شموخ بعصبية: ألزم حدودك لا تلوم إلا نفسك .
ابو جاسم دفعها على جنب وشد من قبضة هديل ألي صارت ترجف وبحده : امشــي معي .
بلحظة دخول فهد ومسك من قبضة يده وشد من عند العرق بمعصم يده عسب يفلت يده
ابو جاسم بألم عقد حاجبه
فهد دفع يده بقوة وبحده: يـدك لا تلمسها , سامع ولا أكسرها لك .
ابو جاسم يناظر بمعصم يده ألي بدأت تألمه من اي حركة .
فهد بحقد: كيف تجرأت تهددها وتأذيها وهي على ذمتي يالحقير ، تدل الباب أطلع منه بإحترام ولا أناديهم يطلعونك .
ابو جاسم بكره وحقد وكل المشاعر الدفينه بانت بوجهه ثم ناظر بهديل: المعركة ما انتهت يا بنت عبدالرحمن .
وطلع من الباب .
هديل وكأنها مكتومة ما تقدر تتنفس وتو تتنفس مع طلعة عمها ، انفاسها صارت واضحة ودموعها تنزل .
فهد بخوف يناظرها: هديل .. هديل ، أنتي بخير ؟
شموخ اقتربت منهم وبقلق: هديل .
فهد ناظرها: هاتي قارورة ماي بسرعة .
شموخ طلعت من الغرفة الخاصة بالعروس
فهد ثبت عينه عليها ويده حول كتفها وببحة : هديل يا عين امي .. انا معك لا يمكن يأذيك لا هو ولا ألف من اشكاله يلمس شعره منك ، فاهمة ؟ أنتي فاهمتني وش اقول ؟
هديل رفعت عينها له وهي تسمع صوته ألي كان نفس صوت الرجل ألي بـ أحلامها ، ابحرت بعيونه الرمادية بصمت ، ما حست نفسها إلا وهي بحضنه والبشت مفرود عليهم .. شد عليها أكثر وبصوت قريب للهمس: ششش خلاص هدي هدي ، كانت فكرة الوالدة وسهى وهم مايعرفون بألي بينكم هديل ، انا بس سمعت بـ إسمه ما قدرت ابتعد وكأني حاسس انه براسه شر ما انتهى .
هديل " نفس الريحة .. نفس الجسم .. نفس الدفئ والسلام ! شعور غريب جدا "
ابعدها من حضنه ومسح دموعها بطرف شماغه الأحمر بلحظة دخول شموخ وهي تتنفس بسرعة فتحت القارورة .
فهد مسك القارورة وصار يشربها ويسمي عليها وهو يقرأ المعوذات عليها
شموخ رق قلبها وبتأثر وهي تشوف اهتمامه فيها ابتسمت بلطف " يارب يكون الرجل المنشود وألي تحبيه هديل "
هديل نزلت عيونها لتحت وهي تحس بلبكة واحراج بعد دخول سهى باندفاع: وينكم! يلا ، وي ! وين ابو جاسم ؟
فهد ناظرها ومد يده ، هديل تناظر بيده ثم بعيونه رفعت يدها له بتردد وشبك يده بيدها حس ببرودة أطرافها : سهى عمها اعتذر لآخر لحظة .
سهى: يوه ! طيب يلا الموسيقى بتنعاد اول ما تسمعونها ادخلوا .
اتصلت بـ خالتها فاطمة وانعادت الزفة بموسيقى إسبانية
مشوا مع بعض وشموخ تأشر لها عشان تبتسم .. مشوا بالممر والمصورة تصورهم من كل جانب مع كاميرا فيديو بيد سهى ..
كان الفندق فخم ومرتب للحد الكبير ..
ساعدها فهد بالجلوس بالكوشة وضبط فستانها وهو جلس جنبها .
هديل تناظر بألي حولها ..ام جاسم عقدت حاجبها وهي تناظرهم بالكوشة من بعيد: وعمك عبدالله وينه !
شهد بحقد تناظر بهديل: شفتي كيف يهتم فيها ! وش هالحظ الي معها ذه .. من بد رجال العالم يكون ذه ابو ولدها !
ام جاسم بتنهيدة: ان قام حظك باع لك واشترى لك وانت تردى حظك يا عزة حالي وحالك ، شوفيها كيف يناظرها بس ، وعمك ما أدري ليه ما مشى معها .
شهد: تلقين فهد خاف عليها .
ام جاسم : هه وش يخاف عليها منه .. هي لحالها تخرع شوفي مكياجها بس ، يفشل .
شهد بحرة: اااا بطق يا خالتي وفاء تكفين ساعديني .
ام جاسم تفرك يدها: خليني أفكر واحط حد للمسرحية ذي ، بس بشوف عمك وش عنده ما دخل .
أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
Action" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...