25

254 7 0
                                    

فهد يناظرها بثقل وهو يحس بيدها كيف إنها تحاول تلقنه الشهادة .
جاسم بابتسامة قهر: أسعــد لحظة بحياتي .
طـــــخ 
سمعت صوت طلق الرصاصة بصوت خافت لكنه واضح غمضت عينها وضمت وجهه بحضنها أكثر وعم الصمت في عدم استيعاب للي يصير ، سمعت صوت طيحة ورئ ألتفتت , إلا تشوف جاسم بالأرض وسعت عدسة عينها والحراس يوجهون اسلحتهم للبناية ألي قبالهم حيث طلقة النار ألي أنطلقت منه .
هديل مسكت يده برعب وبهمس: ساعدني فهد وخلنا نطلع بسرعة .
حط ثقله عليها وطلعت من السطح صعدت معه الأسانسير ..
الحراس انطلقوا بالدرج ..
وهو مايل عليها صعدت بالسيارة ألي قبالها كانت سيارة فهد وركبت قدام بسرعة وهي تشوفهم يصعدون السيارة الخاصة فيهم .
انطلقت لجهة وهم جهة ثانية ألي تبين أنهم ما يلحقونهم , بخوف صارت تبعد شعرها عن وجها .
إلا برنة جوال فهد ألي كان جنبها مكتوب " ليلى " باندفاع ردت: ليلى جاسم تقوص .
ليلى بصدمة: أيـش ؟
هديل بخوف وهي تناظر الطريق: ما في وقت اشرح لكني مو عارفه وين أروح ما بيسكت ابو جاسم ابدا للي صار .
ليلى وهي مش فاهمة شيء : ابحثي بالجوال شخص اسمه آدم ، أكيد بيساعدك وانا بشوف ألي صاير .
هديل اقفلت الخط ووجهت الجوال بوجه فهد لفتح الرمز وكان غير واعي وبحثت بـ اسم آدم من حسن حظها اسمه بقائمة المفضلة واتصلت فيه .
صارت تناظر بالمراية لكن ما لقت ولا سيارة تلحقهم ، لحظات إلا وجاتها اشعار عن الموقع واتبعته لحد ما وصلت لمكان خالي كان آدم فيه ..
نزل من السيارة ودخل فهد بسيارته وهي جلست ورى معه
آدم: امتأكده انه لا يوجد أحد يتعبك ؟
هديل: متأكدة آدم ، فلتسرع .. فهد تعب جدا .
آدم: ماذا حدث له ؟
هديل: تلقى ضربة برأسه .. على اثرها فقد الوعي .
آدم بقهر: اخبرته أن لا يستجيب لرسائل المدعو جاسم لكنه لم ينصت لي وذهب لإنقاذك .
هديل تناظر بـ آدم بصمت ثم ناظرت بفهد ألي عينه شبه واعية صار يهذي ويقول كلام ما تفهمه بشكل متقطع .
وصل لشقة
وحطه بالسرير ..
آدم اخذ معه شنطة صغيرة سودا كانت بسيارته
هديل: ماهذه ؟
آدم: احمل معي دائما حقيبة الإسعاف ، ساعديني في خلع قميصه .
هديل اقتربت منه وفتحت أزراره الأولى كان لابس سترة وقاية شلحت ملابسه العلوية وآدم يجهز الحبوب والشاش والمعقم والمرهم . 
حطته على جنبه
آدم حط مرهم وبأريحية: من حسن الحظ أنه لا يوجد جروح او دماء برأسه .
هديل بخوف: ولما لم يستفيق حتى الان ؟
آدم: الألم ليس بسيط ان وضعتي يدك بأسفل رأسه لوجدتي كدمة ناتجة عن ضربة ستكون الرؤيا لديه مهزوزة يحتاج لراحة ، انصتي أنا سأذهب واتي بالدواء كوني قريبة منه ، لن أتأخر .
طلع وقفلت الباب من وراه
من عند الباب وهي تناظر بفهد عاري الصدر وكيف كان بلا حركة او ردة فعل ضمت نفسها وهي تبكي وتبكي بصمت ، لوضعهم وهي ما تدري وش بيصير لهم .
