دخلت إيلينا المكتب ما توقعت وجوده من جديد للمكتب كانت بتتكلم لكن انتبهت لشروده ألي ما انتبه لدخولها اصلا اقتربت منه واصدرت صوت: احم .
ماكسيمو انتبه لها وقام من كرسي المكتب بتلقائي: المعذرة .
إيلينا استغربت تغير مزاجه وعينها عليه وهو واقف عند النافذة وحاط يده على جيبه " لنفترض أنه عارف وان سبب قتلهم هو نزول بنته لمستوى انها تنام وتعشق حارسها الشخصي ليه وافق بدخولي ! ليه ما راقبني ليه دخلني واعتمد علي بحماية هديل ، انا بنفسي شفت حبه لها ألي كان بمثابة الابنة الشرعية له وسلم كل ما يملك عشان يسدد الفدية للي طلبها عصابة القناع الأبيض ، كلام آن غريب وكأنها خايفة من شيء لكنها ما تقدر تقوله لي ! وليه متحفظة لهدرجة ذي "
آن دقت الباب وحطت القهوة بسطح المكتب ، انتبهت ايلينا لنظرات ماكسيمو لها لحد ما طلعت من المكتب وسكرت الباب .
ماكسيمو: عندي شغلة مهمة شوي وبرجع لك .
إيلينا بغرابة " بسم الله ! آيش ألي غيره مساع كان شيء والآن شيء ثاني .. اكيد فيه شيء نظراته لـ آن ما كانت طبيعية لزوم اتقصى وأعرف وش بيسوي "
فتحت جوالها وارسلت تقرير الطلب لـ لورينزو ألي في لحظتها اتصل فيها ..
ماكسيمو دخل المطبخ حيث كانت آن فيه: آن .
آن التفتت له: ماذا هناك ؟ إنه بشأن القهوة صحيح ؟ اخبرتك انها لا تشرب المُره .
ماكسيمو: ليس كذلك آن .. أعلم أنك تخفين الكثير والكثير ..
آن: أن اردت أن تعلم فلتذهب لكاسيلدا هي تعلم.
ماكسيمو قاطعها: ذهبت ولكنها لم تخبرني شيئا مما أنتي تعلمين به .
آن تنهدت: ماكسيمو لما لا تكف عن الفضول وتبتعد وحسب ! أعلم انها جذبت الكثير من الرجال و رغبوا خطبتها وبدأت أنت بالهيام بها لكن هذا سيكلفك حياتك .
ماكسيمو عقد حاجبه: حياتي ! بماذا تهذين ؟
آن: لست اهذي ماكسيمو صدقني لكنني اخشى عليك من معرفة الدون بعلاقتكما و ... " سكتت "
ماكسيمو يناظر بملامح وجها وتعابيرها المليانة خوف ورعب بنفس الوقت: اتقصدين أن ..
آن نزلت عينها لتحت: ارجوك لا تخبر السنيورة بذلك ارجوك .
ماكسيمو بصدمة: انتي لا تقولين الحقيقة بالطبع !
آن: ليست لدي دوافع ماكسيمو اقسم لك ، قد حذرت مسبقا ابنة الدون بما يحدث لكنها عينتني لمراقبة المكان وغرفتها من دخول الدون ورؤيتهما وهما يمارسون الحب .. كنت أنا من يخفي فعلتهما فقد كانت تعشق ريكي كثيرا .
ماكسيمو بنفس صدمته: احكي لي كل شيء ..
آن لمعت عينها بخوف وحزن: الدون لا يغفر ابدا للخيانة ولا يسمح بها أبدا بعد ما علم بشأن ابنته والحارس الشخصي اخبرها أن تبتعد عنه وطرد ريكي من وظيفته حيث انه لم يرحب به هنا من جديد ظننا منه انه سعى في إغواء ابنته المحببة له كثيرا فـ أمر بقتله عن طريق حمايتها بذاك الحفل بالمزرعة لكن مالم يتوقعه ان إيلينا من دافعت عنه وتعرضت بدلا عنه لطلق الناري واطلق نار آخر على ريكي وماتوا قبل اسعافهما فورا .
