وصل لها الطرد ومد لها ورقة : يمكنك التوقيع هنا سنيورة ؟
إيلينا اخذت منه القلم ووقعت واستلمت الطلب منه سكرت الباب
بحماس فتحت الصندوق وسعت عدسة عينها وهي تشوف الفستان وجماله ورقته كان فخم بشكل كبير طلعته من الكرتون وحطته عليها وهي تناظر بالمراية: معقول ! احس أني بحلم لا يمكن اصحى منه .
مسكت جوالها اتصلت فيها لكن ما ترد فـ اكتبت لها رسالة تشكرها .
طارت لغرفتها بعد الدوش النظيف ليوم طويل دهنت اللوشن والمسك وعملت طقوسها بعد كل دوش تسويه ، ارسلت الكثير من الصور لآيشا ..
ثم لبست الفستان الفخم كان بلون الفانيلا والدانتيل الذهبي بأكمام طويلة مكشوف جزء قليل من الكتفين وماسك على جسمها ومن عند الخصر يزينه على الجوانب والخلف قطعة من الدانتيل الراقي وطويل من ورئ بشكل معقول وكعب من الدانتيل الذهبي ، حلق طويل ذهبي لامع .. ومكياج سموكي بني ناعم وغلوس وردي هادي تسبحت بالعطر .. عملت شعرها ويفي .. اندق الباب فتحت لها
زينب جات بتتكلم لكنها شهقت وضمت يدها عند فمها: يا إلهي ! إيلينا اهذه أنتي ؟
إيلينا بفرحة دارت على نفسها: ما رأيك ؟
زينب اقتربت منها: لا أصدق ما أرى .
دخل ماكسيمو ورئ زينب رفع عينه بانبهار للجمال ألي قباله صار يتفحصها من فوق لتحت
إيلينا انبسطت من نظراته " هذا ألي يسمونه الحرب الأنثوي ولا ايش ؟ نظراته ترضي غروري ورد لاعتباري "
زينب مسكت يدها: كم أنتي جميلة جدا إيلينا .. ينقصك القناع فقط ..
إيلينا اتجهت عند الصندوق: لدي واحد انظري .
زينب انعجبت بجمال القناع المزخرف بلون الفانيلا ومزيج الذهبي الهادي كان مرسوم بدقة : إذن لا مزيد من التأخير .. هيا ماكسيمو .
زينب طلعت ماكسيمو جاء بيلف إلا يشوفها تبهدلت بالحلق مع الماسك اقترب منها وجاء من وراها اخذ شريط الماسك وثبته عند شعرها في بنسه صغيرة من الجهتين ، بكل انسيابية مرر يده على أسفل ظهرها حس برجفتها وخوفها ، بيده الثاني حرر خصلات شعرها من عقدة الحلق وبهمس ذوبها: لخبطتي شعرك وصار حايس بالحلق .
مسكها من خصرها ولفها للجهة الثانية وهو يستنشق عطرها الأنثوي ، ثبت عينه الحادة بعيونها الخجولة وفتح حلقها وابعد شعرها منه بنفس همسه: شابك بزيادة ما بوجعك .
إيلينا بألم: آه .
ماكسيمو بإندفاع: فيني ولا فيك .
إيلينا رفعت نظرها له في صدمة وحيرة من كلمته ألي واضح أنها طلعت من قلبه وممكن تكون من غير قصد منه .
اطالوا النظر ببعض حس بنفسه واشاح النظر عنها: حمايتك مسؤوليتي .
إيلينا استفاقت من احلامها وخيالها نزلت عينها وابتعدت منه اخذت شنطتها كلاتش وصعدت السيارة ورئ مع زينب المتحمسه وهي لابسة قناع أسود ، كان يسترق النظر لها كل شوي وهي سرحانه بعالم الثاني تناظر النافذة .
ركن السيارة ولبس ماكسيمو وفادي الماسك
كان بلون الذهب يخفي جزء كبير من وجهه الواضح هو تحت خشمه فقط .
إيلينا انبهرت بشكله بشكل كلي وبدلته الرسمية بلون الكحلي والأبيض
وساعته السينقل .. تأملت بالقناع وبشعره المرتب بشكل تدريجي ينزل من عند اذنه ومن ورئ صغير ورسمة العارض مع ذقنه العريض والشنب يحدد شفته الوردية
كان بكامل اناقته وسحره بنفس الفاخمة لأول يوم شافته فيها بنفس الطابع الي اربكها به
زينب بابتسامة جانبية: إنه ساحر لأ !
