ماكسيمو: اممم تمام من هاللحظة " مد يده " للاتفاقية .
إيلينا ناظرت بيده مثل أول لقاء بينهم وبتردد مدت يدها حست بشعور يسري بجسمها بينما ماكسيمو حس بنعومة يدها وصغرها على يده كان شعوره مختلف عن أول لقاء بينهم حيث كان الكره بقلبه والحقد الان أختلف تماما كان شعور صعب انه يوصفه .
آيشا تناظر فيهم اطالوا المصافحة وعيونهم ببعض قررت تدخل: احم احم .
انتبهوا لها وابعدوا يدهم عن بعض حط يده بجيب بنطلونه
آيشا: متى سيكون الافطار ؟
إيلينا ابعدت شعرها عن وجها بتوتر: الآن آيشا الآن .
ماكسيمو طلع من البيت , أول ما طلع باندفاع: ماذا يحدث بينكما من الافضل لكي ان لا تكذبي علي فقد رأيت كل شيء دار بينكما !
إيلينا بلبكة: حسنا إنه .. كما رأيتي ...
آيشا قاطعتها باندفاع: هل ما دار بينكما هو حب ؟ قد رأيت هذا أقسم قد رأيته بينكما .
إيلينا برفض: لا بالطبع لا آيشا لا تبالغين ، قد كانت هدنه .
آيشا بخبث!: هدنه من ماذا؟
إيلينا تبعد عينها عنها وهي تجهز المقلاة :تعلمين سلوكياته معي آيشا كيف هو متعجرف واستفزازي جدا اخبرته أن يحترمني بالمقابل أن انصت لأوامره لسبيل حمايتي .
آيشا بشك: متأكدة ؟
إيلينا: ألديكي شك ؟
آيشا: طبعا ، فأنا رأيت شيئا آخر غير عما تفوهتي به رأيت " وتنهدت بوله " الحب والغرام .
إيلينا تحاول ما تبين توترها: حبا لله آيشا لا تتفوهي بالهراءات مجددا ما رايته هو من نسج خيالك فقط .. ولتتوقفي وتساعديني لإعداد الافطار يا سنيورة آيشا .
آيشا جات جنبها تكسر البيض: حسنا يمكنك الهروب مني الآن والكذب علي لكن تأكدي انك لن تفلتي مني بالمرة القادمة ولن اصدقك .
إيلينا بضحكة: حسنا لك هذا .
على الساعة العاشرة أخذت قيلولة
وبعد ساعتين قامت للمساعدة شافت هاجر طالعه برا لحالها كان نفسها تسألها عن حالها بعد ليلة أمس لكنها ما تطرقت لأي حوار معها وعيون ماكسيمو تلاحقها .
آيشا: ما رأيك أن نمشي قليلا لتغيير الجو إيلينا ؟
إيلينا تناظره من بعيد ثم قامت: انتظري قليلا .
مشت بخطوات سريعة لعنده : بروح مع آيشا .
ماكسيمو: على وين ؟
إيلينا: نتمشى جنب النهر والزرع الأخضر ، فرصة نغير الجو شوي وبكره بروح للفيلا .
ماكسيمو: اتصل بي الرئيس واعلمني إنك تطولين هنا كمان كم يوم بعد ما عرف إن كاسيلدا تحتاجك هنا .
إيلينا عقدت حاجبها: ابوي قال هالكلام ! ليه لما اتصل به ما يرد ؟
ماكسيمو: اكيد جوالك فيه خلل .
إيلينا: مو بس أبوي حتى ماري وامي وكل من في الفيلا " وبشك " في شيء اكيد أنت تحاول تخفيه عني صح ؟
ماكسيمو: ما في أي من ألي ببالك تطمني تماما بس جوالك أكيد في خلل ممكن تعطيني جوالك ؟
إيلينا طلعت جوالها من جيب بنطلونها ومدت له: شوف .
ماكسيمو صار يضغط على جوالها وكأنه يدور و يتحرى وحط برنامج تتبع لأي مكان تروح له
إيلينا: طولت على جوالي ! في شيء ؟
ماكسيمو: ثواني اتأكد .
ليلى: برافو فهد ، مهمتك قريب تنتهي نفذ الأوامر لآخر لحظة .
ماكسيمو يسمعها بس مش قادر يرد بأي كلمة ثم مد لها جوالها: كل شيء طبيعي انا من شوي سويت كشف وبحث .. هو جديد غريب أن ما في اتصال .
إيلينا صدقت ادعائه وصارت تناظر بجوالها: من جد غريب .