ماكسيمو واقف يستمع لها بصدمة كبيرة " معقول كلام الرئيس ابو جاسم صحيح وانه ارسل حارسين وعرف انهم خاينين وقتلهم ! وجاسم ألي نفى هالشيء وقال أنا ألي قتلتهم ! وش اللعبة هنا جالسة تنلعب وأنا لزوم اعرفها "
ماكسيمو: ولما برأيك سيرضى بدخولي هنا ما دام ريكي اخي خائن .
آن: وهذا هو المثير لدهشة " وبرجى " اتمنى لا تخبر احدا عن هذا الامر حتى على السنيورة نفسها ارجوك ماكسيمو ، الدون لا يعلم إنني علمت كل هذا .
ماكسيمو: وكيف علمتي ؟
آن: قد سمعته صدفة وهو يتحدث مع القناص المكلف لقتل شقيقك ريكي
.
إيلينا تو خلصت من لورينزو طلعت من المكتبة وعينها تنتقل للمكان " ممكن بالمطبخ أو بإحدى الغرف " مشت خطوتين إلا تشوفه بوجها
ماكسيمو: طلعتي من المكتب ، يعني خلصتي شغل ؟
إيلينا بورطة: هه .. لا بس كنت أحتاج لرأيك لأني احترت بين ثلاثة ما أقدر اخذهم كلهم .
ماكسيمو بابتسامة دافية: وقتي كله لك .
إيلينا حبت كلمته دخلت معه للمكتب جلس قبالها وهي بمكتبها ومدت له ثلاث ملفات : تخصصهم وشهاداتهم عالية ومتقاربة جدا فـ ما أعرف مين اختار .
ماكسيمو اطلع على الأوراق بينما ايلينا ارتشفت القهوة وكشرت بوجها: القهوة مُره .
ماكسيمو بدون ما يناظرها: أعطيني .
ايلينا: ممكن هذا قهوتك وانت اخذت قهوتي " وبادلت بينهم "
ماكسيمو مسك فنجانها وارتشف رشفة وناظرها: حالية كثير مليان سكر .
إيلينا عقدت حاجبها: أنا شربتها ما في ذرة سكر كيف تكون حالية .
ماكسيمو رجع مد كوبه لها: شوفي .
ايلينا بشك شربت وعقدت حاجبها : جالس تتريق علي ؟ تو شربتها نفس المذاق .
ماكسيمو وهو يتمعن وجها: لهذا السبب تحديدا هي حالية ومليان سكر ..
إيلينا تغير معالم وجها
ماكسيمو كمل بغزل: ورجعتي شربتي منها من جديد زادت حلاوة .
إيلينا بخجل نزلت رأسها ألي تو بدأت تفهم غزلة
ماكسيمو مد لها الملف: شفتك متجهمة ومركزة كثير بالشغل ، مغازلة صغيرة ما تضر صح
ايلينا " المغازلة ذي لعبت بي لعب فهد ، اااه كلمة منك توديني للبعيد وقربك هلاك " ناظرت للملف : السبب في اختيارك لهذا الشخص ؟
ماكسيمو: شهادتهم متقاربة لكن مو متشابهة هذا شهادته مختلفة وتقدرين تشوفين بنفسك .
إيلينا ألي ما قدرت تطلع عليهم لأنها تحججت بكذبة لما شافته : من كثر الضغوط ولضيق الوقت ما ركزت تمام " مسكت جوالها " تمام براسل لورينزو .
ماكسيمو قام بهدوء وجلس جنبها على ركبته بحيث كان متساوي معها وهي تكتب رسالة لـ لورينزو ارتبكت من وجوده بالقرب لها .. حس بربكتها لكنها كملت رسالتها ثم ناظرته: في شيء ؟
ماكسيمو حط يده على خدها الناعم وبهمس: هديل حبيبي .. أي وقت تحتاجيني أي وقت وأي مكان أنا بكون دايم حولك أحميك واساعدك واساندك .
إيلينا ابحرت بعيونه الرمادية وغرقت بمستوى صوته الهامس ألي ينجح بكل مرة في سلب عقلها
ماكسيمو بابتسامة جانبية: اعرف وش تفكرين فيه الآن.. ايش مناسبة هالكلام فهد ، لأني أحتاج كل فترة اعيد واكرر الكلام عسب يرسخ بعقلك " وضم يدها لصدره " الثقة ألي اعطتيني إياها لا يمكن اكسرها ابدا وبتاتا .
إيلينا تناظر بيدها وهي مشدودة بيده الرجولة لعند صدره: صاير شيء فهد ؟
ماكسيمو بحب: ألي صاير أنك بكل مرة اشوفك فيها تحلوين أكثر من قبل ، وبكل مرة اقولك كذا تحمر وجنتك .
إيلينا بخجل: مو بس كلامك فهد .
ماكسيمو بنرجسية: ما ألومك أنا جذاب كفاية لإرباكك .
إيلينا بيدها الثانية ضربت كتفه بخفة: حقير .
ماكسيمو كشر وجهه بألم: بشويش .
إيلينا بخوف وقلق: آسفة مو قصدي نسيت أنك للان تتوجع من الرصاصة ، توجعك كثير ؟
ماكسيمو حب خوفها وابتسم وهو يناظر لتعابيرها
إيلينا شافت بسمته عقدت حاجبها: في شيء يستدعي لبسمتك ؟
ماكسيمو: أنتي ، وبعدين في أحد ما يفرح وهو يشوف شخص يهتم فيه .. خايف عليه !
إيلينا تجاريه بالكلام: وأنت عندك شك بهالشيء ؟ أنت حارسي الشخصي .
ماكسيمو بنفس ابتسامته: قابل .. دام في اهتمام منك انتي .
ايلينا ألي ما توقعت ردة فعله كذا قامت: شكرا على مساعدتك والآن خلصت شغل تقدر تتفضل .
ماكسيمو قام معها: إيلينا .. في موضوع مهم حاب أني اشاركك فيه لكن قبل ما ابتدي به معي كم سؤال لك .
إيلينا شافت الجدية بوجهه: طبعا بس بقوم أمسح مكياجي وألبس لبسه خفيفة ونتكلم بموضوعك المهم .
ماكسيمو: لا تتأخرين .
طلعوا من المكتب توجهت لغرفتها مسحت مكياجها وسوت وعنايتها الليلية ولبست بيجامة فضفاضة بلون الأحمر كانت جميلة عليها مشطت شعرها واختارت ربطة شعر باللون الأحمر
تعطرت بعطر هادي وعينها طاحت على الفستان الأسود ألي لبسته له " انصدمت من جراءتي لما قررت ألبسه له ، معقول اني فعلا ما فكرت انو لبسي جريء ؟ عشاني غرت عليه وجن جنوني فيك يا فهد .. كل فترة والثانية استشعر أني معك اتصرف كـ طفلة بلا وعي وإدراك وأنا مو كذا ، ما عدت أعرف نفسي أبد .. أنا قبل لا اسوي شيء افكر كثير ولما لبست هالفستان عقلي وين كان ؟ ما خذ إجازة ؟ " تنهدت " وايش هو الموضوع الي بيقولي عنه ! وليه تغيرت ملامحه بلحظة لما رجعت له كان شارد ويفكر كثير .. وطلع ورئ آن دايركت "
بعد ما خلصت من ترتيبها نزلت عند الدرج بوجها الخادمة : سنيورة , قدمت السنيورة ماري برفقة السنيور فرانكو .
ايلينا تناظر ساعة يدها " بمثل هالوقت ! غريب "
نزلت تحت وشافتهم جالسين
ماري قامت واحتضنت إيلينا ألي استقبلتها بثقل وعدم رغبة هالشيء كان واضح لماري .
ماري: كنت بالقرب من هنا بصدد الذهاب لسهرة ما رأيك ان تذهبي معنا ؟
إيلينا لاول مرة تشوف قبح ماري ودناءتها: بالغد لدي موعد مهم فلتذهبا من دوني .
ماري بإصرار: أنها ايامي الاخيرة كـ عازبة اود حقا أن نقضي بعض من الوقت كما السابق .
ايلينا بسخرية: لم نقضي وقت طويل مع بعضنا منذ قبل ابدا لما قد
نفعل هذا الآن .
ماري ما توقعت رد إيلينا كذا ألي صدمها ما قدرت تعلق .
فرانكو قام: لا بأس إيلينا اعلم جيدا إنها ليست من ذوقك الذهاب والتسكع بالحانات .
إيلينا ناظرته بابتسامة: أنت تعلم هذا لما اتيتم إذن ؟ امن خطب ما عزيزتي ماري ؟
ماري وكأنها تشوف الوجه الثاني لأختها
إيلينا قامت: يمكنني دعوتكم للعشاء هيا ، الطعام يكفي .
ماري جات بترد إلا يسبقها فرانكو : بالطبع لما لا .
توجهوا لطاولة الطعام ألي جات الخادمتين بتقديم الطعام والشراب
إيلينا بابتسامة: بالهناء والعافية .
صاروا يأكلون بصمت وماري كانت كل فترة تناظر بآن الواقفة تخدمهم والخادمة الثانية : تقلص عدد الخدم هنا ؟
إيلينا: بإجازة كما تعلمين .
ماري: اين هو والدي ؟
إيلينا: إن كان يهمك فهو قد سافر يومان وسيعود بعد الغد هنا .
ماري سكتت شوي: ماذا بشأن المصنع ؟ سمعت إنه أعلن الإفلاس .
إيلينا نزلت الشوكة ورفعت نظرها ببطء لها: لما اتيتي هنا ماري ؟ ارسلتك أمي هنا لمعرفة ما يحدث ؟
ماري بنكران: لم تفعل أبدا وانما اتيت لتحية والدي والحديث معك بشأن الزفاف والحفلة التي سأقيمها لتوديع العزوبية يهمني حضورك حقا .
ايلينا " بالأول عشان أطلع معها والان تغيرت الأقاويل " مسكت الكوب ورشفت رشفة: أرى هذا ماري .
فرانكو ناظر ماري بإستصغار وسكت وهو يأكل لحد ما انتهو من وجبتهم طلع للتواليت
ماري مسكت كتف إيلينا وبشراسة: لما تحدثتي بهذا الهراء امام فرانكو ؟ لما كل تلك الكراهية التي بعينك لي لأنني سأتزوج بفرانكو وانتي لم تفعلي ! أنتي تعلمين حقا كيف جرت الأمور بينكما وقد تم فسخ الخطبة بناء على والدته وليس لدي يد بهذا الموضوع ابدا إيلينا .
إيلينا تناظر بصمت لـ يدها الي تلامس معصمها
ماري كملت: مهما إن حدث سوء بيننا لا تجعلي فرانكو يرى هذا ابدا ، نحن شقيقتان .
ايلينا بضحكة: حقا ! هههههه لم أكن أعلم بهذا ماري .. اين كنتي عندما عصفت بي الدنيا أين كنتي عندما تم اختطافي وعندما ساءت الأمور لما غادرتي ببساطة تاركه الاوضاع هكذا اين تلك العائلة التي تتحدثين عنها .. لما تأتين لسؤال اصلا ؟ اتفكرين حقا بشأن زفافك ! اوه لا تقلقي سيتكفل هذا والدي ولن يجعل يومك هذا يمضي كأي يوم ماري ، وسأحقق حلمك وأرتدي فستان أحمر وأرقص بزفافك رقصة اسبانية شعبية لن ولم أنسى حلمك بهذا الشيء , وبالغد سأتدرب عليها من جديد سعيدة انتي ؟
ماري شدت من قبضة يدها " كان الأجدر أن لا يخطئ القناص ويطلق النار عنك .. كنت امرته بقتلك تلك الليلة ولكنني لم أفعل ، هذا خطأ فادح لن يتكرر اعدك "
ايلينا وقفت فجأة والتفتت لها ببطء: بالمناسبة .. بشأن فرانكو أنا حقا لا أهتم .. كنت سأقيم زفافي فقط من أجل العائلة لأنني لم أهتم حقا لمغازلتك لخطيبي بذاك الوقت .
ماري شحب وجها وبتمتمة: م..ماذا ؟ مالذي تهذين به ايلينا ؟
ايلينا تقاوم وجعها: اتظنين إنني حقا لم ألحظ هذا ؟ كنت أعلم ولم اخبرك انما سألتك بود إن كان هناك أمر ترغبين اخباري به ، وهل بينك وبينه شيء اتملكين مشاعر لخاطبي اجبتي بالنفي .. وتلك الليلة بالمطبخ سمعتك تتحدثين مع فرانكو وعندما سألتك بمن تتحدثين امتقع وجهك وانكرتي إنه صاحب المكالمة وقلتي بأنه شخص معجبة به انتي , اردت مقابلته ولكنك رفضتي برمته .