إيلينا انتبهت على نفسها ومدت كرت الدعوة : ليس كذلك .
زينب مدت الكرت حقها وبهمس: ولما اطلتي النظر له ؟
إيلينا بلعثمة: متى ! كان هذا بشأن القناع بدأ مختلفا .
زينب بضحكة وترتها: ههههههههه حسنا .
دخلوا الحفل حيث اقتربت منهم العجوز بفرحة لوجودهم: إنكم من ضيوفي المهمين الـ VIP .. استمتعوا .
زينب: فادي تعال هنا فالحفلة كما تعلم .. الدخول بالرفقة .
فادي مسك يدها وبغمزة له: امسك يدها يلا .
ماكسيمو اقترب منها وفتح يده: القوانين عندهم كذا انتي تعرفين .
إيلينا بتردد حطت يدها على كوع يده ومشوا لداخل الحفل .
وسط الموسيقى الاسبانية التقليدية .
تقدم النادل ببعض المقبلات أخذوا قطعة واكلوها معها كوب ماء .
ماكسيمو رن جواله : شوي وأجي .
ابتعد عنها وهي واقفة عند الطاولة تشرب كوبها لحد ما أقترب منها رجل صاحب قناع فضي ميزت صوته وبصدمة: فرانكو ! ماذا تفعل هنا ؟ أكنت تراقبني ؟
فرانكو مسك يدها وطبع بوسة رقيقة بكف يدها: كنت متوقع أنك هي ، لم احتاج عناء كبير فأنتي الأجمل والأبهر دائما في كل المناسبات .
إيلينا ابعدت يدها منه: ماذا تريد ؟
فرانكو: ان نتحدث إيلينا لخمس دقائق فقط .
إيلينا: ليس هناك ما نتحدث بشأنه فرانكو !
فرانكو: علمت ماذا حدث لكم .
إيلينا: اوه حقا ! وماذا فعلت ؟
فرانكو: لم أفعل .. بل صوفيا وماري من فعلوا .
إيلينا عقدت حاجبها: امي ! ماذا حدث ؟
فرانكو مد يده: لن اتحدث اكثر مالم ترقصي معي .
إيلينا تنهدت: فرانكو لطفا .
فرانكو بإصرار: لن اجيب بكلمة .
إيلينا رضت بالأمر الواقع واتجهت معه لساحة الرقص رفعت يده لكتفه ويدهم مشكبوه لبعض ويده الثانية ورئ ظهرها وهو يناظرها بحب: اشتقت إليك كثيرا .. المنزل بدونك لا يطاق .
إيلينا بجدية: فرانكو أريد الخلاصة فلتخبرني بما حدث .
فرانكو: تعلمين أن والدتك لن تتحمل ما يحدث فقررت محادثة والدتي بشأني أنا و ماري .
إيلينا بصدمة: ماذا !
فرانكو: وأنا أحبك أنتي إيلينا .. لتدعي عائلتك وعائلتي ولنمضي قدما وحسب .
إيلينا تحاول تمسك اعصابها ابتسمت بثقل وبكذب: قد اخبرتني أمي بهذا لم اكن متفاجئة كثيرا .
فرانكو بصدمة: لم تحزني !؟ ألم تغضبي لو قليلا ، لا فكرة لديكي عما يحدث حقا .
إيلينا: ولا أود المعرفة .. فرانكو أفهم إنني غير مناسبة لك .
فرانكو بوجه حزين: كل الفتيات تود نظرة وعلاقة معي ولو أنها مزيفة ، مالعيب بي ، لما ترفضين قربي حتى عندما اقبل يدك استشعر وكأنك متقززة و مشمئزة مني .
إيلينا نزلت عينها لتحت..
فرانكو شد عليها وقربها منه وبقهر: لما تفعلين هذا بي إيلينا لما ..
إيلينا بربكة: فرانكو لطفا ..
فرانكو كمل بقهر: أرأيتي ؟ تلك النظرة وهذا الخوف .. لما إيلينا!؟
إيلينا بلعت ريقها بصعوبة وتركته بساحة الرقص وسط العيون ألي تراقبها ..
لحقها فرانكو وبألم: تستخدمين الهرب دائما من المواجهة
إيلينا بنكران: هذا غير صحيح .
فرانكو: بالطبع ستنكرين هذا ! انتي تتمتعين بشخصية فذه لدى الكل وعند العمل لكن معي أنا لسبب غير واضح تهربين ! أود معرفة السبب وراء ذلك .