ماكسيمو: اي ولوين بتروحون ؟
إلا بدخلة فيرجينيا اقتربت منه وباست خده وصدمة إيلينا الواضحة
وبابتسامة: هل نذهب الآن ماكسي ؟
ماكسيمو: اممم لا أستطيع فأنا هنا لست لسياحة بل لحراسة السنيورة .
إيلينا تخفي غيرتها: وأين تودين الذهاب سنيورة فيرجينيا ؟
فيرجينا: لم نخطط بعد ، لكنني أرغب لذهاب عند المرتفعات .. ماذا قلت ؟
إيلينا قاطعت ماكسيمو بحماس: يا لها من صدفة عجيبة قد اخبرتني صديقتي انها ترغب حقا بالذهاب ، وما رأيكم الذهاب جميعا .. بوسع ماكسيمو أيضا الاستمتاع مادام في حراستي أليس كذلك ؟
ماكسيمو رمقها بنظرة غريبة وكأنه حس بمشاعر بكلامها .
فيرجينيا بحماس قفزت: إنها فكرة رائعة هيا بنا .
دخلت البيت بقهر " حقيرة بكل وقاحه قاطه نفسها له ، لحظة لحظة ممكن هو بعد مبسوط بحقارتها لكن أنا بكون لهم بالمرصاد وأعلمه كيف يعني انه بشغل مش يوم إجازته "
غيرت لبسها لبنطلون كاكي رفيع الخصر وفضفاض وبلوزة أبيض بأكمام طويلة لبست قلادة سادة بلون الذهبي وبوت أسود وقبعة من قش ونظارة شمسية بتدريجات الغروب
طلعت برا انصدمت لما شافتها وبهمس: ستذهبين موعد مع حبيب او ماذا ؟
إيلينا بابتسامة خبث: بل كي ألقن تلك الحقيرة درسا .
آيشا بعدم استيعاب: ماذا ؟
وصعدت لسيارة بالمنتصف ، فيرجينيا جلست قدام وهي تلفح بشعرها بدلع
ماكسيمو دخل وعدل المراية شافها بكامل اناقتها وهي تسولف مع آيشا واضح أنها مقهورة : نذهب ؟
إيلينا جات بترد إلا فيرجينيا تسبقها: هيا لا اطيق الانتظار .
إيلينا " وقحـــة ! "
مشى ماكسيمو ونزل للمحطة يعبي السيارة بينما إيلينا وآيشا نزلوا للبقالة
آيشا: هدئي من روعك ! لا تنسي أنتي هنا فقط لتسلية والمتعة بعيدا عن فرانكو ومخططاته .
إيلينا تناظرهم من بعيد: تبدوا لي كالأفعئ السامة ، ألم تري كيف تلقي الأوامر وكأنها صاحبة السيارة !
آيشا تأخذ الشيبسات والكب كيك : هناك الكثير من امثالها . لا يجدر بك اظهار غيرتك إيلينا .
إيلينا بصدمة ونكران: غيرة ! ههههه ! أنتي تمزحين حقا .. كان مجرد إعجاب وذهب .
آيشا ناظرتها: إيلينا إنها أنا ! لن تستطيعي أن تنكري فتلك المشاعر لم تظهريها حتى لفرانكو ! أنتي متيمة بماكسيمو قد رأيت هذا .
إيلينا تغير الموضوع: هل أخذتي كل شيء ؟ لنذهب قد تأخرنا كثيرا .
آيشا: بالطبع اهربي من مشاعرك ولكن ليس للأبد .
إيلينا تجاهلتها وحاسبت الأغراض
فيرجينيا لمحت قربهم اقتربت من ماكسيمو اكثر وبهمس عند اذنه: فلتستمتع ماكسيمو ولننسى قليلا إنك تعمل .. ايمكن ؟
ماكسيمو نفر من قربها وابتعد في عدم تقبل فتح الباب لإيلينا
هالشيء كان واضح لهم جميع
صعد السيارة في صمت محكم
ليلى: توي انتبه لرسالتك كنت مشغولة في بعض الترتيبات ، صحة الرئيس في تحسن بشكل كبير وطلعته هالاسبوعين ذي مش أكثر وبيمشي لسعودية جهز أمورك وفي مثل هالوقت أريدك مركز ويقظ لكل شيء يصير هنا .
ماكسيمو نقر زر بجواله كـ اشارة إنه فهم كلامها .
وصلوا للجبال والمرتفعات والمناظر الطبيعية
نزلت فيرجينيا وتمغطت: وأخيرا وصلنا .. سأكون مرشدتكم السياحية هنا .
إيلينا " على اساس احنا بمتحف ولا ايش ! " طنشتها وراحت لورى السيارة سبقها ماكسيمو: انا بشيل الأغراض .
