11 • خطيئة

7.2K 501 77
                                    

-















" زوجك ؟ "

" و قاصر أيضاً ؟ "

" الأمر ليس كما تظنان ! "

أسرع بنفي نظرتهما له بينما جونغ كوك تعجب الموقف و تراجع يحتمي به .

" تعرفون بعضكم ؟ "

" أجل أيها المغفل ، هذه تانيا زوجتي السابقة و والدة الحمقى و هذا أباها ، عمي "

إتسعت عيون جونغ كوك و إحمر وجهه أثناء النظر للمرأة أمامه و لتوه لاحظ لمحات الشبه الطفيفة بينها و بين تايهيونغ و يونغي مع غمازات بارزة عُرِف من أخذها .

" تعلمان أن خالي و زوجته دائما السفر لذا هما تركاه لدي طوال فترة سفرهما مع عقد الزواج هذا لأتمكن من الإهتمام بكل شؤونه التي تحتاج ولي أمره ، و كذلك لأن هناك مُغفل قال لن أذهب سوى إلى بيت زوجي و علقت أنا "

إحمرار وجهه زاد لِيُخبئه في ظهر جيمين عند ضحكهم عليه .

" أنا أعامله كما أعامل الصغار من فضلكما لا تأخذا هذه النظرة عني ، بجدية لا شيء بيننا مجرد عقد مؤقت "

أكمل قوله ببعثرة شعر جونغ كوك المختبئ وراءه .

" و أيضاً يونغي لا يتقبله و يستمر بضربه و مضايقته رغم معرفته أن جونغ كوك لديه مشاكل تؤرقه مع الضرب و لهذا هرب جونغ كوك البارحة ، لا تكررها جونغ كوك ، و يونغي قد عاقبته و لن يكررها "

" ضربته ؟ "

" أنا لا أضرب "

" حقاً ؟ لقد ضربتني كثيرًا "

توسعت عيونه من الإتهام الباطل الذي وجهته تانيا له و باشر جلسة دفاع أخرى .

" عندها نحن نلعب و نمزح ، أنا لم أضربكِ عمدًا ! "

" لكنه ضرب في النهاية "

" تاني ! "

" هل أنت تضرب حقاً ؟ "

سأل جونغ كوك أخيرٌا بقليل من الرهبة لينفي جيمين و يستدير له .

" أنا لا أستخدم العنف ، هل نعود ؟ "

" أجل ، أنا جائع ، شكرًا لك جدي على الحساء ، كان لذيذًا "

لم ينسى جونغ كوك شُكر الرجل المبتسم له فتبع جيمين للمغادرة .

" نهاية الأسبوع سآتي بهم ، و سأجلب الصغار عندما يحصلون على عطلة لأكثر من ثلاثة أيام ليناموا لديكِ "

" لا بأس ، إلى اللقاء جيمين "

بادل قريبته ذات الحضن قبل الخروج لسيارته و فتح الباب لجونغ كوك السعيد بهذا اللقاء .

" تانيا لطيفة و تبدوان متوافقان ، لماذا تطلقتما ؟ "

" لأننا لم نُرِد هذا الزواج منذ البداية ، أُجبرنا ، و هكذا إنتهى بنا المطاف ، بصفتنا أبناء عم كل ما أردناه أن نبقى صديقان نلعب سوياً و نسهر معاً ، لم نُرِد أن نرتبط و نُرغم على الإنجاب و خوض تلك الليالي لأجل مصالح العائلة ، كل ذلك أرّقنا حتى إنفصلنا "

سعادة الصغير تلاشت و هو يستمع لجيمين ليقضم شفتيه بخفه .

" لهذا لم تحبا بعضكما ؟ "

" أجل ، نشأنا سوياً جونغ كوك ، كنا نرى أننا إخوة أُرغمنا على الزواج ، كُنا و لا زلنا نرى علاقتنا خطيئة بحق طُهر مشاعرنا لبعضنا "

" هل شعرت به مجددًا بسببي ؟ "















-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

منزل بارك ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن