-
" جيمين لِماذا لا تقبل بي ؟ ما الذي ينقصني ؟ هل يعيبني شيء كي لا تحبني ؟ "سأل بِقهر يعود إلى رقبة جيمين ليطمر وجهه داخلها و القهر يزداد داخله .
" لا عيب فيك جونغ كوك ، أنت مثالي ! لكني لا زلت أراك يافعًا ، يافعًا جدًا لِتعلق معي "
" أنت لا شأن لك بِعمري ! شأنك بي أنا و ليس عمري ! "
ضربه فوق صدره بِقهر و الحُرقة تزداد في فؤاده حتى أتاح لشهقاته الحبيسة بالتحرر اخيرًا .
" أنت ستحبني أنا ، أنت لن تحب عمري أكثر مني.. العمر لا شيء ! "
مسح دموعه بقبضته يبكي في هدوء فوق بطن جيمين ، هُناك شيء يُحرق قلبه الآن و يؤذيه بِمرارة .
" لا يجب عليك جعلي أبكي من اليوم الأول لي معك ، أنا أحبك و مشتاق إليك فلا تجعلني أبكي "
مُختنقًا قالها لجيمين لعله يُقدم جوابًا يُرضي خافقه و يفتح قلبه للحياة .
" ماذا لو تسبب عمري بالمشاكل لك يومًا ؟ "
" أنا لا أهتم ! "
" يجب أن تهتم ، أن لا تهتم لمشاكلك يعني أن تدعها تتراكم دون حلها ، الإهتمام بها يعني حَلها و إزالتها ، ما الفائدة من تجميع المشاكل فوقك بسبب وجودي ؟ "
" كلا ليس كذلك ! أعني- "
" أ تراني سأرضى أن يقربك سوء معي ؟ "
نبرة التوبيخ في صوته المبحوح زادت نفي جونغ كوك المُتعجل لتصحيح موقفه و لو كان عبر الصراخ بـ :
" كلا ! سأهتم بها أعدك ! لن أدع مشكلةً واحدة تبقى و أنا معك ! "
إتسعت إبتسامة جيمين شاعرًا بالفارق العمري يبرز بينهما الآن و من يجلس على بطنه ليس سِوى ذات الصبي المُندفع الذي يحبه .
" هل يمكنك منحي بِضعة أيام لِأُقرر ؟ مع وعدي بِتقبل قراري مهما كان ؟ "
سكت جونغ كوك عند المقطع الأخير و الدموع عانقت عيونه .
" هل رفضي ضمن خياراتك ؟ "
" بل الأفضل لك في نظري ، سأختاره "
" أنا لا أريد الأفضل جيمين ، أريدك أنت ! "
تنهد بارك و جلس يبعد جونغ كوك عن بطنه ليستقبله فوق أفخاذه ، قبل النطق جذبه شيء داخل قميص جيون الواسع ليدخل طرف إصبعه في الياقة و يسحبها .
" جونغ كوك ؟ "
" لا تنظر ! "
غطى ترقوته بوجهٍ أحمر و الصدمة تكفلت بجعله ينسى البكاء من الأساس .
" جونغ كوك أنتَ- "
" هذا لا شيء ! أنتَ لم ترى أي شيء ! متحرش لا تنظر ! "
هتف مصدومًا لكشف أمره ليقاوم يد جيمين الذي يحاول كشفها للتأكد مما رءاه توًا .
حربهما باتت قوية عندما حاول الأصغر الهرب و لم يلبث جيمين أن ثبته أسفله فوق السرير ليكملا شجار الأيادي و الدفعات بينهما إلى أن كان مُنتصرًا ، يكشف ترقوة جونغ كوك لعيونه أما جيون الصغير ينظر بعيدًا عنه بعيون مُقفلة من الإحراج .
" إذًا.. لن تترك لي المجال للرفض ؟ "
نبس ينحني بِرقبته حتى ترقوة جونغ كوك لِيُقبل وشم إسمه المَنحوت بِدقةٍ و جمالية هناك قبل العودة لتأمل وجه جونغ كوك المُنكمش على نفسه خَجِلًا من القُبلة الرقيقة و ظاهر إصبعا جيمين يَمُران فوق الحروف اللاتينية بِدفء يغشى عيونه .
" أفسدت جزءًا ثمينًا منك لِتضع إسمي ؟ صَعبٌ علي تجاوز هذا الآن أو إقناع نفسي بالأفضل "
" رأيت ؟ أنت السبب في فساد جزء مني ، لذا عليك افسادي بالكامل "
الدموع في عيون جونغ كوك لم يَعُد لِوجودها أثر ، تشابكت أطرافه الأربع حول جيمين الذي يعتليه بهذا القرب و إبتلع أقوى عند ميوله له .
" و الآن.. هل ستكون لي ؟ "
سأل بِأملٍ يلوح فوق وجهه لإستشعاره اللين في الرجل أعلاه ، يَلين إليه أقرب حتى شعر بأنفاسه فوقه .
" من أنا لأرفض ؟ "
همس بِبحة أعلى شفاههما قبل منح تصريحه الكامل لجونغ كوك الذي لم يَكاد يُصدق حصوله على فرصته الحقيقية ليتشبث فيه مُتلهفًا للقرب منه أكثر .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
منزل بارك ∆ KOOMI +18 ✔
Fanficلن أدخل منزل رجل ، الرجل الوحيد الذي سأدخل بيته هو زوجي فقط . - جيون جونغ كوك - كوومي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 20/06/2022 تاريخ الإنتهاء : 29/01/2023 الغلاف من حلوي إسو rankings : #2 kookmin , #1 mingukie , #1 مينكوكي