اقتربت منه وقربت يدها بيده ووقفت قبل لا تلامس يده " بتحطين يدك بيده إيلينا ؟ بعد كل شيء قاله لك وبعد ألي سواة .. معقول اتناسى واتخلى عن كل ذه في لحظة ضعفه وحاجته لي ! "
لامست يده بحنيه وهي تناظر فيه وبهمس: ما بسمح يصير لك شيء فهد ، أنت هنا بأمان وبكون جنبك لحد ما ترد لك عافيتك .
وشبكت يدها بيده وهي تناظر فيه بضعف رغم كل شيء هي تمشي بغريزتها العاطفية كـ أي امرأة بنفس الوقت هي تدرك أنها امكن ما تطلع سالمة أو على قيد الحياة بعد ألي صار لجاسم .. في لحظة انغماسها بالتفكير رن جوال فهد وردت دايركت: آيش صار ليلى ؟
ليلى: جاء الحارس ألي اوصل جاسم وقال أنه ما يعرف مكانكم .
هديل عقدت حاجبها: مكان مين ؟
ليلى تتلفت وبهمس: جاسم قايل للحارس أنك انتي معه مختفيين .
هديل: وهذا ايش يعني ؟
ليلى بقلق: الخطر يا هديل الخطر .
هديل: خطر ؟
ليلى: انا أريد أعرف كيف تعرض جاسم لطلق ناري وهل هو بخير ؟
هديل: والحارس ما قال لكم ألي صار ؟
ليلى: الحراس ألي اوصلكم ما يدري بالطبخه ، جاسم ممشيه على حسب خطته وما ندري وش بيصير لان للان ما وصل لنا خبر عن تعرض جاسم لطلق مثل ما قلتي لي .
هديل بخوف: ليلى امكن اصابته خطيرة ضروري تروحون وتشوفون .
ليلى: طويل العمر معالم الخوف بوجهه وطلع من شوي هو وظافر للمكان الي كنتو فيه .
هديل بخوف: تعتقدي اصابته خطيرة؟
ليلى: ماشفتي الفاعل ؟
هديل: كان الظلام حالك وما ينشاف .. الطلق كان بالبناية ألي قبال العمارة .. بنايه مهجورة .
ليلى: وفهد اخباره ؟ ليه تردين عنه ؟
هديل حكت لها ألي صار بالتفصيل: انتظر آدم يجي .
ليلى صارت تمشي بالغرفة بخوف: اسمعي هديل .. الجوال هذا اكسري شريحته وتعاملي مع جوال آدم لو في أي شيء .. احنا ما ندري وش ممكن يصير وانا بتأكد ان ما في اي مراقبات على جوال فهد .
هديل: هذا جوال جديد وشريحة جديدة ما اعتقد احد يعرف شيء عنها .
ليلى: إلا هديل في احد يعرف وممكن يعلم عنكم ما تدرين يلا اكسريها واتصلي بي من جوال آدم
.
قفلت الخط , صارت تبحث بالأدراج عن قلم وسجلت رقمها براحة يدها وطلعت الشريحة وكسرتها وقفلت الجوال .
في لحظة وعي فهد وهو يحرك رأسه بألم وبصوت ثقيل: هديل ..
هديل بحب: عيونها .. أنا هنا معك " ومسكت يده "
فهد عقد حاجبه بألم: صداع رهيب ، احنا وين ؟
هديل: ادم بيجي بأي لحظة و .." سمعت صوت دقة الباب " هذا هو جاء
وقفت عند الباب وشافته ثم فتحت الباب ودخل وبيده كيس من الصيدلية اعطاه مسكن للألم وحبوب رأس ومرهم : مالذي حدث لك فهد ؟ لما ذهبت وأنت تعلم مالذي قادر عن فعله هذا المريض .
فهد ناظر بهديل بصمت ..
ادم ناظرهم ثم تنهد: هذا انتحار وجنون صديقي من الجيد انك على قيد الحياة .
فهد ناظر فيها: مالذي حدث ؟ وكيف غادرنا المكان ؟
هديل حكت له الي صار باختصار
فهد بصدمة وعدم استيعاب: جاسم ! لا أصدق وهل رأيتي من صاحب الطلب الناري ؟
هديل هزت راسها بالنفي: لم اتمكن، من الجيد رؤيتك سليما .
فهد حس بشوق في صوتها وخوف: لم اعتقد إنني سأراك ثانية .
هديل: أكنت تظن إنني سأموت سريعا ؟
فهد بدون تفكير: لم اتحمل رؤيتك قريبة من ذاك المجنون ، لا أعلم ماذا سيفكر .
هديل بحياء تناظر آدم تارة فيه: كان يود ان يقتلنا لوما صاحب الطلق الناري . حيث إنه شتت الحراس .
فهد ناظر بـ آدم: يجب عليك الراحة صديقي .
آدم: هل أنت متأكد أنك بخير وأنك لن تحتاجني ؟
فهد بعفوية: هديل ستهتم بي .
آدم ناظر فيها ثم فيه وحط يده على كتفه: سأعود بالغد .
هديل بإندفاع: آدم أنا أقفلت هاتف الشخصي لفهد وكسرت الشريحة , قد نحتاج لهاتفك إن كان لديك هاتف إحتياطي .
آدم طلع الجوال من جيبه: بالطبع هديل بالطبع " شال الرقم السري ومد جواله "
هديل أخذت الجوال وسيفت رقم ليلى , وحطته بالكمودينا
وطلع من الشقة
هديل اقتربت منه ولحفته: أنت بعد تحتاج لراحة .
فهد يناظر بوجها بصمت ثم رفع يده على خدها: ليه خدك أحمر وحار ؟
هديل بربكه وهي تخفي خجلها: من بعد ألي صار ، تعرف ..
فهد سحبها بقوة لحضنه وشد عليها في عناق عميق طويل .. هديل بصدمة من تصرفه وخجلها وهو حاضنها بدون ما يلبس حاجة على صدره وهي تستنشق ريحة عطره المتغلغلة بكتفه وصدره
فهد باشتياق: لو فيني أطلب طلب وهو مش من حقي أني اخذك بحضني ولا تبعديني عنك لحد ما أنا ابدأ .
هديل حست بعمق صوته ومشاعره بدون ردة فعل واضحة له ..
فهد شد عليها اكثر حست وكأنها دخلت بين ضلوعه : بعد كل ألي صار إيلينا تمنيت شوفتك " بعدها عنه وضم وجها وبألم " تمنيت أني اشرح لك واكلمك .
هديل ابحرت بعيونه الرمادية اللامعة وهي تشوف الصدق بعيونه وتعابيره
فهد كمل: ما عاد يحق لي أني اخليك قريبة مني أو اني اطلب منك تنسين ألي صار لكن ...
اطالوا النظر ببعض وكل واحد معه كلام لثاني لو كانت بظروف احسن من كذا كان ابعدته بوحشية وتكلمت وعبرت لكن نزلت يده بلطف من خدها بعد صراع بداخلها وهي تقاوم مشاعرها وأحاسيسها: الوقت تأخر كثير فهد ، لو في مجال نفكر بنفكر وش ألي صار بجاسم وايش بيسوي ابوه حيال الموضوع ذه .
فهد حس وكأنها تبعده عنها لكن بطريقه ألمته لأنها بطلت تعاتب او تتخذ موقف وحشي تجاهه : إيلينا ؟
هديل ابتسمت بثقل: هديل وأنت فهد ، الآن كل واحد يعرف ان الثاني عارف اسمه الحقيقي .
فهد: بالنسبة لي أنتي إيلينا .
هديل كملت كلامه: ابنة الرئيس ؟
فهد صار يناظرها ..
هديل هزت رأسها بالايجاب: أعرف وأعرف أنك لحمايتي .
فهد قاطعها بصدق : لا ايلينا لا .. اسمك هديل او إيلينا .. أنتي بالنسبة لي شخص واحد دامك هي بالاخير .. أنا هنا مو بصدد حمايتك أنا عشان ..
هديل قاطعته بخوف: هالمرة فهد أنا محتاجه لحمايتك حرفيا محتاجة .
فهد تغيرت معالم وجهه وهو يشوف الخوف بوجها ألي كان وده لأول مرة أنه يقول ألي بقلبه وكل مشاعره لها بوقت هي رافضته بشكل غير مباشر .
هديل نزلت دموعها ثم مسحتها: كل ألي أطلبه منك للمرة الأخيرة أنك تحميني لحد ما أرجع لإسبانية عند الدون إدوارد .
فهد مسح دموعها بطرف صبعه : تم .
هديل بفم حزين ضمت يده بيدها وبرجى: لو ارجع الآن لرئيس ألي يقال له عمي ما أعرف كيف بتكون ردة فعله بعد ألي صاب ولده ، أنا بجد خايفة ماكسيمو " قالتها برجفة "
فهد ما تحمل يشوفها كذا أخذها بحضنه بلا أي تفكير: أوعدك اني اخذك لإسبانية عند الدون إدوارد كورتيز .
هديل بشهقة: زعزعوا الأمن بروحي فهد .
فهد سحبها أقوى لحضنه وأخذ اللحاف ودفئ جسمها وهي بحضنه: شش هديل خلاص لا عاد تبكين ، إن ضاقت بتفرج هاليومين احنا ماشيين لإسبانية ان شاء الله .
هديل دفنت وجها بحضنه أكثر
فهد يمسح على شعرها وهو يتذكر بعض كلماتها لما كانت بالمبنئ .. انتظمت أنفاسها عرف انها نامت وهو بداخله يقاوم شعوره بالتفكير برغباته الغريزية وهو يتأملها بنعومتها وكيف شكلها كان بريء وهي نايمة متكوره بحضنه مرر يده من عند كتفها لاصابعها اقترب منها اكثر بلا تردد ترك قبلة بشفتها بشكل عفوي وهدوء ، ما قدر يمسك نفسه أكثر عن تقبيلها
ابتعد عنها بهدوء وهو يتأملها ويتذكر كلامها ورجفة صوتها أبعد الأفكار ألي بباله وبشويش ابعد رأسها من يده وألتفت للجهة الثانية " امكن اذا صديت عنها تهدأ احاسيسي ومشاعري تجاهها " مسك الجوال ألي كان قريب منه ارسل رسالة بالبرنامج وأرسل رسالة لـ ليلى ألي شاف أن رقمها محفوظ عنده " أمكن هديل سيفت الرقم " .
.
.
كانت تراسله وهي تنتظر المقرر ألي بيصير إلا تسمع صوت صراخ من المكتب وحراس ابو جاسم يزفون له الخبر اقتربت منهم: مالأمر ؟
الحارس: أطلق النار عليه وهو في حالة حرجة .
ليلى بشهقة حطت يدها على فمها ، شافت ظافر واقف : ظافر كيف وشلون صار هالشيء؟ مو على أساس أنهم طالعين يحلون المسائل ؟
ظافر بتوتر: ما أعرف ليلى ! ما أعرف ، والسيدة هديل ما عندنا علم عنها ، معقول انها سوت جريمتها وهربت ؟
ليلى وهي تدرس ملامح وجهه القلقانه: لزوم تعرف مين ورئ هالشيء ؟ مش ممكن يكونون خطفوها ؟
ظافر: هاتي الدواء ليلى بشوف وضع طويل العمر .
إلا يطلع ابو جاسم والعصبية واضحة لوجهه: خذني للمستشفى الآن .
ظافر بلا كلمة سكر سترته واتجه لسيارة
وحركها
ابو جاسم بقهر وحده: وتقول أنها بريئة وأنها لا يمكن تنحدر لهالمستوى! شوف ايش صار بولدي وهي وينها فيه الان؟
ظافر: طال عمرك مش ممكن هي انخطفت برضو ، السيد جاسم كان مسوي له عصابة أكيد له اعداء .
ابو جاسم بعصبية: اعداء ! ووينهم فيه الأعداء ذول من قبل ؟ الآن تعرض للخطر لما عرفت انه على قيد الحياة!
ظافر بتردد: امكن توهم يتوصلون له ، انا سألت الحارس ألي وصلهم قال إنه هو بنفسه اتجه لهالعمارة وهالبناء بالتحديد وكأنه راسم على كل شيء .
ابو جاسم شد من قبضة يده: تأكد من سجل الطيران وأعرف هل سافر الزفت فهد أو لا ، لو طلع له يد بالموضوع بخلص عليه قبل ما يموت ببطء .
ظافر بلبكة وهو يناظر بالطريق لحد ما وصلوا للمستشفى .
كان بغرفة العمليات ظافر ألي اعطاهم بيانات جاسم ..
جات الجهات المختصة لمعرفة ألي صار له
ظافر قام بكل شيء بينما ابو جاسم كان بصمت رهيب ارعب ظافر .
ابتعد شوي عنه إلا أنتبه لرقم غريب وتواصل مع فهد كتابة " أنت وش ناوي توصل له؟ جالس تنتقم منا جميع ؟ انا اتفقت معك انها بتكون بخير ليه رحت اطلقت النار عليه ؟ "
فهد ألي أول ما شاف الأشعار من ظافر دخل : أنا ما بلوث يدي على واحد بيموت اليوم أو بكره بسبب ادمانه .
ظافر عقد حاجبه: بيموت ؟
فهد: انت وينك فيه الان ؟
ظافر: بالمستشفى ووضعه الان حرج .
فهد: بيجيك ملف المريض والدكتور بنفسه راح يتكلم معك بخصوص كل شيء والأفضل أنك تطلعه على حقيقته عند رئيسك وتطلب فحص لعقله وخلايا الاعصاب تشتغل تمام أو انها جالسة تتأكل تدريجيا ,الأوهام ألي يعيشها هي سبب لوجود خلل . 
ظافر بصدمة وهو يقرأ : وأنت كيف عرفت بهالشيء ؟
فهد: ناسي أني دكتور وكثير حالات تجي وملف المريض يكون بين يدي وأعرف كل شيء عن صحته .. وحلو بعد تتأكدون انه هل تعرض لضربه برأسه افقدته الذاكرة ،كما جالس يدعي أو لا وخل أبو جاسم يقتنع .
ظافر جف ريقه مو عارف ايش بيقول لابو جاسم غير انه يناظره من بعيد بصمت وينتظرون خروج الدكتور من غرفة العمليات .
.
توها راجعه من التسوق شافت امها جالسة تحتسي كوب الشاي: مرحبا أمي .
صوفيا: اهلا بك صغيرتي .. هل انهيتي من طباعة الدعوات ؟
ماري طلعت البطاقات من شنطتها: ها هي امي لتو استلمتها .
صوفيا نزلت كوبها بحماس تناظر البطاقات: جيد جدا
نادت السائق عشان ياخذهم ويرسلهم للعوايل الي حددتهم .
ماري جلست جنبها: بشأن والدي اعطيته بطاقة؟
صوفيا بعدم تقبل: بالطبع إبنتي انه يوم مهم لك كيف الا يحدث ذلك ، ارسل لي المحامي ليتم تسوية الطلاق بشكل أسرع .
ماري: امي هل أنتي متأكدة ؟
صوفيا مسحت على شعر بنتها: انا اسفة لأنني جعلتك تعانين ما عانيته مسبقا ماري ، وددت دوما لك الأفضل .. وما يحدث بيني وبين والدك انتي ليس سببه .. التكافئ مهم بالعلاقات الزوجية ابنتي لذلك من الأفضل أن تتزوجي بفرانكو نفوذ والده ووالدته كبير ستعينك حتما ليكون لك إسم ، اسم والدك وحده لا يكفي بعدما اعلن عن افلاسه .
ماري: اعلن افلاسه حقا ؟ ولكنني لم ارى هذه بالأخبار .
صوفيا: سيحدث ولكنه تأخر كثيرا .
ماري: لما لا تتصلي بـ اوسفالدو ؟
صوفيا: لا يجيب على اتصالاتي يبدوا إنه غادر اسبانية
ماري عقدت حاجبها: بهذا الوقت ؟ والدي بحاجه له .
صوفيا بسخرية: هه .. لن يعد بحاجته ولنرى كيف سيساعده لورينزو .
ماري بحماس مسكت جوالها وورتها: انظري أمي ، أعجبني هذا الفستان كثيرا وستأتين معي .
صوفيا بابتسامة: بالطبع بالطبع .
.
.
دخلوا غرفة الدكتور ..
وبيده ورقة عرضها وطلب من الممرضة تطفي الانوار وهو يأشر بيده: لا يوجد أي ضربة او نزيف مسبق لحالة المريض .
ابو جاسم بذهول: هل أنت متأكد من ذلك ؟

ابنة الرئيس / مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن