح وكأنها تنتظر تأكيد منها لانها متأكدة ان صالحة معجبة بفهد زوجها لكن سماح تنهدت بآسى تأكيد للي تقوله صالحة
سماح بمداراة: هديل انتي متأكدة انك ماشفتي البنت ذي من قبل ابد ؟ لان وضح لي انهم دارسين مع بعض او متعرفين ببعض لما كانوا بـ أمريكا !
هديل مدت يدها للجوال وهي تتأمل بصورة ليلى لكن ما بمرة شافها لفت لصورة الثانية كان فيها فهد وهي تمسك يده فعلا وهو قابل بهالشيء بقهر تناظر لصور " ويقول لي أنه ميت فيني وطول الفترة ألي كنت بعيدة عنه ما نظر ببنت ! والبنت ذي معه من ايام أمريكا ! يعني بينهم علاقة فعلا ، انا ألي كلامه كان يأثر علي وأحس بخدران من قربه رغم رفضي للعلاقة ذي لكن قدر يلخبطني لخبطة خفيفة ، لكن أنا لك يا فهد يألي لابس لبس الوداعه ياروميو يا مُدعي المحبة ، كنت اظن أنك فعلا محب لي طلع كلامك كله تمثيل وكذب " قدرت تسيطر على ردة فعلها : انا بتكلم مع فهد واكيد معه توضيح من تكون بالضبط .
سماح: على اساس لو واجهتيه بيصدق هديل ؟ ايش فيك ؟ المواجهة ماتنفع ابد انتي لزوم تراقبيه وتكشفين بجواله .
صالحة بموافقة: طبعا ، توكم متزوجين كيف قدر يقابل بنت غيرك ! المواجهة ماتصلح لكن راقبيه وادرسي وامسكيهم بالجرم المشهود نصيحة .
سماح بقهر: توقعت أنه مختلف تماما بحكم تحفظه لكن اخص طلع مثل صنف الرجال مافيه شيء زود .
صالحة كملت: خلك وراه وجواله بيكشف لك كــــل شيء .
هديل قاطعتهم: على رسلكم ! فهد ابدا مو من هالنوع ! صلوا على النبي شوي ، انا عندي طريقتي الخاصة بالكشف عن كل شيء امهلوني هالايام ذي وبأكد لكم انها كلها أوهام ويمكن هي ألي قاطه نفسها عليه ، كل شيء جايز .. صح ولا لا ؟ سالفة اني اراقب جواله ذي مو من سيماتي ابدا ابدا ، انا ما اشك في ابو سلمان ابدا ، ويقينه انه سوء تفاهم لا أكثر .
صالحة ناظرت بسماح بصدمة كبيرة لانها توقعت ردة فعل مختلفة عن ألي شافتها مع هديل الباردة لكن ما ادلوا بأي تعليق ثاني خصوصا بعد ردها هذا خوف من انهم يدخلون اكثر بالتخبيب .
هديل جلست تلعب سلمان وبالها بعيد وهي تحاول تبتسم وتتكلم معهم بكذا موضوع لكن عقلها شغال بـ ليلى .
ودعتهم وصعدوا بالسيارة
صالحة: يمـــه يا برودها ! ذي حقيقيه ولا تمثل علينا ؟ صاحبتك بوعيها ولا عقلها فيه خلل ؟
سماح: انتي الي محترة ولك كم يوم تلزمين تقابلينها بس عشان تخبريها وهذا انتي خبرتيها ؟ وش استفدتي ؟
صالحة : ما توقعت ردة فعلها بتكون بهالبرود لو انا بمكانها كنت شبيت واتصلت به ولعنت جدفه .
سماح: هديل مو كذا ابد ،ما اخفي عليك اني تفاجأت بردة فعلها لكن كلامها منطقي! هي لزوم تتأكد وتشوف بنفسها بالاخير هي حديثة زواج صعب تقرر انها تنفصل او تستمر الموضوع لزوم فيه تفكير دام معهم طفل .
صالحة: هم تطلقوا مرة يتزوجون من جديد ليه ؟ الله يعلم أنه من انفصلوا كان لنفس السبب انه خــاين .
سماح: دامه خاين وش له قلبك يخفق له ؟
صالحة تنهدت بقلة حيلة: الله يشفيني من داء الدكتور فهد ، قلبي مو بيدي معه جاذبية مانتوصف .
سماح: نفس هديل صح ؟
صالحة: الصدق اي ! البنت كثير ناعمة وطبيعية ملامحها مريحة للعين ، تتوقعين ذوقه كذا هو فعلا ! يعني ما يحتاج احط رموش او عدسات ؟
سماح وسعت عدسة عينها بذهول: منتي بصاحية ! وش هالتناقض ألي فيك ، احنا وين وانتي وين ، امشي بس امشي .
-
صعدت سيارتها بقهر " يعني فعلا طلع يغازل ومصاحب بعد ، لذلك لما شافني وضح عليه التوتر .. كل كلامك تمثيل لكن لا يمكن توصل لمستواي يا فهد ، انا لها .. حتى لو شفت الحقيرة إبتسام بتمالك نفسي واوريك .. سهى تقول ان أمه شاكه تمام ذي لعبتي ألي بتكون صح وماشيه فيها مضبوط "
وصلت البيت فتحت شنطة تكفي ليومين حطت لها لبستين احتياط
ولولدها أكثر وكل لوازمه .
سوت بسبوسة وعملت قهوة وشاي في لحظة دخول فهد للبيت وريحة القهوة والهيل مبخرة البيت .
هديل: الحمدلله على سلامتك .. بقوم آخذ دوش وأنت امسك سلمان ، بتدوش أسرع منك تمام ؟ ما بطول .
فهد: لحظة لحظة .. وش قاعدة تسوين انتي ؟ انا قلت لك روحه مافي .
هديل تهمش كلامه : ما بطول .
ودخلت الغرفة على التواليت وأخذت دوش سريع جدا
بينما فهد دخل للغرفة في انتظارها طلعت والديشمبر على جسمها تجفف شعرها : ذي جراءة منك ولا جالسة تعاندين ؟
هديل تدعي عدم الفهم: بخصوص آيش ؟
فهد: لا تستعبطين .. أنتي عارفه وش اقصد.. ليه تتصرفين كذا !
هديل: قلت لك بالسابق معي ظرف لكن الان مافي
فهد: ظرف انك تهجين وتقولين عمك مريض وهو بالبيت متلقح .
هديل ناظرته بالمراية: ممكن تتخطئ اللحظة ذي ؟
فهد عقد حاجبه بقهر: سواتك ما اقدر اتخطاها والآن آخر الكلام أنا قلته روحه مافي .
سحب الديشمبر ودخل يأخذ دوش .
هديل " خاين ولعوب وحقير ويتكلم .. بهدي نفسي وأكون على طبيعتي حتى لو ما رحت معك بروح بسيارتي " جففت شعرها واستشورته من قدام ومن ورى تركته ضحكت لما تذكرت النكته الي تقول ان بعض البنات يستشورون شعرهم من قدام ومن ورئ يكون مثل رزمة بقدونس " مالي ذنب لو شعري خفيف بكذا أترك له كثافة والاهم من كذا ان شعري مو خشن مموج ناعم بيعطي رونق " صارت تعزز لنفسها في لحظة دخول فهد عليها ، وهو يجفف شعره الأسود .
ناظرها وهي تفتح علبة المكياج
فهد: معك مشوار ؟
هديل: لا .. بس اتصلت بشموخ عشان تجلس معي .
فهد: لو بغيتي تكذبين اكذبي صح ، لان القهوة والشاي حاطته بسلة مو بصحن !
هديل: صحيح كان نفسي اروح للعزبة لكن دامك رفضت أحترم قرارك ، فـ أنت خذ السلة مع البسبوسة مايصير تروح بدون شيء ودام اني سويت ! فـ خذها بحضر حلى ثاني تحبه شموخ .
فهد يناظرها وهو يدرس ملامحها كانها تكذب او شيء لكنه فشل في دراسه ملامحها توجه لغرفة تبديل الملابس جاب لبستين وحطهم بشنطة صغيرة سوداء : آيش جدولك بكره بيوم الإجازة ؟
هديل تورد خدها: يهمك ؟
فهد: شخصيا لا .. لكن أنتي على ذمتي .
هديل: اها .. لحد الآن ما فكرت لكن امكن اطلع مع شموخ لسينما او لمكان ثاني نسلي سلمان .
فهد دخل داخل التواليت لبس ملابسه كان تيشيرت أبيض بياقة ، بنصف كم واضحة ذرعانه المشدودة وتقاسيم صدره وبنطلون أزرق
عند التسريحة حط بشعره كريم وسرحه: قبل لا تروحين لأي مكان بلغيني .. تحسب لأي شيء .
هديل وهي تستنشق ريحة عطره ألي تعيد لها ذكريات كانت بـ أحلامها ، صارت تناظر بتفاصيل جسمه المرسومه لمحت شيء بزنده لكنها انتبهت لنظراته لها نزلت عينها بخجل
فهد: لهدرجة جسمي عاجبك ؟
هديل " جذاب فعلا " قامت : مطول هنا ؟ اريد اترتب براحتي .
فهد مسك شنطته وباس سلمان : استودعتكم الله .
وطلع وهي معه اعطته السلة وصينية البسبوسة : سلم لي على الجميع .
فهد: اقفلي الباب كويس وانتبهي لسلمان .
هديل: ان شاء الله ، ربي يحفظك .
فهد لبس نظارته الشمسية وطلع
هديل ارتسمت البسمة بشفتها وانطلقت تكمل مكياجها البسيط وغلوسها المائي لبست فستان أبيض بأكمام طويلة من عند الصدر نقشات بلون السكري والتركواز والأصفر وثنيات بسيطة وطويل ، كان بسيط وحلو فتحة الصدر كانت بحرف الـ v ، لبست حلق ناعم تركواز وساعة جلد أبيض .
تعطرت ورفعت شعرها .
لبست ولدها نفس لبس فهد وشالته وهي تناظر في لبسها ولبس ولدها ابتسمت بخبث وهي متعمده يكونون طقم وثنائي حلو , ثم صعدت السيارة في لحظة إتصال سهى ردت: هلا حبيبي .
سهى: هلا عيوني متى تجون؟
هديل: فهد سبقني وانا قلت بجي بسيارتي ارسلي لي الموقع وشوفي آيش ناقصكم ؟
سهى باندفاع: كويس كويس ماجبنا قوارير ماي هديل من الربشة نسيتها اذا مافي ازعاج تجيبين .
هديل لبست نظارتها: ابشري أنا بالطريق ..
توجهت لكارفور القريب منهم وجابت تسالي وكراتين ماي وتوجهت لمحل المعجنات جابت صحن معجنات وبقلاوة وحاجيات خفايف ثم صعدت السيارة في إتجاه للمزرعة ..
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
حركة (أكشن)" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...