إيلينا: كنت اتجنبك كي لا أجرحك فرانكو .
فرانكو فتح ذرعانه بقهر وألم: فلتخبرينني فقط .
إيلينا اخذت نفس عميق وبصوت قريب للهمس: فرانكو أنت لا تناسبني وأنا لا اناسبك كلانا من عالم مختلف ، أنا امرأة تقليدية وأنت اندفاعي متفتح كثيرا .
فرانكو: قبلت هذا .. لكنك رفضتي حتى أن نتمم الزواج ونفعل ما يحلو لنا .
إيلينا بألم بصوتها: هنا تكمن المشكلة إنني لن اعطيك حتى بعد زواجنا ، اسمع الامر لا يتعلق بك بل بي أنا ، أنا لا أقدر هذا وحسب .. حقا لا أقدر .
فرانكو مسكها من كتفها وشد عليها : بوسعي الانتظار .
إيلينا : بات هذا صعبا أكثر من السابق أنت ستكون زوج ماري المستقبلي .. وماري هي أختي .
فرانكو بانفعال: لم ولن تصبح .
إيلينا : هي تكن لك بعض المشاعر الدفينة ربما من الصعب عليك أن ترى هذا لكنني أنا قد رأيت .
فرانكو انصدم من كلامها وهالشيء كان واضح لها
إيلينا كملت: قد اكون صلبة لديك لكن لدي أعين ترى وقلب يشعر .
فرانكو مسك يدها: حبيبتي إيلينا لا أعلم ماذا قالت لك ماري لكن لا تصدقيها فـ..
ماكسيمو وقف قبالهم وناظرها: ماذا يحدث هنا ؟
إيلينا ابعدت يدها من فرانكو وبدون ما تناظره: لا شيء .
فرانكو ناظره: ومن أنت بحق الجحيم ؟
ماكسيمو اعطاه نظره ..
إيلينا جات في بالها فكرة وبلا اي تفكير: إنه صديقي ماكس ، أيضا إنه رفيقي بالزفاف " ناظرت ماكسيمو " إنه فرانكو زوج أختي المستقبلية .
ماكسيمو وسعت عدسة عينه ثم ناظر فرانكو ..
فرانكو: اتقصدين بصديق صديق أم إنه ..
إيلينا ابتسمت بتصنع: حبيب .
فرانكو وماكسيمو بصدمة وحده يناظرونها .
فرانكو بعدم تصديق: تكذبين .. بالطبع تكذبين .
إيلينا اقتربت من ماكسيمو وحطوت يدها على ذراعه وبدلع : إنه أمريكي ولا يفهم اللغة الاسبانية أليس كذلك ماكسي .؟
ماكسيمو أول مرة يشوفها كذا ألتزم الصمت .
إيلينا قاطعت فرانكو: هلآ تسمح لنا بقليل من الخصوصية والمرح .
شبكت يدها بيده زادت نبضات قلبه ومشت فيه لساحة الرقص
طلبت معزوفة رومانسية وحوطت يدها حول رقبته ما شافت منه أي ردة فعل نزلت يدها ومسكت يده حطتها حول خصرها ورجعت حوطت يدها على رقبته ثبتت عيونها بعيونه وبهمس: يناظر فينا ؟
ماكسيمو رفع نظره له ألي كان يناظرهم بعدم تصديق: أي .
إيلينا اقتربت منه أكثر استنشق ريحة عطرها المميزة حس بخدران وتوتر ألي كان واضح عليه بنفس همسها: أعرف أن تصرفاتي غير مقبولة ولا تحبها لكن ارجوك في هاللحظة ذي بالذات أريدك تمثل ، تمثل أن بيننا علاقة تقدر ؟
ماكسيمو سرح بعيونها ألي حولها ماسك زادتها حده ..
إيلينا ما سمعت كلمة منه: الموضوع مهم بالنسبة لي ماكسيمو .
ماكسيمو بلع ريقة بصعوبة: والسبب ؟ يحق لي أني أعرف سبب تصرفك ذه؟
" ودورها ورجع سحبها له أكثر " تريدين تشعرينه بالغيرة ؟
إيلينا عقدت حاجبها: طبعا لا ! ما همني آيش ما يشعر به كثر اني اخليه يستفيق أني ما أحبه ، وهو ما يعرفك أنت لابسه الماسك لا تشلحه لأي سبب من الاسباب وغير من صوتك شوي لأن ما ادري وش ممكن يسويه لو عرف أنك الحارس الشخصي .
ماكسيمو اخفئ فرحته بردها : وليه مهتمة يعرف انك بعلاقة مع احد ؟
إيلينا: أنا أعرف فرانكو زين ، ما بيصدقني إلا لما يتأكد أني بعلاقة فعليه مع شخص ثاني .
ماكسيمو: وبكذا بيقتنع ؟ انك تراقصين شخص ثاني فقط ؟
إيلينا : لأني لا يمكن اقبل بهالوضعية بالرقص لأي ما كان .. لكن معك أنت .. " بضياع لعيونه الرمادية " مجبرة أني أقرب .
ماكسيمو حس بانجذاب لها أكثر نزلت عيونه لشفتها اللامعة
استمروا بالرقص لحد انتهاء المعزوفة ثم ابتعدوا عن ساحة الرقص في لحظة إعلان رقص العروسيين والنور مسلط عليهم صاروا يناظرونهم بصمت .
فرانكو اقترب منها: إيلينا يجب أن نتحدث .
إيلينا بدون ما تناظره: بشأن ماذا فرانكو ؟
فرانكو: لنبتعد قليلا .
إيلينا ناظرته وبرفض: ماذا هناك فرانكو ، عن ماذا سنتحدث ؟
فرانكو: الكثير .. تعالي .
إيلينا بقلة حيلة ناظرت ماكسيمو: دقيقة من فضلك .
لحقته بعيد عن الحشد الملتم لرقص العروسيين ألتفتت له: ماذا هناك ؟
فرانكو يناظر بساعته ثم فيها: إيلينا عزيزتي حتى إن قبلت بماري فـ قلبي ملك لك انتي وانتي تعلمين هذا .
إيلينا: ستحبها فرانكو ، فهي تستحقك وستسعدك ، ثق بي ، نظراتها لك لم تكن إلا من عاشقة تشعر بالغيرة .
فرانكو: مالذي جعلك تظنين هذا ؟
إيلينا: ليست ظنون بقدر ما هو حدس ورؤيا العين انكما على علاقة ما .
فرانكو نزل عينه تحت : لنفترض أن بيننا علاقة .. فهي كانت ولن تتم ابدا .
إيلينا: لا يهمني فرانكو ! أنا لن أتزوجك ما دامت أختي تكن لك مشاعر الحب .
فرانكو رجع يناظر لساعة ثم سمع العد التنازلي ابتسم بلا شعور : فلتسمحي لي إذا هذه المرة فقط .
إيلينا بعدما استيعاب: بماذا ؟
فرانكو شلح الماسك حقه وسط هتاف الكل وصراخ الحضور ، إيلينا وسعت عدسة عينها بعد ما ادركت ألي يصير
اقترب منها ، إيلينا وسعت عدسة عينها ما عرفت كيف تتصرف وايش تسوي في لحظة لمسة يده لخصرها لفها له بسرعة و ألتطمت بصدره العريض غمضت عينها بخوف
فرانكو بحده: ماذا تفعل ؟
ماكسيمو دفن وجها بصدره وبنظرات حادة: إنها حبيبتي .
زادت نبضات قلبها بعدم استيعاب للي صار رفعت نظرها له وهي تتأمل عيونه وشفايف الواضحة من الماسك والباقي مخفي
فرانكو بإستخفاف: ماذا ! حبيبتك هه !
ماكسيمو نزل عيونه لها: كما سمعت .
نزلت عيونه لشفتها حس بانجذاب لها أكثر وأكثر وهي بصدره مطوقها بخصرها نزل رأسه ليترك قبلة عاشق لمعشوقته
بلا أي مقاومة منها في لحظة صدمة وعدم إدراك لها ، تحس أنها مجمدة بلا أي ردة فعل .
فرانكو بعصبية ابعدهم عن بعض : مالذي تفعله أيها الوغد .. كيف تجرأت والاقتراب من فتاتي .
إيلينا ويدها على فمها تناظر بماكسيمو مسكت طرف فستانها وركضت لجوا الحفل وهي تشوف الكل يشلح قناعه ويقبلون احبابهم " ياربي ! ايش ألي صار من شوي ! ايش ألي حصل ؟ معقول حقيقي ولا يتهيأ لي .. ياربي " اقتربت من زينب وواضح عليها التوتر: الحفل شارف على الانتهاء ايمكننا الذهاب ؟
زينب بقلق تناظرها: هل أنتي بخير ؟
إيلينا تناظر لماكسيمو ألي صار قريب منهم : لا أعلم .
صدت عنهم
زينب تناظرها بغرابها: وش ألي صار ماكسيمو ؟
ماكسيمو حط يده بجيبه: شيء ما كان المفروض انه يصير .
زينب عقدت حاجبها: المفروض أني اخاف ولا ؟ تعبيرك أرعبني .
ماكسيمو نزل عينه لتحت
فادي جاي لهم يركض وبحماس حط يده على كتفه : برافوو يا رجال برافو أنا فخور فيك .
ماكسيمو عقد حاجبه
فادي بغمزة: شفت كل شيء .
ماكسيمو بإحراج: بالإذن .
زينب بحماس: وش صار ؟
فادي سو حركة بيدينه وطلع صوت: قبلة .
زينب بشهقة: اوه لا ! تمزح ؟
فادي: هذا ألي شافته عيني .
زينب بفرحة: معقول الدكتور عاشق؟ وه وه بطير من الفرحة ، بس هالمرة بدرس البنت صح ما بخليه يتعذب زي قبل .
فادي: طيب يالخالة زينب .
زينب ضربت كتفه بخفة: اتكلم جد .
فادي: عارف ومقدر وذه شغلكم بالحريم أنا مالي فيه .
ماكسيمو اقترب منها: سنيورة إيلينا .
إيلينا بدون ما تلتفت: أنا كلمت زينب عشان نروح .
ماكسيمو بتردد: بخصوص ألي صار .
إيلينا ألتفتت له: مو حلوة نجلس بالماسك لنهاية الزفاف صح ؟ الكل شلح الماسك إلا أنا وأنت ملاحظ ؟
ومشت قدامه وصعدت السيارة ماكسيمو قاد السيارة والكل بصمت محكم وكأن الأجواء متكهربة أول ما وصلت توجهت للبيت وسكرت الباب رمت شنطتها بالكنب ألي قدامها جلست بالكنب والموقف يمر قدامها حط يدها على شفتها .. غمضت عينها بقوة ونزلت يدها " ألي صار ! ابدا مو حقيقة ابدا ! كيف ممكن تغيرت الخطة .. خطة الانوثة عشان ماكسيمو لإبعاد فرانكو عني واثبت لفرانكو أن معي حبيب ! يا ربي جاء وخرب علي كل شيء وش اسوي الآن ، هو ما باسني إلا وانه كان يظن أني ..." قطعت سلسلة افكارها صوت دقة الباب قامت وبصوت مسموع: مين ؟
ماكسيمو: ماكسيمو .
إيلينا زادت نبضات قلبها " أيــش يريد مو كافي الإحراج ألي صار ! لحظة أنا ليه أهرب ! أنا ما اذنبت المفروض هو ألي يتهرب مش أنا .. هدي من روعك وتصرفي وكأن ولا شيء صار " اقتربت عند الباب بتردد فتحته
ماكسيمو جاء بيتكلم لكنها اشرت له إنه يدخل : احم .. بخصوص ألي صار ..
إيلينا قاطعته: أفهم تصرفك أن ألي صار إثبات لفرانكو أني على علاقة بشخص ثاني ويبتعد صحيح .
ماكسيمو باندفاع: صحيح بالضبط هذا القصد بالإضافة أن وقت منتصف الليل انتي تعرفين عاداتهم .
إيلينا بلبكة: هههه اي اي شايفه قلة حيا وكذا .
ماكسيمو: كنت خايف أنك تفهمين قصدي خطاء .
إيلينا: لا طبعا الموضوع مش بحاجه لشرح شيء ماكسيمو وأنت عارف أن الوقت متأخر كثير .
ماكسيمو توجه عند الباب بنفس لبكته: طبعا .. تصبحين على خير سنيورة .
إيلينا ما صدقت خبر طلع سكرت الباب بسرعة ويدهم على قلبهم
ماكسيمو " شفت فهد ! الأمور تمام ومالا داعي تفكر ابدا "
إيلينا " شفتي إيلينا ! بسطتيها انبسط شيء ولا كأن صار شيء "
غيروا ملابسهم وتسطحوا بأسرتهم وعيونهم بالسقف وهم يفتكرون ألي صار إيلينا غطت وجها باللحاف ، ماكسيمو لف على الجهة الثانية .
ما كانت ليلة هادية عليهم التفكير شغال .
-
بصدمة: ماذا ! هل حدث هذا حقا ؟
إيلينا بخجل ألتزمت الصمت .
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Action" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...