إيلينا: لك هذا .
فيرجينيا بحماس: قد تظنون أنها مجرد جبال ومنظر طبيعية ولكن أن مشيتم قليلا سترون معالم وجمال المدن بجنوب اسبانيا .
لبست آيشا شنطتها الخلفية المليئة بالاطعمة : ظننت انها رحلة معزولة واحضرت الكثير من الأطعمة .
ماكسيمو رفع جواله يحاول يمسك اشارة لكن للاسف ما في إرسال هنا صار يناظر للمرتفعات: المكان مخيف عليكن الحذر جيدا .. سنيورة
إيلينا التفتت له
ماكسيمو: لا تبتعدي .. لتكوني قريبة أراكي .
إيلينا جمدت مكانها من كلامه حست بدفئ واهتمام .
انخرطوا في نظرات طويلة وكأن كل واحد منهم بداخله شيء .
آيشا جات بينهم وبإزعاج: انظروا هناك .. تعالوا .
نزلوا عينهم ولحقوا آيشا كان فيه جسر متين
فيرجينيا: إنه جسر ما بين المدن والريف هنا ويأتي الكثير من السياح إليه .
ماكسيمو يناظر للجسر بتمعن " مش مرتاح ابدا لهالرحلة لكن ! أنا مضطر "
إيلينا بقلق تناظر لأسفل الجسر كان فيه وادي خطر تراجعت للخلف بينما آيشا وفيرجينيا قدام ماكسيمو التفت لها: ما بتجين؟
إيلينا بخوف: ما أقدر .. أنا أخاف من المرتفعات .
ماكسيمو مد يده لما حس انهم يناظرون له تكلم بالانجليزية: لا تقلقي أنا هنا .. يمكنك التطمن فقد ذهبوا قبلنا لن يصيبك مكروه ما دمت معك .
إيلينا ناظرت في عيونه الساحرة بلونها الرمادي بلا شعور مدت يدها لعند يده وشد عليهم ومشت بخطوات ثقيلة
ماكسيمو بنبرة صوت دافية: لا تنظري للأسفل فقط انظري لي .
إيلينا زادت نبضات قلبها وهي تمشي معه بهدوء
وفي تشجيع كبير منه قدرت تخطي الجسر كامل ..
فيرجينيا: أيعقل إنك تخشين المرتفعات !
إيلينا حست بنبرة صوتها كأنها تستصغر مخاوفها وبنفس الوقت مكذبتها: ولما ؟
فيرجينا: لا شيء !
وتقدمت عند ماكسيمو وحوطت يدها عند كتفه
آيشا مشت جنبها وبهمس: اظن انني فهمتك عندما قلتي إنها حقيرة ، فهي تتقرب منه بشكل مستفز .
إيلينا: قد أرادت أن تذهب إلى المدن معه وتستفرد به ، وكذبت بشأن المرتفعات فهي اسبانية وتعلم كل شبر بها .
آيشا بتأييد: صدقتي ..
فيرجينيا: هناك مطعم جميل يشتهر بلحمه المشوي وبهذه الاجواء الباردة سيعجبكم " وبنبرة صوت مايعه " سيعجبك حتما ماكسي .
دخلوا للمطعم كان على مستوى رفيع
كان بيجلس إلا برنة جواله قام: بالإذن .
آيشا لقتها فرصة: انا ألومك فيرجينيا لما لم تخبرينا إننا سنذهب للمدن ! الحقيبة ثقيلة كفاية لحمل المأكولات .
فيرجينيا: أود أن احضى برحلة جميلة مع ماكسيمو لكن ... اقصد لولا وجودكما .
إيلينا " ياربــي يالوقاحة والحقارة " : كنتي اخبرتنا فالحمل ثقيل على عاتق آيشا .
فيرجينيا تفحصتها من فوق لتحت: ثقيل ! انها فرصة لكما لتخفيف اوزانكما لا !
إيلينا وسعت عدسة عينها : لن أرد على وقاحتك ، ولكنك من أصر على ذهابنا بالمقابل ماكسيمو حارسي الشخصي واليوم ليس يوم اجازته لتذهبي برحلة معه .
فيرجينيا بإنسحاب: انتي محقه وانا لن افوت يوم إجازته للقضاء معه .
إيلينا ابتسمت بسخرية: فلتسأليه أولا هل يود قضاء يومه معك أم لا أيتها المتسولة .
فيرجينيا بانفعال: ماذا قلتي؟ متسولة؟ أنتي الوحيدة هنا من تشعر بالغيرة لإهتمامه في على عكسك أنتي .
