وهو يناظر بالسقف ويده ورى رأسه لف على جهته اليسار ومسك جواله وفتح محادثتها: نمتي ؟
بعد دقيقة تواجدت : لسى .. فيك شيء ؟
ماكسيمو: كيف بنام بعد ألي صار ؟
ايلينا عند التسريحة عطرت شعرها ورجعت لسريرها بابتسامة: حاب اتصل ؟
ماكسيمو فز من سريره: صدق؟
"اتصلت بحماس رد عليها" هلا بيوم الأحلام .
ايلينا: ههههه ويوم الواقع .
ماكسيمو: توقعت أنك بتنامين بمثل هالساعة ؟
إيلينا: وأنت وش ألي مسهرك للان ؟
ماكسيمو: بعد اول اعتراف صريح منك كيف بنام ؟
إيلينا ابتسمت بخفة: كنت منتظر كلمة مني رغم كل تصرفاتي تثبت أني معجبة فيك .
ماكسيمو برفعة حاجب: بالله ؟ يعني تقبلين ما أقول لك أحبك تشوفيها بـ افعالي فقط ؟
ايلينا غمضت عينها والبسمة ما فارقتها: ما قصدت كذا .. لكن حسيت أنك متلهف كثير لسماعها .
ماكسيمو ببحة: ومين ألي ما يتلهف لهالمشاعر الصادقة من شخص يعشقه ويهواه .
ايلينا صوته الرجولي الحاد اربكها وهي تسمع بحة صوته: احم .. ارسلت ماري لي رسالة من شوي بخصوص خطوات الرقص بيوم الزفاف وبروفه لها تريدني احضر .
ماكسيمو: اساسي ؟
إيلينا: ذول غرب يهتمون بهالسوالف ذي .
ماكسيمو بتلقائية: فعلا هم كذا حتى بيوم زواجي كانت اسبوع كل يوم اخصص وقت للجلسات ذي .
إيلينا تغيرت نبرة صوتها: اها .. يعني معك خبرة .
ماكسيمو: حاجة زي كذا ، اكيد ماري بتهتم بكل التفاصيل ذي .
إيلينا سكتت شوي: وخططت لسفرة لباريس مع فرانكو زي ما قالت لي .
ماكسيمو: بتكون ذي أجمل ايامهم وايام لا تُنسى بالنسبة لهم ضروري يكون فيه تخطيط .
إيلينا " ذي وقاحة منه ولا لا مبالة ! " .
ماكسيمو كمل : من سهرات وحفلات وفي كثير فنادق حلوة رحت لها في باريس خاصة للعرسان والعشاق ومطلة لمناظر اسطورية .
إيلينا " اكيد عاش حياته معها بطولها وبعرضها بعد زواجه او قبل " بغيرة : طيب أنا بنام .
ماكسيمو لاحظ تغير صوتها: صار شيء ؟
إيلينا تخفي قهرها: ابدا .. بس زي ما قلت الوقت تأخر واحتاج انام بعد تعب اليوم ، تصبح على خير .
ماكسيمو بحب: أحبك .. تلاقين الخير .
إيلينا قفلت بوجهه بقهر كبير : أحبك ! اي صدقت .
تركت جوالها يشحن بعيد عنها ثم رجعت لسريرها ألي حست أنها بتبكي بأي لحظة " لو يحبني صدق ما أفتكر هالكلام ولا قاله لي .. كان احترمني " بفم حزين ضمت نفسها ونزلت دمعة ومسحتها بألم ..
-
بترحيب كبير: اهلا بعودتك أبي ، لن اتناول وجبة الغداء بمفردي .
إدوارد بابتسامة: اشتقت اليك كثيرا ، كيف كان لقائك بماريو .
ايلينا انتقلت عينها لماكسيمو ثم ناظرت الدون: جيدة جدا ، قد ادلئ باهتمامه بي أبي .
إدوارد بسعادة: هههه حقا ! ومن لا يفعل فأنتي ابنة الدون لا !
ايلينا: اتعتقد بإنه سيفكر بي بشكل شخصي ؟
إدوارد: حسنا من الأفضل ألا يفعل ذلك .
ماكسيمو استشعر أنها تريد تسمعه هالكلام صغر عينه وهو مش فاهم تصرفاتها
ايلينا لفحت بشعرها: وكيف كانت الصفقة ؟
ادوارد بحماس: جيدة جدا لم اعتقد أنها ستكون هكذا ، وددت انك معي وتري بنفسك " مسك يدها وشد عليها وسط نظرات ماكسيمو عليهم "
ايلينا بابتسامة : اود ان اطلع عليها .
ادوارد: ههههههه اترى سبب ولعي لتلك الفتاة .. أنها تفكر فقط بالعمل ونجاح المصنع ، انها اسطورة .
ماكسيمو ثبت عينه عليها: صحيح أيها الدون .
إدوارد بفخر: إنها فخر لعائلة كورتيز منذ أن تواجدت في هذا المنزل اشعلت نورا به ، فهي دائما ما تكون بجانبي واراها دائما في يومي ، من لا يراها فاتنة وساحرة ها ؟
إيلينا بابتسامة دافية: اوه أبي .
ماكسيمو حس بغيرة من كلامه ونظرات ايلينا له ، لسبب ما حس أنه تافه وغيرته تحتل المرتبة الأولى بكل شيء ، حتى لو كانت عفوية من الدون بحكم نظرته لايلينا كمقام الابنة لكنه استشعر بالغيرة تتملكه .
لحد ما انهوا طعامهم قامت إيلينا ورى الدون للمكتب لحد موعدهم اندق الباب
الخادمة: سنيورة ايلينا لن تنسي الموعد؟
ايلينا ناظرت ساعة يدها بدهشة: قد مر الوقت طويلا لم أدرك .
ماكسيمو دخل ورئ الخادمة بصدمة وهو يشوف قرب الدون منها كانت جالسة بالمكتب وعلى اللابتوب والدون من وراها واقف ويده جايه لقدام وهو يحرك الفارة عبرها وبحده: سنيور إنني في انتظارك خارجا .
ايلينا حست بشيء بصوته قامت: حسنا ابي سنكمل بوقت آخر .. عند عودتي .
إدوارد جلس وهو يطقطق باللابتوب: بالطبع صغيرتي .
إيلينا صعدت فوق بخطوات سريعة لعند غرفتها فتحت على فستان ابيض بطباعة ورود صغيرة بلون الأزرق البحري بأكمام حاير ومن عند الخصر حزام ازرق بحري ومن عند الخصر يوسع ..
لبسته وحطت ميك اب نو ميك اب وغلوس بشفايفها دهنت المسك وتعطرت وعلى عجل وهي تطلع عقد لولو ابيض الا بدقة الباب وهي تلبس العقد انصدمت لما دخل : ماكسيمو ! آيش تسوي هنا ؟ امكن شافك احد .
ماكسيمو بحده: قرب الدون منك طبيعي ؟
ايلينا: هو من اول كذا ولا تنسى انا بحسبه بنته مو اكثر .
ماكسيمو قاطعها: لكن مو بنته الشرعية ، ولما يقرب منك لهالحد كان المفروض تبتعدين .
ايلينا فتحت العلبة واختارت اقراطها اللولو: كنا نسولف بموضوع الشغل ماكسيمو ابدا ما حسيت بنفسي .
ماكسيمو بانفعال: لزوم تدركين ان هذا التصرف غير مقبول ابدا وتحطين حد لكل شخص يقرب منك .
ايلينا ناظرته: أنت فيك شيء ؟ ليه مدرعم هنا وتقول لي هالكلام !
ماكسيمو انفعل أكثر من برودها: لأني ما رضيت بالغلط وكان لازم اجي واعلمك بنفسي يا سنيورة ان سواتك غلط ، يظل بالأخير هو غريب عليك .
ايلينا اخذت كعبها من الدولاب وبقهر من سلوكه: كيف تتكلم معي بهالطريقة ذي ؟ انت ناسي حالتي ووضعي ؟ ابدا ما يحق لي اتكلم وهو ألي فتح الباب لي واستضافني وابدا ما في بأس تصرفاته تدعي للخجل وغيرتك الغبية .
مشت قدامه مسك يدها وسحبها قباله ألي بدأ الخوف يتملكها من نظراته الحادة وعصبيته الواضحة بملامح وجهه وهو يصر على اسنانه: تتهميني بالغباء هديل ! مو شايفه أن تصرفاته معك غلط ؟
إيلينا تقاوم خوفها: هو من زمان كذا مو من الان لكن أنت ألي تدور مشاكل من البداية .
ماكسيمو شد من قبضة يده لزندها وهو يصر على اسنانها أكثر: بدل ما تعتذرين وتلاقي حل تقولين هالكلام .
ايلينا بخوف تناظر بعيونه: أنت ترعبني فهد .