ماري بصدمة تناظر فيها: ايلينا اقسم لك إنني كنت أود اخبارك لكن ابي وامي لم يوافقانني لان والدته لم تختارني بل اختارتك أنتي .
إيلينا ما توقعت تحليلها صحيح انصدمت اكثر لكن ما بينت وبكره: لم أراك على حقيقتك ماري إلا بالوقت المتأخر .. الوقت متأخر وأنا ليس لدي وقت للحديث بهذا الأمر انهيت حديثي .
ماري شدت من قبضة يدها وصعدت السيارة فرانكو جلس جنبها: ظللت ابحث عنك اين كنتي ؟ سألت ايلينا توا فـ اخبرتني أنها مشغولة وكانت تبحث عن ماكسيمو ..
ماري بحقد مسكت جوالها واتصلت بماري ثم كتبت لها رسالة
فرانكو مو فاهم شيء: مالذي يحدث ماري ؟ لا تبدين لي أنك بخير .
ماري شدت من قبضة يدها بحقد وهي تتذكر كلام ايلينا: الوقت متأخر ! صدقيني هو ليس كذلك اعدك أن تري اسوأ أيامك بالايام المقبلة ، اعدك .
وحركت السيارة بسرعة وفرانكو مو فاهم عليها مين تقصد بخوف من سرعتها : هدأي السرعة ماري .
ماري بانفعال: تتصرف وكأنها الابنة الشرعية لدون إدوارد كورتيز ، تبــا لك ايلينا تبا لك .
فرانكو بصراخ: خففي السرعة سنموت .
ماري خففت السرعة: ليس بعد عزيزي ، سأعد لها نهاية تلائمها حتما .
وقفت عند الاشارة الحمراء وانتبهت لرسالة آن بالموافقة ابتسمت بخبث " بدأت اللعبة .. استعدي ايلينا "
فرانكو بخوف يناظرها مو قادر يتكلم بكلمه بسبب جنونها ..
.
.
الخادمة: آن أخذ صحن العشاء لترسله للحارس ماكسيمو .
إيلينا عقدت حاجبها " ذي مصره أنها تتقرب منه ولا آيش ! " بعصبية طلعت من الفيلا متوجهة لغرفة الخدم والحراس
فتحت الباب بدون ما تطرقه بصدمة وهي تشوف آن بالسرير ولافه اللحاف الأبيض على جسمها وبان عليها الذعر من وجود آن فيه .
بينما ماكسيمو قبالها وهو يلبس سترته جمد مكانه بصدمة
آن تستر نفسها والدموع بعينها
إيلينا ناظرت ماكسيمو بصدمة ألم وانكسار : اهذا الحب الذي وعدتني به ، اهذه الثقة ألتي طالبتني بها ، تبا لك .
وطلعت من الغرفة بدون كلمة وهي تجر الدموع ألي نزلت بدون تردد
ماكسيمو ناظر آن بحقد وطلع ورى إيلينا ألي تمشي بخطوات سريعة مسك يدها وهي بعدت يده بشراسة: هديل خليني اشرح لك أني مظلوم وذي خطة مرسومة .
إيلينا ألتفتت له ودموعها تنزل بفك يرجف: صحيح صادق ذي خطة مرسومة أني اشوفها عريانه تماما وأنت بدون قميص وتحاول تسكر ازرارك في اللحظة الأخيرة من شوفتي لكم بهالمنظر المريع .
ماكسيمو باندفاع: آن دخلت وتعرت عندي وحاولت أنها تعاركني وشلحت سترتي .
ايلينا بفك يرجف: سترتك وجاكيتك بعد ؟ وسماعتك ؟ وكل شيء في لحظة سبحان الله ! ذي الثقة ألي كنت تطالبني فيها ؟ ليه طيب يا فهد ليه ؟
صارت تشهق ركضت للفيلا وشب عصبية ودخل لغرفته شاف آن تسكر ازرارها : لما تفعلين هذا لماذا ؟
آن بخوف: اردتها أن تدرك الخطر من قربكما سويا .
ماكسيمو بصراخ: ومــا شأنك أنتي بقلبي وبما افعل .
آن صارت تشهق: أنا أحبك ألا تفهم ماكسيمو .
ماكسيمو والدم تجمع بوجهه: لو لم تكوني امرأة لكنت انهيت حياتك الآن ، اقسم لو لم تصلحي الأمر لن أجعل يومك هذا يمضي على الوجه الصحيح .
سحب سترته ودخل الفيلا ركض لدرج ويده على المقبض لكنه مقفل ودق الباب: هديل افتحي الباب خليني اتفاهم معك .
إيلينا تكتم شهقتها: ما أقدر .. بكره الصباح بتفاهم معك اما الان الوقت تأخر كثير .
ماكسيمو استغرب لكنتها وبإصرار: افتحي الباب ولا بكسره .
إيلينا وقفت عند الباب وهي تمسح دموعها وفتحته: أنا بخير ممكن تروح الآن ؟
ماكسيمو يناظر بوجها: تكفين هديل خليني اشرح لك كل شيء بعدين أنتي قرري .
إيلينا: موافقة لكن بالصباح اما الان انا ميته نوم .
ماكسيمو: وأنا كيف بيهنئ لي النوم وانتي مو فاهمة شيء وانا مظلوم .
إيلينا سكتت شوي: أنا مو زعلانة بجد مو زعلانه منك بس .." سكتت شوي " بنتكلم بالجوال أرجوك فهد .
ماكسيمو بعدم استيعاب لوضعها سمح لها تسكر الباب ورجع لغرفته وكانت فاضية ، بلا تردد مسك جواله وسكر غرفته
شاف رسالة منها : فهد انا كثير تعبانه ما أقدر اتكلم الآن لأني بموقف لا أحسد عليه لكن تأكد انك مو أنت السبب بس احتاج أنام وبكره بعلمك بكل شيء .
ماكسيمو ردة فعلها غريبة ادهشته: هديل أنتي طبيعية ؟ احد معك بالغرفة احد هددك ؟
إيلينا تمسح دموعها: لا .. أحتاج فعلا أرتاح ورانا مشوار بكره الصباح ، تصبح على خير .
طلعت من البرنامج وحذفت جوالها جنب مخدتها وهي تبكي وتبكي ضمت نفسها بالسرير " بالعقل يقول مستحيل أن بهالمدة القصيرة جدا صار بينهم علاقة ، آن كانت بالسرير عريانة وفهد بدون قميص علوي ممكن بهالوقت هو كان ينوي يتدوش إلا بدخولها وانا دخلت عليهم بهالوضع هذا ! وجود ماري بهالوقت ما كان عبث أبد أبد معرفتي فيها تأكد أن آن وهي يخططون لشيء ضدي .. وماري تدري أني أحب فهد وبتأذيني فيه لا محالة " مسحت دموعها ألي نزلت من جديد وهي تبكي بألم من أختها ودناءتها واللقاء ألي بينهم كيف أثر فيها لهدرجة .. وبين موقف فهد وآن حست وأن تمت خيانتها فعلا , رغم اقرارها بغير ذلك , لكن المظهر ألي شافته ما كان بسيط ما قدرت تتمالك نفسها وأعصابها أبدا .
انتبهت لرسالة منه بالاشعارات : هديل لا تنامين وأنتي متضايقة وحزينة هالشيء غلط .. خليني اتفاهم معك .
إيلينا تناظر برسالته بابتسامة ألم " شلون وكيف ما أحبك فهد ! وأنت تهتم بتفاصيلي وبكل شيء فيني؟ ممكن قصة حبي لك مو وقتها الآن .. دام حياتك بخطر أكيد وبكره بعرف كل شيء "
ضمت الوسادة وهي تشعر كأنها تضمه غمضت عينها لحد ما نامت وسط افكارها العميقة ..
بينما فهد يناظر لنافذة غرفتها هل فيه أحد أو يسمع حس برا ظننا منه أنها مهدده أو فيه شيء وبعد تعب .. نام .
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Action" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...