إيلينا بلبكة: إنه حلم لك وله .. لن اغار من حارس شخصي مثله .
فيرجينيا: لأنه وسيم ويتمتع بجسد رائع .
آيشا تدخلت بينهم وبهمس: إننا في مكان عام ارجوكم سنيورات !
بجية ماكسيمو ألي سمع اصوات عالية من طاولتهم وبقلق: ماذا يحدث ؟
فيرجينيا برفعة حاجب تناظرها وتترك لها الإجابة .
إيلينا ناظرتها تارة ناظرته ونزلت عينها بالطاولة: لا شيء إطلاقا .. تأخرت هل هناك خطب ما ؟
ماكسيمو: أعلمت الرئيس عن وجودنا بالكاد ألتقط جوالي الإرسال هناك وهنا بالمدن الإرسال جيد .
فيرجينيا: ولما أعلمته! أقصد لن تكون رحلة خاصة بالاصدقاء والحرية .
إيلينا ناظرتها بسخرية واحتقار " اصدقاء ! وع "
ماكسيمو: إنه عملي فيرجينيا على اي حال لن نطيل البقاء قبيل الغروب سنعود لسكن .
فيرجينيا تناظر فيهم لما أقترب الجارسون وطلبت على ذوقها لهم ثم قامت: سأعود .
ابتعدت عن الطاولة للقدر الكبير وهي تتلفت: سيدي إنها هنا ، نعم برفقة صديقتها وحارسها الشخصي .. لتو علمت إنه أخبر إدوارد كورتيز عن وجودنا هنا .. كما خططنا طلبت لهم الاضلع المشوية لا تنسى أن تدس المنوم في اطباقهم سيدي .. لا عليك..
انفجعت من الصوت ألي وراها ألتفتت والهلع بوجها
ماكسيمو أستغرب ملامح وجها المخطوفة: هل أنتي بخير ؟
فيرجينيا بتمتمة صارت تتكلم اسباني: المعذرة منذ متى وأنت هنا ..
ماكسيمو قاطعها وبخجل: اخبرتك إنني لا اتحدث الاسبانية فقط الانجليزية .
فيرجينيا تنفست الصعداء وبدأ عليها الراحة ألي نست أنه ما يتكلم الاسبانية , ابتسمت بثقل: جيد .. قد نسيت إنه لا يتحدث الاسبانية ، نعم أنا واثقة قد اخبرني منذ قبل بهذا الأمر .. إلى اللقاء .
اقتربت منه وضمت ذرعانه وبابتسامة بالانجليزية: اعتذر منك انني انسى كثيرا .
ماكسيمو ابعدها من يدها ببطء: اتفهم ذلك .. قد اتيت لأسألك هل تودين المغادرة معنا ؟
فيرجينيا بخبث " ليس الكل ههههههه " : بالطبـع أنا معكم .
وصل طلبهم ألي كانوا كلهم عصاير إلا فيرجينيا نبيذ فاخر .
ماكسيمو بغرابة: اتشربين بالنهار ؟
فيرجينيا: لن أثمل فأنا شاربه محترفة .
ماكسيمو: أرى هذا .
ورمقها بنظرة هي ما انتبهت له بسبب نظارته الشمسية .
صاروا يأكلون بصمت وهي تناظرهم كلهم هل شربوا مشروباتهم أو لا
آيشا: ما نوع تلك اللحوم .. اعجبتني حقا ..
فيرجينيا: إنها فاخرة جدا ، تشعرين بالعصارة تتفجر بفمك ..
ماكسيمو انهى مشروبه بنفس واحد وكأنه كان عطشان وبلذة: طعمه لذيذ حقا .. مطعم رائع فيرجينيا اشكرك .
فيرجينيا بابتسامة ماكرة " لم أكن اعتقد أن هذه المهمة بهذه البساطة ، أنا الأفضل وليست فكرة تلك الحمقاء بحريق المطعم , سأنجح وسأستلم المكافأة رغما عن "
قاموا وحاسبت عنهم
ماكسيمو: ولكن ..
فيرجينيا قاطعته بإصرار: هذه المرة فقط ماكس ارجوك ..

أنت تقرأ
ابنة الرئيس / مكتمله
حركة (أكشن)" فهد " يقيم ب أمريكا ، يُتهم بقتل زوجته " سوزان " يتم إنقاذه من حُ كم القتل السري مِن قبل رجل يدعى " ابو جاسم " ليعرض عليه مهمة في إسبانيا لأنقاذ زوجة ابنه الراحل " هديل " ألتي تعيش في بيت الدون إدوارد مجبره ، لكن " فهد " يرفض تلك المهمة لكنه يهدد...