ماكسيمو ترك يدها بانفعال وطلع من غرفتها .. ايلينا من ابتعد قدرت تتنفس والخوف مسيطر عليها
لبست كعبها الابيض وسحبت شنطتها ونزلت تحت وهي تحاول تبين أنها طبيعية صعدت ورى السيارة مو قادرة تناظر بعيونه بسبب النظارة الشمسية ، لبست نظارتها والصمت سيد الموقف لحد وصولهم ..
ماري تناظرهم من بعيد بترقب اول ما شافتهم قامت واتصلت بماريو
دخلت المحل كان ثنائي رجل وامراة صاحبين المحل صافحتهم إيلينا
ماري اقتربت منها وباستها: تبدين ساحرة .. اهذا من أجل ماريو ؟
ايلينا انصدمت كلامها: وما دخل ماريو ؟
ماري: انه بالطريق الآن " وبغمزة " كما أخبرتك انه سيأتي .
ماكسيمو شد من قبضة يده وهو يشوف ماريو يدخل المحل والباب اصدر صوت جرس على دخول احد
ماري رحبت به
ماريو باس يد إيلينا و باعجاب: وكأنك لوحة فنية .
ايلينا رمقت ماري بنظرة الي بادرتها باللامبالة والبرود: لطف منك ماريو
صفقت بيدها المدربة: حان وقت التعليم ، كونوا ثنائي هيا .
ماريو مد يده: يسعدني انضمامك معي ايلينا بالدرس .
ايلينا اشرت بيدها بالنفي وبابتسامة خجل: اعلم تلك الخطوات لا حاجة لي بتعلمها .
المدربة : سنيورة يجب أن تشجعي شقيقتك فهو أول زفاف لها ، لن تجعليها هكذا .
ماري ضمت يدها برجئ: ارجوك اختي هيا انضمي لنا .
فرانكو ألي كان بدورة المياه جاهم انصدم لما شافهم هنا ما قدر يقول كلمة الا ماري ساحبته لساحة الرقص مع المدربة والمدرب وهم يرقصون مع بعض
إيلينا ناظرت بماكسيمو ألي تجاهلها تماما وماريو اقترب منها واخذها لساحة الرقص
عينها كل فترة تناظر بماكسيمو " ذي المرحلة ألي قصدتها آيشا ! معقول ؟ وكأنه يدور الزلة علي "
صار يدورها ورجعوا لرقص الحميمي وهي تتحاشى النظر فيه
ماريو بذوبان: رائحتك زكية إيلينا أنها تذوبني كثيرا .
إيلينا : ماريو احتاج ان اتحدث معك قليلا .
ماريو دورها ورجعها لحضنه وكأنه بتصرفاته ذي يستفز ماكسيمو
وماري عيونها عليهم
فرانكو: لما قد تفعلين هذا ؟
ماري: ارغب أن أرى ماذا سيحدث للعشاق .. وتلك السافلة التي تدعي الطهارة وهي تهيم عشقا بحارسها الشخصي .
فرانكو: ماري ما جدوى من محاولاتك تلك .
ماري: لأزيد كرها لها واعذبها بقدر ما تعذبت .
فرانكو: ألا يكفي ما فعلته ؟ ماري توقفي ارجوك .
ماري تجاهلته وهي تشوف نظرات ماكسيمو وكأنه بيذبح ماريو بأي لحظة .. ايلينا أبعدت يد ماريو ألي تمشي على ظهرها بطريقة اشمئزتها: هذا يكفي ماريو " ناظرتهم " المعذرة سأذهب لدورة المياة .
عينها طاحت بماكسيمو ثم دخلت للحمام بسرعة
ماريو رجع شعره لورئ وجلس بالمقاعد ألي قباله وكان ماكسيمو قريب منه شوي مشى بخطواته الغاضبة له: ألا تفهم حقا انها لا ترغب بك ؟ لما كل ذاك الإذلال ؟
ماريو ناظره وبحده: من تظن نفسك لتتحدث معي هكذا أيها الحارس اللعين
ماكسيمو ابتسم بخفة : ألا تدرك بأنها تشمئز منك .
ماريو قام وشد على سترته وقرب منه وباستصغار: تتحدث وكأنها تهيم بك عشقها.. لا تخلط بين شفقتها لك كـ حارسها الشخصي وبين الحب !
ماكسيمو ثبت عينه بعيونه وبشراسة: إياك أن تقترب منها مجددا انا احذرك ، لأنني سأنسى من تكون اقسم لك .. واجعلك درسا قاسيا لمن يحاول الاقتراب منها .
ماريو ضحك باستخفاف: انصت جيدا ! انا أقدر حمايتك لإيلينا ولكن ألا ترى بأنك تتجاوز حدودك معي أيها الوضيع ! من تظن نفسك .
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Action" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...